_Abd_Rhman _

الوحدة اللي بتحسي بيها والقلق اللي بيعطلك عن النوم والتعامل مع الناس واضح إنه مأثر على نفسيتك جدا.. وده طبيعي لأن الوحدة بتضغط على الإنسان بشكل كبير.. لكن خلينا نسأل نفسنا الاول هل الشعور دا حقيقى ؟ ولا هي ممكن تكون تراكمات مع مشاعر سلبية مكتومة وضغط عصبى فمخلينا نحس بكدا ؟.. الوحدة مش بتروح بالصحاب الكتير.. انتى ممكن تكتفى بصاحبة واحدة قريبة تكون صديقتى وزميلتك واختك وتغنيكى عن الناس كلها.. انا ليا رأي ان الوحدة دى بتكون جوا عقلنا عبارة عن " سجن" احنا حابسين نفسنا فيه مش بكتر الناس الى بكلمهم ولا بكتر الخروجات.. لكن بيحتاج تكون صديق لنفسك الاول، تحب نفسك وتصاحبها وتنميها مثلا كتاب واحد تقرأه قادر يخرجك من التفكير دا ،فيلم بتحبه وهكذا.. قربك من ربنا ومناجاتك لله وانك تحس بوجود الله فى كل حاجة حواليك وان ربنا رفيقك.. زيادة ثقتك بنفسك بتفرق جدا زيادة المعرفة والثقافة بتفرق كتر النشاطات بتفرق.. وهكذا.. احيانا كتير بنحس بالوحدة وسط تجمعات العيلة وسط الخروجات لان الواحد بيحتاج حد يقرأه من جوا يكون شايفه وعارفه ويقدر يحتويه ويسمعه ويناقشه ويتكلم معاه بكل ثقة واريحية.. انتى مفتقدة الشعور دا ف حياتك... انتى ممكن يكون حوليكى ناس كتير من عيلتك وصحابك لكن مافيش حد قريب منك..

السلام عليكم ورحمة الله ، سؤالك جميل جدا ي أسماء اول نقطة هنتكلم فيها اذا كان الانسان مخير ام مسير فى عمل الذنب.. ربنا ميز الانس والجن بالارادة وحرية الاختيار عكس الملائكة المجبورين على الاتباع ولا يعصون الله ما أمرهم.. ربنا لما اجرى القلم وكتب مقادير البشر فى اللوح المحفوظ قبل خلقهم ب الف عام ، اللوح اتكتب بعلم الله الذى ليس له حدود... ربنا امر القلم بكتابة اختيار بنى ادام من قبل مايخلقة للدلاله على قدرة الله وعظمته لان ربنا عارف انك هتختار كذا فى وقت كذا.. ربنا خلقنا واحيانا وارسل لنا الدين والحدود وادانا حرية الاختيار والعمل واحنا بنعصى ونعبد.. وكل عملنا ربنا عارفه من قبل مانعمله مش متوجهين للمعصية بالامر ولا للعبادة بالامر.. عشان كدا ربنا خلق الجنة والنار.. الجنة للفكر واختار ومشى صح والنار للعكس.. وخلق ملائكة الحسنات والسيئات عشان تسجل كل حاجة وهيخلى جوارحنا تشهد علينا يوم القيامة.. هيا اعمالكم احصيها لكم ثم اعرضها عليكم.. تانى نقطة.. نقطة الحدود ف الاسلام.. ربنا لتنظيم حياتنا وامورها اختص نفسة بحدود هو وضعها بدون مناقشة او اعتراض .. أما الحدود المقررة في الشريعة الإسلامية، فسبعة حدود هي (حد السرقة، والزنا، و قذف المحصنات، والخمر، والبغي، والردة، والحرابة) فالعقوبة المقررة في تلك الجرائم هي حق لله تبارك وتعالى لا تقبل الإسقاط لا من الفرد المجني عليه، ولا من الجماعة.. دى حدود ربنا امرنا بيها لحفظ حقوقنا قصاد بعض ولمنع الفساد وانتشارة.. دى ذنوب تستلزم تطبيق الحد والتوبة.. انتى ماعلكيش ذنب نهائي بالعكس شئ جميل انك تفهمى دينك صح.. يارب اكون عرفت اشرح ببساطة ولو فى حاجة مش واضحة اسئلى..

السلام عليكم.. انتى فى حالة نفسية صعبة بسبب الى حصل وشعورك بالذنب والتعب النفسي وشايفة ان الدنيا اسودت وحياتك وقفت ، دا الطبيعى لينا كلنا بعد اى موقف كبير وخصوصا لو اتشال غطاء الستر واصبح الموضوع بين الاهل كمان.. دا وقت ولازم نعدى به.. بس عشان نطلع من دا لازم نشوف الجانب الكويس فى الموضوع.. أول خطوة إنك تحمدي ربنا إنك وصلتي لمرحلة الندم والتوبة.. ربنا دايما فاتح بابه للتوبة، واللي بيقبل على الله بتوبة صادقة ربنا بيغفر له حتى لو كانت جبال من الذنوب.. قال الله تعالى "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا" فالحمد لله الذى لا يُحمد على مكروه سواه.. ربنا اراد انك تندمى وتاخدى درس وباذن الله تكون توبة نصوحة ويمكن الى انتى لسا فيه هو تكفير عن سيئات وضغط عليكى انك تقربى من ربنا اكتر.. لازم كمان تغيري البيئة السلبية الى انتى فيها.. حاولي تخرجي من الجو اللي إنتي فيه.. امسحي أي حاجة بتذكرك بالعلاقة دي، سواء صور شات أو أي وسيلة ممكن ترجعك لنفس الدوامة.. كل ما تبعدي عن مصدر الذنب كل ما هتلاقي راحتك النفسية..و اهتمي كمان بنفسك انتى غلطتى اها واعترفتى بذنبك وتبتى بس مش هنموت نفسنا.. حاولي تنظمي وقتك واعملي أنشطة بتحبيها.. اسمعي قرآن أو دروس دينية هادية بتقوي القلب وايمانك.. وماتنسيش سلاحك الجبار..لو بتحسي بأي ضعف أو ضيق ارفعي إيدك لربنا وادعيه بصدق قولي:"اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا من كل ضيق، اللهم اجبر كسر قلبي وارزقني الطمأنينة" ربنا عاوز يسمع صوتنا واحنا مكسورين وبنلجأ له عشان يجبرنا.. عارف انك مليانة باليأس بس لازم تكونى عارفة ان التخلص من مشاعر اليأس دا بداية العلاج.. الحياة مش بتقف على شخص أو موقف.. جربي كل يوم إنك تكتبي حاجة حلوة حصلتلك أو حاجة حلوة بتحبيها ومع الوقت هتلاقي نفسك بتشوفي الدنيا بشكل أحلى كتير.. اعملى خير اطعمى مساكين ساعدى محتاج تصدقى بالغيب فصدقة الغيب تطفئ غضب الرب.. احنا بشر ومش عيب نطلب مساعدة غيرنا.. مش غلط إنك تطلبي مساعدة من حد قريب منك من اهلك او صحباتك أو حتى استشارة شخص متخصص لو حسيتي إن الضغط كبير جدا ومش قادرة تتعاملى معاه الدعم النفسي مهم جدا عشان الافكار الى بتجيلك دى.. الاهم انك تستعيني بالله وتواظبى على الذكر حافظي على أذكار الصباح والمساء والصلاة على وقتها.. الحاجات دي بتدي راحة نفسية كبيرة جدا.. وافتكرى ان ما ابتلاكى الا ليختبرك ويشوف صبرك... إنتي قوية بربنا.. مفيش حاجة مستحيلة على اللي بيستعين بالله.. كل لحظة بتفكري فيها بإيجابية بتقربي من الشفاء النفسي والراحة.. احنا بنمر بمواقف كتير صعبة فى قصة حياتنا عشان نكون اقوى.. ومتهتميش بنظرة الناس ولا رئيهم فيكى اهتمى بنظرة ربنا ليكى وبس وساعتها الناس هتشوفك بالنظرة الى تسعدك وتريحك حقيقى.. ربنا يطمن قلبك ويريح بالك..

انتى بتواجهي معاناة كبيرة، وده مش سهل.. لكن أول حاجة لازم تعرفيها إنك شخصية قوية جدا، حتى لو ما حسيتيش بده دلوقتي.. القوة الحقيقية بتبان وقت الأزمات.. وانتي رغم كل التعب والقهر لسه واقفة وبتدورى على حلول.. وده أول خطوة في طريق الخلاص من المعاناة او معالجتها بأقل حاجة تقدرى عليها.. أنا مقدرجدا شعورك وكل التعب النفسي اللي بتمري بيه.. واضح إن الوضع عندك في البيت صعب جدا، وده ضاغطك نفسيا وجسديا.. ف اول حاجة ممكن اقلهالك ربنا يعينك ويقويكى ويثبت ايمانك.. خلينا ندردش سوا يمكن نوصل لحاجة... بصى ياستى.. اللي بتمري بيه ممكن يخليكي تشكي في نفسك أو تحسي إنك قليلة.. بس الحقيقة إن قيمتك مش محددة بأفعال الناس معاكي.. قيمتك من جواكي من حبك لنفسك ومن قوتك في مواجهة المصاعب وتحملها.. حتى لو محدش حواليك مقدر قيمتك، انتي لازم تقدريها.. أحيانا المشاكل الكبيرة زي كده صعب تتحل مرة واحدة.. فمهم تبدأي خطوة خطوة.. أول حاجة فكري في حاجة واحدة تشتغلي عليها.. ممكن تكون علاقتك مع مامتك أو تحسين صحتك النفسية او تحسين علاقتك باخواتك.. اعرفي دايما إن الألم اللي بتمري بيه دلوقتي مؤقت.. حتى أقسى اللحظات بتمر..انتي دلوقتي زي اللي بتبني جسر تعبري بيه من الضلمة للنور..فلازم الصبر.. وكونك حاولتى تنتحرى انتى كدا ضيعتى مجهودك ونفسك ع الفاضى بدل ماتواجهى بتهربى.. انا مقدر ان الجو صعب بس مش هو دا حلك يا استاذة.. سامحي نفسك أول حاجة.. لو حسيتي إنك ضعفتي أو استسلمتي في لحظة، سامحي نفسك.. انتي إنسانة مش ملاك وكل إنسان بيضعف.. الأهم إنك ترجعي تكملي طريقك وحياتك.. كل مرة تحسي بضغط و قهر، افتكري حاجة وحدة.. انتي مش لوحدك في المعركة دي.. انتي معاكي نفسك وقلبك وعقلك.. ولازم تستمدى القوة من ذاتك.. اطردي الأفكار السلبية.. كل ما تجي لك فكرة تأذي نفسك أو تحسي إنك فاشلة أو غير قادرة قولي "لا أنا أستحق حياة احسن، وأقدر أخلق حياة أحسن لنفسي" الأفكار السلبية مش بتوصلنا لأي مكان غير مزيد من الألم والتعب... ايمانك راح فين اطلبي المساعدة من ربنا وبعده من اللي تثقي فيهم.. الإنسان بيحتاج سند ولو مالقتيش السند حواليكي الجأي لله بالدعاء ربنا الملجأ الاول والاخير.. كوني صريحة في طلبك للمساعدة من حد تثقي فيه سواء صديقة قريبة او حد قريبك.. لو حسيتي إنك وصلتي لطريق مسدود، افتكرى دايما انتي مش المشكلة..الظروف هي اللي غلط.. ماتشيليش نفسك هم وغلط والدتك.. هيا ليها رب يحاسبها وليها زوج يتعامل معاها وانتى دورك النصيحة والمعافرة معاها.. لازم تتمسكى بالامل ولو بسيط.. كل انسان بيغلط وبيرجع عن غلطة وهيا باذن الله تتوب وتستغفر اتعاملى معاها وتقبليها وسامحيها احنا ياما غلطنا واهلنا سامحونا.. التعليم هو سلاحك الأقوى للخروج من أي موقف قهري. ركزي على دراستك كأنها طوق نجاة.. تعليمك هو مفتاح حريتك.. ركزى على مستقبلك.. فكري إن كل ده ضغط مؤقت وهدفك الأساسي دلوقتي تكملي تعليمك وتبني مستقبلك.. لو في عنف بدني أو لفظي مستمر عليكي ، لازم تلاقي طريقة تحمي نفسك بيها.. حاولي تتكلمي مع حد كبير موثوق فيه يقدر يساعدك.. لو عندك إمكانية، ضروري تتواصلي مع حد متخصص في الصحة النفسية.. ممكن يساعدك في التعبير عن مشاعرك ويعطيك استراتيجيات تتعاملي بيها مع الضغط..ولو مش قادرة تتكلمي مع حد ابدأي تفريغ اللي جواك بالكتابة.. حتى لو مجرد ورقة وقلم او تنزلى بوست زاى دا ده هيساعدك في تنظيم أفكارك وتخفيف الضغط عليكى جدا... انتى وشطارتك بقى.. حاولي تخلقي جو إيجابي بسيط في البيت.. حتى لو عن طريق كلمة طيبة أو حاجة بسيطة تعمليها لنفسك..كل حاجة صغيرة بتفرق..و إخواتك بيمثلوا ضغط عليكي.. ممكن تبدأي تكسبيهم تدريجيا بالكلام و الاهتمام.. ولو مش نافع يبقى ضروري حد كبير يتدخل بينكم.. أحيانا حاجة بسيطة ممكن تكون مصدر أملك زي حلمك إنك تعيشي حياة أحسن أو هدفك إنك تعملي حياة كريمة لنفسك وبيت وعيلة.. امسكي الأمل ده ومتسابيهوش أبدا وخلية دايما قصادك عشان يهون عليكى رحلتك.. وافتكرى دايما ان حياتك مهمة انتي أقوى من كل اللي بيحصل حواليكي.. ما تفكريش في إيذاء نفسك أبدا مهما كان الوضع صعب.. دايما في مخرج وحلول.. لو حسيتي إنك محتاجة حد يسمعك احكى معانا هنا واحنا كلنا معاكى.. ولو في حاجة محددة حابة تركزي عليها أكتر احكي ع طول.. انا كتبت كتير وطولت اوى 🙂 فعذرا يعنى واتمنى الكلام يخفف عنك ولو شوية

صباح الخير ياكاريزما.. خلينا الاول نحلل ونطلع كام نقطة سوا عشان نكون عارفين اى الحكاية.. 1. انعدام الثقة بالنفس.. مش قادرة تتكلمي بحرية أو تعبري عن رأيك بسبب خوفك من الانتقادات.. 2. الشعور بالتوتر الاجتماعي.. بتخافي تتواجدي مع ناس وتترددي حتى في أبسط الأمور.. 3. الاعتماد على الآخرين.. بتحسي دايما انك في انتظار تأكيد من اللي حواليكي إنك كويسة .. 4. محاولة تقليد شخصيات من المسلسلات.. ده تعبير واضح عن عدم حبك لذاتك الحقيقية ومحاولة انك تكوني نسخة مختلفة.. بتهربى من الواقع وعاوزة تشوفى نفسك فى شخصية تانية تكون جاهزة قدامك.. ممكن نقول ان دى النقط الاساسية فى كلامك.. تعالى بقى نحكى.. تخيلي نفسك كدا لوحة فنية مرسومة بعناية.. كل خط فيها هو جزء من قصتك..كل تفصيلة فيها هيا انتى.. حتى لو شايفة في نفسك عيوب ، هي دي اللي بتميزك وبتخليكى فريدة عن غيرك.. فما تحاوليش تكوني زي حد تاني، لأنك في الأصل جميلة بشخصيتك الحقيقية.. انتى مش نسخة لحد... الخوف من آراء الناس مجرد وهم.. الناس هتتكلم دايما، سواء كنتي الأفضل أو الأسوأ.. فليه تعيشي حياتك على مقاسهم؟.. جربى تعيشي زي ما أنتي عايزة لأن رضاكي عن نفسك هو اللي هيشبع روحك ويحسسك بنفسك وقيمتك.. الخطأ مش نهاية العالم.. لو غلطتي مش معناه إنك فاشلة، معناه إنك بتحاولي وبتعيشي.. كل الناس فشلت ف حياتها، بس اللي بيفرق إنهم قاموا او لا ..وانتى اختارى.. اتكلمي حتى لو صوتك بيرتعش.. تعبيرك عن نفسك مش ضعف ده شجاعة...كوني فخورة بكل كلمة تطلعيها لأنك تستحقي تتسمعي.. مهما كان اللي هيقولوه صوتك مهم وله قيمة..وقيمتك من نفسك من اخلاقك من ثقافتك من علمك من احتياج الناس ليكى.. لازم تطورى نفسك ف كل دا.. حبي نفسك زي ما بتحبي صحباتك.. لما بتشوفي حد بتحبيه متضايق بتعملى اي ؟ بتحضنيه وبتقولي له إنه قوي.. ليه ما تقوليش نفس الكلام لنفسك؟ احتضني ضعفك، كوني صديقتك المخلصة ليكى... اتقدمي حتى لو بخطوة صغيرة.. النهارده ممكن تكوني متوترة.. بس بكرة خطوة واحدة ممكن تغير شعورك بالكامل..كل يوم هو فرصة جديدة لتكوني أفضل..ابدأى بعمل خطة كاملة ليكى على خطوات.. اهتمى اول حاجة بدراستك وفكرى نفسك تدخلى كلية إيه.. اهتمى انك تكونى ست بيت شاطرة.. اهتمى انك تعرفى تطبخى تعرفى تلبسى تعرفى تتكلمى تعرفى تناقشى تعرفى تفيدى الى قدامك تكونى مثقفة عندك معلومات وأراء.. اهتمى بجسمك بأكلك بنومك..اهتمى بعبادتك ودينك وحفظك للقرآن.. كل دا هيساعد كتير ف بناء ثقتك بنفسك.. ابنى نفسك زاى ماتحبى يكون ابنك او بنتك.. التميز في البساطة.. فمش لازم تعملي حاجات خارقة عشان تكوني مميزة..كوني نفسك، وده لوحده كفاية يخليكي نجمة في حياتك.. ودا الاهم.. دى حاجات بسيطة اتكلمنا فيها.. واخيرا.. عاوزك تعيشي حياتك وأنتي عارفة إنك قوية مميزة وعندك نور خاص بيكي.. الموضوع مش سهل لكن مش صعب.. الموضوع حسب ماتتعاملى مع نفسك وافتكرى ان نظرة الناس ليكى من نظرتك لنفسك.. خليكى كبيرة وواثقة من نفسك عشان الناس تشوفك كدا.. استمري وما تستسلميش وهليكى عارفة انك صح مادام بدأتى تدورى ع طريقة تعالجى بيها امورك..

السلام عليكم.. قد إيه أنتي متضايقة وحاسة إن كل حاجة ضدك.. وإن حتى أقرب الناس ليكي مش فاهمينك ولا مقدرين اللي بتمري بيه..بس عايز أقولك حاجة مهمة جدا إنت أقوى بكتير مما تتخيلي، ومفيش أزمة بتفضل للأبد... دى بعض الحاجات بشكل عام الى ممكن تفيدك لان موضوعك مبهم بالنسبالى.. فيارب اقدر اوصلك حاجة.. متخليش إحباطك يكسرك.. الحياة مش دايما عادلة وأحيانا بنحس إننا بندي أكتر ما بناخد.. بس ده مش معناه إنك تستسلمي..كل موقف صعب بيمر عليكي هو مجرد درس بنتعلم منة لبعد كدا مش حكم نهائي على حياتك ولا حالة هتعيشى فيها على طول .. خليكى عارفة ان الناس مش دايما زي ما بنتوقع.. مش كل اللي بتحبيهم هيحبوكي بنفس الطريقة، ومش كل اللي ساعدتيهم هيقفوا جنبك وقت ضعفك.. ده مش ذنبك ولا عيب فيكي دي طبيعة البشر.. ابدأي ركزي على اللي بيقدروكي بجد، وسيبي الباقي لضميرهم.. لازم تاخدي وقت لنفسك.. لما تحسي إنك تعبتي من كل حاجة خدي وقتك..مش لازم تفضلي في وسط الناس اللي بتضغط عليكي، ومش لازم تشرحي نفسك لكل حد. أحيانا العزلة المؤقتة بتساعدك تراجعي نفسك وتحددي إيه اللي محتاجة تغيريه.. متديش الدنيا أكبر من حجمها.. اللي مضايقك دلوقتي بعد فترة هيبقى مجرد ذكرى.. اسألي نفسك دايما هل المشكلة دي هتأثر عليا بعد كدا فى حاجة؟ لو الإجابة لا يبقى متستاهلش إنك تعيش في همها دلوقتي.. ابني سعادتك بنفسك متستنيش حد يكون السبب في سعادتك.. لأنك ممكن تفضلي مستنية كتير ويمكن للأبد.. اعملي حاجات بتحبيها عيشي لنفسك شوية واهتمي بحاجات تطورك وتحسن حياتك.. معرفتك بالناس بتعلمك وهتعلمك ازاى تختارى الى تقربية منك.. الى ماطلعش كويس وشيفاة غدر بيكى ،اعرفى حد احسن منة.. لكن ماتعزليش نفسك عن الناس كلها.. مش حل إنت مش ضعيفة ولا لوحدك.. أي حد في الدنيا دي مر بظروف صعبة وخذلان من أقرب الناس سواء اهل او صحاب.. بس اللي بيختلف هو إنهم مكملوش في الدايرة دي، وقرروا يبقوا أقوى.. خدي وقتك بس متقفيش وتوقفى حياتك ولو تقدرى تحكى وتتكلمى مع حد ثقة او حابة تشاركينا معاكى هنا دا هيخفف عنك كتير..

أول حاجة.. أنتي مش لوحدك.. كلنا في وقت من الأوقات بنحس بالتوتر، بالخوف من المجهول، وبإن الدنيا ماشية بسرعة وإحنا مش قادرين نلحقها.. بس عارفة الفرق بين اللي بيتجاوز ده وبين اللي بيفضل عالق ف اللحظة دى ؟ القوة مش في عدم الشعور بالخوف، القوة الحقيقية إنك تواجهيه وتكملي رغم وجوده.. إزاي تتغلبي على التوتر والخوف؟ افهمي مخاوفك بدل ما تهربي منها.. اسألي نفسك.. إيه أسوأ حاجة ممكن تحصل؟ هل فعلا النتيجة هتكون كارثية؟ ولا هي مجرد لحظة وهتعدي؟ غالبا هتلاقي إن كل اللي بيحصل جوه دماغك هو سيناريوهات مش واقعية ومبالغ فيها .. اتقبلي إنك مش لازم تكوني مثالية.. مش لازم كل حاجة تبقى تحت السيطرة 100%، لأن الحياة أصلا مش كده.. ولو بقت كدا هتكون مملة جدا حقيقى من حكمة ربنا ان كل حاجة ف حياتنا ليها احتمالات.. مش لازم تكوني أقوى واحدة أو أهدى واحدة.. عادي تخافي، تعيطي، تتوتري، لكن الأهم إنك ما تستسلميش للمشاعر دي وتسيبيها تحكمك.. حطي خطة ودا مطلوب لكن كوني مرنة فيها .. التخطيط كويس، بس لازم يكون فيه مساحة للتغيرات المفاجئة.. بدل ما تضغطي نفسك بخطة صارمة خلي عندك بدايل، ولو حاجة اتغيرت، خدي نفس عميق وكملي.. وبالعكس كتر التجربة هيعودك وهتلاقى اعصابك اهدى مع الوقت... لازم تشتغلي على بناء ثقتك بنفسك.. كل مرة تنجحي في تخطي موقف صعب، اكتبيه، هتلاقي إنك أقوى مما كنتي متخيلة.. جربي حاجات جديدة حتى لو صغيرة، لأن كل خطوة خارج منطقة الراحة بتبني شخصية أقوى.. مش لازم كل حاجة نعملها نكون متعودين عليها لازم تدى نفسك مساحة للنمو.. جربى تواجهي الوحدة بدل ما تخافي منها.. الوحدة مش دايما وحشة، أحيانا بتكون فرصة لاكتشاف نفسك.. ولو خايفة من الوحدة في الكلية، ابدأي بفتح حوارات صغيرة مع اللي حواليكي.. اعرفى ناس جديدة ، شاركى فى نشاطات ، اكسرى دايرة علاقاتك.. جربى وقت ماتتوترى تريحي قلبك بالكلام مع حد بيثق فيكي.. لما تحسي بالخوف و التوتر، كلمي حد ترتاحي ليه، حتى لو مجرد فضفضة، ده هيساعدك تخرجي الضغط اللي جواكي.. وهيعدى الدنيا.. كلامك مع نفسك مهم جدا.. خلي عندك صوت داخلي داعم بدل ما يكون عدو.. كل ما يجي ليكي إحساس الخوف، ردي عليه بجملة زي"أنا قادرة، عديت مواقف أصعب من كده ودي هتعدي كمان".. بدل ما تنتقدي نفسك، اتكلمي مع نفسك بنفس الحنية اللي تتكلمي بيها مع أعز صديقة ليكي.. وأخيرا… مشاكلك مش صغيرة، ومحدش ليه الحق يقول لك اهدي وخلاص.. لكن اللي أقدر أقوله إنك مش أول حد يمر بالحالة دي، وناس كتير قدرت تتجاوزها وانتي كمان تقدري.. الخوف طبيعي، التوتر طبيعي.. بس الحياة مش هتستنى حد خايف..ولازم تطلعي من الدايرة دي علشان تعيشي بجد. يوم ورا يوم خطوة ورا خطوة هتلاقي نفسك أقوى وأهدى واحسن ومستعدة تواجهي أي حاجة..وانا كلامى مش لدلوقتى وبس انا كلامى لحياتك بعدين والمسئولية سواء ف شغل او جواز..

واضح إنك حاسة بوحدة وضغط نفسي كبير، وحاسة إنك مش لاقية حد يفهمك بجد أو يكون جنبك في أوقات ضعفك وخصوصا وقت فقد حد عزيز عليكى زاى والدك الله يرحمه.. وده إحساس مؤلم جدا حقيقى.. خاصة لما يكون عندك احتياج للدعم، ومش لاقية اللي يديكي الإحساس ده.. أول حاجة، مشكلتك مش فيكي، ولا في شخصيتك، ولا في طريقة تعاملك.. أوقات الحياة بترمينا في ظروف صعبة، بتخلينا نحس إننا لوحدنا لكن الحقيقة إن الدنيا واسعة، وفيها ناس كتير ممكن تفهمك وتقدرك، بس لسه مجاش الوقت اللي تلاقيهم فيه.. ثاني حاجة.. مهم تفهمي إنك مش مضطرة تشيلي كل حاجة لوحدك.. يعني طبيعي نحس إننا لازم نكون اقوياء طول الوقت، بس الحقيقة إن القوة الحقيقية مش إنك تتحملي كل حاجة لوحدك.. بل إنك تلاقي طريقة تتعاملي بيها مع اللي بتمرى بيه، حتى لو ده معناه إنك تفضفضي، تطلبي مساعدة، أو حتى تاخدي استراحة من كل حاجة لفترة.. ثالث حاجة.. جربي تبني علاقات جديدة.. مش لازم يكونوا أصدقاء العمر من أول لحظة، لكن ممكن تبدأي بخطوات بسيطة، زي إنك تتواصلي مع ناس عندهم اهتمامات شبهك.. تشاركي في أنشطة بتحبيها، أو حتى تبادري بالحديث مع ناس حواليكي العلاقات مش بتيجي فجأة..بتحتاج وقت، فلا تحكمي على نفسك إنك مش محبوبة أو إنك مش قادرة تتواصلي..انتى محتاجة تخرجى من القوقعة الى عزلتى نفسك فيها.. رابع حاجة، حبي نفسك قبل أي حد.. لما تبدأي تشوفي نفسك بعيون الحب، وتعامليها بلطف، هتلاقي إن الناس كمان بدأت تشوفك بنفس الطريقة..كوني رفيقة بنفسك وما تقسيش عليها، انتي مش مطالبة تكوني مثالية أو عندك كل الإجابات، إنتي إنسانة، ومن حقك تتعبي، ومن حقك تدوري على اللي يسندك.. خامس حاجة.. عاوزك تفكرى فى اى الحكمة من الموت وخصوصا حد عزيز عليكى زاى والدك الله يرحمه.. هتلاقى ان سنة الحياة انها تعلمنا وتقوينا نفسيا.. وتغيرنا ، انتى لازم تعملى علاقات جديدة وتبنى ثقة مع الناس وتواجهى حقيقة ان والدك مابقاش موجود ، انا عارف انها صعبة ، بس ف باطن الامر خير ليكى لانك تكونى اقوى وتعتمدى ع نفسك اكتر.. والدتك واخوكى واصحابك مش مقدمين الدعم اللازم ليكى.. يبقى لازم تلاقى حل لكل دا.. وأخيرا، لو حسيتي إن الحمل بقى تقيل جدا ومش قادرة تتعاملي معاه لوحدك.. ما فيش أي مشكلة في إنك تلجئي لحد متخصص، سواء كان معالج نفسي أو حتى حد تثقي فيه. انتي تستحقي تكوني بخير، وما فيش حاجة في الدنيا أهم من راحة بالك وسلامك النفسي... وعذرا للاطاله وتطفلى على الاكونت ومحبتى انى اشارك..

مشكلتك مش بسيطة، وأكيد وجعك اللي حاسة بيه مؤلم جدا.. عارف إنك موجوعة، وحاسة إن الدنيا ضلمة حواليك، وإنك وحيدة في معركتك، بس صدقيني، اللي بتمري بيه مش نهاية القصة، دي مجرد مرحلة وهتعدى.. واضح إنه فيه صدمة نفسية بسبب علاقتك بوالدك لما حسيتي إنك فقدتي مكانتك عنده بعد الى حصل.. وده خلاكي تحسي إنه بيكرهك، رغم إن ده ممكن يكون مش حقيقي، لكن دي مشاعرك وحقك تحسي بيها.. وواضح إنك حاسة إن صوتك، ضحكتك، وجودك نفسه مرفوض ومنبوذ من أقرب الناس ليكي، وده أكيد بيخليكي تفكري في أفكار سوداوية وانتحارية طبيعى لان مش شايفة حد بيحبك ولا بيقدر وجودك.. و غياب الدعم من مامتك مش قادرة تتعامل مع الوضع.. ممكن يكون هيا كمان مضغوطة و مش قادرة تشوف اللي بيحصل، وده بيزود إحساسك بالوحدة.. تعالى نفكر سوا ممكن نعمل اى يخفف عنا ولو جزء.. اول حاجة ابعدي عن فكرة الانتحار فورا.. حقيقي الحل مش في إنك تختفي.. الانتحار مش حل، هو مجرد سرقة لفرصة النجاه يمكن تفتكري إن الموت هيريحك.. بس فكري للحظة، لو استنيتي لو صبرتي لو لقيتي طريق للخروج من الدوامة دي، ممكن تعيشي حياة عمرك ما كنتي متخيلة إنها هتبقى ملكك.. هل تستحقي تحرمي نفسك من الفرصة دي؟.. الانتحار مش هيعوضك عن الحب اللي مفتقداه، بالعكس هيحرمك من الفرصة إنك تحققي ذاتك وتلاقي ناس تحبك بجد.. دوري على مصدر دعم.. لو العيلة مش بتقدم ليكي الدعم اللي محتاجاة فكري في صحباتك قرايبك، اى حد قريب منك جدا تقدرى تتكلمى معاة وتقولى كل الى مضايقك دا هيريحك شوية من عذاب التفكير... فكرى انك تواجهي والدك.. ممكن يكون صعب بس جربي تفتحي معاه كلام بسيط عن اللي حاسة بيه، يمكن يكون مش واعي بمدى تأثير تصرفاته عليك..اتكلمى معاة من بنت بتكلم ابوها ومتشعقلة فية.. أنتي مش قليلة ولا عبء على حد.. اللي بيتجاهلك أو بيعاملك بطريقة جارحة هو اللي عنده مشكلة مش أنتي.. قيمة الإنسان مش بتتحدد برأي الناس فيه، قيمتك من جواكي من روحك، من قلبك من اخلاقك وتعاملاتك عاوزك تهتمي بنفسك حتى لو كل الناس بعدت.. أنتي عندك نفسك.. حاولي تطوري مهاراتك.. تشتغلي على حاجات بتحبيها، وتثبتي لنفسك قبل أي حد إنك قوية وقيمتك مش مرتبطة برأي أي حد فيكي.. خليكى عارفة ان الناس مش دايما هتديكي الحب اللي تستحقيه، بس ده مش معناه إنك مش تستحقيه أحيانا بنحط مشاعرنا في ناس غلط ما بالك انه اهلنا..وبنتعلق بأمل إنهم يتغيروا، بس الحقيقة إن مش كل حد عنده القدرة إنه يحب بالشكل اللي إحنا محتاجينه.. لو أبوكي مش قادر يعبر عن حبه ليكي ده مش ذنبك ومش معناه إنك مش جديرة بالحب.. في ناس في الدنيا هتحبك بجد، ويمكن لسه ماقابلتيهمش، بس ده مش معناه إنهم مش موجودين.. لازم تبقى عارفة ان الحزن مش ضعف، بس الاستسلام ليه هو الضعف الحقيقي.. طبيعي تحسي بالحزن، طبيعي تتألمي، بس الأهم إنك ترفضي تفضلي غرقانة في الألم والوجع دا.. أي حد في الدنيا مر بظروف قاسية، كان قدامه طريقين ، يا اما يستسلم، يا اما يقف على رجله ويثبت إنه أقوى.. وأنتي أقوى، حتى لو مش شايفة ده دلوقتي.. لو في إمكانية.. زوري طبيب نفسي لأن الأفكار الانتحارية مش حاجه سهلة، وهي دليل على إنك محتاجة حد يساعدك تخرجي من الدوامة دي بطريقة صحية.. أنتي تستحقي حياة أحسن والحياة مش هتفضل كده.. اللي حاسة بيه مؤقت، وهتقدري تتغلبي عليه لو بدأتي تاخدى خطوة لقدام.. الحياة لسه مخبيالك حاجات حلوة، حتى لو مش شايفاها دلوقتي عارف إنك فقدتي الأمل، بس فكري فيها كده.. فيه ناس اتمنوا يختفوا زيك.. لكن قرروا يستمروا، وبعد فترة لقوا حاجات تستحق العيش.. يمكن بعد سنة، بعد سنتين، تلاقي نفسكِ في مكان مختلف تماما، وتشكري ربنا إنك ماخدتيش القرار الغلط النهاردة.. صدقيني، هتعدي وهتبقي كويسة، وهتفتكري اليوم ده وتفتكري إنك كنت على حافة الهاوية بس اخترت الحياة واخترتي نفسك.. أنتي تستحقي الحب، وتستحقي السعادة، وتستحقي الحياة...فكرى كدا واتأكدى من كدا..وربنا يرزقك الخير..واسف لو طولت ف الاجابة..

السلام عليكم.. وجعك باين جدا، وواضح إنك بتمري بضغط نفسي كبير بسبب معاملة والدك وسلوكه الصعب.. مفيش شك إن اللي بتعيشيه مش سهل خصوصا لما يكون من اقرب الناس ليكى، لكن خلينا نقول بعض الحلول اللي ممكن تساعدك في تخفيف الوضع عليكي.. اول حاجة حاولى تحطي حدود لعلاقتك بيه بقدر الإمكان.. مش لازم تدخلي في نقاشات معاه لما يكون في حالة غضب أو عصبية، لأن ده ممكن هيأذيكي نفسيا..و حاولي تقللي المواجهات والمواقف اللي بتتعاملي فيها معاه بشكل مباشر.. تجنبيه بقدر الامكان.. حاولي تطلبي مساعدة شخص كبير موثوق فيه.. لو في حد من العيلة عم، خال، او حد قريب منكم ممكن يتدخل ويحاول يخفف من معاناتكم، يبقى لازم تتكلمي معاه..لازم تهتمي بنفسك وبصحتك النفسية رغم كل الضغط اللي عليكي، لازم تحاولي تهتمي بنفسك وتلاقي حاجة تفرغي طاقتك فيها زي القراءة و الرياضة، أو أي هواية بتحبيها..كمان حاولي تحافظي على علاقتك بأصحابك أو قرايبك هيفرق نفسيا جدا.. بالنسبة للشغل والزواج.. الشغل ممكن يكون باب خروج ليكي من الضغط ده، فحاولي تدوري على فرصة حتى لو كانت بسيطة، ممكن تبدأي بشغل أونلاين أو عمل بسيط في مكان محترم ، اى حاجة تخرجك برا الجو دا.. الجواز مش حل للهروب من المشكلة، لأنه ممكن يكون في مشاكل تانية بعد الجواز، فمتتسرعيش بس عشان تخرجي من الضغط اللي إنتي فية.. لازم تستمري في الدعاء وحاولي تلاقي الأمل.. ربنا شايف كل اللي بتمري بيه، ولو كنتي صبورة وحاولتي تتعاملي بحكمة، أكيد هتلاقي طريق للخروج من الوضع ده.. حاولي تقربي من ربنا أكتر، لأن ده هيكون مصدر قوة ليكي في الظروف الصعبة دى.. وافتكرى دايما انك بتبرى والدك.. أنا عارف إن الكلام أسهل من الفعل، لكن صدقيني، كل شيء في الحياة بيتغير، حتى لو كان ببطء. خلي عندك أمل... وربنا يريح بالك..

واضح إنك بتمري بمرحلة صعبة بسبب التوتر في علاقتك مع والدتك، وده مأثر على حالتك النفسية بشكل عام.. الإحساس بالخنقة والخوف ده ممكن يكون بسبب الضغط النفسي من العلاقة مع والدتك مش قادرة تتعاملي معاها.. واضح إن شخصياتكم مختلفة، وهي عندها طريقة تفكير مش بتناسبك، وده بيخلي التواصل بينكم صعب ومافيش نقطة بتتقابلو فيها...أو ممكن يكون ليه أسباب تانية زي تراكم المشاكل أو ممكن مش قادرة تعبرى عن نفسك بحرية وحد يسمعك.. بالنسبة لعلاقتك مع ربنا.. أوقات الضغط النفسي بيأثر على علاقتنا الروحانية، وممكن يكون ده بسبب الإحساس بالذنب أو الحزن.. حاولي تحددي سبب مشاكلك مع والدتك.. هل المشكلة في طريقة كلامها؟ هل بتحسسك بعدم التقدير أو بتعاملك بأسلوب مش مريح؟ هل بتفرض عليكي حاجات مش بتناسبك؟ لما تحددي المشكلة هتقدري تفكري إزاي تتعاملي معاها بشكل أنسب.. خليكى ذكية وحاولي تهدي العلاقة بينكم شوية لما تحسي إن النقاش ممكن يتحول لخناقة، انسحبي بهدوء وقولي لها "ممكن نتكلم بعدين" جربي تلاقي نقطة مشتركة بينكم، حتى لو حاجة بسيطة زي شغل البيت أو الأكل او اللبس، علشان يبقى فيه مساحة تواصل غير المشاكل يكون فيها ود ومشاركة ..حسسيها انك محتجاها ماتعملهاش بعناد.. حافظي على طاقتك النفسية و حاولي يكون عندك وقت لنفسك بعيد عن أي توتر، سواء قراءة، رياضة، خروجات بسيطة ولو فيه شخص مقرب ممكن تتكلمي معاه عن مشاعرك ده هيخفف عنك.. لازم يكون دايما ليكى مخرج.. علاقتك بربنا مش لازم تكوني مثالية.. حاولي تقربي بالطريقة اللي تريحك، حتى لو حاجة بسيطة زي دعاء أو قراءة آية أو ذكر.. لو بتحسي بتقصير.. افتكري إن ربنا رحيم، والمهم المحاولة مش الكمال..اسعى لرضا ربنا وعافرى مع نفسك وهو هيتقبل ويقربك منة.. ربنا دايما بيستنانا نلجأ لية ونحتاجة..ارجعى واتكلمى معاة واترجية وهيقبلك.. اخر حاجة عاوز اقلك ان علاقتنا مع امهاتنا مش احسن حاجة لان فرق السن والتعامل وتراكم الخبرات بيخلى فى فرق فظيع ف العقلية هما من زمن واحنا من زمن فلازم نصبر ونعافر معاهم ربنا أمرنا بكدا " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا" .. لو حسيتي إن الضغط النفسي مأثر عليكي جدا ولفترة طويلة.. ممكن تستشيري مختصة نفسية علشان تساعدك ترتبي أفكارك وتتعلمي طرق أفضل للتعامل مع التوتر.. خدي الأمور خطوة خطوة، ومتضغطيش على نفسك، وربنا يريح قلبك..

المشكلة الأساسية هنا إن الشخص بيحاول يستغلك أو يظهر بمظهر اللي مش فاهم عشان ياخد منك اللي هو عايزه...النوع ده غالبا بيحاول يضغط عليكي بطريقة غير مباشرة، فتلاقيه دايما بيحاول يستدرجك للكلام أو يخليكي تقدمي تنازلات... التعامل مع الشخصية اللي بتتكلم كتير ومش بتحترم الحدود.. هنا المشكلة إن الشخص بيتعامل معاكي وكأنك المساحة المفتوحة اللي يقدر يقول فيها كل حاجة، وده ممكن يكون مرهق لو كنتي مش بتحبي المشاركة المفرطة... أوقات الناس دي مش بتكون قاصدة تضايقك، لكنها ببساطة مش مدركة إنها بتاخد مساحة أكبر من اللازم..التعامل مع التلميحات والتلقيح بالكلام.. في ناس بتحب تلمح بدل ما تتكلم بصراحة، وده ممكن يكون مستفز لو انتي بتحبي الوضوح.. المشكلة إنك أوقات مش متأكدة إذا كان يقصدك فعلا ولا مجرد كلام عام، وده بيخليك في حالة توتر وسؤال دايم... بالنسبه للشخص الخبيث.. لازم تكوني ذكية في تعاملك معاه، يعني متديلوش معلومات زيادة عنك ولا تخليه يحدد ردود أفعالك..لما يسألك عن حاجة وأنتي حاسة إنه بيحاول يستغلك، جاوبي بإجابات مختصرة وعامة.. متحسسهوش إنه أذكى منك أو إنك فاهمة لعبته، لكن في نفس الوقت خليكي واعية للي بيحاول يعمله.. بالنسبة للشخصية اللي بتتكلم كتير.. لازم تحطي حدود واضحة، ممكن تبدأي تقللي من ردودك أو تبيني إنك مش متاحة دايما.. لما يتكلم عن تفاصيل مش مهمة، غيري الموضوع بطريقة شيك أو احكي عن حاجة تخصك عشان تبعديه عن الرغي المبالغ فيه.. لو استمر في الكلام الزايد، ممكن تقولي بطريقة لطيفة: "معلش بس أنا بحب الاحتفاظ ببعض التفاصيل لنفسي." واتعودى عليها.. مع الشخص اللي بيستخدم التلميح والتلقيح.. أفضل طريقة للتعامل مع الناس دي هي التجاهل التام، لأنهم بيلعبوا على فكرة إنك تتفاعلي معاهم ويستفزك.. لو كان الكلام واضح إنه موجه ليكي، ردي بإجابة محايدة وذكية زي "لو تقصدني قوليها بصراحة عشان أفهمك" ولو الموضوع بيتكرر، الأفضل إنك تبعدي تدريجيا عن الشخص ده عشان تحافظي على طاقتك النفسية ومتضايقيش.. الموضوع محتاج منك تكوني واعية للناس اللي حواليك وما تديش فرصة لأي حد إنه يضغط عليك أو يستغلك، ودايما حافظي على مساحتك الشخصية وحدودك مع الآخرين...

خلينا نقول و نحلل مشكلتنا الاول.. المشكلة اللي بتواجهك دلوقتي هي تحول كبير في حالتك الروحية والنفسية، من شخص كان ملتزم بالصلاة والعبادات وبيحس بقرب من ربنا، لشخص حاسس ببُعد تام عن كل ده، ومعاه إحساس بالذنب والتخبط.. كمان عندك عزلة اجتماعية، وناس كتير لاحظت التغيير اللي حصل ليك، لكن الأسباب اللي قالوها مختلفة (حسد، اكتئاب، مس)، وأنتي نفسك مش قادرة تحددي السبب الحقيقي.. تحليل المشكلة: التغير المفاجئ.. كنتي في حالة روحية عالية، وبعدها حصل انقلاب تام في حياتك، وده ممكن يكون بسبب عوامل نفسية، أو ضغوط خارجية، أو حتى فتور طبيعي. الشعور بالذنب والضيق.. احساسك إنك مش قادرة ترجعي لحالتك السابقة بيزود عندك الضغط النفسي، لأنك دايما بتقارني بين حالك دلوقتي وحالك قبل كده. العزلة وعدم التواصل.. بقيتي مش قادرة تتفاعلي مع اللي حواليكي، لا أصحابك ولا حتى نفسك، وده ممكن يكون علامة على اكتئاب أو إحباط شديد... الخمول واللامبالاة.. حتى لما حد بيكلمك أو بيسألك، بتحسي انك مش مهتمة أو مخنوقة، وده ممكن يكون مرتبط بعدم وجود دافع جواكي يحركك.. التفسيرات المختلفة..ناس قالت حسد، ناس قالت مس، والبعض قال اكتئاب، لكن الأهم إنك تحاولي تفهمي نفسك وتحدد السبب الحقيقي علشان تقدري تتعاملي معاه... إيه الحل؟ محتاجة تعرفي إن اللي بتمري بيه طبيعي ومش نهاية العالم، فيه ناس كتير بيحصلهم فترات فتور وبُعد عن العبادات، لكن الأهم هو إزاي تتعاملي مع ده وترجعي واحدة واحدة... محتاجة تفهمى حالتك الاول... قبل أي حاجة، لازم تحددي إذا كنتي بتمري بفتور ديني عادي ولا اكتئاب محتاج تدخل نفسي.. لو فتور ديني.. هتلاقي نفسك مش قادرة تصلي، لكن عندك إحساس بالذنب وعايزة ترجعي.. لو اكتئاب.. هتلاقي نفسك فقدتي الرغبة في كل حاجة، حتى الحاجات الدنيوية اللي كنتي بتحبيها، وكأنك مش حاسة بأي مشاعر.. لو حسد أو مس.. هتحسي بأعراض زي صداع شديد بدون سبب، أحلام مزعجة متكررة، كسل وخمول غير طبيعي، نفور من العبادات بدون أي سبب منطقي... لو شاكة إنه اكتئاب، الأفضل تستشيري طبيب نفسي، ولو شاكة إنه حسد أو مس، اقرأي الرقية الشرعية واسمعي سورة البقرة يوميا والاذكار.. رجعي علاقتك بربنا تدريجيا.. مش لازم ترجعي للحالة الروحية العالية مرة واحدة، المهم تبدأ بخطوات صغيرة.. صلي ركعة واحدة بس قبل النوم، حتى لو مش قادرة تكملي الصلاة كلها... اسمعي قرآن حتى لو مش بتقرأي، المهم يكون فيه ذكر لله في يومك.. استغفري بأي عدد حتى لو 10 مرات بس في اليوم..قليل مع الاستمرارية احسن من كتير متقطع.. كسر العزلة والروتين.. غصب عنك، حاولي تخرجي من البيت حتى لو لمشوار صغير.. قابلي أصحابك، حتى لو مش حاسة إنك عايزة، لأن العزلة بتزيد المشكلة..اعملي نشاط جديد، حاجة بسيطة زي المشي أو رياضة.. عافرى مع نفسك لان دا العلاج... غيري طريقتك في التفكير.. بلاش تضغطي على نفسك وتقارني وضعك دلوقتي بوضعك زمان... ركزي على التحسن البسيط بدل ما تفكري إنك لازم ترجعي زي الأول مرة واحدة.. أي تحسن بسيط، حتى لو قدرتي تصلي ركعتين، هو إنجاز، شجعي نفسك عليه... استعيني بشخص قريب منك.. اختاري شخص مقرب تحكي له اللي بتمري بيه، يكون شخص حكيم بيسمعك بجد.. لو معندكيش حد، ممكن تكتبي مشاعرك في ورقة كل يوم، ده بيساعدك تفهمي نفسك أكتر.. اتأكدي إن عندك سبب تعيشي عشانه...لما الإنسان بيفقد هدفه في الحياة، بيحس بالخمول واليأس... فكري في حاجة كنتي بتحبيها أو هدف نفسك تحققيه، وابدأ تشتغلي عليه خطوة خطوة.. الأهم من كل ده، إنك تصبري على نفسك، وترجعي لربنا واحدة واحدة، متضغطيش على نفسك، وربنا رحيم وهيعينك.. حاجة اخيرة.. احيانا مع علو الهمة وزيادة الايمان اوى..بيحصل تأثير عكسي.. الواحد بيحس انة عمل كل حاجة علية وانة قريب اوى وبيتغر وساعات بيحس انة احسن من غيرة.. وهنا بتكون بداية الانحدار.. وفى احيان تانية مابيكنش القرب دا مبنى على اساس صلب بيكون حسب مانفسك تكون حابة.. نفسك حابة تقرب فبتقرب اوى ولما تحب تبعد بتبعد اوى لكن مافيش قواعد اساسها الانضباط تحيدك وتخليكى ترجعى للصح حتى وانتى بعيده.. وحاجة كمان لازم تحذرى وتحطيها ف حسابك حرفيا مدمرة.. خلى بالك من ذنوب الخلوات.. حتى لو انتى مش حاسة الاسباب در بتكون السبب لما ندقق اوى ف مشكلتنا.. وربنا يقويكى ويهديكى ويهدينا..

السلام عليكم ،،احساس وجعك وتعبك واضح جدا ، وانك بتمري بظروف صعبة جدا، فقدان الأم شيء بيكسر القلب، فوق كمان الضغط اللي بتتعرضي ليه من أخوكي والمعاملة السيئة، والفراغ العاطفي اللي حاسة بيه. كل دا حمولة كبيرة جدا على أي شخص، فما بالك بشخص لسه في بداية حياته ..فقدان والدتك الله يرحمها طبيعي تحسي إن الدنيا بقت ضلمة بدونها لأنها كانت السند والأمان...وغياب الاب عن حياتك زود الإحساس بالوحدة والمسؤولية ، وخلاكي تحسي إنك لوحدك.. الأخ المسيطر ومعاملته السيئة بتضغط عليكي وبتخليكي تحسي إنك مخنوقة، ودا مش عدل أبدا..بجانب إحساسك بالخنقة والملل وعدم الرغبة في الحياة مؤشر على إنك محتاجة دعم نفسي وعاطفي.. اوعي تستسلمى.. اللي بتمري بيه صعب جدا لكن مش نهاية العالم صدقينى حاولي تفكري في حلول بدل ما تستسلمي للمشاعر السلبية.. اتكلمي مع حد تثقي فيه ضروري تحكي لشخص قريب منك، سواء صديقة مقربة، قريبة من العيلة، أو حتى استشارة نفسية لو تقدري دا هيكون افضل ، ممكن هنا تتكلمى مع حد من خبراء فدنى زاى ماوضحتلك د. مي .. حاولي تبعدي عن السيطرة.. لو أخوكي بيتحكم فيكي بطريقة مؤذية، لازم يكون فيه تدخل، سواء من حد كبير في العيلة أو شخص يقدر يوقفه عند حده.. اشغلي وقتك بأي حاجة تبعدكِ عن التفكير السلبي هتكون مفيدة، حتى لو حاجة بسيطة زي القراءة، الكتابة، أو حتى مشاهدة حاجات تحبيها. اتقربي من ربنا.. يمكن الكلام ده تقليدي، لكن فعلاً القرب من ربنا بيدي راحة نفسية وسكينة، جربي تقرأي قرآن أو تصلي وتدعي من قلبك.. مشكلتك كبيرة، بس قلبك أقوى، متخليش أي حد يكسر قوتك..وأنت مش لوحدك، حتى لو الدنيا ضلمت، أكيد فيه نور مستنيك في آخر الطريق..وتأكدى ان الحياة مش سهلة، بس أنتي أقوى من الظروف، وكل ألم هياخد وقتة ويعدى.. الأيام دي صعبة، بس بكرة ممكن يكون أحسن، اصبري وحاولي تشوفي الحل بدل ما تستسلمي للوجع.. وربنا يقويكى ويعينك..

انا مش هقدم حلول لان الناس ماشاء الله قدموا حلول وزيادة.. احنا ممكن نحلل اكتر.. اول حاجة لازم تدركى ان.. هيا دى سنه الحياة.. العلاقات بين الناس مش ثابتة (ديناميكية) ، لأنها بتتأثر بالظروف، والسن، وطريقة التفكير... في الأول العلاقات بتكون قوية بسبب حاجات زي القرب في المكان، الدراسة، الشغل، أو حتى المصالح المشتركة، لكن مع مرور الوقت كل واحد بيبدأ ياخد طريقه، وده بيأثر على العلاقات.. طب ليه العلاقات بتتغير؟ لان كل واحد بيتطور بطريقته ممكن طريقة تفكيرك تتغير، أو طريقة تفكيرهم تتغير، فمش هتلاقوا نفسكم متوافقين زي زمان....الأولويات بتختلف اللي كان عنده وقت يقعد معاكي زمان، ممكن يكون عنده شغل ومسؤوليات دلوقتي مخلياه مشغول طول الوقت..المجتمع بيأثر أحيانا بيحط ضغوط على الشخص يخليه يبعد عن ناس معينة عشان وضعه الاجتماعي أو ظروفه الجديدة...ممكن الضغط النفسي، فيه ناس بتبعد مش عشان كرهتك، لكن لأنها عندها مشاكل نفسية أو ضغوط مش بتعرف تتكلم عنها.. والاسباب كتيير.. طب اى تأثير البعد على نفسيتك؟ لما تلاقي ناس قريبة منك بدأت تبعد، طبيعي تحسي بالحزن أو الإحباط، وتبدأي تسألي نفسك: هل أنا عملت حاجة غلط؟.. ليه هما اتغيروا؟.. هو أنا كنت مهمه ليهم فعلا ولا لأ؟ المشاعر اللي بتحسي بيها في الموقف ده: الإحباط.. لأنك كنتي شايفه إن العلاقة دي هتفضل قوية، لكنها ضعفت فجأة... الخذلان... بتحسي إنك كنتي مدياهم قيمة أكتر من اللازم، وهما ما قدروش ده... الحنين للماضي.. بتفضلي تفتكري الذكريات الحلوة وتقولي "إحنا كنا فين وبقينا فين" وتحبى تعيشي فية...الغضب...بتحسي إن اللي بعد عنك استغنى عنك، أو مابقاش يهتم بيكي زي الأول... الحقيقة الى يمكن وصلها لينا كلها ان لكل وقت صحاب وقليل اوى الى بيكمل.. فانتى اهتمى بنفسك وابنى حياتك وكونى صداقات جديدة لية لا..

واضح إنك مريتي بتجربة صعبة ومؤذية نفسيا، والموقف أثر فيكي بشكل كبير..بصراحة، من اللي كتبتيه، العلاقة دي كانت سامة ومبنية على التلاعب العاطفي ومحاولات للسيطرة عليكي، وده شيء مش صحي أبدا. عايزك تفتكري دايما إن الشخص اللي بيحبك بجد مش هيضغط عليكي تعملي حاجة غصب عنك، ومش هيخليكي تحسي بالذنب علشان ترضي رغباته.. طب إزاي هنتعامل مع الموقف؟.. اقطعي التواصل معاه تماما ما تسيبيش ليه أي فرصة إنه يرجع يضغط عليكي، سواء بالكلام أو بالمشاعر.. أي تواصل هيخليكي تضعفي أو تفكري في الرجوع، وده مش في مصلحتك.. لازم تتعلمى انك تحطي حدود واضحة لأي حد بيحاول يستغلك.. مش من حق أي حد يجبرك على حاجة مش مرتاحة ليها. الحدود دي لازم تكون واضحة مع أي شخص في حياتك حتى لو انتى منجذبه ليه... بما إنك قلتي إنك مش لاقية حد تتكلمي معاه، جربي تقربي من شخص من العيلة أو صديقة كويسة، وجود حد بيسمعك ويدعمك هيكون مهم جدا في المرحلة دي.. اهتمي بنفسك وحاولي تشغلي وقتك.. حاولي تشغلي نفسك بحاجات بتحبيها زي هواية أو رياضة أو شغل، ده هيقلل من التفكير في الموضوع.. تجنبي التفكير في "ماذا لو" ما تفكريش لو كنتي عملتي كذا كان الوضع هيكون أحسن، لأن الشخص ده كان مؤذي بغض النظر عن تصرفاتك. التفكير بالطريقة دي بس هيخليك تتألمي أكتر.. لو عندك هدايا، رسائل، صور، أي حاجة ليها علاقة بيه، تخلصي منها. مش لازم ترجعي تفتحي جروحك كل شوية.. أي حد بيتعرض لعلاقة سامة أو تلاعب عاطفي بيحس إنه هو السبب، لكن الحقيقة إنك ضحية شخص مستغل. متلوميش نفسك على إنك كنتي في العلاقة دي، الأهم إنك خرجتي منها... لو حسيت إنك مش قادرة تخرجي من الحزن، استشيري مختص.. مش عيب أبدا تطلبي مساعدة نفسية لو كنت مش قادرة تتجاوزي الموقف لوحدك. أحيانا الدعم النفسي بيكون الحل الأفضل.. وأخيرا، صدقيني الأيام الجاية هتكون أحسن، ومشاعرك الصعبة دي هتعدى، وهتلاقي نفسك أقوى بكتير من قبل كدا... إنت تستحقي الأفضل دايما..

صباح الخير.. حابب اقلك ان احساس وجعك وألمك ومشاعرك كلها حقيقية ومفهومة جدا.. وإنتي مش لوحدك في اللي بتحسي بيه،  واضح إنك مريتي بكتير من التجارب الصعبة اللي خلتك تفقدي الثقة في نفسك وفي الناس، وده طبيعي بعد كل الأذى اللي عديتي بيه.. لكن اللي مش طبيعي هو إنك تفضلي في الدوامة دي من غير ما تاخدي خطوة للخروج منها.. بدايه من   الصدمات اللي مريتي بيها واضح إنك تعرضتي لإساءات نفسية وجسدية أثرت عليكي اوى... أي شخص يمر بالحاجات دي لازم يحس بالخوف وفقدان الثقة والانعزال.. القلق والاكتئاب، النوم القليل، التفكير المستمر، وعدم القدرة على التركيز ، كلها أعراض اكتئاب وقلق شديدين..  العزلة والخوف من الناس انتي كنتي اجتماعية وعندك صحاب، لكن دلوقتي بقى عندك خوف من التعامل مع الناس، وده طبيعي بعد الأذى، لكن مهم تعالجيه عشان ترجعي لحياتك الطبيعية..  الفراغ والتشتت ،النسيان، والسرحان، والتدخين الكتير كلها مؤشرات على إنك حاسة بفراغ داخلي وضغط نفسي كبير.. شكك في نفسك، وإحساسك إنك غلط حتى لو ما عملتيش حاجة غلط، ده ناتج عن تأثيرات نفسية من الماضي معلمة فيكى... طب نعمل اي اول حاجة.. لازم تشوفي دكتور نفسي يساعدك في اللي بتمري بيه، لأن اللي عندك مش مجرد حزن عادي، ده اضطراب نفسي محتاج علاج ومساندة..ممكن تدوري على دكتور نفسي كويس،. وفيه جهات بتوفر استشارات نفسية على النت زاى هنا فى خبراء فدنى أو في جمعيات دعم نفسي.. تانى حاجة لازم ترجعي ثقتك في نفسك خطوة خطوة انتي مش ضعيفة، انتي قوية لأنك عديتي كل ده ولسه بتحاولي... هاتى ورقة وقلم واكتبى حاجات حلوة فيكى وفكرى كتير لحد ماتلاقى.. ماتلوميش نفسك على حاجة مش ذنبك، وما تكرهيش نفسك بسبب اللي مريتي بيه... ابدأي تعيشي حتى لو بالتدريج.. مش لازم فجأة تكوني اجتماعية تاني، لكن ابدأي تخرجي من البيت حتى لو لمشاوير بسيطة... حاولي تعملي حاجات بتحبيها أو تكتشفي حاجة جديدة ممكن تكون مصدر سعادة ليكي... قللي العزلة تدريجيا، حتى لو بكلام بسيط مع حد تثقي فيه.. لازم تحاولي تقللي التفكير السلبي...لما يجيلك تفكير سلبي أو وساوس عن نفسك، قولي لنفسك: "دي أفكار مش حقيقية، وده مجرد تأثير الماضي".. لو حسيتي إنك بتضيعي وقتك في السرحان والتفكير السيئ، اشغلي نفسك بأي حاجة حتى لو كانت بسيطة زي تلوين، كتابة، أو حتى مشاهدة حاجة مفيدة او فيلم او اى نشاط تشتتى بيه ذهنك..  لازم تتأكدى ان السجاير والكحول مش حل، بالعكس هي بتديكِ إحساس مزيف بالراحة وبتخليكِ أسوأ على المدى البعيد حاولي تقللي منها تدريجيا، واستبدليها بحاجات تانية تخفف التوتر.. فوقى لنفسك ومتسبهاش تضيع منك.. عاوز اقلك حاجة انتى مش المشكلة، انتي النتيجة لكل اللي مريتي بيه، وده مش ذنبك. اللي سببلك الاذى مش هو اللي هيحدد حياتك، انتي اللي تقدري تقرري إنك تقومي تاني. الحياة مش دايمًا عادلة، بس دايما فيها فرصة إننا نبدأ من جديد.. ماتستسلميش، لأنك تستحقي تكوني بخير، ولو حد قالك غير كده، هو الغلط مش انت.. انتى مش لوحدك، فيه ناس ممكن تساعدك، بس أهم حد لازم يساعدك هو إنتي. أول خطوة هي إنك تؤمني إنك تقدري، والباقي هييجي مع الوقت... لازم تواحهى خوفك متهربيش منة وتوبى واستغفرى الله اول حاجة.. اهتمى بنومك بأكلك بشربك بجسمك بضحكك بسعادتك .. عيشى حياتك بالى تحبية.. وعافرى مع نفسك

من الواضح أن فى تعقيدات نفسية ومخاوف متراكمة أثرت عليها.. الموضوع اللي حصل في طفولتها كان خارج عن إدراكها وفهمها وقتها، لكن فكرة إن شخص كبير (زي عمها) يحاول يستغلها بأي شكل خلى عندها شعور داخلي بعدم الأمان وكره لأي فكرة لها علاقة بالجواز.. وطبيعي اللي حصل يسيب أثر نفسي عميق ويخليها تكبر وهي خايفة ومتوترة من فكرة العلاقة. الزوجية، لأنها مش متصالحة مع نفسها ولا مع ذكرياتها.. اعتقد إنها شخصية قوية وطموحة، لكن العقدة النفسية دي عاملة لها حاجز يمنعها من تقبل الزواج أو التفكير في علاقة طبيعية.. لازم تتكلم مع معالج نفسي متخصص في الصدمات أو العلاج السلوكي. ده هيكون أفضل خطوة تساعدها تفهم مشاعرها، وتشتغل على تخطيها.. الزواج مش هيكون الحل دلوقتي، لازم الأول تكون مرتاحة مع نفسها وتفهم مشاعرها قبل ما تدخل في علاقة ممكن تزود توترها.. الدور عليكى كبير صديقة مقربة أو شخص تثق فيه، يقدر يكون دعم ليها لحد ما تاخد قرار العلاج مهم إنها ما تحسش إنها لوحدها...عاوزين نشتغل على انها بدل ما ترفض الزواج تماما، ممكن تبدأ تواجه مخاوفها خطوة بخطوة بمساعدة العلاج، لحد ما تستعيد شعورها بالأمان... قوليلها دايما إن مشكلتها مش عيب. ولا ضعف، وإنها قوية لأنها بتواجه حاجة أثرت عليها من سنين.. الدعم النفسى مهم جدا.. لو في ناس حواليها بيضغطوا عليها لفكرة الزواج، حاولوا توصلوا لهم إن الموضوع مش مجرد قرار، وإنها محتاجة وقت وتوازن نفسي.. ولو صعب عليها تروح لمعالج نفسي على طول، ممكن تبدأ تتكلم مع شخص مقرب من أهلها أو أصدقائها.. الشخص ده لازم يكون مستمع كويس، ما يحكمش عليها، ويشجعها تاخد خطوات إيجابية بدون ضغط.. مهم جدا تبدأ تشتغل على نفسها من ناحية الثقة.. تشارك في أنشطة بتحبها، تطور مهاراتها، وتحقق أهداف شخصية تعزز إحساسها بالقوة والسيطرة على حياتها...مهم تقوليلها إنها تستحق تكون في علاقة مع شخص بيحترمها ويحبها بدون خوف، لما تتخطى اللي حصل، هتشوف الحياة بمنظور إيجابي ولازم تعرضو عليها نماذج ايجابية عن الزواج والامومة دا هيشجعها اكتر انها تعدى صدمتها.. واهم حاجة سواء قبول الزواج أو رفضه، لازم تاخد وقتها تماما بدون أي استعجال أو ضغط.. وربنا يرزقها الخير

أحيانا بنعلق نفسنا في ناس أو علاقات فاكرين إنها كل حاجة في حياتنا، بس الحقيقة إن الحياة مش بتقف على حد.. اللي مش موجود في حياتك دلوقتي ممكن يكون مكانه اتفضى لحاجة أحسن، لحاجة تناسبك أكتر، لحاجة تخليك سعيدة بجد قدام.. فكري كده، ليه تفضلي تحبسي نفسك في ذكرى أو علاقة ما بقتش تضيف ليكي؟ الحياة مستمرة، وإنتي أولى بوقتك وطاقة قلبك.. اللي ما قدرش يحافظ عليكي زي ما تستحقي، يبقى مكانه مش في حياتك، لأن اللي يستاهلك هيجي يفضل موجود ويدعمك.. كل مرة تفتكرى العلاقة دي، فكري إنها كانت مرحلة علمتك حاجة، بس خلاص و انتهت.. زي ما كلنا بنتعلم نمشي بعد ما بنقع وإحنا صغيرين، بنتعلم كمان نمشي بعد ما بنعدي من علاقات مش مكتوبة لينا نكملها.. قولي لنفسك دايما وفكريها انك تستحقى حد يحبك بجد ويقدرك ، وانك لازم تعيشى عشان نفسك واسعاد روحك.. الى راح خلاص راح الى جاى ربنا هيكتبلك الاحسن والخير.. ركزي على نفسك، أهدافك، حياتك، واهتمي بحاجات بتحبيها الحب الحقيقي يبدأ من جواكي لنفسك.. ومتخافيش من حاجة الخوف بيبدأ جوانا وبيخلص جوانا.. اطمنى ان حياتك هتمشى بتقدير وترتيب عجيب من ربنا لحد ماتسجدى من كتر الفرح والشكر.. احفظى قلبك للي يستحقه وحافظى على مشاعرك..

خديجة ازيك عاملة اي 😄  مبسوطين انك هنا.. يارب تكونى بخير.. جميل انك حكيتى موقفك بكل شجاعة وهتخلينا ندردش سوا.. هو من كلامك واضح ان التنمر أثر عليكي بشكل كبير جدا من صغرك، وده خلاكي تفقدي الثقة بنفسك وتعزلي نفسك عن المجتمع.. وتفكيرك الزايد زود  الضغط النفسي وخلاكي تخافي من المستقبل وما تعرفيش تتعاملي مع اللي حواليكي.. انتى محتاجة دعم نفسي قوى عشان ترجعي تقفي على رجلك وتعيشي حياتك الطبيعية تانى..اول حاجة لازم تعرفى ان التنمر مش غلطتك افتكري دايما إن التنمر اللي حصل مش بسببك.. بل بسبب ضعف الشخص اللي تنمر والى عندة نقص.. ما تعاقبيش نفسك على غلط مش غلطك ولا ليك ذنب فيه...الانعزال مش حل لازم ترجعي تدريجيا للمجتمع.. خروجة صغيرة أو تجمع مع ناس بتحبيهم هي خطوة كويسة لإعادة الاندماج...ما تحرميش نفسك من الحياة وانتى لسا قدامك الحياة واسعة فكرى فى بكرا وكليتك الى نفسك فيها وبعد كدا فى حياتك المهنية والعاطفية والزوجية.. اشتغلي على تقوية نفسك نفسيا.. قولي لنفسك جمل إيجابية كل يوم زي: "أنا قوية"، "أنا أستحق الحب"، "أنا قادرة أتغلب على مشاكلي". التوكيدات دي بتأثر مع الوقت على عقلنا الباطن وبيخلينا احسن.. واجهي خوفك من المستقبل خطوة بخطوة حاولي تحددي إيه اللي مخوفك بالضبط واشتغلي عليه..مثلاً، لو الدراسة صعبة، اطلبي مساعدة مدرس أو صديقة تفهمك لو التعامل صعب اقعدى مع ناس تحبيهم ويحبوكى.. عاوزك تبدأي خطوة بخطوة ما تضغطيش على نفسك بمحاولة تغييرات كبيرة مرة واحدة.. جربي تبدأي بحاجة بسيطة زي الخروج من البيت لمدة نص ساعة يوميا أو اتكلمى مع شخص قريب منك اسئلى عليه... لازم تحطي أهداف صغيره تبدأي بيها يومك زي ترتيب اوضتك أو قراءة حاجة بتحبيها او فيلم تشوفيه الإنجاز حتى لو بسيط هيديك إحساس إيجابي جدا.. كلى كويس ونامى كويس والعبى رياضة واتمشى شوية صحتك النفسية من صحة جسمك.. العلاج النفسي مش عيب بالعكس هيساتدك تفهمى اسباب حالتك ويوعيكى وهيقدر يدعمك جدااا.. وحاجة كمان هتريحك جدا انك تكلمى حد تثقى فيه سواء من اهلك او صحباتك مجرد ماتشاركى مشاعرك هترتاحى جدا لازم تطلعى من القوقعة الى انتى فيها.. اهم حاجة دينك وربك وايمانك ، الايمان هيديكى قوة روحية رهيبة قادرة انها تشدك من اى حاجة وحاجز قصاد اى شئ.. وربنا يعينك ويقويكى ويرزقك الصلاح يارب

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.. ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشداً.. انتى فى كرب شديد اعانك الله وفاض عليكى بالرحمة ويبدلك حال خير من حالك.. انتى حقيقى مريتى بتجارب صعبة اوى اثرت على حالتك النفسية وطريقة تفاعلك وتعاملك مع اللي حواليكى.. كونك اتعرضتى فى سن صغير لحاجة زاى كدا دا اكيد اثر بشكل كبير على دماغك وعلى طريقة تفكيرك ف العلاقات.. والتحرش الى اتعرضتيله سبب صدمة نفسية اضافية واثر على ثقتك بنفسك وبأهلك وبأى حد.. ودا هيأثر سلبى عليكى فى انك تبنى علاقة طبيعية وعاملك مشكلة فى تقبل ذاتك.. بس فى نور خلاكى تحاولى لوحدك محاولات متكررة انك توقفى ، ودا دليل على وعيك بالمشكلة واثارها وكونك بتحاولى دا اهم حاجة لكن عشان انتى لوحدك بدون دعم الموضوع بقى صعب عليكى.. عاوز اقلك حاولى مرة واتنين وتلاتة خلى ربنا يشوف انك عاوزة رضاه وانتى بتحاربى نفسك وشهواتها لحد ما يمن عليكى بالرحمة والمغغرة.. أول حاجة لازم تبدأى التوقف التدريجى عن العادات السيئة ،ماتضغطيش على نفسك مرة واحدة.. الاباحيات دى ادمان زى ما اخدتى وقت لحد ما ادمنتيها هتاخدى وقت لحد ماتسبيها.. اتجنبى المثيرات والمحفزات على قد ماتقدرى الى بتدفعك للعادات دى.. لازم تطلعى من دايرة الانعزال الى انتى فيها حاولى تكونى علاقة صحية مع اشخاص يدعموكى او الجأي لشخص قريب منك تفهمية وضعك واحتياجاتك.. احنا بشر وبنحتاج الدعم الاجتماعى اوى فى كل حاجة ف حياتنا مش عيب.... انتى اكيد عارفة ان الى حصل قبل كدا كان غصب عنك مش بإرادتك ولا وسيطرتك.. لكن انهاردا دا بتاعك وبايديكى عافرى وشدى نفسك برا المستنقع دا ارجوكى.... لازم تقدرى نفسك وتعززيها انتى مش وحشة ولا قليلة عشان تفضل كدا انتى شخص جميل طيب ربنا خلقه واحسن خلقه وبيتفاخر بية قصاد خلقه مايلقش بيكى كدا.. ين نشاطاتك وهواياتك وحبك لمساعدة غيرك والفرحة الى تدخليها على غيرك دورى جواكى على كل دا حاربى الضلمة الى جواكى بالنور... فين دينك وحبك لربك.. قربى من ربنا وادعية كتير.. صلى واهتمى انك تحضرى قلبك.. محدشى هيقبلك غيره مهما عملتى ودورتى.. أنتى مش لوحدك، وكل خطوة صغيرة بتاخديها لتحسين نفسك تعتبر إنجاز الماضي مش ذنبك، لكن الحاضر والمستقبل في إيدك خدي وقتك، واشتغلى على نفسك بلطف وصبر.. لازم تعيدى تفكير فى مفهوم العلاقات اتعلمى اى هيا العلاقة الصحية السليمة سواء كانت صداقة او علاقة اسرية واجتماعية.. متنسيش صحباتك الصالحات الى تختاريهم وانتى بتمشى طريقك التعافى باذن الله.. لازم تظبطى كيميا المخ نامى كويس كلى اكل صحى العبى رياضة اعملى اى حاجة بتسعدك.. المهم ماتسبيش نفسك للفراغ والوحدة.. ربنا يعافينا ويعافيكى ويعفو عن المسلمين جميعا يارب

افهم مصدر عصبيتك.. جرب تلاحظ المواقف اللي بتعصب فيها أكتر حاجة، ممكن تكون ضغوط شغل، علاقات شخصية، أو حتى تعب نفسي أو بدني. لما تحدد السبب، هتقدر تسيطر على رد فعلك.. اكيد كل حاجة ليها سبب.. لما تحس إنك بدأت تتعصب، خد نفس عميق وطلعه ببطء. كرر التمرين 3-5 مرات. الحركة دي بتهدي الجسم وبتقلل التوتر... حاول تعبر عن نفسك بهدوء.. لو في حاجة مضايقاك حاول تتكلم عنها بدون ما تعلي صوتك..الناس هتفهمك أكتر لو وضحت وجهة نظرك بهدوء.. حاول تخصص وقت لنفسك خليك واعي إنك ممكن تكون محتاج شوية وقت راحة من الضغوط اليومية واعمل اى حاجة بتحبها.. تقبل فكرة إنك مش لازم تبرر نفسك طول الوقت.. مش دايماً لازم الناس تفهم كل حاجة بتعملها لو كنت واثق من تصرفاتك ومبرراتك، ركز على إنك تصلح من نفسك أكتر من محاولة إرضاء الجميع..اطلب مساعدة لو حاسس إن الموضوع زاد عن حده.. لو لقيت إنك مش قادر تتحكم في عصبيتك رغم المحاولات، ممكن تلجأ لمتخصص نفسي يساعدك في إدارة الغضب والتعامل مع الضغوط.. الموضوع محتاج جهد ووقت ومعافرة مع نفسك ابدأ بشوية تغييرات بسيطة وخد الموضوع خطوة بخطوة..

طيب خلينا ناخد الموضوع واحدة واحدة.. موضوع الطول مش حاجة كبيرة لو الشخص دا فيه صفات حلوة ومميز، موضوع الطول ممكن يتعدى لو إنتي مقتنعة بالباقي، فكري في إيه الأولويات الأهم بالنسبة ليكي في شريك حياتك... بالنسبه للشغل الثابت والاستقرار المالى المهم يكون عنده طموح وخطة واضحة لمستقبله، حتى لو مش ثابت دلوقتي في شغل.. لكن لو هو مكافح وجاد في تحسين وضعه، دا ممكن يبقى مؤشر إيجابي...تالت حاجة أسلوبه اللي مش متقبلاه.. لو أسلوبه في الكلام أو التصرفات مش مريحك دي نقطة محتاجة تأمل فيها كويس.. الحياة طويلة ولازم تكوني مرتاحة مع شريك حياتك لو ما فيش قبول أو راحة، دا سبب كافي للتفكير مرتين.. رابع حاجة ضغط الأهل.. الأهل دايما هيكونوا خايفين علينا، وبيحاولوا يشوفوا الأمور من زاوية النعمة، بس القرار الأخير لازم يكون ليكي انتى..الزواج قرار مصيري، وما ينفعش تتنازلي عن راحتك لإرضاء اهلك.. طيب تعملى اية.. هعتبر نفسي اخوكى الكبير وليا الشرف وبكلم اختى.. اول حاجة الاستخارة والتفكير الهادى.. صلى صلاة الاستخارة وتدعي إن ربنا يرشدك للصواب، أوقات القرار بيبقى مش واضح قدامك، لكن بعد الاستخارة ممكن تحسي براحة أو عدم راحة.. تانى حاجة اقعدى معاة مرة واتنين وافتحى معاة حوار مباشر من غير كسوف...حاولي تفتحي حوار واضح وصريح معاه بخصوص الأمور اللي مش مريحاكي، زي أسلوبه أو استقراره الوظيفي. لو لقيتي استجابة أو استعداد للتغيير للأفضل، ممكن يكون دا مؤشر إيجابي.. ادى تقييم للجانب الدينى والاخلاقى وخدى رأى اهلك وخليهم يسئلو علية.. لو هو شخص متدين وأخلاقه كويسة، ممكن دا يعوض بعض العيوب التانية.. لكن برضه لازم يكون فيه توافق فكري وشخصي عشان الحياة تستمر بشكل مريح.. حاجة مهمة جدا ، اسألي نفسك أسئلة مهمة.. هل أنا قادرة أعيش مع الحاجات اللي مش مريحة بالنسبة لي؟ هل الصفات اللي بحبها فيه تعوض اللي ناقص؟ لو ما كانش فيه ضغط من الأهل هل كنت هاوافق أو أرفض؟... ما تستهيني بشعورك لو شعورك الداخلي مش مرتاح، غالبا عندك سبب حقيقي.. أوقات الناس حواليك ما بيشوفوش اللي إنتي حاسة بيه، لأنهم مش هيعيشوا حياتك.. على قدر استطاعتك.. تجنبي اتخاذ القرار تحت ضغط.. لو بتحسي إن الأهل بيضغطوا عليكي حاولي توضحي لهم إنك محتاجة وقت للتفكير عشان تتخذي القرار المناسب ليكي وان دى حياتك وقرارك مهم يتأخد بتآنى.. فكري لو وافقت، هل أقدر أتأقلم مع الوضع الحالي وأساعد في تحسينه؟ ولو رفضت، هل أنا مستعدة لتحمل النتايج ؟و لو رفضتيه هل القرار مبني على أسباب منطقية ولا مشاعر عابرة؟ خدي وقتك، واستخيري ربنا، واسمعي قلبك وعقلك مع بعض.. أهم حاجة الزواج شراكة طويلة محتاجة راحة وتفاهم ما تقبليش بحياة مش مريحة عشان كلام الناس أو خوف من المستقبل القرار ليكي، وما حدش هيعيش مكانك... وربنا يكتبلك الخير اى ما كان..

انتي أقوى مما تتخيلي وجودك هنا وكتابتك عن حالتك هو أول خطوة في طريق التحسن.. مش أي حد بيقدر يعترف بمشاعره ويطلب المساعدة. انتي إنسانة شجاعة جدا.. حياتك مش قصة واحدة.. الاكتئاب مرحلة منها وهتعدى مش نهاية الحكاية.. حياتك لسا مليانة فصول وأحداث هتعمليها وتكتبيها ودي مجرد صفحة والصفحة دي هتتقلب.. وهنكتب بعدها صفحات بحاجات بنحبها ونفسنا نوصلها.. انتى فى حرب وكل خطوة صغيرة إنجاز عظيم لما تقومي من السرير، لما تشربي قهوتك لما تضحكى لما تساعدى حد كل ده نجاح.. عاوزك تكبرى وتقدرى الحاجات الصغيرة دي في عينيك لأنها خطوات بتقربيك من التحسن جدا وبتحسن من نفسيتك.. اهتمي بنفسك كأنك طفلة صغيرة.. تخيلي نفسك طفلة بتحبيها وعايزة تحميها هتعامليها إزاى هتطبطبي عليها؟ هتسنديها؟ هتدعميها؟ هيبقى نفسك تكون مبسوطة ؟ هتساعديها تمشى واحدة واحدة ؟ كده بالضبط عاملي نفسك انتي تستحقي كل الحب والاهتمام ده.. ركزي على اللحظة وحاولي تبقي في الحاضر..عيشيها بكل حلاوتها وضحكها.. ما تفكريش كتير في الماضي ولا تقلقي على المستقبل. اسألي نفسك: "إيه الحاجة الصغيرة اللي ممكن أعملها دلوقتي تخلي اللحظة دي ألطف أحلى أجمل؟" واعمليها...ولما حاجة تضايقنا نفضلها استصغريها ليكى رب كبير هيجبر بقلبك.. حاجة حلوة اوى انا بعملها وعاوزك تشاركينى وتعمليها زايى.. اعملي قائمة امتنان يومية.. قبل ما تنامي اكتبي حاجات حلوة حصلت فى يومك حتى لو صغيرة جدا.. زي صوت عصفور عجبك كوباية قهوة مزجتك أو مسدج حلوة عجبتك او فيلم شفتية وشدك او ضحكة حلوة ف خروجة بسطتك اكلة حبتيها طبخة عملتيها.. الحاجات دي بتزرع طاقة إيجابية جوانا وتخلينا مبسوطين... خليكى رحيمة بنفسك لازم تؤمنى انك تستحقى الراحة والسعادة سامحى نفسك.. مش لازم تكونى مثالية ولا تسعى وراه عشان تقولى انك اتحسنتى.. انتى تستحقى تكونى احسن بمجرد انك موجودة فى الحياة وربنا واهبك الروح ولسا ليكى عمر تعيشية واحلام تحققيها.. افتحى قلبك للحياة وخلى النور يدخل جواكى الليل مهما طال لازم يطلع النهار.. الألم والحزن دا مؤقت وهيروح.. خلى عندك يقين ان بكرة احسن وانتى بتحاولى حتى لو بطئ لكن انتى احسن من امبارح ودا المهم.. انتي مش لوحدك في ناس بتحبك وبتتمنى ليكى كل الخير صدقيني حتى لو الدنيا دلوقتي مش واضحة الشمس هتطلع تاني وهتشوفي نورها قريب جدا.. واستعينى بالله اولا واخرا وقبل اى شيء واهتمى بعبادتك ودينك وصلاتك هو الى هيساعدك ويغير حالك للاحسن.. والحمد لله على نعمة الحمد لله..

لو فجأة حسيتي إنك عايزة تكلمي شباب ومش فاهمة ليه، ده طبيعي لأنك ممكن تكوني بتمري بمرحلة فيها فضول أو احتياج للتواصل. الحل مش إنك تمنعي نفسك تماما، لكن الأهم إنك تفهمي دوافعك وتتحكمي في طريقة تعاملك... 1. اسألي نفسك ليه؟ هل ده فضول؟ شعور بالوحدة؟فراغ عاطفى؟ رغبة في اهتمام؟ شايفة صحباتك حوليكى مرتبطين ؟شفتى حد اُعجبتى بيه وشدك ؟ لما تفهمي السبب هيكون أسهل تسيطري على الموقف. 2. اختاري الناس الصح: لو فعلاً عاوزة تتكلمي مع حد، خلي الكلام محترم ومع ناس تستاهل ويكون التواصل في حدوده. 3. اشغلي نفسك: لما تبقي مشغولة بشيء بتحبيه (رياضة، هواية، دراسة) هتحسي إن عندك طاقة أقل للحاجات دي ودماغك هتكون مليانة وعندها الى يشغلها. 4. استشيري حد تثقي فيه: لو مش عارفة توازني الموضوع، ممكن تحكي لحد قريب منك زي أختك أو صاحبتك او حد قريبك اكبر منك بتثقى فيه.. 5. حطي لنفسك حدود: الكلام مع شباب مش غلط لو في سياق محترم وفى حدود المصلحة، لكن لو حسيتي إنه بيخرج عن الطبيعي، حاولي توقفي.. 6. ممكن تدخلى ف نشاطات وورش عمل دا هيفتح مجال واسع قدامك انك تتعرفى على ناس مختلفة وهيزودك مجتمعيا. وخدي الموضوع ببساطة ومتضغطيش على نفسك، بس دايما خلي عندك قيم تحافظي عليها.. ويكون دينك قصاد عينك دايما..

طيب احنا ممكن اول حاجة انك تاخدى نفس طويل وتسترخى شوية.. بعد كدا محتاجيين نقييم مشاعرنا ونراجع موقفنا اذا كان سليم فعلا او لا ممكن تكونى متأثرة بوفاة والدك ودا مخليكى مطلقة احكام وتفكيرك كتير اوى وممكن يكون غير موضوعى .. ثانيا : اختارى وقت مناسب واتلكمى فيه مع الدتك زاى بعد الغدا او العشا مثلا وابدأى كلامك بطريقة لطيفة زاى " ماما، أنا محتاجة أفهم حاجة معينة لأنني حاسة بتوتر ومش عارفة أتعامل." عبري عن قلقك بأسلوب غير مباشر ودون اتهام، زاى: "أنا ملاحظة إن تواصل عمى معانا زاد الفترة الأخيرة ممكن تشرحي لي" عبرى عن مخاوفك دون اتهام.. اتأكدي من أنك تعبري عن مشاعرك كوسيلة للتقريب وليس لإبعادها.. استخدمي جمل زاى "أنا حاسه" بدل من "أنتى بتعملى" مثال: "أنا بحس بتوتر لما بشوف الوضع ده، ومش عارفة أتعامل." متخليش والدتك في موقف دفاعي لأن دا قد يؤدي إلى سوء تفاهم.. إذا شعرتى أن والدتك لم تتقبل الحديث أو أنكِ غير قادرة على التعبير بشكل صحيح، استعيني بشخص موثوق من العيله ممكن يكون الشخص جدك، خالك... طب استمرت والدتك في التصرف بطريقة تُشعرك بعدم الراحة، حاولي مراقبة الموقف دون اقتحام خصوصياتها.. ماتفتحيش موبايلها أو تحاولي التجسس لأن دا هيؤدي إلى مشاكل أكبر بينكم... إذا اتضح أن والدتك لديها نية للزواج من عمك حاولي تتقبلى الموضوع بشكل تدريجي. . ذكري نفسك أن من حقها البحث عن السعادة طالما لا يؤثر ذلك سلبًا عليكى أو على العيلة. ركزي على تطوير حياتك الخاصة وتحقيق أهدافك بدلًا من التركيز المشكلة دى وتوقفى حياتك عليها.. الصبر والدعاء بأن يُصلح الله الحال. ذكري نفسك بأن التسرع أو التصرف بشكل مبني على الظنون هيؤدي إلى عواقب غير مرغوبة..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، انا آسف جدا للى انتى مريتى به ومتفهم تماما ان دا موقف سببلك ألم وآثر على مشاعرك جدا.. لكن خلينا نتكلم سوا.. من الطبيعى انك تحسي بالكره والغضب تجاهه بسبب الى حصل دا رد فعل طبيعى منك.. انا مش عارف عملتى كدا ولا لا بس حاولى تتكلمى مع شخص قريب منك بتثقى فيه زاى والديكى او حد كبير من العيلة ، يقدر يوفرلك الدعم العاطفى والنفسي وهيساعدك انك تاخدى خطوة مناسبة وصح وهيريحك جدا انك تبقى معرفة حد.. وقت ماتكونى موجودة ف مكان معاه حطى حدود واضحة في التعامل معاه واتجنبى التعامل معاه او الكلام لو ممكن.. الكره شعور طبيعى فى موقفك دا لكن متخلهوش يسيطر ع حياتك لازم تتعاملى نفسيا معاه ومتخلهوش يحركك.. كونك عاوزة تخلى والدتك تكره ابن خالك دا مش حل ولا انتقام.. وف نفس الوقت مش قادر اقول لك متعمليش حاجة فانا رأيي حل من ٢.. يا إما تحاولى تتناسى وتتجنبى التعامل معاه ودا هيبقى موقف سلبى جدا ولا أفضله.. يا إما تاخدى موقف شجاع وجريء وتشرحى الموقف لأهلك ف البيت وتواجهيه بس ساعتها هيكون الموقف صعب جدا وممكن يخسر العيلة بعض.. فكرى كويس ايه الاصلح ليكى.. دا موقف حساس جدا والمهم هو سلامتك النفسية والجسدية متتردديش فى طلب الدعم والمساعدة من الى بيحبك ويخاف عليكى..

تمام احنا هنا محتاجين نزود ثقتنا بنفسنا شوية والدنيا هتظبط معانا بفضل الله.. اول حاجة تشتغلى عليها انك تقدرى انجازاتك ، اكتبى قايمة بالى حققتيه وفكرى نفسك دايما بانجازاتك مهما كانت صغيرة وارجعى ليها كل ماتحسى بالتردد والتفكير السلبى.. تانى حاجة راقبى أفكارك السلبية ولازم نبدلها بافكار ايجابية شوفى بتكلمى نفسك ازاى نظرتك لنفسك ازاى هل انتى متقبلة ذاتك ولا لا متقبلة عيوبك ونقاط ضعفك كجزء من طبيعتنا البشرية وبتشتغلى عليها عشان تحسنيها ولا لا مافيش شخص مثالى وكامل ولازم تبدلى كلامك السلبى وجلد الذات بكلام موضوعى مش ميال لمهاجمة نفسك اعتبرى نفسك بتكلمى صاحبتك مش عدوك. وانا فاهم ان ساعات بنقول كدا لنفسنا من باب التحفيز بس مايبقاش هو دا الشائع.. استغلى ذكائك وشطارتك وحطى لنفسك اهداف صغيرة قابلة للتحقيق السريع دا هيديكى شعور بالكفاءة والنجاح.. وياسلام لو تتعلمى مهارة جديدة هتحسي بشعور الثقة والفخر واحساس عالى بذاتك.. احيانا من كتر ما احنا بنجرى ورا حتة الانجازات والتطوير اصبح النجاح لو ماوصلش للى ف دماغنا بالشكل الى يرضينا يبقى احنا فى وجهة نظرنا مانجحناش ودا هيعود سلبى على نظرتنا لينا ، لازم نغير المفهوم دا والاحسن انك تمارسى الامتنان للى وصلتي له وتكتبيه دا هيغير نظرتك للايجابية جدا.. اختارى صحباتك واقضى وقت مع ناس تدعمك وتشجعك الدعم الاجتماعى هيزود ثقتك جدا وهتزيد اكتر لما ترجعى تدعميهم... ماتدخليش فى منافسة مع حد لان دا ممكن يسبب احباط خشى منافسة مع نفسك انك تكونى احسن... اهتمى بجسمك دا هيزود ثقتك ويرفع روحك المعنوية جدا.. دول كام حاجة اتمنى يفيدوكى هيحتاجو وقت واستمرارية ولكن مع الالتزام هتلاحظى تحسن كبير بإذن الله.. واستعينى بالله قبل كل شيء..

بص ياصديق غالبا أنت شخص بيعاني من أفكار وسواسية وخوف من حكم الناس عليه، وبتحس بالقلق والتوتر بسبب مواقف قد تكون بسيطة أو غير ذات أهمية، لكنك بتضخمها في ذهنك... النوع دا من التفكير ممكن يكون مربوط بالوسواس القهري لما تسيطر الأفكار القهرية على العقل زي الخوف من الخطأ أو الحكم السلبي.. ودا مخليك فى قلق على طول.. ممكن يكون السبب الخوف الاجتماعي ودا مسببلك قلق من التعامل مع الناس ،فبتحس بالخوف من النقد أو التقييم من الآخرين.. ممكن انت يكون عندك قلق عام بسبب وجود حالة من القلق المفرط بشأن أمور يومية بسيطة.. ممكن نقص الثقة بالنفس ، ممكن انت حاسس بعدم الكفاءة أو الخوف من الفشل ودا بيخليك تضخم المواقف بدون داعى.. ممكن تكون مريت بصدمات أو تجارب سابقة سلبية أو حكم قاسي من ناس معينة ودا خلاك حساس زيادة.. طب احنا ممكن نعمل ايه ممكن تجرب تمارين التنفس العميق هتساعدك تقلل التوتر والقلق.. محتاجين نزود شوية التفكير العقلانى ، هنحلل الموقف بشكل منطقى وهنسأل نفسنا هل الموقف دا يستاهل القلق دا ؟ كل الى محتاجه خمس ثوانى تضبط بيها تفكيرك.. محتاجين نزود ثقتنا بنفسنا شوف نقاط قوتك فين شوف نجاحك فين وركز عليهم والنقط السلبية تبدأ تعالجها.. لازم تشغل دماغك بأي تفكير تانى لان الفراغ هيخليك تحلل مواقف وتركز ع تفاصيل وتعمل نظريات وتراجع ردود الافعال وتدخل ف دوامة مالهاش لازمة هتتعب تفكيرك وبس.. ادى مساحة لنفسك انك ممكن تغلط عادى وان الغلط ممكن يتصلح عادى مش ازمة خد الموضوع ببساطة... واستعن بالله اولا واخرا

كثرة الذنوب والمعاصي تُضعف صلة الإنسان بالله وتُميت القلب تدريجيًا. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "المعاصي تميت القلب، وتورث الذل، وتُبعد عن الله". وكلما ابتعد القلب عن الله، زادت قسوته وأصبحت الطاعات ثقيلة عليه... لكن الله سبحانه وتعالى رحيم بنا، يفتح باب التوبة لكل من أذنب، فقال: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ". لذلك، مهما كثرت الذنوب، العودة إلى الله بالتوبة الصادقة والندم هي المفتاح لإحياء القلب.. تذكرى أن الله أرحم الراحمين، وأن رحمته وسعت كل شيء. فاطمئنى وتوكلى على الله، وصلحى قلبك بنور الإيمان...لين القلب يبدأ من التوبة الصادقة والرجوع إلى الله.. اولهم الإخلاص في التوبة.. اجعلي نيتك خالصة لله واطلبي منه العفو والمغفرة والإكثار من الاستغفار فالله يحب التوابين ويغفر لمن يستغفر بصدق.. و قراءة القرآن بتدبر، القرآن هو شفاء للقلوب اقرأيه بتمعن وركزي على آيات الرحمة والمغفرة... متنسيش الدعاء والتضرع لله اسألي الله أن يلين قلبك ويهديكي. الدعاء بيفتح أبواب الرحمة... الصحبة الصالحة صاحبي ناس بيحبو ربنا ويذكروكى بيه ولو وقعتى يشدوكى..حاجة مهمة جدا أعمال الخير حاولي تقديم المساعدة لحد تانى والتصدق واطعاك مساكين والمسح على رأس اليتيم كما اخبرنا النبى الأعمال دى بتلين القلوب وتشعر الإنسان برحمة الله... ابدأى بخطوة صغيرة ولكن بثبات، والله سيهدي قلبك ويلينه إذا كنتى صادقًه في نيتك

عارفة نشوة الانتصار.. فرحة انك عملتى حاجة بسطتك لنفسك ولحد تانى.. فرحة ان حد شايفك قدوة ليه وانك عملتى حاجة صح.. شعور ان حد شايفك بعين كبيرة فدا مخليكى مبسوطة ومزود ثقتك ف نفسك جامد ومحسسك بقيمتك.. دا شعورك دلوقتى.. مش هننكر انك عملتى حاجة كويسة وحاجة صح بس انتى عملتى الى عليكى كدا انتى ساعدتيه على انه يشوف طريقة للاسلام وهو لو صادق هيكمل وندعى ربنا ليه بالهداية.. وماشاء الله عليكى عاقلة جدا ف كلامك وطريقة تفكيرك اوعى تنبهرى انه من امريكا ولا تفكرى فيها بالطريقة دى وتعيشى ف عالم احلامك وتفكرى هتقولى للناس اى وهتسافرى فين والقصص دى انتى اعقل من كدا.. هو لو مبهور باخلاقك خليه يفضل مبهور ماتضعفيش ماتحنيش من كلمة بيقلها هو اسهل حاجة الكلام مع اى حد.. لازم يعرف ان ليكى حدود واخلاق دينك حاططهالك ومش اى حد يعرف يغيرهم ودا سمة المسلمة بكل فخر... دماغك هتودى وتجيب لحد ماتخلصى امتحانات - دا لو قدرتى تقتلى فضولك لوقتها - وترجعى للبرنامج تانى عشان تشوفيه هو كتب اى ولا مستنيكى ازاى.. انتى اعقل من كدا وعملتى الى عليكى وورتيه الطريق اكتر من كدا الشيطان هيخش وهيتحول الموضوع من انك بتشديه للاسلام لانك تتشدى لية لان انتى ف سنة اعجاب ناحيته ومعتقدش التعامل بنكم ع البرنامج هيكون ف حدود التعليم وخلاص.. فعلى ايه تشغلى عقلك وقلبك معاه وانتى محتاجة كل ذرة تركيز...

هو العادى انه يكون فى مشاكل ومواقف طول فترة الخطوبة عشان كل واحد يعرف التانى اكتر وبالعكس بتكون حاجة بتقربهم من بعض جدااا.. بس انتى ع حد وصفك " مشاكل كتير" يعنى ايه ؟ يعنى مشاكل كل شوية ع الفاضى والمليان ولا نفس المشاكل مابتتحلش ولا مش عارفين تلاقو ارضية مشتركة بينكم تحلو بيها مشاكلكم... من بعد احترامى ليكى ، انتو بتحبو بعض جدا لكن دا مسكن لو هنقول اننا عشان بنحب بعض فهنستحمل وخلاص هنعدى وخلاص انتى كدا عاملة زي الى بياخد مسكن مش علاج! فعند تقييمك للموقف جنبى حتة الحب دى شوية عشان تشوفى الصورة واضحة.. جايز كل واحد فى صفات التانى مش حاببها فيه ودا مسبب مشاكل بس تحت غطاء الحب كله مستحمل وعامل نفسه تمام ويجى بعد كدا- بعد الزواج خصوصا- تحصل مشاكل اكتر واكبر... هو مابيعرفش يعبر عن حبه بالكلام عادى جدا.. ليه طرق تانية بيعبر بيها عن حبه منها الاهتمام- بيحب يجيب هدايا - بيغير عليكى جدا - مابيحبش فى يوم ينيمك زعلانة.. كل واحد ولية لغة الحب بتاعته.. انتى بقى بتحبى تستقبلى الحب ب انى لغة ؟وهل متقبلة طريقة خطيبك ف التعبير ؟ مشكلة العصبية الى عنده دى طبع فيه ؟ ولا هو مضغوط الفترة دى وسلوكة متغير.. انتى ادرى واحدة ولازم تراجعى موقفك من اذا كان بامكانك تتعاملى معاه مستقبلا او لا بسبب حوار العصبية وهل هو لو نوع عصبى بيشتغل ع نفسه عشان يغير سلوكه ؟ مشاكله الكتير الى بتصبرى عليه فيها وبتساعديه فيها هل انتى شايفة ان هيا دى الى واخداة منك ؟ وبسببها مابقاش مهتم زاى الاول ؟ العلاقات اساسها الاهتمام ..والاهتمام اساس الحب...راجعى علاقتكم ومواقفكم سوا شوفى انتى قصرتى فى حاجة مثلا.. ممكن اهتمامك الزيادة بيتقلب عكسي عليكى لازم توازنى امورك .. مش هتقدرى تدى اهتمام من غير ما تستقبلى هيجيلك وقت وطاقتك هتخلص انتو حرفيا بتشحنو بعض.. ولو مشاكله السبب ادعميه وكونى جمبه وهو اكيد هيدور ازاى يردلك الموقف دا..

بعيدا عن الظروف الى خلتك تتعرفى عليه ولا الى حصل.. عاوزك تتعلمى ازاى تديرى مشاعرك.. هو استغل فراغك العاطفى وعرف يزرع جواكى ان هو الى انتى مستنياه وهو الى هينقذك وقالك كلمتين حلوين ضحك بيهم على عقلك عشان يصطادك وانتى استجبتى ليه ، فلازم نتعلم اننا نوزن الامور بدماغنا انتى مابقتيش صغيرة بس ينقصك شوية خبرة فعادى لو اخدتى رأى حد بتثقى فيه.. ثانيا.. عاوزك تتأكدى من جواكى انه اذاكى وعاوزك تكرهيه اوى وتكرهى اليوم الى شفتيه وكلمتيه فيه وتكرهى كل حاجة علمهالك ، عاوزك تنتقمى منه ف نفسك بانك ماتعمليش اى حاجة علمهالك وتكونى احسن وكل ما دماغك تجيبك افتكرى انك كدا بتعملى الحاجة الى بتبسطه وهو اذاكى وضرك وخلاكى تعصى ربنا وخلاكى متحبيش نفسك فهل ينفع حد بيكرهنا كدا نسمع كلامه ؟ خلى دا حافز ليكى.. ثالثا صحابك يآنسة، دورى ع الصحبة الصالحة اطلعى برا القوقعة الى دخلتى نفسك فيها زاى ماعرفتى شخص مش كويس اذاكى وجرك لطريق وحش اعرفى اشخاص كويسين هيفيدوكى ويجروكى لطريق الصلاح... خليكى عارفة يآنسه انك لو مسعدتيش نفسك محدش هيقدر يساعدك، خلى عندك يقين انك تقدرى تعملى اى حاجة استعينى بربنا وقربى واتكلمى معاه وانتى حاسة بذنبك ولو اذنبتى توبى مرة واتنين وافتكرى دائما ان ربنا مطلع عليكى ولازم تشغلى نفسك بأى حاجة تبعدك عن الكلام داا واستعينى بالله اولا واخرا هيتقبلك.. حاشا لله ان يرد عبدا طرق بابه.. كلنا بنغلط وبنذنب وبنتوب دا المهم.. ولنا ولكى الله

قلبك دق واتحرك.. شعور حلو جدا حقيقى.. واحنا مانملكش فى مشاعرنا نحب مين ولا نعجب ونتشد لمين.. لكن.. احيانا مشاعرنا وقلبنا لما يطغو على عقلنا محتاجين الى يوقفنا ويلحقنا قبل مالسكينة تسرقنا... هو ربنا يوفقه ويرزقه الخير انتى بقى ايه؟ عايزة ترطبتى به وتتكلمى معاه وتشوفيه ؟ وبعدين ؟؟ هتقولي لى هنكون مع بعض لحد مايلاقى شغل ويجهز نفسه ويقدر يجى يتقدم ونعيش قصتنا بقى.. طب هل فكرتى فى انكم اصلا ممكن متكملوش وقلبكم يتوجع ؟ هل مفكرتيش فى الاساس ان ارتباطك بيه دا لا يرضى ربنا وانه غلط ؟ طب هل فكرتى ارتبطو وجه حد مناسب اتقدملك هتعملى اى ؟ طب انتى لو ارتبطو هتقولى لاهلك ف البيت ؟ كل دا هيخليكى تفكرى الف مرة قبل ماتعشمى نفسك وتطلقى مشاعرك ناحيته.. فكرى واعملى الصح لنفسك مش لحد تانى.. ابعدى عنه ومتتكلميش معاه وعافرى مع نفسك خليكى تقيلة فعلا زاى مابتقولى.. سيبيه لله وهيعوضك به ف الوقت المناسب او بالاحسن منه.

انا مقدرش اقول على موضوع تافه وموضوع تانى لا.. تقييمك انتى للموضوع غير اى حد انتى ادرى واحدة ومهما كان الموضوع لازم نحترم شعور وطريقة نظرة الشخص دا لموضوعه وعلى اساس كدا بنتناقش.. موضوعك دا مهم فعلا لانه مرتبط جدا بالثقة بالنفس ومع الوقت بيسبب حزن وممكن يوصل لاكتئاب وان الكلية تتحول لمكان بتكرهيه وتبعدى عنه ويعملك مشكلة ف البيت مع اهلك ونفسك قبلها.. مش هدعى المثالية واقعد اقول الشخص باخلاقه وطباعه وتعاملاته واسيب المظهر- مع ان دا الصح- للاسف كلامك صح احنا مجتمع مظاهر وزي مابحب اقول دايما ( الناس زمن زمانها) يعنى كل زمن وليه ناسه واحنا مع السوشال ميديا وتحول المجتمع الى مجتمع مادى وجمالى ومظاهرى بامتياز وارتفاع أوجه المقارنة لكل حاجة ف حياتنا اصبح صعب ترضى نفسك باقل من الى بتشوفه.. شوفى اى طريقة وحلى بيها المشكلة دى وما شاء الله الاقتراحات موجودة من الناس.. اهم حاجة حل مشكلتك من غير إسراف واحساس دائم بالنقص وارضى وافتكرى دايما ان فى ناس حرفيا ماعندهمش غير الهدوم الى لابسنها وان ربنا انعم عليكى بالكثير فالحمد لله اولا واخرا..

كل واحد فينا نفسه حقيقى يلاقى الشخص الى محتاجه فى حياته الى يكمله ويحس معاه بالامان.. الموضوع مش روشتة هنمشى عليها ولا خطوات هنعملها.. هو نصيب وليه وقت ومحدش يعرف هيلاقى نصيبه امتى وفين وازاى.. انتى ما شاء الله اللهم بارك على قدر كافى من الى أي شاب يتمناه زيدى من ايمانك ودينك وقدرتك على تحمل المسئولية عشان لما يجيلك من ترضى دينه وخلقه تكونى جاهزة وخلى عندك قواعد اختيار .. واهم حاجة الدعاء بالزوج الهين اللين التقى..ومتستعجليش رزقنا الله واياكى الخير

اهلا جودى ، ربنا يوفقك ف دراستك وتفضلى شطورة دايما 🙏 نفسك تطلعى اية بقى ؟؟ .. مبدائيا خلينى اقلك برافو عليكى حقيقى انك هنا عشان تفيدي غيرك.. بعيدا عن برامج السوشال الميديا الى بقت اكتر حاجة ف حياتنا..وبرافو جدا انك بتعملى تقييم لمشاكلك وبتدورى على حلول.. .. موضوع الرهاب الاجتماعى دا كبير سيكا بس احنا ميهمناش منه غير اسباب الى خلتنا كدا..اهلينا بسبب خوفهم اوفر علينا ممكن يسببولنا مشكلة زاى دى بسبب انه مقفول عليكى جدا من صغرك فى تربيتك.. يعنى كان ممنوع تكلمى حد غريب.. او تكلمى حد برا معارف والديكي.. ممكن يكون بسبب التربية الصارمة الى بتلغى الشخصية وتفرض معااير معينة.. ممكن بسبب الحرمان من التجارب الاجتماعية من صغرك وحيدة مثلا ؟!.. ممكن بسبب تعرضك للتنمر او التريقة.. اخبار ثقتك بنفسك ايه ؟ هل بتخافى من من انك تغلطى قصاد حد هل انتى بتخافى من النقد.. انتى شايفة نفسك ازاى ؟ نظرة سلبية ولا شايفة نفسك جديرة بذاتك وواثقة ف نفسك وفى شكلك.. هل انتى بتخافى عموما من حاجات كتير اقصد خوف مرضى بزيادة عن الحد.. هل انتى فى دراستك مع صحباتك كذلك كدا ولا مع الغرب وبس وهل كدا مع شخص لوحدة ولا لما تكونى وسط جروب .. علاقتك باصحابك اى.. هل انتى بتحبى الانعزال ؟ هل انتى شخصية انطوائية ؟ .. هل انتى حساسه جدا ؟ ممكن يكون اكتر من سبب عادى انتى عليكى تعرفى بالضبط.. دى اول نقطة.. النقطة التانية : لازم تاخدى الموضوع ببساطة.. احيانا انك عاوزة تقولى خاجات كتير اوى ف نفس الوقت بيعملنا تضارب ولغبطة ف كلامنا.. احيانا عشان عاوز اقول الكلمتين واخلص اعمل كدا بردو.. احيانا عشان بتوتر جامد اثناء الكلام فابيحصل كداا.. الحل قبل ماتتكلمى فكرى لمدة كام ثانية هو اي الى يوترنى ؟هل دا مستاهل اشد اعصابى ؟ خدى نفس عميق وفكرى ف الكلام قبل ماتقولية بمعنى تسمعى الكلام فى عقلك الاول وبعدين يتقال ع لسانك..ولو بتتوترى من النظر لعيون الى بتكلميهم بصى ف الارض.. وعودى نفسك ع كدا قبل ماتتكلمى اهدى ثانية واحدة واتكلمى براحة واسمعى كلامك.. وواحدة واحدة هتبقى فل الفل.. موضوع العصبية داا.. انتى فى حد عصبى عندك ف البيت ؟ فى حد بيقفلك على الغلطة ؟.. انا اعتقد ان فى مشكلة فى رد فعلك تجاة المواضيع اسهل حاجة العصبية.. لية مش متقبلة ان فى حد ممكن يغلط مع ان دى طبيعتنا ؟ وحتى لو غلط لية ماتتنقشيش معاة بدل ماتقولى كلام يجرحة.. حطى نفسك مكانة وشوفى نفسك شعورك اى لما حد يتعصب عليكى ؟ الموضوع محتاج self control وقت مايحصل حاجة ماتديش رد فعل ف وقتها.. خدى كام ثانية اسكتى فيها ورتبى رد ف دماغك وشوفى الحل مافيش حاجة ملهاش حل + اكتر حد الناس بتنفر منة العصبى.. ف لية بقى نأذى غيرنا وكل حاجة ينفع تتظبط عادى انتى خدى الموضوع ببساطة بس ... موضوع الليل والاكتئاب دا.. انتى بتتعرضى ل ايه فى يومك.. انتى بتعملى اى ف يومك غير الدراسة ؟ اى الافكار الى بتهاجمك ومشيلاكى الهم والتفكير الكتير.. ولما بتكونى ف المود دا بتعمل اى.. فى نشاط او رياضة تعمليها تفصلك من دا.. واحدة صاحبتك تكلميها.. حد قريب منك تتكلمى معاة.. ممكن التراكمات تخلينا متضايقين بدون سبب الضغط والبحث عن المثالية التفكير ف مواقف بعينها متعب يعنى واحدة بصتلى بصة مش كويسة او حد قال كلمة مش لطيفة او يمكن وحيدة ومش حاسة ان فى حد قريب منك وبيحبك... اقعدى مع نفسك ورقة وقلم والافكار دى كلها واجهيها وتتكتب طلعى كل الكبت دا.. انتى الواضح انك متقلبة المزاج ومترددة.. موضوع الاصوات الى ف دماغك وبتظهر ع لسانك.. عقلك بيتضغط جامد وبيبحث عن اى وسيلة لتقليل الضغط دا سواء بتتكلمى مع حد زاى منتى نزلتى مشكلتك كدا او تكتبى او يظهر ع لسانك.. رأيي انك لازم تتعودى على ادارة ضغوطات حياتك ومتدوريش على موضوع المثالية الزايدة ولازم تحطى لنفسك معاير ف اختيار الحاجة لان صعب جدا كل رأى ف دماغى اطبقة لازم ادخلة ع فلتر عشان اعرف انا عاوزة اى بالضبط.. ومش كل حاجة ف حياتنا بنعمل كدا فى حاجات مش فارقة او بسيطة عديها ع طول بدون تفكير.. حاولى تبعدى ع السوشال ميديا لانها احد اهم اسباب الكلام دا كله.. انتى محتاجة تضبطى تفكيرك مش اكتر.. ورقة وقلم واكتبى كل مشكلة وتحتها الحل واقرية كل يوم وابدأى حاجة حاجة لحد متتعودى وهتلاقى حاجة بتجر حاجة.. وبأذن الله خير وآسف لو طولت بس..

انتى جاوبتى بنفسك يا استاذة..هو ابتلاء عظيم وشديد على قلبك.. انا عارف ومعاكى حقيقى ان الموضوع صعب والصدمة كونها جايه من اختك كمان اصعب وكونك مش قادرة تغيريها وتخليها تبطل افعالها الغلط اصعب واصعب.. لكن.. ثوانى.. انتى عارفة انك لما تحاولى تنصحيها وتعافرى معاها وتتحملى معاها المسئولية وتساعديها فأنتى اجرك كبير جدا.. انتى عارفة انك بتأمرى بمعروف وتنهى عن منكر الى ربنا قال فيهم ان هما خير امة ووعدهم بالفلاح.. فانتى بتعملى كدا لله وكونها اختك فدا صلة رحم... سيدنا ابراهيم الخليل ابوة كان من اشد الاعداء ليه ولكن لحد اخر لحظة كان قلبة عليه وبيدعيه... فدى اختك اولا واخرا مهما عملت ولازم قلبك يكون عليها لله مش ليها هيا.. هيا ماتستهلش حقيقى حد يعمل معاة نص الى بتعملية لكن انتى عاوزة وجه الله.. ماتحمليش نفسك فوق طاقتك.. لان طاقتك هتيجى وقت وتخلص زاى دلوقتى وهيفيض بيكى الكيل انك عمالة تحاولى مع حد مابيساعدش نفسه.. ف stop شوية.. لازم تشحنى.. ابعدى شوية عن الصورة وتجنبيها خلى حد غيرك يتعامل معاها.. انتى الى تاعب نفسيتك اوى موضوع السمعة دا وخصوصا انكم ارياف يعنى لت وعجن.. بس هقلك حاجة كلام الناس مابيخلصش ولو سلمتى ودنك ودماغك ليهم مش هتعرفى تعيشى.. انا فاهم ان حد يلقح بكلمة او بنظرة.. لكن احنا عاوزين نتعامل مع الامر الواقع احنا مش هنقدر نرد على كل حد.. واى موضوع بياخد وقتة ويروح لحاله.. فى مثل بيقول الانسان بيبان من عنوانة.. خليكى مثال جميل لبيتكم وتربيه مامتك.. كل بيت بيكون فى وفى.. جمال تربيتك واخلاقك واستقامتك واجتهادك فى شغلك وضميرك وابتسمتك وروحك الحلوة هما اقوى سلاح لكل كلمة انتى مش حباها.. مافيش حد بعد كل دا هيقدر ياخدك بذنب اختك.. ماتقهريش نفسك وتهلكى نفسك ف الشغل ليل نهار دا مش بيساعدك بالعكس.. انتى بتدورى ع طريقة بتهربى بيها.. لكن انتى بتستنزفى نفسك.. خدى بالك من نفسك ليكى مش لاى حد.. الدعاااء.. السلاح الجبار الى لازم تستخدميه كتيير وانا متأكد انك بتستخدمية بس محتاجين شوية صبر.. وربنا يجازيكى خير على كل حاجة بتعمليها لغيرك.. ربنا يهدى اختك ويريح قلبك ويثبت عقلك ويزيد ايمانك..

اولا : ليه محدش هيصدقك انك بتحبى ربنا .. كلنا كدا كلنا اذنبنا ألاف المرات وبنقول مع كل ذنب مش هنعمل كدا تانى بس بنرجع تانى.. لان ربنا خلقنا كدا ضعاف بس خلق معانا كمان الاستغفار والتوبة الى بتنضفنا.. اهم حاجة مانعملش زي ما الشيطان عاوز واننا نيأس من روح الله... فتوبى ولو اذنبتى الف مرة ان الله غفور رحيم ورحمته وسعت كل شئ... ثانيا : احنا فطرتنا غصب عننا بتخلينا ننجذب لاشخاص وبيحصل اعجاب جوانا ومنقدرش نلوم بعض فيها.. لكن.. الدين بينظم كل حاجة ف حياتنا... انتى وقت مارتبطى بالشخص دا كنتى عارفة إنه لا يصلح ليكى وان علاقتكم كل دى هتكون تسليه.. فليه من الاول ؟ يمكن فى لحظة ضعف لقيتى إيديه ممدودة ليكى عشان تتغيرى ولما وصلتو لحارة سد اتصدمتى من النتيجة.. ثالثا : ماشاء الله اللهم بارك حضرتك فيكى كل الميزات الى يتمناها اى حد ف البنت الى يقابلها.. لازم ترمى ورا ضهرك انا عارف إنه هيكون صعب لكن دا لازم ومش بقولك استعجلى خدى وقتك واعملى ريكافرى لحياتك.. اعتبرى دا فترة صعبة وهتعدى.. فترة راحة .. ربنا بيختبرنا فى اكتر حاجة بنحبها عشان نقرب منه ويسمعنا.. استعينى بالله وانوى التوبة وادعية يرزقك الزوج الصالح الى يعينك على امور الدنيا والدين ويعوض قلبك...

تمام خلينا نقول نقطتين : النقطة الاولى.. الحوار من الاول غلط ومايرضيش ربنا فلازم يتقفل اى ماكان هتوصلى لايه ... النقطه التانيه... انتى مش مصدقه كلامه وقصايد الحب والشعر الى شغال يقولها.. الواضح انة ( مدلوق) هو شخص عنده فراغ عاطفى وغالبا ماعندوش تجارب ارتباط قبل كدا او ثقته ف نفسه ضعيفة حبتين.. وماصدق يلاقى حد يطلع معاه مشاعره.. الناس دى بيكونوا صادقين فى مشاعرهم وقلبهم سابق عقلهم وبيكون وفى جدا وحساس.... وبيكون مستنى منك تبادليه نفس الشعور والكلام اللي مليان قلوب.. هتقوليلى طب ازاى كل دا ف اسبوعين.. هقولك عادى.. مشاعره واخداه وهو ماشى أعمى ورا كلمة الحب... وحضرتك مش حباه خالص حسب كلامك... يعنى احنا قدام قصة حب من طرف واحد وهو المسكين فاكر إنك بتحبيه وعايش ف عالم الاحلام بيختار أسامى العيال! معلشى يعنى كفاية عبث بمشاعرك ومشاعره... كلمتين احسن من عشرة... عاوز يتقدملك يجى بالاصول غير كدا يتكتبله ممنوع الوصول 🚫 وتذكرى ربنا اولا واخرا ف افعالك وان من الاول غلط فمش لازم نكمل فيه.. عاوزين ربنا يبارك ف حياتنا ويكرمنا

حاجة رخمة اوى لما يتصدرك احساس عدم الثقة من اقرب الناس ليك الى المفروض يشجعك ويسندك ويزودلك ثقتك ف نفسك.. تبقى انت مستنى الدعم بس يحصل العكس! وحاجات كتير فى حياتنا عموما لو سبنا دماغنا لرأيهم ونظرتهم وكلامهم هنتعب.. إلا لو بنينا جوانا اساس نفسي وعقلى صحيح يقاوم اى حاجة من كل دا.. جدار بين نفسنا وبين الناس يحمينا من اذاهم ويخلينا شايفين نفسنا بعنينا مش عيون غيرنا ورأينا فى نفسنا بنفسنا مش رأى غيرنا اى ماكان مين... احنا ربنا خلقنا كل واحد معاه مقدار من الجمال.. ولكن كلنا خلق الله فمفيش حد وحش... ولو حد قال كدا فكدا مش عاجبه خلق الله الذى احسن كل شئ خلقه.. احنا الى بنحط معاير الجمال لنفسنا.. ومش معنى ان مجتمعنا حاطط معاير جمال الشكل اول حاجة يبقى دا صح.. انت كمسلم جمالك الحقيقى فى حسن الخلق والنبى علمنا من الاحاديث كتير جدا.. فدا اكبر دليل ان الجمال مش مادى مش عيون خضرا ولا بشرة بيضا ولا شعر اصفر.. جمالنا ف اخلاقنا وتربيتنا وحسن تعاملنا مع غيرنا... اقنعى نفسك بالكلام دا ولو تقبلتيه يقينا نظرتك هتتغير للموضوع بتاتا.. هيكون اخر همك المراية مش خوفك.. واكيد لازم نزود ثقتنا بنفسنا باننا نرضى عن نفسنا.. اتعلمى وانجحى فى حياتك واعملى حاجة تكونى فخورة بيها.. واستعينى بالله دائما...

اكبر غلط لو هتعملى كدا! اوعى 🚫 متعمليش زي اللي خايف على ابنه من البحر فحبسه لحد مانزل البحر وغرق .. ورقة وقلم واكتبى اى سؤال يجي ف بالك اى شك يجي ف دماغك واسألى.. الوساوس ف الدين دى ممكن تكون تفكير كتير ف امور دينية وعقائدية او وسوسة شيطان عشان يشككنا فى دينا او محتاجين نزيد ايمانا ودينا شوية .. عادى جدا.. بالعكس دى حاجة وقت ماتحليها هتمسكك بالدين اكتر.. اول حاجة بس تكونى متأكدة انك على الدين الصحيح.. والدين الصحيح يقدر يرد على اى حاجة واى شُبهه.. وعلى هذا المبدأ اسألي من غير خوف.. هتلاقى اجابة بفضل الله ماتكونيش عكس طبيعتنا! احنا بشر بنحب الفضول بطبيعتنا والسؤال الكتير والتشكيك.. عادى جدا تقبلى دا.. وانتى مش لوحدك ع فكرة كلنا كدا... من مبدأ آية ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) اى سؤال يجي ف دماغك اسئلى فيه حد اكبر منك معرفش يبقى حاولى تتواصلى مع مشايخ او علماء اونلاين حتى عشان يجاوبوكى... وباذن الله توصلى لحل.. وربنا يرشدك لطريق الصواب والصلاح..

للاسف فى حاجات البنى ادم مش مسئول عنها منها الاهل.. بتتولد لاسرة وبيت وانت ونصيبك! ومعظمنا اهله كانو السبب ف حاجات مش حاببها .. لكن.. انت بتكون المسئول عن حياتك واحلامك... انا عارف دا كلام انشا بالنسبالك اكيد عارفاه.. وكونك بنت كمان محجمك شوية فى اتخاذ قراراتك وتحركاتك.. بس مش معنى كدا اننا نستسلم لدا ونقعد نشتكي منهم.. هما زاى ماهما مش هنقدر نغيرهم.. عقلنا مش عقلهم ولا تفكيرنا واحد.. لكن لازم تعافرى مع نفسك عشان تكونى احسن مش تضيعى طاقتك ومجهودك معاهم ومع اراءهم وتحكماتهم.. انا طبعا بجاوب بشكل عام لانى معرفش تفاصيل بالضبط.. بس لو سبتى نفسك للشماعة دى مش هتعرفى تعيشى وهتفضلى ع طول اكتئاب وحزن .. طب لية ؟! استعينى بالله وشوفى الى يشجعك من برا عيلتك عادى وخدى تجارب واطلعى برا قوقعة العيلة... وعافرى لنفسك..

اولا... يكون عندك ايمان ويقين و متأكدة انه نصيب وليه وقته ومكتوب بالضبط هيكون مين وامتا وازاى.. ثانيا... ويمكن مايعجبكيش رأيي بس انا شايف انه حاجة كويسه انك متلقهوش ف اول واحد تتعرفى عليه! طب ليه.. كلنا بنحب حلاوة البدايات وكل واحد عايز يكون حلو وجميل وطيب ويبان كامل عشان يشد الى قدامه ليه - طبيعتنا كدا - وللاسف دا بيدارى حاجات بنتفاجئ بيها بعدين قدام.. فدا حاجة كويسة عشان تقدرى تختارى صح ومتنخدعيش بالمنظر الاولانى .. ثالثا.. كل واحد بيكون ليه مواصفات معينة ف شريكه اللي بيتمناه.. حاولى يكون مواصفاتك معقولة ماتكونش عاليه اوى بحيث إنه لازم يبقى مقفل ال ١٠٠٪ من الى ف دماغك.. رابعا.. متستعجليش ع الارتباط وتأنى ف اختيارك لان دى حياتك حتى لو الى حواليكى زنوا ع دماغك او صحباتك بيرتبطوا.... خامسا.... ادعى ربنا كتير يرزقك زوج هين لين طيب قريب من الناس ويتقى ربنا فيكى.. سادسا.. اتقى ربنا فى نفسك واحفظيها واستغفريه كتير وهو هيجازيكى باللي يحفظك... وربنا يرزقك بالخير يارب..