مروه سليم

أكيد العلاقه الزوجيه هي مهمه ونستمد منها جزء من احتياجتنا وخصوصا العاطفيه ولكن ليست هي العلاقه الوحيده احتياجتنا وعواطفنا وسعادتنا إذا قسمناها من مصادرها المختلفه هنرتاح كثيرا نحن نستمدها اولاً من علاقتنا بربنا -اولادنا -اهلنا -اصدقاءنا -الزوج -عملنا سواء شغل مباشر أو أي نوع من المساعده للغير -حرفه أو موهبه أو دراسه كل هذه العلاقات تملأ قلبنا وعواطفنا واحتياجاتنا المشكله هنا تكمن إذا اعتمدنا علي مصدر واحد فقط وبالنسبه للعلاقات العابره ستزيد من وحدتك لأنها علاقات مزيفه وليست حقيقيه و ايضاً سينتابك شعور شديد بالذنب .

حب ذاتك وتقبلها هي ببساطه تقبل إنسانيتك تقبل ذاتك علي بعضها بقوتها وضعفها بعيوبها ومميزاتها مراعاه انك شخص لديك تمييز ما ، سواء عرفته او لم تعرفه بعد ان ربنا خلق كل انسان بقيمه ورساله مهمه ، حتي تصل اليها ابحث داخل ذاتك علي دورك المهم في الحياه وحتما ستجده وتجد قيمتك من خلاله

فكره انك عندك وعي ،هذا يدل ان قلبك لم يألف النعمه، بالعكس مدركه لوجودها كل ما تحتاجين اليه هو عمل شيء كل فتره والهم فيه مدوامه هيقلل عندك الشعور وستشعرين انك بتشكري ربنا عليها. مثل الصدقة عمل خيري الدعاء المهم يكون فيه استمراريه او من روتين يومك هيفرق كتير

التعبير عن المشاعر مهاره محتاجين نمارسها باستمرار ، اللامبالاة مع الحزن او الهروب السريع من الموقف هي آليات دفاع بيستخدمها عقلك للحمايه المؤقته من الموقف او المشكله ، المشكله هنا ان تاثير تلك المشاعر المكبوته ممكن يخره في صور تانيه ، من غضب شديد علي موقف صغير ، سلوك آخر مثل الاكل العاطفي وادمان الشراء ، الافضل حاولي تخرجي المشاعر باي طريقه ، بالكتابه ، بالتحدث مع صديق مقرب ، الصلاه والدعاء مع البكاء ، وخدي وقتك واطلبي من الآخرين تفهم ما تمري به .

التعامل مع الأهل الصعبة الذين يقللون من أولادهم ويمنون عليهم يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا ويسبب الم كبير ،ولكن كل الم في حياتنا هو فتره لها بدايه ونهايه باذن الله ، مرحله وهتعدي بحلوها ومرها بعض الطرق التي ممكن تساعدك الاعتراف بالمشكلة - إدراك أن سلوك الأهل مرهق ومؤذي يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو التعامل معه بفعالية.الاهل هم بشر وليسوا بملائكه هذه الحقيقيه والواقع ، يمكن ان يخطئون ايضا سواء بوعي او بدون وعي . ثانيا وضع حدود واضحة - تحديد الحدود الشخصية وتوضيحها للأهل يمكن أن يساعد في حماية نفسك من السلوكيات المؤذية. قل لهم بوضوح ما هو السلوك غير المقبول بالنسبة لك. ثالثا التواصل الفعّال - حاول التحدث معهم بصراحة وهدوء عن تأثير سلوكهم عليك. عن طريق استخدم عبارات "أنا أشعر" بدلاً من الاتهامات لتجنب التصعيد "انتم ". رابعا الابتعاد عند الضرورة - إذا استمر الأهل في التصرف بطريقة مرهقه ، قد يكون من الضروري الابتعاد عنهم لفترات مؤقتة لحماية صحتك النفسية. خامسا البحث عن الدعم - تحدث مع أصدقاء موثوقين أو مستشارين أو معالجين نفسيين. الحصول على دعم خارجي يمكن أن يكون مفيدًا لفهم كيفية التعامل مع الوضع وتقليل تأثيره عليك. سادسا التركيز على الذات - اهتم بنفسك وحافظ على صحتك النفسية والجسدية. الانخراط في أنشطة تجلب لك السعادة والراحة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر الناتج عن التعامل مع الأهل المرهقين.الرياضه هتخرج كثير من المشاعر السلبيه ، والصلاه والدعاء كثيرا . التعلم والوعي الذاتي - زيادة وعيك بأساليب التعامل مع الأشخاص المرهقه والصعبه من خلال قراءة كتب، حضور ورش عمل، أو متابعة مواد تعليمية عبر الإنترنت. القبول والتأقلم - قد يكون من الصعب تغيير سلوك الأهل، لذا القبول بأنك لا تستطيع تغييرهم والتكيف مع الوضع يمكن أن يساعد في تقليل التوتر. البحث عن حلول بديلة - إذا كان الوضع غير محتمل ولا يمكن تغييره، قد تحتاج إلى النظر في حلول طويلة الأمد مثل الانتقال للعيش في مكان آخر أو تقليل الاتصال بهم إلى الحد الأدنى. التعامل مع الأهل المرهقين نفسيا يتطلب الصبر والقوة الداخلية، والأهم من ذلك هو الحفاظ على صحتك النفسية بطلب الدعم اولا من الله لانه المخرج الوحيد لكل المحن .

اولا لابد ان تحددي المشكله التي تؤرقك ، وأفضل طريقه للتخلص من التفكير الزايد ، هو تفريغها ، الكتابه هي افضل شيء ، وايضاً الدعم مهم ، ابحثي عن صديق تحدثي معه او متخصص . ولكن مع اي وسيله الكتابه اكتر شيء هيساعدك ، وهيرتب افكارك ويخرج الشحنه التي بداخلك . مع تنظيم يومك ، حددي وقت للصحيان والنوم ، قللي الكافيين تماما . تمارين النفس بتهدي جداا ، واللجوء الي ربنا ومعرفه انه لايوجد مشكله بدون حل وكل مشكله لها بدايه ونهايه .

أُحييكِ اولاً انك اشتغلتي علي نفسك وعلي أهدافك بعمل جاد ومجهود كبير ، ثانيا التعامل مع الأشخاص الكبار المتنمرين محتاج صبر وثقه بالنفس وحكمه ، لكن هناك طرق تساعدك على التعامل معهم بفعالية: ⭐️البقاء هادئة حافظي على هدوئك بقدر الإمكان لان المتنمر في الاساس كل ما يبحث عنه هو رد فعل ، بمعني تجنبي الرد بغضب أو عدوانية، لانك هنا عطيتيه مراده . ⭐️وضع الحدود كوني واضحًه وصريحه بشأن ما هو مقبول وما هو غير مقبول بالنسبة لك. قولي "لا" بثقة عندما يتجاوز الشخص المتنمر حدودك. ⭐️استخدمي كلمه "أنا" للتعبير عن مشاعرك بدون اتهام الشخص الآخر. مثلا"أنا أشعر بعدم الارتياح عندما تتحدثي معي بهذه الطريقة". ⭐️تجنبي الشخص بقدر الإمكان ليس من الخطأ أن تبتعد لتجنب المواجهة المباشرة في بعض الأحيان. ⭐️اطلبي الدعم من الأصدقاء أو العائلة عن ما تتعرضي له،وإذا زاد الموضوع عن حده فكري في التحدث مع مشرف أو مدير. ⭐️حاولي تسجلي الاحداث بتواريخ ولو في شهود يمكن أن يكون هذا مفيدًا إذا قررت تقديم شكوى رسمية لاحقًا. ⭐️والاهم اهتمي بنفسك واجعليها اولويه ، بمعني ان في ناس تستحق وناس لا تستحق انك تحزني او تشعري بالضيق بسبب تصرفاتهم ،الشخص المتنمر في الاساس هو من يوجد لديه مشكله بداخله يسقطها علي من حوله . التعامل مع المتنمرين قد يكون صعبًا، لكن الحفاظ على لصحتك النفسيه والتصرف بحكمة يمكن أن يساعدك على التعامل مع المواقف بشكل أفضل.

حتي تكوني ناجحه اولا ابحثي بداخلك عن اكتر شيء تحبيه وعندك استعداد تتطوري فيه وتستمري ولابد ان يكون له عائد مادي . بعد تحديد الهدف بدقه ،لابد ان تخططي له كيف تحققيه ، عن طريق خطوات مدروسه وايضاً تتسم بالمرونة . ويكون لديك خطط طويله الأجل وقصيره الأجل وانت تسعي في طريقك . والمهم الاستمرارية نحو الهدف بخطوات منتظمه ومستمره . والاهم الدعاء بالتوفيق يكون اساس في طريقك للنجاح ، وابتعدي في طريقك عن المحبطين والأشخاص السلبيه .

لما بنمر بمشكله كبيره من حد قريب لنا جداا والمفروض فاهمنا صح ، بنستمر لفتره في حاله عدم اتزان . المهم ازاي نتعامل مع الفتره دي، لا تقاومي المشاعر اللي هتمر عليكي ، من انكار وغضب وحزن ومساومه حتي تصلي الي القبول ومن الواضح انك مازلت في حاله الصدمه من صديقتك ! وحتي تمري بجميع المراحل بسلام محتاجه تعبري عن مشاعرك ، الدعم الصحي ،الصبر ، تقييم العلاقه السابقه ، وممارسه الامتنان بتذكيرك بالنعم الكثيره من اصدقاء تانيه بتدعمك . والاهم البحث عن قيمتك الحقيقيه هل تستحقي ما حدث لك ؟ هل صديقتك كانت الشخص المناسب لك حقا ؟ هل هذه العلاقه كانت متزنه في الاخذ والعطاء ؟ عند تقييمك للعلاقة القديمه مع صديقتك اعتبريها تجربه او درس مهم في الحياه ولا تربطي قيمتك ولا صورتك بتجربه او درس قيمتنا من الله والأشخاص ليسوا إلا مراحل في حياتنا لنتعلم منهم في طريقنا

التجارب بتيجي تعلمنا دروس ، المهم اننا نكون اتعلمنا الدرس حتي لا نكرره . وربنا أدانا فرصه جديده وحياه جديده ، لنبدأ ونتعلم من جديد ، وتجاربنا السابقه درس لنا علي ما يجب ان لا نعيده وما يجب ان نحسنه في انفسنا ، اعطيها واعطي نفسك الفرصه للتجربه. ولكن المهم تكون التوبه خالصه في الاساس لربنا قبل الدخول في العلاقه الجديده ، لان هو من سيدعمك ويقويك ويساعدك في علاقتك الجديده .

الحياه عباره عن تحديات مثل السلم بنطلع درجه درجه ، واحنا بنطلع، بنتعب وبنتوجع تمام ولكن في حاجات كمان بتفرحنا وبتقوينا ، محتاجين نشوف كمان هذا الجانب لانه اكبر دافع لنا ، لكن المهم اننا لانقف في نفس المكان نحاول نجاهد نفسنا بخطوات صغيره حتي نصل لهدفنا من الحياه . كل ما مر ، مر حتي تتعلمي منه ، تاخدي خبرات في الحياه وفي الاختيارات . اوقات نوعيه الكتب التي بتقريها ليست من اهتماماتك ، لو عايزه القراءه تكون جزء من حياتك ابحثي عن اهتماماتك الاول وساعتها دوري علي كتاب يكون بنفس اهتماماتك ، لا تبحثي عن الكتاب المميز في نظر غيرك ، او غيرك بيشكر فيه ، المهم يكون خاص بميولك انت الاول ، يوجد كورسات كتير اونلاين ، العمل التطوعي والخيري بيفرق كتير في احساسك بقيمتك ودورك في الحياه وطبعا اخيراً والاهم علاقتنا بربنا هي العلاقه اللي بتقوينا من الداخل وبتشفي الجراح وبتدفعنا للأمام .

رايي في هذا الموضوع سببه هو social media وضغطها الشديد علي البنات والسيدات من حيث المنافسه الشديدة في المظهر قبل الجوهر ، اصبح تقديرها لذاتها منخفض جداا ، وكله خارجي فقط وعدم الوعي بقيمتها الحقيقيه وان ربنا خلقها في احسن تقويم. فضحت بنفسها وصحتها من اجل صوره خارجيه ،لذا من الممكن ايضا تضحي بنفسها من اجل اي رجل !لان الخوف اصبح المسيطر علي كافه تصرفاتها إلا طبعا من رحم ربي ومن لديه الوعي .

العلاقات تبني علي ثلات قواعد هي الموده والاحترام والتفاهم ، والثلاثه عباره عن سلوك وليس مشاعر فقط ، لان المشاعر متغيره . الناس مش زي بعضها وزي ما في ناس خيرها غالب شرها في العكس . عند اختيارك لشريك حياتك محتاج توازني بين العقل والعاطفه وتحددي احتياجاتك اولا . ولكن انت في فتره أولوياتك مختلفه من دراسه وارتباط ، قدرتي توفقي بينهم تمام ولكن فكري مع نفسك جيدا في النقاط السابقه لاتخاذ القرار المناسب وربنا يوفقك يارب في الخير والأصلح .

هذا احتياج طبيعي ان يكون لديك شخص ( صديقه -اخت - والدتك ) تتحدثين معه بأريحيه ،حاولي ان تبحثي عن شخص واحد فقط للتحدث معه عن مشاعرك وأفكارك ولكن بشكل تدريجي ومريح، ولكن افضل ان تسالي نفسك لماذا هذه الافكار ؟ولماذا مشاعر الخوف مسيطرة عليكي في علاقاتك ؟مواجهة النفس بهذا السؤال مهم جدا وحتي تصلي الي اجابه حقيقيه ، يفضل ان تقومي بكتابه يوميه عن اسباب خوفك ولماذا القلق من رد الفعل ، ويكون جزء من روتينك اليومي . وايضا قومي بعمل علاقات بالحديث عن مواضيع بسيطة وتدريجياً زيادة الثقة في التحدث عن مشاكلك. يمكن أن تكون الاستراتيجية البطيئة والمستمرة هي الأكثر فعالية. وتأكيد على أهمية سرية المحادثات وثقتك بالشخص قد يساعد في تخفيف القلق والخوف. إذا استمر القلق بشكل شديد، فقد يكون من الضروري التحدث مع متخصص في الصحة النفسية للمساعدة في إدارة هذه الأفكار والمشاعر.

الجيل الجديد يفتقد كثيرا للقيم المعنويه والروحيه ، والبحث عن قدوه حقيقيه في الحياه ! كل شيء عنده مرتبط بالماده ، والماده هنا ليس النقود فقط ! ولكن فقط باشياء ماديه ملموسه يستخدموها ، يمتلكوها . عندما تبدا الحديث معهم علي اي شيء بعيدا عن الماده لا يفهمون ما تقول ، كانك تتحدث من عالم آخر . لذا روحهم وقيمتها لا يقدرون المعني الحقيقي لها .

حبيبتي ربنا يوفقك ، اهم حاجه دلوقتي انك تهتمي بنفسك وبصحتك ونفسيتك ، تجنبي اي حوار او جدال في اي موضوع . ركزي فقط علي نفسيتك وصحتك ، اعملي جدول لمذاكرتك طبعا ولكن المهم ان يكون جزء من الجدول ، مراعاه لنفسك ، بالاهتمام بها ، الاكل ، النوم بمواعيد، الدعاء والقرب من ربنا ، اي حوار معهم هيقلب بخناقه تجنبيه الفتره دي تماما ، واعملي اولويه لمستقبلك ، الفتره دي اكيد انت متوتره وقلقانه وهذا يزيد من المشكلات والضغوط بداخلك ، علشان كدا افصلي نفسك وركزي في مستقبلك مع مراعاه صحتك ونفسيتك .

الاكتفاء الذاتي يمكن تصويره بعدة طرق، مثل: 1. ممارسه لرياضة في حديقة أو صالة الألعاب الرياضية، مثل ذهابك للجيم وشعورك واستمتاعك به ،حتي تشعر انك تستطيع ان تسعد نفسك بنفسك . 2. ان تجلس في مكان هادئ وتمارس التأمل أو القراءة وطبعا العباده ، مستمتعًا بالوقت الذي تقضيه وتستفيد منه لتحسين نفسك. 3. تعمل على مشروع شخصي أو هواية تطويرية، مثل الكتابة أو الرسم. 4. تتناول وجبة صحية تعدها بنفسك . 5. تواجه تحديًا أو موقفًا صعبًا بثقة وقوة، معتمدًا على قدراتك الشخصية وثقته بنفسك للتغلب على الصعاب دون الحاجة للدعم الكبير من الآخرين. هذه الصور تظهر الفرد وهو يتفاعل مع العالم بشكل مستقل ، وهو جزء من ممارسة الاكتفاء الذاتي. ولكن لابد ان يتم بشكل متوازن لاننا كبشر اجتماعين بطبعنا.

حبيبتي دي اعرض وسواس بسبب فرط تفكير وخوف شديد متملك منك لازم تلجئي لدكتور متخصص في اقرب وقت افضل

اكيد تجربه صعبه ومؤلمه ، ولكن كل التجارب تاتي لتعلّمنا دروس ، انت اكتفيتي بصديقه واحده فقط ، وبعدتي عن كل علاقاتك ،وهذا حبيبتي تعلق اكتر منه مشاعر حب لصديقتك . والتعلق مؤلم لك وحِمل علي صديقتك ، التوازن مطلوب ، طبعا طبيعي يكون لنا شخص نرتاح معه ونحكي له ، ولكن لا نعتبره هو المصدر الوحيد لسعادتنا و احتياجاتنا . الدرس كبير ولكن هدفه انك تفتحي دائره علاقاتك ، تتعاملي مع اشخاص مختلفه ، بافكار واراء جديده ، حتي ان اختفي او تغيير شخص او الظروف لم تعد تجمعكم سويا ، الم الفراق سيكون اخف واهون .

اولا سلامتك الف سلامه ويارب تقومي بصحه وعافيه . السؤال هنا ما هو رد فعلك عندما يغلطك اولا يهتم او يحملك تقصير انت لم تقومي به ! رد فعلنا علي المواقف هو الذي يحدد كثيرا تصرفات من حولنا معنا . هل تاخدي موقف ، هل تعبري عن ضيقك او زعلك ؟ إذا كنت تعبرين عنه ؟ كيف ؟عن طريق المشاعر فقط ام تتحدثين معه بالمنطق او الفعل ورد الفعل المتوقع ؟

الخذلان اكيد شيء مؤلم كثيرا ولكن هو لا يأتي من فراغ او بمعني ادق يأتي ليعلمنا درس عن انفسنا ودرس عن اختياراتنا . الاستهلاك النفسي معناه عدم التوازن في العلاقه بين الاخذ والعطاء ، معناه اني لا اقدر نفسها او قيمتها جيدا في العلاقه ، لا افهم او احدد احتياجاتي بدقه في العلاقه ، اقبل باقل القليل حتي تستمر العلاقه او لا اخسر الشخص المقابل في العلاقه . محتاج اقعد مع نفسي اولا احدد مميزاتي وعيوبي ، ما استحقّ وما لا استحقّ ، دوري وواجباتي في العلاقة وايضا حدود مسؤليتي . وبمعني ابسط عندما اجد نفسي غير مرتاحه اقف وأفكر بعقلي لماذا شعرت بهذا الشعور ؟!

اوقات تركيزنا الشديد مع الشيء هو سبب عدم تغييره او تقبله ، الشعر جزء من جسمنا ومن نفستنا ، لما بتكون نفسيتي مرتاحه شعرنا بيتحسن ، زي حاجات كتير في جسمنا ، زي اوقات الصداع الشديد اوقات توتر ، الالام الرقبه اوقات بيكون سببها ضغط نفسي شديد . واوقات شعرنا بيقع بيتغير بعد طبعا عمل التحاليل المناسبه ، نقص معادن او حاله نفسيه او تغيير هرمونات بسبب العمر الحالي سواء كنتي صغيره او كبيره. اول حاجه حبيبتي حاولي تتقبلي تغيير شكله ، ممكن نجرب تسريحات جديده مع قصه جديده ، نجرب نتعامل معاه علي الوضع الجديد ونبحث عن المناسب له الان وليس نفكر ان نرجعه فقط الي ماسبق !

طبيعي الخذلان او عدم تحقيق حلمنا بيوجعنا ، ولكن هنا محتاجين نحدد اسباب تعبنا وزعلنا ، او اكتر شيء مأثر عليكي ؟ هل هو ان التخصص مختلف عن حلمنا او بعدنا اكثر عن اهلنا ؟ او فقط الجامعه او مكانها هو المشكله ؟ الخذلان سببه توقعاتنا وأننا لانريد او نتقبل غيرها . السؤال هنا هل دائما اختياراتنا هي الصح والأنسب ؟ هل لو أعطينا فرصه وبدأنا ننظر للظروف والحياه الجديده من زاويه مختلفه ، هل سأجد فيها بعض المميزات ؟ او كل شيء غير مناسب ! او كل شيء هنا هو عكس رغبتي فقط ! حاولي تكتبي مميزات وعيوب الجامعه الجديده والظروف الجديده وما تقبليه ومالا تقبليه اجعلي الصوره كلها امامك حتي عقلك وذهنك يستريح ثم اكتبي إذا كانت الظروف كما ارغب تماماً ما هي الإيجابيات والسلبيات ايضا ؟ وكل يوم لو حدث موقف جديد اكتبيه وعلي نهايه الشهر سيصبح لديك تصور كامل واضح وراحه من الأفكار الكثيره

اولا نحب انفسنا ونتقبلها ونقدرها عن طريق اننا نقبل انفسنا كاملا بقوتها وضعفها ، ندرك اننا لدينا القوه والضعف ، نستطيع ان نمر بمواقف صعبه ونستطيع ان نواجهها ونمر ايضا بمواقف صعبه ونضعف لبعض الوقت ولكن نستطيع قبول انفسنا وضعفنا حتي نتخطاها ، بمعني نتقبل اننا بشر ! فكره اننا لا نحتاج لاحد هي فكره مغلوطه لاننا نحتاج لوجود من يدعمنا ويسندنا في الحياه ، ولكن بدون تعلق شديد او لا نتخيل حياتنا بدونهم هنا تكمن المشكله ، لذا شعورنا بالامتلاء الداخلي هو ما نحتاجه حقا ، عن طريق عدم الاعتماد فقط علي شخص واحد ، ولكن عن طريق تنوع مصادر احتياجاتنا . عن طريق توزيع مصادر احتياجاتنا من الاهل الأصدقاء العمل والموهبه و علاقتنا بربنا ثم الشريك ، نوزع مصادر حصولنا علي احتياجنا للحب والقبول والسند والدعم وانك تكون متشاف من كذا مصدر .وهنا ثقتك بنفسك لن تتغير بتغيير من حوّلك ، ومن يأتي لحياتك سيكون إضافه لانك ممتلئ في الاساس .

المشكله تكمن في الاساس في trust issues . لذا لابد من التعرف على أصل المشكلة، لماذا يوجد عندك مشكله في الاساس في الثقه ، لابد ان تبحثي عن سبب و اصل المشكله الحقيقي وتواجهي نفسك بيه عن طريق متخصص صديق مقرب او طبعا الكتابه . ثم التحدث بصراحة مع الشريك أو الأصدقاء حول مخاوفك واحتياجاتك. ولازم تعملي علي تطوير الثقة بالنفس لانها اساس مشكله التعلق ، حاولي القيام بممارسة الاعتناء بنفسك وتعزيز ثقتك بقيمتك وما تستحقي وما لا تستحقي في العلاقه .

هي طبعا علاقه مرهقه ! ولكن ممكن نجرب طريقه مختلفه في التعامل ، من كلامك انه واقف لك علي الواحده وبيخلق المشاكل مع الكدب وغيره .. هذه النوعيه من الشخصيات كل ما تبحث عنه هو رد فعل منك حتي تقلب التربيزه وتبدا المشكله ! وساعتها يتمادي في رد الفعل ، بالرغم انه هو الفاعل في الاساس اتفهم ذلك. المهم هنا محتاج منك ثبات انفعالي عالي وضبط النفس ، ولن يأتي في يوم وليله ، ولكن بالتدريب . محتاجه اولا تتذكري بعض المشاكل السابقه ببعض تفاصيلها ويفضل لو تكتبيها . هتجدي انك لم تطلبي اكثر من الحقوق المسموحه والواجبه ! الثبات الانفعالي يأتي من ضبط مشاعرك ورد فعلك ، وتذكري المواقف السابقه انه مع اي رد فعل منك يستخدمه ضدك ! وهنا لا اقول لك لا تطالبي بحقك ، ولكن لا تتفاعلي مع ردود فعله وقتها ! لاتاخذي رد فعله بشكل شخصي حتي لا تكبر المشكله وفي نفس الوقت لا تسمحي له بتعدي الحدود وايضا بطريقه هادئه او انهي معه الحديث إذا بدأ بالغضب !

افضل شيء انك تلجأ لمتخصص!حتي تجده حاول اولا تجد شخص تثق فيه ويكون حكيم وعاقل تحكي له ما بداخلك ، مجرد الفضفضه بدون مساعده حقيقيه هتخفف عنك ، ثانيا جرب كل يوم تكتب كل الأفكار والمشاعر للمواقف التي مريت بيها، اكتب كل مايدور في بالك هتفرق مع الوقت ، ثالثا غير روتين يوميك او اعمل روتين جديد ليومك ، رابعا اهتمّ بنفسك ومظهرك اكثر بيحسن كثيرا من نفسيتك ، خامسا مع الصلاه كلم ربنا في كل اللي مضايقك وادعي كثيرا يخفف عنك ، سادسا الرياضه بتخلصنا كثيرا من المشاعر السلبيه . وافتكر ان اي مشكله في الدنيا لها بدايه و نهايه مهما بلغت قوتها .

كثره التفكير في الاشيء هو نتيجه انه لا يوجد روتين ليومك او لا تقوم بشيء تحبه بجانب روتينك اليومي . محتاج ترتب يومك وتعمل جدول وتحاول الالتزام به ، بقدر الإمكان ، وابحث بداخل نفسك عن هوايه او حرفه ، كتابه او قراءه او كتب تحبها ،وخصص وقت لها في يومك في أسبوعك ، ممارسه شيء تحبه بياخد من تفكيرنا ويحوله كمان لشيء ايجابي ويسعدك ، والاهم الرياضه ! حاول تمارس اي نوع من الرياضه حتي لو المشي هتفرق كثرا في جوده نومك وتفكيرك .

أوقآت بيكونوا اشخاص غير مناسبين ليكي ، فربنا بيبعدهم عنك ! وممكن ربنا بيبعدهم عنك علشان تركزي الفتره دي في مستقبلك ويعوضك بالأصلح والمناسب ليكي ، السر في العلاقات الحقيقية والعلاقات المزيفه ، هو راحتك والمشاعر اللي بتوصلك بعد مقابلتهم وهي معيار مهم لجوده العلاقات، العلاقات اساسها الراحه والاطمئنان لوجود الاخرين ،بمعني ممكن يكونوا اشخاص لا يعيبها شيء ولكن غير مناسبه لكي .

حبيبتي لكي كل الحق في الحزن لانه جزء اصيل من إنسانيتنا ، وكل ما تحتاجي البكاء ابكي لتفرغي مشاعرك ، ولكن في المقابل فكري هل الحزن هيغيير الحقيقيه او هيغيير الاب ؟ حقك تحزني ولكن حق نفسك عليكي ايضا انك تفكري في مذاكرتك في بقيه نواحي حياتك ، في والدتك وأخواتك واصدقائك ، انت صغيره والحياه تعلمك ان تكوني اقوي وتنظري للنواحي الاخري الكثيره في حياتك غير اختيارات والدك .

اولا السن او المرحله دي صعبه في التعامل ومحتاجه توازن بين الحكمه والحسم ، وهذا دور الوالدين في الاساس ، وفي جمله لفتت نظري في السؤال ان كل طلباته مجابه ! اوقات في هذه المرحله بالذات عندما تجاب كل الطلبات لا يشعر باهميتها او باهميه من يقدمها ، بمعني انه يتعامل معها كحق مكتسب ، ويطلب كمان المزيد ، فالأفضل هو التعامل بتوازن ، والعطاء بحكمه ، ومحاوله التحدث معه بصبر وتفهم واوقات ببعض الحسم والحزم حتي يتعلم تحمل المسؤليه المتبادله في العلاقات.

الافضل طبعا تلجئين لمتخصص لعلاج الصدمه . لكن مساعدتي لكي هو لابد ان تعرفي ان ما تمري به هو نتيجه وليس سبب ! وحاولي تسالي نفسك ماهو الموقف الذي يثير المشكله من جديد ، بمعني في شيء معين بيحصل بيفكرك بالحدث ، حاولي تمسكي ببدايه الخيط وهذا مهم جداا لعقلك الواعي ، في حاجه بتحصل بتبدا معاها كل الأفكار والمخاوف . عقلك لابد ان يستوعب انه سلوك بتتخذيه للهروب من اصل المشكله بتؤدي الي افكار كثيره بتوصل الي خوف شديد . ودايما فكري نفسك ان الموقف مر واثاره هتاخد فتره وتعدي ، محتاج تغذي عقلك بهذه الفكره كل يوم خصوصا قبل النوم حتي يبدا عقلك الاواعي بتصديقيها ويعمل بها. في بعض التمارين ممكن تحاولي تمارسيها بانتظام هتقلل الاعراض شويه ، مثل التنفس ببط ، والتثاؤب بيخرج ثاني أوكسيد الكربون الزياده من الجسم .

حبيبتي اللي بتمري بيه الان هو نتيجه لمشكله في مفهوم الامان عندك من الاهل ، لو فكرنا ان اهلنا هما بشر مش ملايكه ، اوقات بيغلطوا اوقات بيحزنوا واوقات بيكونوا سعداء ووقتها بيعطونا السعاده هنقدر نتقبل بعض تصرفاتهم ، وكتير من الاهل ليس لديهم الوعي الكافي في التعامل او تاثير سلوكهم علي الغير ، هنا مش بندافع عنهم ولكن ممكن لما نري الصوره من جهه نظر مختلفه ،مشاعرنا تصبح اهدي .الحب بنأخذه من مصادر كثيره ، من علاقتنا بربنا ، من اهلنا واقاربنا ، من مذاكرتنا ودراستنا ، اصدقاءنا ، لو عندنا حيوان أليف والمواقف الصغيره اللي بتقابلنا في حياتنا ، حاولي تكتبي وتسجلي اي موقف جميل وقابلك في يومك هيفرق معاكي

أوقات الاشخاص تتمادي ان لم تجد الرد الفعل المناسب !لابد ان يكون لديك ثبات انفعالي وثقه في التعامل معاها ، وهذا لن ياتي من يوم وليله ولكن محتاج جهاد مع النفس والتدريب ، من يغضب ويثور ويقلل من الاخر ، هو من لديه مشكله في تقدير ذاته وليس انت ! عندما تغضب وتغلط لاتردي عليها بالمثل ! ولكن اسأليها هل انت بخير ؟ هل يوجد شيء يزعجك اليوم ؟ بمعني لاتاخذي الموضوع بشكل شخصي وافصلي مشاعرك عن الحوار!و في المقابل قولي لها أنا مستعده أسمعك عندما تهدئين لان هذا الأسلوب غير مناسب في التعامل .

علشان توصلي لازم توقفي الدوشه ، عن طريق تقبل ذاتك الاول زي ماهي ، لان الدوشه بتخليكي مش شايفه نفسك ولا فاهماها ، بنوقفها ازاي عن طريق تمارين النفس اولا ثم الكتابه ، الرسم ، المناسب ليكي، المهم تخرجي كل الأفكار والمشاعر ، والافضل عن طريق متخصص ، وساعتها هتقدري تشوفي نفسك من جوه وهتعرفي اهتمامك ودورك في الحياه .

هي ليست بمشكله عرضيه ولكن بسبب مشاكل من الطفوله ، ولفتره ما رفضت اي طرق للعلاج من ٢ متخصصين من قبل . أنا ايضا لدي شك انه يوجد اضطراب . ولكنها بدات تحاول وتسعي للتعافي عن طريق العلاج السلوكي والوعي والاستبصار الذاتي ، نحن نعمل سويا وهي ايضا تقرا كثيرا وبتشتغل علي نفسها

المحير في الموضوع انه الشخص بيتصرف تصرفات مؤذيه ولما يتواجه بيستجيب ولكن تظهر مشاكل اخري شبها ، دايره مش بتخلص ، ومع كل مواجهه يعتذر ويقول ان المشكله هي في عدم وعيه ! اوقات يظهر عليه التعاطف ولكن ايضا باعترافه انه كان ملتف حول نفسه وبيحاول يصلح هذا العيب !

فكره حلوه موضوع التقييم 👌

تمام اشكرك علي الكتاب

مرحلة الوعي الذاتي هي عملية تطوير الفهم والتوجه نحو الذات وتحليل مشاعرك وتفكيرك وسلوكك واحتياجاتك بشكل مستمر. تتضمن هذه المرحلة النظر الداخلي لفهم أفضل لمن هو الشخص وما الذي يحتاجه أو يرغب فيه. تشمل عملية الوعي الذاتي: 1. التفكير في مشاعرك وأفكارك وردود أفعالك وفهم أسبابها وتأثيرها. 2. تقبل ذاتك :القبول الكامل للنفس مع جميع عيوبها وإيجابياتها، والعمل على تحسينها دون الانغماس في الانتقادات السلبية. 3. تحديد القيم والمبادئ التي توجه حياتك، وتحديد الأهداف التي تسعى لتحقيقها. 4. تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، عن طريق مراجعه اسباب الأفكار ومراجعتها والتركيز اكثر على الجوانب الإيجابية في الحياة. 5.محاوله تطوير المهارات والقدرات الشخصية من خلال القراءة والدورات التدريبية وعلاقات جديده . 6. التدريب علي المرونه :القدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات بشكل إيجابي وصحي. 7. محاوله فهم دوافع الآخرين لتقويه عمليه الاتصال الفعال مع الاخرين ، كتب ذكاء العاطفي بتساعد كثيرا .

صباح الفل 🌸اجمل كلام ، الوعي من اصعب المراحل في اوله ولكن اجمل المراحل حين نستمر فيه وننمو .

كلامك مضبوط ، والتجربه دايما خير دليل وواقعيه اكتر

هي فعلا الشخصيه أظهرت الندم وبتحاول تتغير ،رغم ان مازلت تعترف في كل جلسه انها كانت ملتفه حول نفسها ولا تتتعاطف مع احد ، المتابعه مع الوقت والعلاقات ستظهر هل هو تغيير حقيقي او لا

أشكرك جدااا

اتفهم ،لذا الافضل كما قلنا ان تلجأ لمتخصص في اقرب وقت هيساعدك بطريقه افضل .المهم حاول ان لا تحاسب نفسك علي النتيجه ، حتي إذا كنت تقوم بخطوات صغيره ، اترك النتيجه او الشعور بالتحسن للوقت ، محاوله الالتزام بخطوات صغيره جداا ولكن فيها استمراريه هو الذي سيشعرك بالتحسن فيما بعد .

الدكتور هو اللي بيحدد ، سواء علاج دوائي وسلوكي او سلوكي فقط .

بالضبط، الافضل تلجائي لمتخصص علشان تحلي الموضوع من جذوره وخصوصا لو من قبل الصدمه كمان.

الرهاب الاجتماعي في الغالب نتيجه الخوف من آراء الناس ، في تدريب بسيط ممكن نبدا به انك تتكلمي امام المرآه ومراقبه تعبيراتك وطريقه كلامك ، ثم التحدث للمقربين او ما تثقين فيهم ثم بنكبر الدائره واحده واحده ، ودايما افتكري رضا الناس غايه لاتدرك ، بمعني عمر ما كل الناس هيجعبها شيء او يتفقوا عليه