Mustafa Rawi

أولا، الرأي الشرعي السائد أن عقد الزواج عند مأذون شرعي يحل محل الإشهار في زماننا هذا، وثانيا لأن فيه حفظ للحقوق والأنساب في حالة ضياع ورقة العرفي أو تلفها أو تنكر أحد الطرفين للآخر. بهذا، إذا كان الغرض مجرد تسجيل عقد زواج عرفي فهذا زواج غير صحيح وأنصحك بألا تتم هذا الزواج بهذه الطريقة. https://islamweb.net/ar/fatwa/5962/ لا أذكر حالة تحتاج محامي إلا أن يكون أحد الزوجين غير مصري، وهو ما يستدعي بعض الإجراءات والمستندات الإضافية واستخراج تصاريح الزواج للطرفين من الهيئات المصرية وسفارة أو قنصلية الطرف الأجنبي، ثم توثيق عقد الزواج في المحكمة ليمكن توثيقه بعد ذلك في السجل المدني المصري وفي دولة الطرف الأجنبي إن أراد. حتى في هذه الحالة وجود المحامي غير ضروري إذا لم يمانع الطرفان في استخراج مستنداتهما وإتمام معاملاتهم بأنفسهم بما في ذلك صياغة النص القانوني لعقد الزواج.

القطط في الطبيعة مفترس وفريسة. لذلك فطرتها أن تخفي فضلاتها فلا تشمها الفريسة فتبتعد أو يشمها مفترس فيبحث عنها. الأسباب: قد تتباين الأسباب التي دفعتها لاختيار باب بيتكم: كاستخدامكم مثلاً لمعطرات الجو أو حتى المبيدات الحشرية، فتكون رائحته طاغية على فضلاتهم فتظن القطط أن هذا مكان آمن لإخفاء فضلاتها، أو أن تحاول القطط إخفاء رائحتها بين رائحة قطط أخرى مثلاً. الحلول: 1- الطعام يمكنك أولاً استغلال فطرة القطط في النظافة، فهي لا تتغوط أو تبول حيث تأكل أو تنام. ضعي لهم بعض الطعام وسيتوقفون عن التغوط في مكان يأكلون فيه. هذا هو أفضل وأرحم الحلول وإن شاء الله يكون لكم فيه ثواب إطعامهم. يمكنك شراء الطعام الجاف المخصص للقطط أو منحهم بقايا طعام المنزل. 2- المأوى ضعي مشاية (مداس أقدام) من مادة فروية تمنحهم الدفء في برد الشتاء، أو اصنعي لهم بيتاً من الكرتون أو الخشب يكون لها مدخل ضيق. لا تتركي الكرتون مفتوحاً بالكامل من جانبه، وإلا استعملته حماماً أيضاً. 3- المنفرات إذا كنت لا تريدين تزاحم القطط أمام بيتكم بسبب الطعام أو المأوى، فعليكي برش مُنفر القطط يباع في محال الحيوانات الأليفة. إذا كان المال عائقاً، فيمكنك رش عصير الليمون أو البرتقال أو قشورهما المبشورة، أو الفلفل الأسود الناعم - وهذا رادع عنيف - ويلجأ البعض للشطة لأنها أرخص - وهذا قاس جداً. تخيلي نفسك تشمين الفلفل الأسود أو الشطة لتعرفي ما سيصيب هذه القطط.

أرى أن سقوط بشار كان مقصوداً ومرغوباً فيه لدى أطراف غربية وشرقية، وتخلوا عنه فسقط. هذا يعني بالضرورة أن بدائل بشار موجودين بالفعل وهنالك من يعملون على إيصالهم للحكم. كذلك فالدولة العميقة لا تزال موجودة (أصحاب النفوذ والتأثير السابقين في ظلال المشهد). في المقابل، هنالك قوى تتعارض مصالحها مع بعضها فيمن سيحكم سوريا، إذ تتعارض مصلحة إيران مع المصالح التركية في مقابل مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالطبع مصالح الشعب السوري نفسه، علاوة على المعارضة المسلحة. كل هذه الأطراف تسعى الآن لتحديد مستقبل سوريا والرابح فيهم هو من سيدير الانتخابات وسيزج بالرئيس والحكومة المناسبين له. بالتأكيد سيناريو الانقسام وارد، ولربما هذا عجلت قوات المعارضة بالحديث عن السماح والعفو وأنه لا ثأر لشهيد، وإعادة المهاجرين لتجنب هذا السيناريو. على الصعيد العام، أرى أن موازين القوى العالمية تنقلب. الحكومات الغربية أفسدت وساندت الفساد في الشرق الأوسط وأفريقيا وبعض دول آسيا، حتى فسدت هي نفسها وفسد رجالها وحُكامها فضعفت سياساتها الخارجية وتغيرت أولوياتها. بريطانيا تخرج من الاتحاد الأوروبي بعد تأثرها اقتصادياً وديموغرافياً بسببه، والاتحاد الأوروبي لا يزال يئن من أزمات اقتصادية في بعض دوله، ثم تأتي حرب روسيا وأوكرانيا بمزيد من الأزمات لباقي دوله وعلى رأسها ألمانيا، ديون الحكومة الفرنسية تتعاظم عاماً تلو الآخر إثر جائحة كورونا وبوادر أزمتها الاقتصادية تتضح في الأفق، الصين وكندا وبريطانيا يعانون من شيخوخة الشعب وطاقتهم الإنتاجية بدأت في التضاؤل، والولايات المتحدة تنسحب من دورها العالمي - عادة ما توصف بشُرطي العالم - منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في حماية التجارة العالمية، وسيتولى حكمها قريباً رجل متهور ربما يصل إلى حد الحماقة، وبالطبع روسيا قطب القوى العالمي الثاني بعد الولايات المتحدة وعجزها عن حماية مصالحها في سوريا ودول أخرى، وغيرها الكثير من الأحداث والظروف. أي أن الغرب والدول المتقدمة ودول العالم الأول تنحدر لتكون من دول العالم الثالث بوتيرة أراها تتسارع. في المقابل نجد أن الدول التي أفسدها وأفقرها الغرب - أي دول العالم الثالث - تناضل لأجل الخروج من وضعها الحالي. الشعوب تريد التخلص من الظلم والفساد الواقع عليهم، وهذا وحده كفيل بأن تستغل هذه الدول المتحررة خيرات بلادها لتنفع نفسها وبالتالي تخرج من حفرة الفقر والتخلف. إفريقيا تعج بكميات كبيرة من الذهب والنحاس والفوسفات واليورانيوم والحديد والكروم والنيكل (وهذا غيض من فيض). إفريقيا تملك 65% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم وتنوع المناخ فيها يجعلها قادرة على إنتاج محاصيل ضرورية مثل الذرة والقمح والقطن والفواكه، علاوة على الماشية والأغنام والماعز، بل والإبل والدواجن في الثروة الحيوانية. القارة كلها كانت تحت السطوة الغربية الاستعمارية العسكرية ثم أصبحت تحت الهيمنة السياسية، وهذه القوى الاستعمارية هي التي قسمت عن عمد إفريقيا إلى دول تفرق وتقسم القبيلة الواحدة من جانب في دولتين أو ربما أكثر، وتجمع الخصوم معاً من جانب آخر. استذكر ما حدث في رواندا وتصفية التوتسي على يد الهوتو؛ وكذلك بوروندي أيضاً بين الهوتو والتوتسي (قبيلتين موزعتين على دولتين)؛ ونيجريا وحرب بيافرا؛ ومؤخراً حرب دارفور وانقسام السودان، ثم النزاع والحرب بين جيش السودان وقوات التدخل السريع؛ أما جنوب السودان فما أن استقل حتى اندلعت فيه حرب أهلية؛ وإثيوبيا في إقليم تيجراي؛ وبالطبع ليبيا التي يرى الكثير أنها مشروع انقسام لليبيا شرقية وأخرى غربية. وفي خضم كل هذه الحروب والنزاعات والصراعات، كان استزراع الفساد أمراً هيناً على الدول الغربية. ختاماً، استبشر فسنة الله في الأرض هي تداول الأيام بين الناس. لن نبقى في أسفل سافلين كثيراً وأيامنا هذه تدلل على هذا، ولن يبقوا في عليين وظروفهم تحدثنا عن سقوطهم الوشيك.

كحال أي تقنية أو اختراع جديد، سيقتل وظائف، ويصنع وظائف جديدة ويبدل وظائف أخرى. انظر ما فعلته السيارات. في البداية، ظن الجميع أن هذا نهاية عهد سائقي العربيات التي تجرها الحيوانات، لكن الواقع أثبت أن السيارات استبدلت الحيوانات فقط، وخلقت عشرات الوظائف اليوم في مجال النقل وحده ناهيك عن تأثيراتها والإيجابية الأخرى لمهن ومجالات لصيقة مكملة. أكثر من يستخدمون الذكاء الصناعي اليوم هم المبرمجون أنفسهم - وأنا منهم - وكما حدث في السيارات، غالبا ما سيخلق مجالات وظائف وفرص بنفس القدر الذي سينهي به وظائف وفرص. الذكاء الصناعي مقلد جيد لكنه لن يكون أبدا مبدعا خلاقا. من جانب آخر، إنتاج الذكاء الصناعي للبرامج حتى الآن لا يزال مشوب بأخطاء كثيرة. في احصائية تم اجراؤها داخل مايكروسوفت، عدد الأخطاء البرمجية تناسب طرديا مع تزايد عدد المبرمجين الذين اعتمدوا عليه. من المألوف ألا تجد الدعم من دائرتك المقربة في أي شيء جديد عليهم. دائما سيحاولون دفعك إلى اتجاه جربه أحدهم من قبل وإن لم ينجح فيه. لتنجح في أي شيء، ابحث عمن يجيده وكن تلميذه. متى تشربت كل ما لديه، ابحث عمن هو أفضل منه وتشربه، وهكذا دواليك. ابحث عن أسبابك ودوافعك الحقيقية، لتتيقن أنك تريد أن تسلك هذا الطريق حقا قبل كل شيء آخر.

وصفك يقول أن وظيفتك لا تحتاج لمهارة كبيرة أو يمكن لمناصب أخرى أن تتقاسم مهامها، أو أنها هامشية لا يوجد عليها طلب كبير في مؤسسات الأعمال. الاستمرار في هذا الاتجاه يجعلك عُرضة للبطالة طوال الوقت. هذه النوعية من المهن والوظائف عادة ما تكون أول ضحايا تخفيض التكاليف والانفاق المؤسسي، ويسهل الاستغناء عنها، ويصعب عليك أن تجد وظيفة بديلة في وقت قصير ناهيك عن أن تكون بدخل مجزٍ. الأنسب والأصلح على المدى الطويل هي أن تجد مهنة جديدة وأن تكتسب مهارات جديدة تفتح أمامك فرصا أكثر تنوعا. حاليا، حاول البحث بالطرق التقليدية عن وظيفة في مجالك، وأضف عليها البحث عن فرص للعمل عن بُعد وعبر الإنترنت في نفس مجالك، وفي الوقت نفسه اكتساب مهارات جديدة محيطة بعملك الحالي وتوسع منها في اتجاه تشعر أنه مناسب لك.

أرشح لك أن تبحث عن عمل آخر بدخل وظروف يناسبانك قبل أن تفكر في التخلي عن وظيفتك الحالية ومصدر دخلك الوحيد. لا منطق في أن تحل مشكلة بمشكلة أكبر. في الوقت الراهن حاول إقناع أسرتك بأن آلاف المصريين يعملون في الخارج ولا يرون أسرهم إلا بضع أسابيع في صيف كل عام، حتى تتدبر عملا جديد لا تتنازل فيه عن مستوى الدخل ويكون أقرب من حيث المسافة، وربما يكون في مجال عملك الأصلي.

الأوضاع الحالية والخوف من حرب عالمية بسبب روسيا و أوكرانيا رفع الطلب على الذهب وبالتالي أسعاره بدأت في الزيادة بعد عدة انخفاضات نابعة من إعلان فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية وتعهده بإنهاء الحروب وهو ما يعني استقرار الأسواق. حاليا السوق العالمي منتظر حدث من اثنين: 1- اشتعال فتيل الحرب قبل تولي ترامب مهامه كرئيس، واشتباك روسيا مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية بسبب قرارات بايدن الأخيرة، وبالتالي ستتقافز أسعار الذهب بجنون 2- يتسلم ترامب المكتب البيضاوي قبل اشتعال الحرب، وعندها سينتظر السوق متذبذبا بين الارتفاع والانخفاض ليرى ما إذا كان ترامب سيفي بوعوده في إنهاء الحروب أم لا. نصيحتي: إذا كنت تملك ذهبا فلا تبيعه الآن إلا لحاجة عاجلة وضرورية. وإذا كنت ترغب في الشراء، فراجع إجابة السيد/ عماد عبد الرحمن.

الطلاق الأول كان مُعلقا على شرط النزول دون علمك، فتحقق الشرط وبالتالي وقع الطلاق، وينتهي الأمر هنا ولا يمتد إلى تكرار نزلها دون علمك خاصة بعد صفحك وتجاوزك؛ إلا إن كنت نويت غير ذلك، وفي هذه الحالة عليك كفارة اليمين وانظر الرابط لمعرفة الكفارات https://islamweb.net/ar/fatwa/2053/ الطلاق المعلق يقع بوقوع وتحقق الشرط أو الصفة أو الزمان أو الحالة المُعلق عليها، سواء كانت بنية الطلاق أو الزجر أو الردع على القول الأرجح عند أهل العلم. https://islamweb.net/ar/fatwa/19162/ مع ذلك، الفتوى التالية توضح الأقوال الثلاثة في هذا الشأن: https://islamweb.net/ar/fatwa/146125/

لا تسقط الفريضة إلا بالعجز عنها أو خشية حقيقية من ضرر قد يقع بسببها. يمكنك مراجعة هذه الفتوى. https://islamweb.net/ar/fatwa/187327 الفتوى التالية توضح ضوابط وصفة العجز المُسقِط للفريضة، والمشقة المُعتبرة أو غير المُعتبرة: https://www.islamweb.com/ar/fatwa/179595/ أرى أن أداء الفرض أو الركن من الصلاة - وهو القيام - أولى من السنن - كقراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في الركعتين الأوليتين. يمكنك مراجعة الأركان والواجبات والسنن في صفة الصلاة من هنا: https://islamweb.net/ar/fatwa/12455/

لا مشكلة ولا أضرار صحية قد تنتج من طقطقة أو طرقعة المفاصل، ولا تشير لوجود أي مشاكل أخرى. طالما لا تشعرين بأي آلام أو ترين أي تورمات أو انتفاخات أو إلتهابات على سطح الجلد فأنت في أمان. https://www.loyolamedicine.org/newsroom/blog-articles/cracking-joints-facts-myths كنت قد قرأت خبرا منذ سنوات عن عالم حصل على جائزة ig Nobel الفكاهية المُقلِدة لجوائز نوبل العلمية الشهيرة لأنه اختبر شائعة أن طقطقة الأصابع تؤدي إلى تآكل المفاصل، فقام بطقطقة أصابع يده اليسرى فقط كل يوم لستين سنة متصلة ليقارنها بيده اليمنى، ولم تلتهب أو تتآكل مفاصل أصابعها أو يصبه أي ضرر. https://improbable.com/2010/02/15/ig-nobel-acceptance-speech-knuckle-cracking/?amp=1 لا يعرف العلماء كيف ولماذا تحدث طقطقة المفاصل بالضبط، لكن التفسير الراجح لديهم أن المفاصل تحتوي على فقاعات من غاز النيتروجين أو الهواء كجزء طبيعي من آلية عملها، وتتمدد هذه الفقاعات مع تمدد المفصل وانثناءه، فتنفجر محدثة الصوت المعروف.

طالما رأيت أن أهلكِ لن يوافقوا، فالأمر شبه محسوم مسبقا. سواء كنتِ ميالة له أم لا، أطلعي من أسرتك من ترينه مناسباً ويفضل أن يكون رجلاً كأباكِ أو أخاكِ، وناقشيه في الأمر واسمعي منه وزن وتقييم الرجال للرجال. ستتوصلون سوية لما هو أنسب وأصلح لكِ أنتِ أولا وقبل كل شيء آخر. إن وجدتما الأمر مرفوض في جملته، أوكليه إبلاغ خاطبك بالرفض. وإن وجدتما بصيصا من نور، سيكون عليه التواصل مع خاطبك وتحديد مقابلة بينهما ليتعارفا أكثر، ثم تعيدون تقييم الموقف. في جميع الأحوال لا تتركي نفسك فريسة لذريعة أنك ستجرحينه لو رفضته. هذه سنة الحياة وأي رجل عاقل واعٍ متزن يدرك الصواب من الخطأ سيتقبل الرفض وسيعرف أن نصيبه مع أخرى.

غالبا عندك خدمة نشطة من خدمات الرسائل التلقائية، أو خدمات الكول تون. اتصل بخدمة العملاء واطلب ايقاف كافة الخدمات المفعلة.

بدون تحديد مجال، سيكون لدي أكثر من اقتراح. سلسلة جيم كولينز Jim Collins في إدارة الأعمال: Built to Last: Successful Habits of Visionary Companies Good to Great: Why some companies make the leap, and others don't Great by Choice: Uncertainty, Chaos, and Luck--Why Some Thrive Despite Them All روايات عربية: يوتوبيا للدكتور الراحل: أحمد خالد توفيق روايات أجنبية رواية 1984 لجورج أورويل (تُرجمت للعربية) التاريخ القديم: قصة الحضارة لويل ديورانت (42 مجلد بالعربية، لم أكملهم بعد ) التاريخ المعاصر: كنت رئيساً لمصر لمحمد نجيب علوم مبسطة: Astrophysics for People in a Hurry, Neil De Grasse

اصطنع بدائل عن العادة، ولا تترك الفرصة لنفسك لتمارسها، وتجنب محفزاتها، وضع العراقيل أمام العادة؛ وبالتأكيد استعن بالله واعتقد في نفسك أنك طالما سعيت إلى ما يحبه ويرضاه، فحتماً سيوفقك إليه. اعرف روتينك لتتجنبه أو تغيره. إذا كنت معتاد المشاهدة وممارسة العادة السرية قبل النوم مثلاً، حاول أن تنام متأخراً أو مبكراً عن المُعتاد، أو ألا تنام في نفس الوضع (كأن تضع رأسك عند نهاية السرير وليس رأسه) أو إن استطعت على سرير آخر، أو لو أمكن في غرفة أخرى. ضع العراقيل أمام عاداتك بأن تترك باب غرفتك مفتوحاً فلا تحصل على الخصوصية اللازمة. إذا كنت تستخدم الهاتف، فلا تضعه بجوارك عند رغبتك في النوم ولا تأخذه إلى الحمام مثلاً. ثبت برامج أو تطبيقات أو استخدم بعض الخدمات المجانية لحجب هذه المواقع. أي بحث سريع عن Parental Control App / Service ستجد من خلاله العشرات من الخدمات والتطبيقات. بالتأكيد ستملك السيطرة على التطبيق ويمكنك إزالته في أي وقت، ولكنه سيساعد على الأرجح في صدك عن النزوات العابرة، لذا لا تستهين بهذه الفكرة. اصطنع بديلاً كقراءة المعوذتين مثلاً، أو الاستغفار أو الدعاء، أو شيء آخر بسيط وسريع ولا يحتاج لأي تحضيرات كلما وجدت محفزاً أو جالت الفكرة في خاطرك. ثم اصطنع تدريجياً شيئاً آخر إضافي فآخر وآخر، وفي كل مرة أكبر من سابقه كأن تؤدي تمريناً رياضياً بسيطاً في البداية ثم مجموعة من التمارين، أو حتى أن تُعد كوباً من الشاي أو العصير ثم تعد وجبة صغيرة، أو أن تجالس أفراد أسرتك وتحادثهم، أو أن تصلي ركعتين نافلة. أغلب المحفزات للرجال بصرية، لذلك تجنب التدقيق أو حتى إطالة النظر في أجساد العابرات أمامك قدر ما استطعت واستخدم البدائل السريعة الخفيفة التي وضعتها لنفسك خاصة في الأماكن العامة. دائماً ما نقول النظرة الأولى لك والثانية عليك. كل نظرة تتيح لك أن ترى تفصيلة واحدة، فإذا استوعبت شيئين أو تفصيلتين، عرفت أنك نظرت نظرتين. في النهاية، لا تنسى قوله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم البَاءَة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفَرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجْاء."

الإجابة المختصرة: كلا، لا يوجد تطبيق أو وسيلة واحدة يمكنها هذا. أنواع الكاميرات كثيرة، وبعضها مصمم خصيصاً لتكون أدوات تلصص أو تجسس صغيرة خفية لا تلفت نظراً أو تثير شُبهة - وسؤالك يشير بشدة إلى أن هذا هو ما تريد كشفه. مع كل هذا التنوع وتعدد المُصنعين وتباين الأشكال والأحجام والأغراض، يمكنك تجربة أدوات ووسائل ملاحظة مختلفة معاً لاكتشاف وجود كاميرات من عدمه. بعضها ذكرته ذكية بالفعل، وبعضه أسرده هنا. هذه الأساليب والطرق إما ستثير الشبهات حولك أنت، أو تجعلك تبدو مُريباً تتفحص الجدران وتدور بعينيك مدققاً في كل الزوايا والأركان، علاوة على أنها غير دقيقة كما سترى. ستخرج من هذه التجربة على الأرجح أكثر حيرة ودون نتيجة حاسمة. من الأفضل أن تتجنب المكان إن لم تكن لك حاجة في أن تتواجد فيه، وتشتبه في وجود شيء ما خاطئ. الكاميرات الأقدم أكبر حجماً وأرخص سعراً ويتم توصيلها بجهاز مركزي باستخدام كابلات لتسجيل ما ترصده على أقراص صلبة، وهو النوع الأكثر شيوعاً. ابحث عن وجود هذه الكابلات والأسلاك. هل يوجد كمبيوترات أو شاشات في المكان؟ لا بد أنك رأيت شاشات المراقبة الشائعة هذه الأيام في المحال التجارية وغالباً ما ستتعرفها على الفور. ابحث عن انعكاسات العدسات، والانعكاس أو الضوء الأحمر لبعض الكاميرات ذات الرؤية الليلية. إذا كان المكان يستخدم كاميرا تلصص، فغالباً ما ستكون مخبأة داخل أو خلف شيء ما، مثل إطار لوحة، أو مرآة، أو ساعة حائط أو مكتب، أو تُحفة ما، أو حتى قلم حبر. ابحث عن أجهزة أو أدوات غريبة تبدو في غير موضعها، مثل جهاز إنذار حريق معلق على حائط بدلاً من السقف، أو مصباح إنارة لا يعمل وموضوع في مكان غريب أو يبدو زائداً عن الحاجة. الاحتمالات في هذه الحالة لا حصر لها. غالباً ما يميل المتلصص إلى تثبيت أدواته لتمنحه أفضل زاوية رؤية بغض النظر عن منطقية المكان، ولكنه قد يكون ذكياً بما يكفي لتحقيق الجانبين. استخدم تطبيق هاتف لرصد الأجهزة المتصلة من خلال البلوتوث أو الواي فاي مثل Wifi Analyzer و Bluetooth Finder. كاميرات التلصص لا بد أن تتصل لا سلكياً بالمُراقب لتبث إليه ما ترصده. هذه الوسيلة في اكتشاف الأجهزة اللاسلكية تعتمد على المكان وكثافة الأجهزة داخله وحوله، وكذلك على هاتفك ومدى كفاءته في الاتصالات اللاسلكية، وأخيراً مدى قدرة التطبيق على تعرف ماهية الجهاز الذي يبث هذه الإشارات اللاسلكية.

في البداية، يظهر لي مما وصفتِ أن والدك قد حقق اشتراطات التعدد وعدل بين زوجتيه حتى أنك لم تذكري شيئاً من تغير الحال مادياً مثلاً، بل وربما يتحقق شرط وجوب التعدد لوجوده في الخارج دون زوجته وخشيته على نفسه. فلا تبتأسي أنت ولا والدتك، لعله يكون خيراً لكم أجمعين. أما بالنسبة لك وتفكيرك في الرجال والزواج، لن أخفيكِ أن كل الاحتمالات قائمة مثل كل أمور الدنيا الأخرى. ربما أعمل في شركة فأطرد منها، فهل أعيش عاطلاً؟ ربما آكل طعاماً فيُمرضني، فهل أموت جوعاً؟ ربما أذهب فلا أعود أو أنام فلا أستيقظ! ربما وربما وربما... فهل تتوقف حياتنا لأن احتمال ما قائم؟ أم نسير في حياتنا ونتقدم بها، ونواجه ما تلقيه في وجوههنا متى جاء؟ أخرجي نفسكِ ووالدتكِ من الحلقة المفرغة للأسئلة من نوعية: فيم أخطأت؟ أو متى قصرت؟ أو ما ذنبنا؟ إجابات هذه الأسئلة - إن وجدت - ربما لن ترضيكما! حاولا أن تجدا ملجئاً في أن لله حكمة في تشريع التعدد. إن كان حتمياً أن تعرفا سبباً لزواجه بأخرى، فسَليه مباشرة دون إلحاح عملاً بمبدأ إذا عُرف السبب، بَطُل العَجب. غالباً ما سيكون لديه سبب وجيه ودافع منطقي، ولكنه قد لا يعجبك أنتِ أو والدتك رغم ذلك - لهذا أوصيكي ألا تُلحي. إذا صرح به فلعله يكون شافياً لوالدتكِ مرضياً لكِ، وإن لم يُصرح فيكفيكما أنه لم يرتكب إثماً أو معصية وباشر حلالاً شرعه الله له، وتَجَنبَا الثقافة الغربية وما استقر في الوعي العام العربي بأن التعدد جريمة أخلاقية وخيانة للزوجة. للأسف انساق المجتمع العربي والإسلامي وراء رؤى المجتمعات المسيحية عموماً في أن زواج الرجل بأخرى هي خيانة للزوجة، وطعناً فيها أو في أنوثتها، أو في قدرتها على الوفاء باحتياجات زوجها وبيتها وأطفالها كيفاً أو كماً. هذه الرؤية طبيعية منطقية وفقاً للشريعة المسيحية التي تفرض الزواج الأبدي بواحدة، ولا تملك تشريعاً للطلاق - بل تملك التطليق فقط وهو انفصال الزوجين مع بقاء رابط الزوجية - إلا في حالات الزنى؛ وحتى مع هذا فلا يجوز للمُطلقة الزواج مرة أخرى.

لبناء أي روتين جديد، حاول أن تبدأ دائماً بأهداف صغيرة محدودة. حماس البدايات يسوقنا في العادة إلى أبعد كثيراً مما نحتاج إليه فنشعر بوطأة الأمر ونهجره. ربما من المهم كذلك تجنب أي نفقات كبيرة لنجنب أنفسنا الشعور بالندم على ما بددناه في شيء لم يعجبنا أو نداوم عليه. فلو اخترت الرياضة مثلاً، لا تبدأ بشراء معدات وأدوات رياضية. حاول الاكتفاء في البداية بالتمارين البسيطة التي يمكنك أن تؤديها منفرداً في البيت، أو الجري دون أن تشتري ملابس خاصة أو دراجة هوائية. إذا وجدت نفسك ميالاً لهذا الروتين الجديد، يمكنك أن تزيد من مصروفاتك الرياضية بالاشتراك في صالة ألعاب رياضية أو شراء معدات خاصة بك في المنزل أو دراجة هوائية أو حتى ملابس رياضية مناسبة. أو لو اخترت القراءة، حاول أن تجد كتباً مجانية في موضوع يستهويك عبر الإنترنت، أو استعر كتباً من معارفك وأقاربك إذا كنت تفضل الكتب المطبوعة أو وجدتها أفضل من الرقمية. وكما في الرياضة، إذا وجدت نفسك تحب القراءة، فيمكنك أن تتوسع في شراء الكتب. قد ترغب في البداية الاستماع للكتب الصوتية أو حتى ملخصاتها لتساعدك في اختيار الكتب أولاً، أو ربما تكون أقل وطأة عن القراءة ثانياً. لكني أتساءل عما يوجد في دراستك ولا يوجد في باقي أنشطتك اليومية؟ لماذا استثنيت دراستك من وصفك لحالتك العامة بالخمول والكسل؟ هل تحتاج للنظام والتوجيه الذي تتصف به الدراسة الأكاديمية؟ أو تحب العلم والتعلم واكتشاف ما هو جديد؟ أو تُراه هو الخروج من قوقعة البيت والاختلاط بالناس؟ أو شيء آخر؟ ابحث عما يميز دراستك واستنسخه لجوانب حياتك الأخرى. قد أكون على خطأ، لكني أرى أن وضعك الحالي ناتج عن الملل، وإن كنت مُصيباً فالروتين ليس حلاً. ما أن تصل لمرحلة اعتياده حتى تعود للخمول مجدداً وستتكاسل عن الروتين الذي صار قديماً فاقداً لبريقه. في هذه الحالة، ستحتاج للتجديد والتغيير وخلق أكثر من روتين أو نشاط جديد من فينة لأخرى، ويمكنك دائماً أن تعود لأنشطة قديمة ترى نفسك اشتقت إليها بعد أن هجرتها.

أزيد على إجابات وتجارب الآخرين تجربتي أيضا وهي مقاربة نوعا لتجربتك. اخترت كلية حاسبات وأردتها منذ وعيت ماهية الكمبيوتر في التسعينيات، ولظروف خاصة اضطررت للتحويل لكلية الهندسة. في ذلك الوقت، رأيت الأمر مصيبة ولكني تصبرت لمعرفتي أن هندسة بها تخصص حاسب آلي. عند وصولي الكلية في أحد الأقاليم، وبالنظر لجداول المحاضرات لكل الأقسام والسنوات الدراسية، لم أجد مبتغاي في شعبة الحاسب الآلي أو أي قسم أو شعبة أخرى لذا اخترت الهندسة المعمارية لأنها الأسهل بالنسبة لي، خاصة وأن نظرتي تحولت آنذاك للدراسة أنها مجرد شهادة سيعلقها أهلي في البيت ليفتخروا بأن ابنهم مهندس لا غير. بعد ما يقل عن الشهر، زاد الطين بلة بأن وجدت فارقا ثقافيا حادا بين ما اعتدته ووجدته في الإقليم حيث الكلية، فبعد أن كنت أناقش مع أقراني العلوم والنظريات الحديثة في وقت فراغنا، أجد نفسي في مجتمع شبابي أقصى اهتماماته هي ألبوم المطرب الفلاني والملابس الضيقة لفتاة ما. كرهت الكلية والمجتمع المحيط بها، فكان القرار الثاني بأن أتجه للعمل والاعتماد على نفسي بدلا من ضياع عمري فيما لا أحب أو ربما أكرهه. انقضت سنوات الدراسة وأنا أملك عملي الخاص الذي نقلته من ذلك الإقليم إلى القاهرة، وبعد 10 سنوات من انتهاء دراستي كنت جالسا مع أحد عملائي فقال لي أني لا أصلح أبدا لأن أكون موظفا! غادرته ولسبب ما تذكرت دراستي وكراهيتي لها، وتوقفت يومها لأسأل نفسي: ماذا لو كنت درست ما أريد منذ البداية؟ ماذا لو كنت مشيت الطريق الافتراضي لأي شاب ينهي دراسته ثم تجنيده وخدمته الإلزامية ثم يبحث عن وظيفة؟ حتما كنت سأفشل. لو تحققت أمنيتي، غالبا كنت سأكون متفوقا دراسيا، ثم فاشلا مهنيا لأني أصاب بالملل والاكتئاب من الروتين عموما، والروتين هو صميم وقلب حياة أي موظف ووظيفة. قد تتغير التفاصيل في المهام أو المشروعات أو العملاء، لكن القالب العام واحد. الخلاصة، استغرقني الأمر 5 سنوات دراسية وبعدها 10 سنوات أخرى لأرى حكمة الله في ألا أدرس ما أريد، وليوجهني إلى تأسيس عملي الخاص في ظروف مثالية بالنسبة لي. في ذلك الإقليم كانت خبرتي البسيطة في الكمبيوتر والتقنية من وجهة نظري محط احتياج كبير، ولم أحتج لتمويل ضخم لأؤسس عملي وشركتي مقارنة بم كنت سأحتاجه لو كنت في مدينة كبيرة مثل القاهرة. من ناحيتك أنتِ، حتما الظلم شعور لا ينسى ولا يستطيع الجميع تجاوزه بسهولة، وقصصنا هذه ليست دعوة للرضوخ للأمر الواقع بحجة أنها أقدار الله ولا مناص منها. دعوتي لكِ هي أن تبذلي كل الجهد لتغيير واقعك إلى ما تريدين، فإذا استنفدت كل الحيل والحلول، ما بقي هو قدر الله وعندها نرضى بما قسمه لنا. قد نفهم حكمته اليوم، أو بعد 15 سنة أو أكثر، أو ربما لا تبلغها عقولنا أبدا. لا تلفتي كثيرا للصداقات، القليل جدا منها ما يستمر عبر المراحل العمرية المختلفة. في سنوات الدراسة تجمعنا الجيرة والمدرسة، ثم يفرقنا التنسيق والمجموع، ثم نتفرق في المهن والوظائف وشئون الحياة اليومية. ربما فارقك أصدقاء المدرسة، لكنك ستصنعين صداقات جديدة، وبعد تخرجك ستجدين من عادت لمدينتها أو قريتها وفارقتك، ومن تزوجت ورحلت مع زوجها، أو أنجبت وانشغلت بأطفالها. هذه سنة الحياة التي جعلنا الله فيها شعوبا وقبائل لنتعارف. يفترض ألا تجتمع درايتك بالظلم الواقع عليكي وشعورك بالفشل أبداً. الفاشل مقصر ولا أراكِ مقصرة. أخرجي من قوقعتك فالحياة أوسع كثيرا من بضع سنوات دراسية. الكيمياء ليست حكرا على الكليات والدراسة. ما الذي يمنع توسيع مداركك فيها خارج نطاق الدراسة؟

التوقيع أو البصمة أو أحدهما هو إقرار بما جاء في المستند بغض النظر عمن كتبه أو طبعه، وسيُعتد ببصمتك قانونا لو آل الأمر للقضاء. مع ذلك، فلكل قضية حيثياتها، ورأي قاضيها، ومهارة محامي كل طرف. الأسلم لكِ في الدنيا والآخرة - كما ذكر جاد في تعليقه - أن ترسلي له القائمة الصحيحة ممهورة بتوقيعك أو بصمتك في مقابل استرداد المزورة لتجنب إساءته استغلالها.

التجارب أكيد هتختلف من شخص لآخر، ومن شركة لأخرى، وحتى من وظيفة لأخرى أو من وسيط لآخر. في أشخاص عندهم الالتزام والقدرة على العمل في بيئة منزلية، وفي ناس محتاجة مود الشغل و إنها تروح وترجع عشان تعرف تشتغل. النوع التاني ممكن ينزل من البيت ويشتغل من كافيه مثلا ليشعر بأنه ذاهب للعمل وعائد منه. ظروف البيت قد تكون عامل مؤثر عند البعض: مدى الهدوء والعزلة أو اختلاط أهل البيت بالموظف أثناء عمله. في شركة مش هاتشترط مواعيد عمل - دوام كامل أو جزئي - وتكتفي بعدد ساعات عمل كل يوم و للموظف اختيار التوقيتات المناسبة له، وفي شركات هاتطلب مواعيد تسليم لعجزها عن الرقابة على الموظف في بيته. في وظائف محتاجة تركيز، وبالتالي محتاجة الهدوء والعزلة، وبعضها روتيني مش ضروري معاها الهدوء. الوسيط بينك وبين الشركة - إن وجد - أم هل أنت متعاقد مباشرة مع الشركة؟ وهل الشركة في دولتك ولا لأ؟ إيه الضمانات المتاحة لحقوقك؟ في أغلب السيناريوهات، العمل من خلال وسيط أكثر أمنا. تجاربي اتنين: شركة أجنبية قديمة عمرها تجاوز 150 سنة و مستقرة جدا، وشركة تانية محلية كانت حديثة التأسيس عند تعاقدي معها. وصلت للشركتين من خلال منصات العمل الحر. مع الشركتين، كان في انترفيوهات، ومفاوضات على الأجر، وتم توقيع عقود رسمية. تفاوضت مع الشركة الأجنبية على أيام العمل والإجازات والعطلات الرسمية أيضا لأحافظ على التوازن بين حياتي الاجتماعية والمهنية. مع الشركة الأجنبية اكتفيت بنسخة PDF من عقد التوظيف. في الحالتين المرتب بيتحول على البنك. في الشركتين كنت مطالب بالعمل أثناء ساعات العمل الرسمية - حتى مع الشركة الأجنبية رغم فارق التوقيت - وبيتم عقد اجتماعات يومية لمتابعة الانجاز أو مناقشة الشغل نفسه. مع الوقت، عدد الاجتماعات بيقل ومدتها بتقصر كنتيجة طبيعية في شغلي إن بداية المشروع غير نهايته. هاتحتاج إنترنت سريع ومستقر بما يكفي عشان تدخل الاجتماعات أونلاين. غالبا هايكون عندهم تطبيق معين مفضل على الباقين زي Google Meet أو Microsoft Teams. من الأفضل يكون عندك بدائل احتياطية لانقطاع الإنترنت وتخفيف الأحمال.

القطط حيوانات لاحمة - تأكل اللحوم - وغير مؤهلة لهضم اللاكتوز في الحليب ومشتقاته الأخرى، وخاصة حليب الأبقار. الإسهال من الأعراض الشائعة عند تناول الهرر الصغيرة للحليب. إذا كان لون فضلاتها يخلو من الحمرة أو السواد القاتم- معناه وجود دم في المعدة أو الأمعاء - نقاط بيضاء - معناها وجود ديدان - أو اصفرار أو ابيضاض قد يصل للشفافية تقريبا - ومعناهما وجود إصابة بكتيرية أو فيروسية، أو وجود التهاب بالأمعاء - فلا داعي على الأرجح للقلق. إن لم توجد أي من هذه العلامات، راقب الأمر ليوم إضافي مع استخدام طعام مخصص للهرر الصغيرة. إذا تحسنت فقد تجاوزت الأمر، وإلا فاذهب لطبيب بيطري.

المعالج Xeon W3520 بيركب على مقبس أو موصل Socket اسمه fcLGA1366 ودة الموجود على اللوحة الأم، وأي معالج جديد لازم يكون من نفس النوع الموجود على البورد أو اللوحة الأم. دة لينك بيانات المعالج. لاحظ الإنتاج متوقف من 2011. https://www.intel.com/content/www/us/en/products/sku/39718/intel-xeon-processor-w3520-8m-cache-2-66-ghz-4-80-gts-intel-qpi/specifications.html وبالتالي أي معالج من جيل أحدث هايكون بمقبس مختلف ومش هايركب على اللوحة الأم القديمة، وعشان كدة لازم اللوحة تتغير معاه. مش منطقي تشتري معالج من نفس الجيل لأن أداءه مقارب للقديم وبفرض إنه لسة متاح في السوق أساسا. دي قائمة المعالجات المتوافقة مع البوردة الحالية https://cpu-socket.com/cpu-list-lga1366/ الرامات كمان هاتتغير بما إن المعالجات و اللوحات الأم الأحدث هاتدعم DDR4 أو DDR5، مش الجيل الثالث DDR3 الموجود حاليا في الجهاز عندك. لو هتشتري جديد، الأفضل تشتري المجموعة دي - المعالج أو البروسيسور ، واللوحة الأم، والرامات - من أحدث جيل. إذا كنت هاتغير كل دة، أنصحك تغير القرص للصلب Hard disk وخاصة لو كان ميكانيكي أولا لأنه غالبا قديم وعمره الافتراضي بينتهي حتى لو لسة شغال معاك، وثانيا لأنه هايكون نقطة اختناق في أداء أي معالج حديث. لو الامكانيات المادية تسمح، اشتري SSD. متوسط سرعة الهاردات الميكانيكية حوالي 100 ميجابايت، في مقابل 600 ميجا بايت في الثانية ودة باختصار مُخل لأن التفاصيل كثيرة. وحدة الطاقة Power Supply Unit احتمال تحتاج تتغير حسب المعالج الجديد وحسب تقديرك لعمرها وحالتها، وإذا كانت تدعم توصيلات SATA ولا لأ. بعض أنواع اللوحات الأم وBIOS تقدر تعرض إذا كانت الفولتات الخارجة منه مطابقة للمطلوب ولا لأ ودة في الأجهزة القديمة فقط لأن ترددات مكوناتها كانت ثابتة وبالتالي الفولت إللي بتشتغل عليه ثابت. الأجيال الأحدث مختلفة في النقطة دي وتردداتها وفولتاتها متغيرة. ممكن فحص ظاهري للمكثفات داخل الباور سبلاي يساعدك في اتخاذ القرار بتغير ه أو إعادة استخدامه. هل يوجد أي مكثفات منتفخة ولا لأ، عادة دي بتكون أوضح علامة على تدهور حالته ووصوله للمرحلة الأخيرة. حسب كارت الشاشة والمعالج، راعي إنك تشتري باور سبلاي بقدرة مناسبة تكفي الاتنين. بعض أعلى كروت الشاشة النهاردة بتحتاج 450 وات، وأقوى المعالجات بتحتاج 130 وات، وبالتالي إنت محتاج في الحالة دي باور سبلاي 850 وات على الأقل - عشان تغطي كمان الرامات والهاردات والمراوح وأي أجهزة USB. لو الظروف لا تسمح حاليا بشراء جهاز كامل جديد، ممكن تكتفي بتغيير الهارد وتشتري واحد SSD ولو كان صغير، واستخدم الهارد القديم الكبير في تخزين باقي بياناتك زي الافلام والالعاب. كدة نظام التشغيل هايكون أسرع بكتير وممكن تشعر بفرق جيد في الأداء العام. كارت الشاشة رغم إنه من جيل قديم لكنه قابل لإعادة الاستخدام في الجهاز الجديد. مع ذلك، ممكن تشتري معالج CPU جديد بكارت شاشة مدمج فيه، وحسب المعالج ممكن يكون الأداء أفضل أو على الأقل مكافئ. لما تشتري الجديد إن شاء الله، ممكن تحتفظ بالقديم كجهاز ثانوي لو محتاج حاجة زي كدة. رغم إنه قديم، لكنه كان مصمم عشان يشتغل بدون انقطاع لشهور بدون مبالغة. ممكن يشتغل سيرفر لمكتبة الفيديوهات مثلا لو عندك تلفزيون ذكي باستخدام برامج زي Plex أو Kodi. انتبه إن الأجهزة المستعملة المستوردة بيتم التسويق ليها في العادة على أنها الأجهزة الخارقة المصممة للجرافيك والألعاب ودة صحيح فعلا، لكن من 10 و15 سنة. ما تشتريش منها إلا إذا كانت من جيل حديث نسبيا. وانتبه في شراء المكونات الجديدة تكون متوافقة مع بعضها ومن نفس الجيل. حاليا بروسيسورات انتل من الجيل 12 و 13 و14 ليهم نفس Socket واسمه LGA1700. بس الجيل 12 بيشتغل مع رامات DDR4 فقط، و13 و14 بيشتغلوا مع DDR4 وDDR5. طبعا لازم تتأكد إن البوردة بتدعم نوع الرامات إللي عاوز تشتريه.

حَضَّانات الأعمال Incubators ومُسْرِعات الأعمال Accelerators هي نوع برامج الأعمال إللي أنت بتسأل عنه، سواء كان مُذاع تلفزيونيا أم لا. واحدة من النسخ المتلفزة فعلا إسمها شارك تانك Shark Tank. الموضوع مش بالبساطة إللي أنت ممكن تكون متخيلها. الممولين هيدفعوا فلوس ممكن تكون بالملايين والفلوس دي منتظرين منها أرباح، ومن وجهة نظرهم لازم تكون أرباح الفكرة كبيرة وسريعة نسبيا يعني لو هامش الربح أو العائد على مبلغ الاستثمار صغير أو محتاج سنين عشان يُدر عائد، هايرفضوا الفكرة. من جهة ثانية، الممول عادة بيكون رجل أعمال مخضرم ومحتاج منك أكثر من مجرد فكرة مُجردة تقولها شفهيا. مش منتظر منك مثلا تقول له: "ما تيجي نعمل مطعم آلي بروبوتات بتعمل كل حاجة، هاتبقى فكرة جديدة وأول مرة تتعمل في مصر!" رجل الأعمال دة بيمولك عشان عاوز يكسب منك ومعاك ولازم تعمل خطة أعمال وتدرس السوق وتشوف المنافسة وتحسب حجم العائد المتوقع وخلافه. لما هاتقابل الممول عشان تعرض عليه الفكرة، هاتحس إنك في امتحان وهو بيتناقش معاك كل رقم بيسألك في كل حاجة. إزاي افترضت إن حجم العملاء الشهري هايكون الرقم دة، وبناء على إيه حسبت متوسط الإيراد من العميل الواحد، وإيه قيمة العميل Lifetime Customer Value على مدار عمره في البيزنس، وهلم جراً. كمان وحسب فكرتك ممكن يكون مطلوب منك المنتج الأدنى القابل للبيع Minimum Viable Product, MVP يكون موجود فعلا. المنتج هنا مش لازم يكون حاجة مادية ملموسة، بس حتى لو ابلكيشن أو خدمة، فممكن يطلبوا توصل للمرحلة دي. خد بالك إنك مش هاتكون لوحدك وفي ناس تانية بتطرح أفكارها على الممولين في نفس الجولة. يعني كل سنة نفس حضانة الأعمال بتستقبل أفكار وتدرسها وتختار منها. يبقى كدة عندك جولة تمويل كل سنة. كمان كل جولة بيبقى لها حدود في التمويل. الممولين بيشاركوا في الأفكار دي من مالهم الخاص، وكل واحد فيهم بيكون محدد لنفسه ميزانية يقدر يشارك بيها في كل المشروعات إللي يشوف إنها ممكن تكسب فعلا في الجولة دي. دة ينعكس عليك في حاجتين: في منافسة شرسة بينك وبين أصحاب الأفكار التانيين، وثانيا فكرتك ممكن تكون حلوة ومُربحة بس في أحلى منها ومكاسبها أفضل والتمويل ما يقدرش يغطي فكرتك بعد كل الأفكار الأفضل ربحا. السفر للخارج مش دائما متاح وخصوصا حسب موقع تنفيذ الفكرة وحسب الحضانة أو المُسرِع في مصر ولا بلد تانية. يعني لو مثلا الفكرة مُصممة لمصر، ليه تسافر أصلا طالما المشروع نفسه هيتنفذ هنا؟! الفرق بين الحَضانة والمسرع إن الحضانة بتحتضن المشروع في بداياته وقبل ما يبقى له إرادات أو أرباح. مسرعات الأعمال بتيجي بعد ما الفكرة تتطبق فعلا ويبقى مشروع أثبت إن ليه مستقبل واعد بس ناقصه تمويل عشان يتوسع أسرع مش أكتر - مثلا بدل ما إنتظر 3 سنين عشان أقدر افتح فروع تانية، ممكن أخد تمويل من مسرع أعمال عشان افتحها النهاردة. طبعا مسرعات الأعمال بتكون أسهل في القبول لأن الفكرة اتطبقت فعلا وأي أرقام هتتكلم عنها هاتكون من الواقع مش مجرد دراسة نظرية للجدوى الاقتصادية، وحجم النمو المتوقع له ما يؤيده من أرض الواقع. في حضانات الأعمال، الممول - أو الممولين لو أكتر من واحد - هيدخلوا معاك شركاء في العادة بنسبة لا تقل عن 51٪ من الشركة عشان يبقى لهم حق الإدارة والإشراف. صحيح الفكرة بتاعتك، بس الفلوس بتاعتهم. مسرعات الأعمال في العادة النسبة فيها بتكون أقل من كدة حسب مرحلة التطور إللي وصل لها المشروع ومدى احتياجه للتمويل الخارجي. في حضانات ومُسرعات أعمال مصرية وعربية كمان، ومش محتاج تسافر برة. كمان في بدائل تانية للحضانات ومُسرعات الأعمال زي التمويل الجماهيري Crowd Sourcing - الترجمة العربي لسة مش متفق عليها وممكن تلاقيها باسم الحشد الجماهير أو التعهيد الجماعي. الفكرة هنا إنك هاتصنع مثلا نوع جديد من الأحذية فيه ميزة جديدة وعبقرية وسعر بيعه المتوقع 100 دولار مثلا. بتروح لموقع تمويل جماهيري وتطرح فيه الحذاء بسعر 50 دولار أو 25 دولار وتقول للناس هاسلمكم الأحذية لما أبدأ الإنتاج الفعلي، وها بدأ إنتاج لما أوصل لألف مشترك عشان يبقى معايا الحد الأدنى عشان أتعاقد مع مصنع. بالطريقة دي الفكرة خرجت لحيز التنفيذ الفعلي وشفت إقبال الناس عليها وأصبح عندك بيزنس كدة أنت محتاج تقنع ناس كتير تدفع مبالغ صغيرة بشكل أبسط وأسهل من إنك تقنع ممول واحد يدفع مبلغ ضخم ويشاركك في مشروعك. طبعا التمويل الجماهير محتاج دعاية أكتر لأنك بتخاطب جمهور أكبر. في ميزة تانية في التمويل الجماهير وهي إنك هاتشوف إثبات التفاعلية والاقبال Validation بنفسك. لو ناس كتير بدأت تساهم معاك وتشارك في التمويل يبقى الفكرة فعلا مطلوبة وناجحة. ممكن تشوف موقع Kick Starter وموقع Patreon في التمويل الجماهيري. https://www.kickstarter.com/ https://www.patreon.com/ ممكن تشوف حضانات أعمال هنا https://www.ida2at.com/guide-supporting-startup-business-incubator-map-egypt/ عشان يبقى عندك تصور لحجم الإيراد إللي ممكن تحققه، ممكن تشوف ناس تانية طبقت حاجة قريبة من فكرتك وإيراداتها من خلال إحصائيات باتريون على الموقع دة https://graphtreon.com/top-patreon-earners الأرقام إللي هتشوفها جاتت بعد سنين من الشغل والتعب، مش في يوم وليلة. أصعب طرق التمويل هي الممول الملائكي Angel Investor ودة رجل أعمال بيمنحك عمليا قرض حسن بدون فوائد وبدون ما يشارك في الشركة أو ينتظر منك أرباح، لكنه زيه زي الحضانات والمسرعات عاوز يسترد أمواله ولازم يضمن قابلية فكرتك للتطبيق والنجاح خلال فترة معينة. نصيحة على الهامش: حاول تشوف مرشد Mentor بغض النظر عن طريقة التمويل، يكون ليه خبرة في البيزنس والإدارة عشان يساعدك. التمويل جزء من الحل مش الحل كله.

سؤالك فيه مواضيع كثيرة متراكبة وسأحاول تفكيكها مناقشة كل جانب على حدة. أولا الخيال طبيعي أننا نحب الخيال ونلجأ له خاصة في وقت الأزمات، وبديهي أن يكون جميلا لأننا نتخيل لأنفسنا كل ما هو جميل ورغد ومسالم. في المقابل، لا يمكن أن نكتفي بالخيال؛ فالواقع يفرض نفسه علينا في كل لحظة من حياتنا. لهذا، يجب أن يكون الخيال دافعاً ومحفزاً لنحوله إلى واقع نحياه بدلاً عن صورة جميلة ننغمس فيها لحظات أو دقائق ثم نعود لنخرج لواقعٍ لا نقبله ولا نحاول تغييره. ثانيا التجارب السابقة الناس ليسوا سواسية. ربما كانت تجاربك مع أخوتك سيئة، لكن لا يجوز التعميم على كل الرجال. حاولي معرفة وجهات نظر أخوتك عندما بددوا ثقتك فيهم وحبك لهم. ربما أصابوا في قرارهم هذا لمنفعة أكبر أو تجنبا لضرر يرونه ولا تعرفينه. كذلك اسألي نفسكِ هل كانت هذه المواقف حقا ذات شأن جلل أم تراها كانت بسيطة لا ضرر حقيقي منها؟ ثالثا الحب والزواج الحب الرومانسي المتداول في الأفلام قبل الزواج يحدث كثيراً، لكنه ليس شرطاً أبداً لزواج ناجح. إن كان بحثك عن الزواج فلا تشترطي هذا الشكل المتداول من الحب لأن الزواج أعمق بكثير من 90 دقيقة في فيلم هو بالمناسبة من وحي خيال شخص ما. أما إن كان بحثك عن الحب والاهتمام، ولم تجديه في أخوتك فبدائله ومكملاته كثيرة: في الأب والأم والأقارب والأصدقاء. ومجددا، تجنبي التعميم في غير محله. رابعا الزواج التقليدي لعجبي ما أنجحه! السينما والتلفزيون رَوجا فكرة أن " الحب ينتهي بالزواج " والتي بعد آلاف التجارب ثبت أنها أقرب إلى أن تؤخذ بمعنى " يختفي الحب بمجرد الزواج " بدلا عن " يؤدي الحب إلى الزواج ". الزواج المبني على قصة حب فقط عادة ما يفشل ولا يدوم؛ لأنه مبني على مشاعر مؤقتة مهما كانت عاصفة وحارة ملتهبة في البداية. هذه المشاعر الملتهبة في بدايتها مصيرها أن تهدأ، أو تنطفئ تماماً، أو تتغير، أو حتى تنقلب للنقيض. هنا يأتي دور الزواج التقليدي في فحص ودراسة الأسس اللازمة للزواج الصحيح، والذي يؤدي حتما للحب الحقيقي الدائم المستمر. المقارنة بينهما كعود ثقاب وقطعة فحم. الأول يشتعل بقوة وسرعة ثم ينطفئ تاركا وراءه لا شيء سوى بقايا ملتوية قد لا تتماسك، وتنهار وتتفتت مع أقل ضغطة عليها. أما قطعة الفحم تبدأ باردة ثم تشتعل ببطء ومن أركانها وأطراف ها رويدا رويدا حتى يتقد قلبها وتمنحك الدفء لفترات طويلة تدوم ربما لآخر العمر. خامسا الثقة كما قالت ذكية، الثقة تبنى وتكتسب مع الوقت، وهذا من دواعي فترة الخطوبة. في هذه الفترة يمكنك اكتساب ثقته ومعرفة طباعه عاداته وشخصيته، وهي فرصة له ليكتسب ثقتك فيه. سادسا التغيير التغيير سنة الحياة، حتما ستتغير العادات والطباع والمفاهيم مع الأيام والتجارب والخبرات، بل ومع الزواج نفسه ووجود من يشاركك الحياة في بيت واحد ثم أطفال يشاركونكما هذه الحياة. لن يتغير هو وحده، بل أنت أيضا. ما يمكننا فعله هو أن نقدم الأسباب التي تجعل التغيير في الاتجاه إلى الأفضل. ختاما ، حاولي تحقيق خيالك وتحويله إلى واقع بدلا من الركون إليه بين ثنايا عقلك وحده. راعي أن الخيال دائما مثالي ولن تجدي عريسا مثاليا في أرض الواقع. ابحثي عن العوامل والجوانب الأساسية في العريس ومدى مقاربتها لما تتخيلين. الخيال المثالي سيصور لكِ أنه لن ينسى تواريخ خطبتكما وعيد ميلادك وذكرى زواجكما وأول فسحة وماهية أول هدية أهديتيه. الخيال سيجعلك تظنين أنه قادر على قراءة أفكارك وتلبية احتياجاتك قبل أن تنطقي بها أو تطلبيها، وإستشعار كل خلجة من خلجات قلبك ومراعاتها. خيالنا يركز على البدايات والنهايات، ولو دققتي فيما تتخيلين لوجدته منحصرا في بداية الخطبة والزواج كأول نزهاتكما سوية، وفي نهايات العمر وأنتما في حفل زفاف أحد أطفالكما بينما تتأبطين ذراع زوجك. أما الواقع فيشمل هذين وكل ما بينهما من الجيد والرديء، والسعيد والحزين من الأيام والأحداث.

زي ما محمد قال: "التاريخ يُقرأ"، وأضيف أنا أن الثقافة قراءة. في التاريخ، القراءة هي أفضل طريقة تتعرفي بيها عليه وهاتلاقي كتب ومجلدات كاملة فيه متخصصة في حضارة معينة أو حقبة زمنية أو حتى حدث كبير زي الحروب العالمية. هاتلاقي مثلا موسوعة مصر القديمة https://archive.org/details/7_20210113_202101 وممكن تلاقي كتب متخصصة في حاجات معينة زي الأساطير الإغريقية أو الإنكية أو المايا فقط، أو تاريخ الحروب أو تاريخ والأديان بخلاف طبعا التاريخ الحديث بكل تعقيداته. الحكم على التاريخ محتاج منك تطلعي على أكثر من مصدر وترجمة - تفسير الكاتب للأحداث ومنظوره لها. مثلا لو هانقرأ عن الصراع العربي الإسرائيلي، هاتلاقي وجهات النظر الغربية مختلفة تماما عن العربية والإسلامية عموما. من ناحية تانية هاتلاقي كتابات شاذة عن فترات معينة ومن أبرزها عن تاريخ مصر القديم مثلا في ناس بتتكلم في Main stream archeology - التاريخ السائد والمتعارف عليه - إن عُمر أبو الهول وأهرامات الجيزة 4500 سنة، بس في ناس تانية بتقول إن عمرهم لا يقل عن 12 ألف سنة وفقا لبعض الحسابات الفلكية وخطأ أصبح معروف في التأريخ بنظائر الكربون. لو صحت فرضية التاريخ الأقدم، يبقى نظرتنا لتاريخ العالم وعُمر البشرية لازم تتغير. من الأمثلة التانية: الفيمانا Vimana الهندية، اللي البعض يعتقد إنها مركبة طائرة صنعتها حضارة بائدة في الهند من 6 آلاف سنة. بالمناسبة، المصريون القدماء وصلوا لتصميم الطيارات حسب أصحاب الفرضيات والإدعاءات الشاذة. ويكيبديا ناقشت المسألة دي وجابت وجهتين النظر: https://en.m.wikipedia.org/wiki/Saqqara_Bird أخيراً، مش لازم القراءة لو ما بحبهاش أو ماليش صبر عليها. النهاردة في كتب مسموع وأفلام وثائقية كتير، لكن راعي إن الأفلام الوثائقية بالذات دائما بتتبنى وجهة النظر الغربية بما إنها من إنتاجهم.

بالنسبة للمشروعات، فأغلب المشروعات ممكن تبدأ بحجم صغير، حتى المشروعات الصناعية. ياما مصانع أصحابها بدأوا في ورشة صغيرة، والنهاردة ومع والعولمة بقيت ممكن تلاقي مصنع أو خط إنتاج يشتغل لحسابك وبعدد قطع محدود. من ناحية التمويل، ممكن تشوف خدمات مواقع زي Kick Starter لو فعلا منتجك جديد ومبتكرة. فكر في إيه بيستهويك وفاهمه بنسبة كبيرة وابدأ مشروعك فيه. بالتأكيد الاستخارة مقدمة على التنفيذ. خد بالك إن المشروعات الإنتاجية أو المعتمدة على منتج ملموس عادة بتاخد وقت أطول غاية ما تدر دخل ويبقى لها مردود مناسب أكتر من المشروعات الخدمية. دة مش معناه إن المشروعات الخدمية أبسط أو أسهل، الفكرة إن تحدياتها ومساراتها مختلفة شويتين. في شق السفر، وحسب معلوماتي، مكاتب السفر بتخلص ورق ما بين والوزارات المصرية والسفارات، مش بتجيب فرص عمل. يمكن قصدك على مكاتب تصدير وتوظيف العمال بالخارج ودي معرفش حاجة عن أسلوب شغلها. الأفضل دائما إنك تبحث عن وظيفة بنفسك. ابحث عن الدول اللي أنت شايفها مناسبة وظروف الحياة فيها وبيئاتها وابحث عن متوسط الأجور لوظيفتك وخبرتك، وكمان متوسط تكاليف المعيشة فيها. مدينة زي دبي ماينفعش تفرح بألف ولا ألفين دولار مرتب شهري لأنك هاتلاقي السكن غالي جدا فيها، وهاتكتشف كمان إن الايجار بيدفع سنويا ومقدما. ممكن تستخدم موقع زي اللينك دة عشان تحسب منه متوسط تكاليف المعيشية في مدينة معينة. https://www.numbeo.com/cost-of-living/in/Dubai وقارن تكلفة المعيشة بمتوسط الدخل المتوقع وممكن تحاول تعرفه من موقع زي Pay Scale https://www.payscale.com/research/AE/Location=Dubai/Salary ممكن تبحث عن الوظيفة من خلال مواقع زي Bayt.com وGlassDoor وأكيد طبعا LinkedIn. أخيرا، السفر محتاج فلوس تغطي بيها مصاريفك واحتمال تكاليف سفرك كمان أول شهر على الأقل غاية ما تقبض أول مرتب.

الحفاظ على المهارات اللغوية وتنميتها بعد اكتسابها يكون بالممارسة والاستخدام. بدون الممارسة نطقا وكتابة، ستبلى مهاراتك وتصدأ. الدورات التدريبية عادة قاصرة ومحدودة، فلن يمكن لدورة أن تجمع لغة كاملة بقواعدها اللغوية ومفرداتها في بضع ساعات هي مدة الدورة. الدورات يمكنها أن تبني المهارات الأساسية أو تنمي جانبا منها مثل دورات الإنجليزية للأعمال، أو التحدث في شئون الحياة اليومية البسيطة. لاحظ أنك لا تحتاج اللغة وحدها، بل تحتاج أيضا لفهم ثقافة شعبها واصطلاحاتهم الدارجة كذلك، بل وحتى لهجاتهم. الكتابة أسهل في الممارسة لأنها متاحة لأي شخص بمفرده. يمكنك أن تكتب ما تريد باللغات الأخرى، بداية من قائمة مشتريات البيت، مرورا بخواطرك وأفكارك ووصولا إلى ملخصاتك وملاحظاتك الدراسية أو المهنية. في النطق والمحادثات، يمكنك الاستماع لمقالات أو مقابلات مفيدة كما ذكر الآخرون، ولكنك ستحتاج أيضا لتدريب نفسك على النطق وفي هذا الجانب ابحث عمن يشاركك الاهتمام باللغة أو يتقنها وتحدث معهم متى استطعت بها.

طالما لبيتك باب يتقفل عليكي، لسة عندك شيء من التحكم. أظن بحكم وجود 3 بنات لحماتك، فهن أقرب منك لرعايتها وتلبية احتياجاتها، وبالتالي سيكون من البديهي التنصل من أي احتكاك أو تفاعل أو واجبات مع حماتك وبناتها. يمكنك تقليل الزيارات والاجتماعات معها، وبالتالي أي أذى أو إدعاء وترفعي الحرج عن زوجك في مواجهة أمه. تفاهمي مع زوجك قدر استطاعتك أن هذا للأفضل. بالتأكيد في دفاع حماتك عن نفسها تجعل من نفسها ضحية مظلومة، فاصطنعي لنفسك سبباً لتقللي زياراتكم احتكاك بها من نفس هذا المنطلق، كأن تقولي: إن كانت صادقة وأؤذيها، فقد ابتعدت عنها وتركتها لحالها، وإن كنت أنا صادقة فتجنبت الأذى وابتعدت. أو أيا كانت الصيغة المناسبة في رأيك. لا يمكنك التغيير غالبا في ليلة أو ضحاها. يحتاج التغيير الانعزال وقتا وتدريجا فيما تبتعدين فيه. لا أرى ضررا في معرفتهم بأسرار أخيهم طالما ارتضى هذا، وطالما لم يقع عليكما ضرر من مشاركة هذه الأسرار.

كما قال الآخرون، يجب أن تعرف ما إذا كانت اختيارا مناسب أولا أم لا. والتناسب هنا لا يعني أبدا الإعجاب، بل هو التكافؤ أخلاقيا واجتماعيا وماديا. امنح نفسك وقتا أطول في استكشاف هذا الأمر. إذا وجدتها حقا مناسبة، سننظر في تحدي السكن. أظن أن راجيات الجنان بالغت في وصف "النفي" في تعليقها طالما ستمكن زوجتك المستقبلية من زيارة أهلها. لم تذكر من أي منطقة أنت ولكن سيتوجب عليك تقدير تكاليف هذه الزيارات سواء المادية أو البدنية عليك وعلى أهلها، فالزيارات ستكون متبادلة. هل سيستطيع والداها زيارتكما بالشكل الكافي مثلا لئلا تصل للشعور بالنفي؟ هل ستكون سهلة عليك وعليها اليوم، وبعد أن يرزقكم الله الذرية؟ مدينة 6 أكتوبر وكذا الشيخ زايد بها مساكن اقتصادي بسيطة كما تحوي مساكن بذخة. حاول أن تعرف في أي منطقة تسكنها وبالتالي التقدير الأقرب ظروفها الاجتماعية والمادية. بما أنك غادرت الريف وتعمل في القاهرة، كيف تنتوي أن تجد العمل بعد استقرارك في بلدتك للزواج؟ واضح أن فرص العمل في القاهرة أفضل وإلا لما كنت تركت البلد. لماذا لا تدرس قرار شقق الاسكان الاجتماعي بغض النظر عن قرار الزواج؟ في أسوأ الأحوال ستكون استثماراً وتغنيك عن الإيجار الحالي - مما أستشفه من عملك في القاهرة وملكيتك في البلد. هل يمكنك تقديم الوعد بالانتقال إلى القاهرة متى أكرمك الله بمسكن فيها؟ بالتأكيد أن الكثير من هذه الأسئلة يعتمد على التقدم أولا لخطبتها، وهذا يعتمد بدوره على رؤيتك لاختيارك لها مناسب أم لا. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

يبدو أنك لم تبحث كفاية، أو أنك تبحث في الأماكن الخطأ. لا بد من وجود نساء في مكان ما ترغب في الحفاظ على عملها حتى بعد الزواج، ولا تمانعن في مشاركة أزواج المستقبل أعباء الحياة. هل بحثت في محيط عملك؟ هل بحثت عن دلائل محاولة تلكم النساء في الترقيه كمؤشر واضح على رغبتهن في الاستمرار في العمل بعد الزواج؟ على الجانب الآخر، الاكتفاء الذاتي مستويات وطبقات، ويبدو لي أنك قررت مسبقاً مستوى أعلى من قدراتك المادية الحالية منفرداً. ولو وجدت الزوجة التي تريد... عاجلاً أم آجلاً، ستكون هناك فترات تتحمل فيها وحدك الإنفاق بسبب إجازات الحمل والوضع رعاية الأسرة. هنا في مصر، قد تتصل هذه الإجازات معاً للسيدات العاملات لتصبح سنوات كاملة وكلها بدون راتب. وحقاً في ثقافتنا العربية والإسلام - وكذا الفطرة السليمة - أن الإنفاق على الأسرة والتكفل بها هي مسئولية الرجل وحده، ومشاركة الزوجة اختيارها وحدها، ويمكنها أن تتراجع عنه في أي وقت تشاء. هل ما يمنع من زواجك بإمرأة ترضى بك وبإمكانياتك الحالية؟ لا أظن هذا. كما ذكرت فاطمة، الزوجة القنوع المحبة المراعية لزوجها، خير مما ذكرت أنت عن الغربية الطموع التي تتزوج لتستولي على نصف وممتلكات زوجها عندما تطلب هي الطلاق. لن تخسر شيئاً في زوجها ولا طلاقها لذا فهي لا تمانع... هذه هي المرأة الاستغلالية حقاً التي تضع كل الضمانات لنفسها مُسبقاً وقبل الزواج. الزوجة العربية الأصيلة التي تراعيك وتدعمك وتتحمل معك ظروفك، وتساعدك على والارتقاء في الحياة خير من تلك التي تشاركك الإنفاق وترى نفسها نداً ومكافئاً لك، وقادرة على التخلي عن زوجها وربما أطفالها في أول خلاف. لماذا تسعى للبحث عن شخص آخر يساعدك في تحسين ظروفك؟ ألا ترى أنك لا تزال نسبياً في مقتبل العمر ولا يزال أمامك فرصاً كثيرة لتحسين ظروفك أثناء الزواج؟ لا شيء يفرض علينا أن نستكمل حيواتنا في نفس المستوى والظروف. ما أدراك بما يرميه المستقبل في في طريقنا، قد ننزل طبقة أو طبقات كما قد نرتقي بعضها وقد نبلغ أعلاها بزواج أو بدونه. ألا ترى أن قناعاتك المسبقة عن شكل وكيفية حياتك الزوجية هي سبب معضلتك الحالية؟ هل يمكنك تبديل بعض الرفاهيات أو التنازل عنها تماماً؟ هل تحتاج لسيارة حقاً؟ هل تحتاج للتنزه في أماكن معينة أو في دول أخرى؟ هل يجب أن يكون بيت الزوجية من المستوى الذي تبتغيه؟

عدد المعيدين الذين يتم تعيينه يتم تحديده بناء على احتياجات القسم أو الشعبة. فمثلا، إذا كان القسم يتوسع أو قيد الإنشاء، وقرر عميد الكلية أو رئيس الجامعة أنه يحتاج 10 معيدين، فيتم تكليف العشرة الأوائل. وإذا كان القسم يحتاج واحد فقط، فسيتم تعيين الأول وحده. بناء على هذا، ابذلي قصارى جهدك لتكوني الأول على الدفعة تحققي حلمك. لاحظي إن التعيين بداية طريق الدراسات العليا إذ بموجب تعيينك معيدة يجب أن تستمري فيها.

أرشح لك Payoneer رغم اشتراطاته الكثيرة لمكافحة غسيل الأموال. من أهم هذه الاشتراطات أن تكون الجهة التي تحول المال إليك شركة وليست فرداً. الحساب التجاري للشركات له مميزات أكثر ولكنك ستحتاج سجل تجاري وحساب بنكي باسم المؤسسة لتتمكن من تحويل المال إليه. أهم ميزة في Payoneer هي أنه يتيح لك استلام المال بعملات أجنبية إذا كان لديك حساب بنكي بهذه العملة. كما يسمح لك الاحتفاظ بالمال فيه بدون حد أقصى مثل PayPal الذي يحتم عليك تحويل رصيدك فيه إلى حسابك البنكي بحلول نهاية الشهر حسب معلوماتي عن اتفاقياته مع الحكومة المصرية. كذلك فهو يمنحك بطاقة بنكية منفصلة لكل عملة، يمكنك استخدام واحدة أو أكثر لسحب النقد بعملتك المحلية مع مراعاة ارتفاع عمولة السحب النقدي. كذلك، يمكنه أن يصدر لك بطاقات افتراضية يمكنك استخدامها للمشتريات عبر الإنترنت فقط. تنويه أخير من تجربتي الخاصة، سيطلب منك البريد المصري الحضور بنفسك في قرية البضائع في مطار القاهرة لاستلام البطاقة.

بعد بحث في الفتاوى على موقع إسلام ويب، وجدت انقساماً بين من حرم الصور والتماثيل على أنواعها إلا للضروريات كالبطاقات الشخصية، وبين من سمح بها مع بعض الشروط. يمكنك مراجعة هذه الفتاوى https://islamweb.net/ar/fatwa/164449 https://islamweb.net/ar/fatwa/482341/

الموبايلين متقاربين جدا في الأداء العام، لكن في مقارنة عدد اللقطات في الثانية FPS هاتلاقي موبايل C67 أفضل C55 on Helio G88 chip PUBG: Mobile: 46 fps PUBG: New State: 34 fps C67 on Snapdragon 685 chip PUBG: Mobile: 59 fps دي مقارنة مباشرة بين المعالجات، بالتأكيد هايكون في فروق بين المصنعين لماركات الموبايلات المختلفة، وإصدارات آندرويد وواجهات المستخدم، وحتى كارت الميموري لو هاتنزل اللعبة على الكارت مش الموبايل.

إذا كنت من شخصيات فرط الحركة وتشتت الانتباه، يمكنني أن أحيلك إلى هذه السلسلة. https://youtube.com/playlist?list=PLBsIgVvbrncDhUgCH6RUClfyYvcA7z51K&si=eqLekW6BpvposSIy هذا الرجل ليس طبيباً ولكنه يتحدث من خبرته الخاصة مع نفسه ومع ابنه كذلك. ستجده بحث حلولاً وآليات لنفسه تمكنه من استغلال أعراضه بالكيفية التي تساعده وتخدمه بدلاً من أن يعاني بسببها. كذلك وإن كنت ممن يحبون القراءة أو الاستماع لكتب صوتية، فقد تجد في كتابات Barbra Sher شيئاً من الفائدة وأثق أن عناوينها ستلفت نظرك فوراً. Refuse to Choose!: Use All of Your Interests, Passions, and Hobbies to Create the Life and Career of Your Dreams https://www.amazon.com/gp/aw/d/B09RYLZ56N/ref=tmm_aud_swatch_0?ie=UTF8&qid=&sr= I Could Do Anything If I Only Knew What It Was: How to Discover What You Really Want and How to Get It Barbara Sher https://www.amazon.com/gp/aw/d/B0057GSB3A/ref=tmm_aud_swatch_0?ie=UTF8&qid=&sr= Wishcraft: How to Get What You Really Want https://www.goodreads.com/book/show/498904.Wishcraft

دعني أقتبس من د. أحمد خالد توفيق عندما وصف أحد شخصياته الانطوائية بقوله: شخص عاشق للأكسجين! الانطوائية ليست عيباً أو مرضاً يستدعي العلاج. إنها نوع من أنواع الشخصيات التي تفضل قلة من الأصدقاء الأوفياء، ربما لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة على عشرات أو مئات من المعارف العابرين غير الآبهين. لو دققت في نفسك، غالبا ما ستجد مهاراتك تتجسد في الجلسات والاجتماعات المحدودة، تستطيع محاورة أي شخص ولو كان غريباً عنك وتناقشه في أي موضوع تقريباً، وهذا على عكس أي شخص اجتماعي سيفشل تماماً في هذه الدوائر الصغيرة. الخلاصة هي أن عُشاق الأكسجين لهم بيئتهم الأمثل ومهاراتهم وأساليبهم كما لعُشاق ثاني أكسيد الكربون ما يناظرها. هذه طبيعتك وشخصيتك، ان استطعت تغييرها إلى أخرى أحب إلى قلبك فلك ما شئت. إن لم تستطع فمن الأفضل أن تتعرف مهاراتك الحقيقية وتستغلها على الوجه الأكمل.

ضغط الأهل في مراحل الدراسة شيء طبيعي، حتى في الإجازات، لأن الطالب مفروض عليه الحضور في المدارس و الجامعات في الصباح الباكر، وبالتالي النوم المتأخر يضر التحصيل الدراسي، وبناء على هذا يكون له تأثير مباشر على مستقبل الطالب على المدى الطويل. جسم وعقل الإنسان يحتاج لفترات طويلة ليعتاد أسلوب جديد أو يكتسب عادة جديدة أو يتخلى عن عادة قديمة. بيولوجياً، هنالك أيضاً مصطلح الساعة البيولوجية، فيصف الباحثون مثلا أن من أعتاد تناول وجبة دسمة قبل النوم مباشرة، قد يعاني من اضطرابات هضمية لو أقلع عن هذه العادة غير المُثلى فجأة لأن جسمه أولاً أعتاد أن يتهيأ لها كل يوم على مدار فترة طويلة، ولأن دماغه ثانياً يبقى منتظراً الإحساس بالشبع والامتلاء في هذا التوقيت. كذلك لن يشعر بالرضى عن وجبته الخفيفة رغم أنها أفضل له صحياً لمجرد الانطباع النفسي المترسخ مع الزمن في ذهنه، حتى يبدأ في تكوين العادة الجديدة ويتأقلم معها. الأمر نفسه ينطبق على النوم، لو دربت جسمك وعقلك على النوم متأخراً والمذاكرة ليلاً، ستكون عادة وسلوكاً مزمناً يصعب التخلص منه، وتنضبط ساعتك البيولوجية على هذه التوقيتات. من ضمن التدريبات التي يعتادها الجسم هو موعد الاستيقاظ حتى مع النوم المبكر. إذا نمتِ مبكراً وحاولت كسر عادة النوم المتأخر، سيحاول الجسم أن يحافظ على عادته الثانية ويستيقظ في نفس الموعد ولو عنى ذلك أن ينام ساعات أكثر. لتغيري مواعيد النوم والاستيقاظ، يجب أن تتدرجي في تغييرها طالما لم تستطيعي ذلك فجأة ودفعة واحدة. تذكري أن العادات السلبية أسهل دائماً في اكتسابها عن العادات الإيجابية، فتجنبيها متى استطعتي. لاحظي أن الانطباع النفسي لا يكون صحيحاً في كثير من الأحوال، إذ قد تظنين نفسك تذاكرين أفضل في الليل، ولكن الدافع الخفي في أعماقك قد يكون أنك تحبين الانفراد بنفسك ليلاً بعيداً عن الرقابة من الأهل وسؤالهم عما تفعلين ومن تحدثين، وتعليقاتهم المتكررة عن كثرة استخدامك للهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي وضرورة أن تخرجي للعالم وانخراطك في الحياة الأسرية، أو ربما تسهرين لاستخدام الإنترنت دون أن يبطئها الآخرون، أو أي شيء آخر مما تبرره الأذهان لأصحابها فيما يعرف باسم "التبرير اللاحق". أريد أن أقول هنا أنه لتتمكني من كسر عادة السهر، سيساعدك كثيراً أن تعرفي أكثر ما يدفعك له حقاً فتعالجي أسبابه أو تستبدليها.

الرقية الشرعية لا تحتاج لشخص معين ليقول أشياء لا يعرفها العامة من الناس، فهي بعض الآيات والسرور من القرآن، وبعض الأحاديث الصحيحة عن رسول الله. لا بأس في الاستعانة براقٍ شرعي وإن تقاضى أجراً في رأيي الشخصي طالما مَلَك علماً لا تملكه واحتجت أنت لهذا العلم. لا أقبل بعض الأفعال المتداولة كالقراءة على ماء وسقايته للمَرقي، وأراها على سبيل تضخيم الرقية وتعقيد الأمور أمام الناس ليجد الراقي ما يتقاضى عليه أجراً. يمكنك مراجعة هذا الرابط لتعرف الفرق بين الرقية الشرعية والشرقية الحرام، ومدى بساطة الرقية الشرعية. https://www.islamweb.com/ar/article/229762/# في هذا الرابط تجد بعض النصوص الشرعية والآيات المعروفة في الرقية https://www.islamweb.com/ar/fatwa/80694

طريقتي في الحفظ كانت بالاستماع تكراره لجزء معين في توقيتات أؤدي فيها مهام روتينية لا تحتاج التركيز كبير مثل القيادة منفردة أو الأعمال المنزلية وقبل النوم ليلاً. كما قالت فاطمة في إجابتها، بدون متابعة لا ألتزم كثيراً بعاداتي هذه، وفي المقابل تمكنت من حفظ ما تيسر لي. أنصحك بتطبيق Quran for Android الذي يملك بعض الخصائص التي تساعد على الحفظ، بداية من اختيار القُراء والقراءات بروايات مختلفة، وإمكانية تكرار مجموعة آيات أو سور من اختيارك، تكرار الآية الواحدة وغيرها. يدعم التطبيق تحميل القراءات على الهاتف لتتمكني من الاستماع بدون إنترنت. https://play.google.com/store/apps/details?id=com.quran.labs.androidquran

للأسف لا يوجد نجاح في غمض عين أو أقصر وقت. عندما يتداول الإعلام قصة نجاح شخص أو شركة، يهملون في العادة رحلة الكفاح والنضال ويركزون فقط على نقط التحول أو لحظات اللمعان والتوهج. مع ذلك، يمكن لقصة نجاحك أن تبدأ اليوم، لكن لا أريد لكِ اليأس إذا لم تأتِ اللحظة المرجوة بالسرعة المأمولة. بل ومن الجميل أن تسع للنجاح والنبوغ، فلا شيء يتحقق إلا ويسبقه الأمل والخيال. حبكِ للرسم وتصميم الملابس يجعلاني أفكر في التوجه إلى تطبيقات التصميم ثلاثية الأبعاد وبيع تصميماتك منتجات ثلاثية الأبعاد لتطبيقات ومتاجر مثل Daz3D على سبيل المثال. يمكنك مراجعة برنامج Marevlous Designer لتصميم الملابس والأزياء على السبيل المثال لا الحصر أيضاً. https://www.marvelousdesigner.com/ https://www.daz3d.com/ وفقكِ الله

قدراتنا ومواهبنا نعرفها جيدا جدا، لكن في العادة نستصغرها ونقلل من شأنها ومن نبوغنا فيها. يمكنك في البداية أن تستذكري أكثر ما يمتدحه ويثني عليه أسرتك وأقاربك وأصدقائك. لن تكون بالضرورة إعجازا غير مسبوق، ولكن الكل يُجمع على مهاراتك أو نبوغك أو شطارتك فيها. حاولي الاستدلال بهذه الطريقة أولاً. قد تكون قدرتك الفذة في معاملة الأطفال أو مراعاة كبار السن أو الطبخ اللذيذ أو اكتساب لغات جديدة أو حساب الأرقام بسرعة، أو حُسن اختيارك للألوان في الملابس أو غيرها في كل مناحي الحياة. ثانياً، يمكنك استكشاف أكثر ما وتفعليه وتكرريه دون ملل أو ضجر. قد تكون قدرتك على إدارة الأحاديث أو سرد القصص، أو القراءة أو الرسم... ومجدداً لا حصر لهذه الاحتمالات. أنتِ وحدك القادرة على معرفة مواهبك وقدراتك. لا تحضري نفسك في المصنوعات والمشغولات اليدوية إلا إذا كنتي على ثقة من أنك تجيدينها ولا تملي منها. أياً كانت مواهبك وقدراتك، ثقي أنكِ في زمان يتيح لك استغلالها بشكل أو بآخر لتكون مصدر دخل. أرشح لكِ بودكاست بيزنس أسهل لمحمد تهامي قد تجدينه مفيداً في استكشاف شغفك وكيف تصنعين منه مصدراً للدخل. https://open.spotify.com/show/4sbk9B0e20Mqm62MWT1LoV?si=L_NNe1CLQeGNrncHNCKOTg

اللاب توب لأن معالج التابلت اقتصادي محدود الامكانيات حتى لو كان عالي مش متوسط وغالبا هايكون معمارية ARM مش x64. معالجات ARM محدودة الامكانيات وبالتالي استهلاكها للبطارية أقل وعشان كدة مفضلة في التابلت. اللاب توب مجاله أوسع في نوعية التطبيقات إللي ممكن يشغلها، ومش كل الموجود للكمبيوترات متاح على التابلت. عادة اللاب توب ممكن يركب له هاردات بالحجم المناسب ليك بأسعار معقولة نسبيا مثلا هارد 1 تيرا SSD سعره حوالي 4000 جنيه النهاردة، لكن التابلت ممكن ياخد كارت ميموري تيرابايت لكن بسعر حوالي 9000 جنيه النهاردة إذا كانت سرعته عالية مش من الكروت العادية.

تقريبا مواقف كتير من اللي انت شايفها هي صدف بحتة أو بُعد نظر. معايا موبايل شاشته اتشرخت لكن شغالة وسليمة والموبايل كان قديم وبقي بطيء فقلت هاغيره بدل ما أصلحه. الحمد لله اليوم إللي قررت اشتري فيه، كان اليوم إللي وقفت الشاشة تماما. هل دة مني؟ ولا بُعد نظر وإدراك للحالة والموقف؟ ما أنا مدرك لحالة الموبايل. حاجة تانية، معايا عربية مشاكلها كتير وبقيت لا فاضي أصلحها ولا قادر اعتمد عليها عشان خايف من أعطالها في الطريق، ومستني من ربنا العلامة وتعطل خالص عشان أخد الخطوة 😅 وأغير لها موتور أو اشتري واحدة تانية. ممكن تنظر للموضوع إن النية مبيتة والقرار متاخد فعلا، بس ربنا بعت لك العلامة عشان تاخد الخطوة في التوقيت والظروف المناسبين. أيا كانت رؤيتك، وبغض النظر عن أفكارك وكلامك، فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف. حادث السيارة قدر لن يغيره كلام أو تفكير. بل ربما يريد الله بكم خيرا عن محاولة بيعها أو قيادتها فتؤذي أحدكم. ابتهج وفكر وتكلم بحرية وثقة في كرم الله ورحمته في كل ما قدره علينا أجمعين.

في العلاقات، لا يوجد شخص كامل وأقصى ما يمكننا انتقاؤه في شريك الحياة هي العيوب والنقص الذي يمكننا التعامل معه أو تقبله أو حتى تجاهلها. لا يوجد إنسان كامل بما في ذلك أنا وأنتِ. تجربة مع شخص واحد من بين 10 ملايين رجل في سن الزواج تقريبا في مصر ليست دلالة على أي شيء. ما الذي يمنع من تجربة أخرى ثم أخرى؟ انظري حولك كم فتاة خطبت مرتين وثلاثة وأكثر. كل هذه تجارب للوصول لشريك الحياة الأنسب. إذا كنتِ تعتقدين أن تجاربك أكثر من اللازم، فلربما يكون السبب في طريقة الاختيار، أو حتى قبول من يطرق الباب أولا ويلح في طرقه، أو حتى المحيط محدود الاختيارات المناسبة. ربما تحتاجين لشيء من التغيير للوصول لنتيجة مختلفة إن كانت هذه هي الحال حقا. كذلك، من ذا الذي يحصر الحب في الزواج؟ بل على العكس، من أبرز أسباب فشل الزيجات هو توقع طرف أو كلاهما أن يغنيه الآخر عن باقي الحياة الاجتماعية، فينتظر من الآخر أن يكون الحبيب والونيس والجليس، والرفيق والصديق، والأب والأم والأخ، والحكيم والاستشاري والخبير وأكثر. قد يحتمل الآخر بعض الوقت حتى يحترق، أو حتى عن شريك حياته يفترق. الحب العاطفي المفضي للزواج أو الناتج عنه - أيهما يأتي أولا - لن يكفي أي شخص ويغنيه عن حب دائرته ومحيطه الاجتماعي. أرى أن الزواج والارتباط العاطفي ليس إلا حلقة في سلسلة طويلة من أنواع الحب التي يحتاجها الإنسان. استعيني بالأنواع والأشكال الأخرى للحب حتى تجدي شريك الحياة المناسب. على صعيد آخر، الرجل والمرأة كحروف الأبجدية والأرقام، لا يمكن أن نقارن الواحد بحرف الألف، أو كما يُقال في الإنجليزية: لا يمكنك مقارنة التفاح بالبرتقال. لا يمكن مساواة الرجل بالمرأة ولا تصح في رأيي المقارنة من الأساس. وعليه، لا يمكنك أنتِ ولا لأي شخص متدبر أن يرى النساء أقل قدراً من الرجال أو العكس. فلكلٍ دوره وخصائصه ونقاط تميزه. أخيراً، من الطبيعي أن تنسل مشاعرك من آنٍ لآخر في وحدتك من وراء سد الصلابة والتماسك النفسي الذي أنعم الله عليكي به. هذا التنفيس أفضل بكثير من انهيار السد ومواجهة الطوفان من وراءه. لكنك بالتأكيد تحتاجين إلى التنفيس عن مشاعرك بحجم أكبر وبشكل صحي أكثر. حاولي استغلال المقربين من دوائر الأسرة والأصدقاء في إخراج شيء من مكنون قلبك وعقلك. أخرجي ما ترينه مناسباً كافيا ليسترخي ذهنك قليلا، ودون أن تفصحي عن كل أسرارك. أو حتى استخدمي منصات التواصل الاجتماعي بشكل مجهول لإخراج كل ما تريدين كما فعلتي هنا. ذكر صديق لي مقولة في سياق مختلف وبمعنى مختلف، ولكني أراها مناسبة هنا أيضا. قال لي: الشكوى رقوة، من الرُقية.

الناس بتعيش مراحل، وكل مرحلة تأخذ وقتها، ومن يدري هل نبلغ المرحلة التالية أم لا؟ وهل نتجاوز مرحلتنا الحالية أم نعلق فيها؟ يمكنك التخطيط لسنوات وعقود تالية، لكنك في النهاية تعيشين يوما بعد يوم، بل دقيقة بعد أخرى، وتغيري خططك ورؤيتك مرحلة بعد أخرى، وتتأقلمين مع كل متغير تلقيه الحياة في طريقك. يمكنك مثلا التخطيط لنوعية الوظيفة ومجالها الآن، وتحاولي تحقيق الخطة عبر اختيار المجال الدراسي في المرحلة التالية. لكن هل يعقل أن أخطط للتقاعد منذ الآن؟ هذا من الشق المادي الدنيوي Materialistic وكما ترين فهو ممل لا ينتهي إلى شيء مثير أو حماسي أو حتى ذي قيمة مستدامة. أنا موجود ثم لم أعد كذلك وانتهى كل شيء. لذلك فالشق الروحاني والإنساني هو ما يضفي على الحياة جمالها ويمنحنا سبباً للاستمرار. حتى الملحدون وجدوا أسبابا للاستمرار في ترك بصمة وأثر إيجابي في حياة الآخرين وإن لم يؤمنوا بحساب الآخرة، ولم يروا بعد النهاية أي شيء آخر. على خلاف الجانب المادي، فالجانب الروحاني نخطط ونعمل له في كل يوم ولو لم نر منه شيئاً ولا نعلم متى يأتي.

عادة يكون السبب مشكلة هاردوير، في الزر نفسه. هل يستجيب لقوة ضغط أكبر؟ إذا كان الأمر كذلك فستحتاج لتغييره. إن لم يستجب لقوة ضغط أكبر، فلربما تكون البطارية بطيئة الاستجابة وخاصة أنها العنصر الجديد في الجهاز. هل جربت استجابة الجهاز باستخدام البطارية فقط، وأثناء توصيل الشاحن؟ بالنسبة لكفاءة البطارية، فهذا أمر معتاد نسبيا مع البطاريات الاقتصادية وستبلغ كامل الشحن تدريجيا.

الحل الأمثل سيكون في حصولك على مستحقاتك مقدما متى استطعتي. لا يشترط إن تحصلي على مستحقاتك دفعة واحدة، يمكنك طلب جزء يغطي التكاليف مقدما، البقية عند التسليم. كلا الطرفين سيخشى الآخر في بداية التعامل خاصة في الخدمات فكما ترين أن العميل قد يتهرب من سداد قيمة الخدمة، فكذلك العميل يخشى ألا يحصل على الخدمة لو سددها كاملة مقدما. لهذا عادة ما يتقاسم الطرفان المخاطرة بأن يسدد العميل نصف قيمة الخدمة، ويخاطر العامل بألا يحصل على باقي مستحقاته بعد تقديم الخدمة. يمكنك كذلك تقسيم العمل على مراحل أو أجزاء، ولا تباشري مرحلة جديدة حتى تسدد قيمة السابقة. هذه الطريقة مناسبة متى كانت المبالغ كبيرة نسبيا، لتجنب تكاليف ورسوم بنكية على مبالغ صغيرة. أخيرا يمكنك استخدام مواقع مثل Upwork لتكون وسيطا بينك وبين العميل، وحكما لو وقع خلاف ما، مع ملاحظة أنه سيخصم 10% معمولة في المقابل.

لو العنف الجسدي موجه للرضيعة فقط، وليس الزوجة فالمشكلة هنا في حساسية الزوج المفرطة للضوضاء ومصادر الازعاج المختلفة.لا تلفتي لادعاءه الكاذب بأن بكاء وصراخ الرضيعة سيؤذي الناس والجيران. هذا تبرير يراه هو منطقيا ولا يستطيع الغالبية الرد عليه بالنفي. وقطعا أي تفكير منطقي سيجعله يدرك ان ضرب الرضيعة لن يزيدها الا صراخا، لكن هذا لم ولن يحدث. أي مراقبة بسيطة يمكنك ان تفهم منها حساسيته للازعاج، كسلوكياته في الاماكن العامة وفي عمله مثلا. الامثل أن تبتعد الزوجة بطفلتها نسبيا، كأن تنفرد بغرفة مستقلة عن زوجها.

البرمجة مجالات كتير، زي العربي ممكن اكتب بيها شعر أو مصر أو مقالات صحافية مثلا. ممكن نفس لغة البرمجة أعمل بيها تطبيقات أعمال، ألعاب، أو مواقع ويب. في لغات هاتبقى مناسبة لحاجات أكتر من غيرها، وفي لغات متخصصة في حاجات معينة زي PHP مناسبة المواقع تطبيقات ويب، وفي لغة R ، إسمها كدة حرف R لوحده، متخصصة في علوم البيانات والإحصاء. لو هاتتعلمي برمجة ممكن تبدأي بلغة بايثون وتشوفي كورسات CS50 على edx.org. لو على تصميم الألعاب ممكن تبدأي بمحركات الألعاب Game Engines من أول الحاجات البسيطة زي Twine إللي بيعمل ألعاب نصية بقصص متفرعة branching stories، زي إن اللاعب ممكن ياخد قرار معين في الاحداث باللعبة توديه الأحداث نهاية مختلفة. Twine بيعتمد على جافاسكريبت وHTML. من نفس المستوى تقريبا هاتلاقي محرك رن باي RenPy ودي بيشتغل على بايثون. المحركات دي بسيطة بتعتمد على النصوص والصور أكتر من الجرافيك، لكن مع مهاراتك في لغة البرمجة ممكن تتوسعي وتعملي حاجة 2D باستخدامهم. أكبر شوية هانلاقي محركات تانية زي Game Maker و RPGmaker. في محركات ألعاب أكبر شوية زي Cocos من مايكروسوفت على ما أذكر، وجودو Godot. جودو محتاج لغة خاصة بيه شبه بايثون من حيث طريقة الكتابة. الاتنين دول يقدروا يعملوا حاجات 3D. بعدها هانلاقي أكبر وأشهر اتنين Unreal Engine وUnity ويدخل معاهم CryEngine. تفضيل شخصي عندي هو Unreal Engine إللي محتاج لغة C++ أو البديل إنك تستخدمي Blueprints ودي واجهة رسومية تقدري تستخدميها بدل البرمجة بكود C++. البرمجة بالطريقة دي إسمها Visual Scripting. القائمة كبيرة جدا على ويكيبديا https://en.m.wikipedia.org/wiki/List_of_game_engines الألعاب محتاجة أكثر من برمجة وخصوصا لو كانت 2D or 3D، لأنها كدة محتاجة شغل الجرافيك نفسه، الصوتيات، وفي بعض الحالات قواعد البيانات وأكتر. مش محتاجة محرك ألعاب عشان تعملي لعبة، وممكن تبدأي من الصفر لو حابة، بس محركات الألعاب بتوفر عليكي شوية حاجات. في رأيي تبدأي بمحرك صغير زي Twine وإللي هايسمح لك تحولي قصصك ورواياتك لألعاب بدون ما تدخلي في شغل جرافيك وصوتيات من الأول. ممكن تبدأي من قناة Extra Credits على يوتيوب https://youtube.com/@extracredits دي مش هاتشرح البرمجة على قد ما هاتشرح طريقة عمل الألعاب، وتديلك نصائح وتنبيهات تاخدي بالك منها.

لغات البرمجة زيها زي لغات المحادثات العادية بين البشر، ليها قواعد معينة شبه النحو لازم تعرفيها تستخدميها صح، ومع الوقت هتقدري تعرفي مصطلحات وكلمات أكتر. في حالة لغات البرمجة، الكلمات والمصطلحات هي الاوامر إللي هاينفذها البرنامج. وزي لغات البشر، اللغة بتموت بدون ممارسة وبتلاقي صعوبة اننا نفتكر الكلمة أو المصطلح أو حتى القاعدة اللغوية. شخصيا، بعتبر إن البرمجة ممارسة أكتر منها تعليم تلقيني، لكن لكل شخص أسلوبه الأنسب في التعلم. وتاني، زي لغات البشر، أفضل طريقة بتعلمها عاجلا أو آجلا هاتكون التطبيق العملي واستخدامها. اللغة الأكثر شيوعا حاليا للمبتدئين وحتى الأطفال في الإبتدائي في بعض الدول هي بايثون Python، ودي لغة مرنة جدا تقدر تعمل بيها تطبيقات ويب تطبيقات سطح مكتب زي البرامج إللي بنعمل لها install على ويندوز وكمان مواقع نت وألعاب. بايثون كمان في مقدمة لغات البرمجة المستخدمة في الذكاء الصناعي وعلوم البيانات. ممكن تبدأي من كورس CS50 أو CS50P ومتاحين مجانا على موقع www.edx.org الكورس دة من جامعة هارفارد. الكورس هايبدأ معاكي على برنامج بيخليكي تعملي ألعاب بسيطة من غير ما تكتبي كود عشان تفهمي أساسيات البرمجة وبعض مفاهميها وبعدين هايوصل إنك تحلي شوية مسائل بلغة بايثون. الكورسات دي مصممة للناس إللي عمرها ما كتبت كود برمجي ولا تعرف حاجة عن البرمجة. وبتسمح للطلاب والمدرسين يتفاعلوا ويساعدوا بعض في مجتمع صغير متعاون. يعني مش هتكوني وحدك في المشوار دة. الكورس مجاني، بس لو عاوزة ممكن تدفعي فلوس عشان تاخدي شهادة معتمدة إنك خلصتي الكورس. في ميزة تانية كمان، الشهادات دي ممكن تتحسب من ضمن نظام الساعات المكتسبة في الدراسات الاكاديمية لو عاوزة مؤهل عالي يحتوي الكورس دة. يعني مثلا، الكورس دة عبارة عن منهج مادة في الماجستير المصغر لعلوم الحاسب الآلي في جامعة ما، لو أخدتي الشهادة تقدري تقولي للجامعة إنك خلصتي المادة دي من هارفارد من خلال edx وماتدخليش امتحان تاني فيها. مش هاستفيض هنا آكتر في الموضوع دة لأنه موضوع لوحده. أخيرا، في بعض المجالات والتطبيقات محتاجة لغات مساعدة، زي إنك تعملي مواقع ويب مثلا، هاتلاقي نفسك محتاجة جافا سكريبت Javascript وHTML مثلا. أكتر من لغة برمجة ممكن تعمل حاجات مختلفة مع بعض في تطبيق أو برنامج واحد. يعني ممكن تشتغلي بلغة بايثون مع جزء بواحدة من عائلة لغات C, C++, C# أو جافا )جافا غير جافاسكريبت(.

أصبت، لكن الأمر ليس بهذه البساطة ويمكنني الاستشهاد بما حدث في مصر وتونس وآمل أن تضيء مآسينا الطريق لسوريا فتتجنب وضعنا الحالي. من السهل جداً أن تؤجج الخلافات على هوامش القضية الواحدة التي يلتف حولها شعب كامل، كاختيار المسار الأمثل، أو القائد الأصلح، أو ترتيب الأولويات للوصول لهذا الهدف فتتحول الخلافات إلى نزاعات، فتصير صراعات، فتلتهب حرباً أو ربما حروباً بواسطة أياد أجنبية خفية. ربما من الأفضل تأجيل بعض الملفات، والتركيز على الأحياء بدلاً من الأموات. كل سوري يعرف الظلم الذي وقع عليه، وكلنا نعرف بوجود السجون والمعتقلات ووقوع المجازر. فتحها والتحقيق فيها الآن لا يضيف جديداً للأحياء ولا لمستقبلهم. لو كان التحقيق في نهب وتبديد ثروات الدولة مثلاً بهدف إيقاف النزيف وتوجيه العائد منها إلى تنمية الدولة وصالح المواطن السوري فأهلاً به، وإن لم يكن فأوانه في المستقبل. ومثال آخر، تكشف المعارضة عن الدولة العميقة واستبعاد أفرادها من الحكم، والتيقن من عدم تأثيرهم على مسار الحكم والإصلاح المرتقب. لا يفتي قاعد لمجاهد أولاً، وثانياً أتمزق بين استعادة سوريا أرضها من الاحتلال الإسرائيلي فتنشغل إسرائيل وتخفف الوطأة على فلسطين، وبين أن يتحسن الوضع العام في سوريا قبل أن تلتفت إلى استعادة أراضيها ودخولها في صراع عسكري جديد - إن لم تكن حرباً شاملة. حتى تتخلص سوريا من الدولة العميقة ونظام الحكم الذي لم يسلم السلطة إلى الآن، فهي لا تزال معارضة وليس نظاماً حاكماً. تولى مرسي المنصب ولا أراه تولى الحكم أبداً.

ملاحظة جانبية: التجربة الديموقراطية المؤقتة في مصر - وكذا تونس - أراها كانت جزءاً من المؤامرة. لا يمكنك أن تضع حاكماً أو رئيساً لا يرضى عنه الشعب ولا يعرفه. يجب أن يأتي شخص ما يرضى عنه الشعب الثائر ثم تستبدله أو تفسده بشكل تدريجي فلا يلحظ أحد أصابعك التي تحرك المشهد، وإن لاحظها فليكن هذا متأخراً جداً.

نعود للشرق الأوسط والدول العربية تحديداً. عندما ظهرت الحركة الصهونية كانت تحاول في البداية تأسيس وطن لهم في أي مكان من العالم، وكانت على وشك أن تقبل عرضاً من الصين بتخصيص وطن لهم على أرضها. لكن الغرب أراد أن يستفيد منهم في حل معضلته في الشرق الأوسط.................... جميعنا رأى كيف أن نظام الحكم الفاسد الموالي لدولة أجنبية سريعاً ما ينقلب عليه نظامه لأسباب داخلية أو يثور عليه شعبه. لذا كان سيتحتم على الغرب أن يستبدل الصالح من نظم الحكم بين الفينة والأخرى بآخر فاسد موال لهم، أو يحاولوا إفساده. هذا بالطبع يستغرق وقتاً ويكلف مالاً ونتائجه غير مضمونة، علاوة على عدم ضمان ألا يتحسن الوضع مع كل نظام صالح يتولى الحكم ولو لفترة قصيرة، وهو ما يعني بذل جهد أكبر ومال أكثر ومواجهة مقاومة أعنف في محاولة استبداله........................ كان الحل هو خلق موطئ قدم دائم في الشرق الأوسط، فأوحى الغرب للحركة الصهيونية بأن يكون موطنهم في الشرق الأوسط. أرض الميعاد كانت مجرد دافع ديني للتأثير على عموم يهود العالم ولا غير. بهذا يكون لدى الغرب حليف موثوق، مستقبله مرهون دوماً بطاعته واتباعه كل ما يؤمر. وفي نفس الوقت يشكل تهديداً دائماً لمحيطها من الدول العربية................................ للأسف وجدت نظم الحكم العربية الفاسدة أن التحالف مع الغرب من خلال إسرائيل أكثر ربحاً اقتصادياً لهم، فبدلاً من أن تكون إسرائيل مصدر تهديد، أصبحت بوابة جنة رضى الغرب وإغداق الأموال وتحقيق المصالح، وللأسف بدأ هذا من مصر في معاهدة السلام، وأصبحنا نرى التطبيع مسعى كل الدول العربية في هذه الأيام........................... هنا يأتي التأثير الغربي على سوريا. قد لا تكون سوريا - وبلاد الشام عموماً - تتمتع بثروات كبيرة تفيد الغرب اقتصاديا لفترة طويلة كحال أغلب الدول الإفريقية، ولكنها حيوية وهامة في حفظ إسرائيل بصفة هذه الأخيرة بوابة السيطرة الأمريكية والأوروبية على الدول العربية، وإلا ستفقد سيطرتها على النفط السعودي والغاز القطري والذهب المصري على سبيل المثال لا الحصر. بدون إسرائيل، لا توجد إلا المصلحة التجارية مع الغرب (البيع والشراء بالأسعار العادلة وبما يناسب مصلحة الشعوب العربية) فلربما نجد السعودية تتخلى عن البترودولار مثلاً، ولا تعود قطر والسعودية في حاجة إلى قواعد عسكرية أمريكية على أراضيهما........... الخلاصة: هل توجد مؤامرة ضد الشعب السوري؟ نعم، وسقوط بشار جزء من هذه المؤامرة، وهي ليست إلا خطوة في استبدال فاسد ديكتاتور بآخر............. هل ستنجح المؤامرة؟ هنالك عشرات المصالح العالمية والإقليمية والقومية المحلية المتضاربة، وحتى الآن لا يمكنني الجزم بمن منهم الأقرب أو الأكثر قدرة على التغلب على البقية.

الأمر نسبي من شخص لآخر حسب القدرات الفردية في الفهم الاستيعاب والتطبيق، وبالتأكيد الوقت المخصص للتعلم........... خبرتك السابقة بالتأكيد ستفيدك............. لا أدري أي لغة تعلمتها آنذاك، لكن كل لغات البرمجة تشترك في الأسس نفسها. MS DOS نظام تشغيل وليس لغة برمجة. أغلب الظن أنك استخدمت BASIC أو DOS Batch script........ العلم في الصغر كالنقش في الحجر. كلي ثقة أنك ستكون أكثر سرعة في تعلم بايثون بناء على خبراتك السابقة.

أحييك على إنجازك وأتمنى لك المزيد من التوفيق والارتقاء.......................... ابحث عن مصادر أخرى لزيادة دخلك، ومن الجانب الآخر تقليل نفقاتك غير الضرورية. هذا أمر عام ينطبق على الجزائر كما ينطبق على الولايات المتحدة الأمريكية. ستجد على هذه المنصة أسئلة عن سبل زيادة الدخل والعمل عن بُعد أو الاقتصاد في الإنفاق. كذلك - ومتى كان هذا متاحاً - قد يمكنك تغيير مجال عملك لآخر يدر دخلاً أكبر.......................... ربما تكون الهجرة (أو العمل في دولة أخرى بشكل مؤقت) حلاً لتحسين الدخل والارتقاء الاجتماعي والمادي ولا أرى فيه مانعاً، قال تعالى: "ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" مع الفارق طبعاً في السياق وأسباب النزول. ................. شخصياً، أصبح لدي قناعة أن مصدر دخل واحد لا يكفي للفرد، وخاصة إذا ما اعتمد على قدرة الفرد منا على العمل - أصحاب الوظائف وأصحاب الصنعة (المهن اليدوية والحِرفية) على سبيل المثال لا الحصر - فما بالك بأسرة كاملة. لذا أتفهم مخاوفك جيداً وهي فعلاً منطقية جداً، ولكن أيضاً يواجهها حقيقة أن الله يقول: "نرزقكم وإياهم" وكذلك "نرزقهم وإياكم" عند الفقر وخشيته على الترتيب،.......... لكن من المنطقي كذلك أن أتزوج من تكافئني في المستوى المادي والاجتماعي وترضى بما يمكنني أن أكفله لها، وأن تعينني على تحسين ظروفنا والارتقاء بأنفسنا بما أمكنها، سواء كان ذلك بالعمل أو بغيره؛ لا أن أتزوج بما يرفعنا سوياً بمجرد الزواج......... صدقاً قلت عندما ذكرت أن الزواج مشاركة وتقاسم للمسئوليات، فإن كنتما كلاكما ستعملان ثلث اليوم تقريباً، وتنامان ثلثاً آخر، فرعايتكما لأنفسكما وذريتكما وبيتكما بالكاد يكفيه مجهودكما في الثلث الأخير من اليوم. هل قست ما يمكنك فعله من مسئوليات البيت ورعايته في الأيام العادية؟ هل يمكنك مقاسمتها هذه المسئوليات مقابل زيادة الدخل؟ هل يمكنك تحمل مسئوليات أكثر في فترات حملها وضعفها؟ إن أمكنك، فابحث عن مثل هذه الفتاة.... لا زلت مقتنعاً أنك حتماً لواجدها لو بحثت في الأماكن الصحيحة (غالباً ستكون في دوائر الفتيات العاملات، وفي المدن الكبرى لا القرى والأرياف)........................................ بالفعل لم أقم بالكراء (الإيجار لمن لا يعرفه وإن أحسنت الفهم) ولكني في المقابل أسدد قسطاً شهرياً عن قيمة مسكني بنسبة مقاربة لما ذكرت من دخلي الحالي، وتبقى منه 15 سنة تقريباً. وفي هذا السياق، لم أكن أبداً لأحلم بمثل هذه الملكية لولا أن يسرها الله لي من حيث لا أحتسب بعد عزمي الزواج.

يبقى الأنسب تبحث عن زوجة من البلد، وأنت وصلت لقرارك فعلا.

كلا لم تقل، ولكنك قلت أنك تريد مشاركتها ومساندتها لك، ولا أرى هذا إلا اعتمادها أو في أحسن الأحوال ضمانا لمواجهة الحياة...... إذا نعود لمسألة الاختيار ومعاييره. هل ستتزوجها لمالها أو لجمالها أو لحسبها أو لدينها..... لسبب ما لم تلحظ أن غالبية سكان الأرض من الطبقة المتوسطة بالفعل، مثلي ومثلك. وكثير منا تزوج ولم تتأثر طبقته الاجتماعية أو لم تتأثر كثيراً..... دع عنك افتراض أن الزواج سيأتي بنفقات أكثر، وافتراض أن رزقك ودخلك ثابت أبد العمر مع تغيرات الحياة.

بالتأكيد لك ما شئت، ربما تريد الهجرة وتكون أنسب لك - بالمناسبة أنا أيضا أدرس مسألة الهجرة، وانا متزوج وامرأتي تعمل ولا أعتمد عليها في الانفاق رغم أني من الطبقة المتوسط التي تعمل براتب ثابت.... لكن حتى مع الهجرة، سيبقى اختيارك للزوجة ومعايير في رأيي خاطئا ويحتاج للتعديل.

أصبت. الناس ليسوا سواسية وإن اشتركوا في الفقر. هنالك من سيتجه للحرامي وهنالك من سيتعفف، وإلا لكان كل الفقراء من أهل النار!

كلا، ليس من ضروريات الزواج وجود كل هذا. كل ما يحتاجه الزواج الناجح داخلي بين الزوجين ولا يخرج عنهما. أما رأيت أزواجا فقراء أبدا؟ هل سألت نفسك ما إذا كانوا سعداء حقا بغض النظر عن فقرهم؟ هل بحثت عن كم زيجة بين الفقراء استمرت إلى مماتهم؟.......... الزواج لا ينقص ولا يزيد الطبقة الاجتماعية بالضرورة، وخاصة في حالة النقص إن يحضرني قوله تعالى: من إملاق، وفي آية أخرى خشية إملاق..... بالتأكيد هنالك من ساءت ظروفهم واستمر زواجهم وربما ازداد الزوجن قُربا. لو نظرت لحال المصريين اليوم، لتيقنت من هذا......... الزواج يهدف إلى السكنى والاستقرار النفسي للزوجين وذريتهما، لا تحسين الظروف المعيشية. البيئة المناسبة تختلف بإختلاف الظروف، ففي بيئة توفير التعليم في هارفارد والسوربون ضرورة وفي أخرى أي جامعة محلية في تخصص جيد يكفي. كما في السيارة... لا بد أنك فكرت في فئة معينة في حدود ما تراه مناسباً لك لا ما هو الأفضل والأغلى في السوق..... بالضبط كما تقول، لا أحد "يريد" مسكنا متواضعا وحياة قليلة الرفاهية، ولكن كل منا يفعل ما يستطيع. يمكنني قضاء عطلة الصيف في الإسكندرية في مصر في حدود امكانياتي المادية، لكن يمكنني أن أسعى لقضاء العطلة في أحد المصايف الراقية الجديدة في العلمين والساحل الشمالي وهي خارج حدود إمكانياتي، وسأحلم بقضاءها على شواطئ هاواي أو ربما فلوريدا. هذه قدراتي بعدها ما أريد ثم ما أحلم به. لو انتظرت الزيجة التي ترفعني لما أريد وأحلم، انتظرت طويلا وربما يفوت العمر وفرصه. لا أقول أنها ليست ضرورية، ولكنك قادر على إيجاد الترفيه المناسب في حدود استطاعتك.

محتاجة تزوري طبيب في أقرب وقت ممكن. من كلامك، الأمر متكرر بالفعل ولكن هذه هي المرة الأولى التي يطول فيها الأمر عما اعتدتِ عليه سابقاً. شفاكِ الله وتمم عليك نعمة الصحة والعافية.

لو رغبت في شراء قطعة ما من الملابس ولم أجد ما يناسبني، فعلى الأرجح أنني في المتجر الخطأ، ولا يمكنني القول أن السوق كله لا أجد فيه ما أريد. في هذا المثال، من الطبيعي ألا يكون كل المعروض مناسباً وطبيعي أن أستغرق بعض الوقت لأجد ما أريد. أما السند، فهو من أوجه الاحتياجات البشرية أيضاً والتي ينبغي ألا تنحصر في الزوج أو الزوجة. قد يمكن لزوج أن يكون سنداً ودعماً نفسياً قوياً في جوانب عدة لكن بالتأكيد ليس فيها كلها. بعض أنواع الدعم لن يأتي أبداً من الرجال وستكون دائماً النساء هن الأفضل في تقديمه لبعضهن، تماماً كما يحدث بين الرجال في بعض مناحي الحياة. منصات التواصل الاجتماعي تبرز دائماً الوجه الأقبح للمجتمعات، فمن الأسهل على الناس أن تنشر مشكلاتها ومصابها، وعادة ما يتضامن الناس في المشكلات أكثر من المباهج. لذلك فالنظرة العابرة توحي لصاحبها أن المجتمع فاسد لا خير فيه على خلاف الواقع. يكفي أن التضامن آنف الذكر دليل في حد ذاته على الخير الموجود في الناس. لن أنكر أن الأمور أسوأ مما كانت عليه قبل بضع أعوام بسبب تردي الأوضاع العامة، لكن في المقابل تقتضي حكمة الله اتزان كل شيء، فكما يزيد بعض الناس فساداً وسوءاً، حتماً هنالك من ازداد خيراً وحُسناً. ذكورية المجتمعات في رأيي بدعة أصحاب الحركات النسوية - رجالاً ونساءاً - فيلتقطوا أحداثاً شاذة مهما كثرت ويسلطوا عليها الأضواء والكاميرات والأخبار ليضخموا حجمها، ويصوروها واقعاً دارجاً يحدث كل يوم وفي كل بيت وعمل. بالتأكيد هنالك الرجل الذي سرق إرث أخته، أو أهان أمه، أو ضرب زوجته وابنته، وهذا يحدث في كل مجتمعات العالم وعلى مر العصور ولا شيء جديد فيه، ولكن هل يتحدث الناس عن ملايين الزيجات في مصر التي لا تواجه إلا الخلافات الزوجية البسيطة والعادية وتستمر زيجاتهم؟ هل تتحدث حركات النسوية عن ملايين الوفيات وتوزيع الإرث بشكل طبيعي دون أكل حق الوارثات؟ وهل... وهل... وهل! إهانة السافلون لبعضهم بالأمهات دليل على عظمة شأنها حتى عند أولئك السافلين. السافلون لو علموا أن السباب بالأب أكثر أذى، لسبوا بعضهم بالأب. أنا واحد من أصحاب الأعمال الذين حاولوا الاعتماد على النساء في العمل أكثر من الرجال، ظناً مني أنهن أكثر استقراراً في العمل لأن الشباب على استعداد دائم للانتقال لشركة أخرى تمنحه راتباً أو ميزة أفضل؛ فما وجدت إلا النقيض حتى ترسخ في ذهني أن الفتيات لا يردن العمل إلا لأن الإعلام ضخ في عقولهن أنها مساوية للرجل ويمكنها حمل ما يمكنه هو، ولكن عندما توضع في الاختبار الحقيقي تترك العمل لتعود لبيتها. في تجربتي الخاصة، كانت الآنسات تترك العمل بملء إرادتهن ولم تعد إحداهن للعمل إلا بعد احتياجهن للدخل الإضافي. أما السيدات، فرأين أن بيوتهن أولى بمجهودهن وانتباههن عن العمل فتركنه أيضاً. يمكنني أن أسرد عشرات الأشياء التي تثبت أن المرأة مميزة في العمل عن الرجال ولا يتسع المجال هنا لذكرها. يستحيل أن يكون مجال العمل ذكورياً، بداية من تخصيص المناطق النائية والمهام الصعبة والورديات الليلية للرجال عن النساء، وصولاً إلى عدم تطبيق الخدمة العامة الإلزامية على النساء إلى حد أن غالبية الناس تجهل وجودها في مقابل سجن ومعاقبة أي شاب يتخلف أو يتهرب منها. حسب معرفتي بالتاريخ في الحضارات الأكثر بروزاً، كالرومانية والفارسية واليونانية والمصرية، فقلة قليلة من السيدات التي بلغن الحكم، وفي العادة لم يستمر حكمهن لفترات طويلة بل وجاء في خضم أحداث استثنائية كشجرة الدر على سبيل المثال. أرجو منك الاسترسال في هذه النقطة لو أردتِ. مبلغ علمي أن حضارة واحدة في الأمازون هي التي كان للمرأة شئون الحكم والحرب، ويتداول عنها قصة غير مؤكدة أن مجنداتهن اضطررن لقطع أثدائهن لتمكنوا من استخدام القوس والنبال. لو صحت هذه القصة، فهذا الشذوذ يؤكد القاعدة في أن النساء لم يخلقن لمثل هذا إلا بتنازلهن عن شيء من أنوثتهن وأدوارهن الأنسب لهن، وعدم قابلية هذا الوضع للاستمرار لفترات طويلة. لا أقول هنا أن المرأة أقل شأناً من الرجل، فقط أن الأدوار المختلفة قد يصلح لها النساء دون الرجال، أو أكثر منهم، والعكس.

أكيد في كتير وبحث بسيط في App store هايجيب نتائج كتير، لكن ما أقدرش ارشح حاجة لأني مجربتهمش.

استرجاع الحب يختلف من شخص لآخر حسب طباعه، وعادة ما يكون أسهل لدى الرجال عن النساء. لدى البعض سيسترد مشاعره بمجرد إزالة الضغوطات، وبعضهم - وعلى النقيض تماماً - سيفقد حبه للأبد. لكن في حالتك أنت تحديداً، لا أرى الحب ضائعاً مفقوداً ليسترده أو يسترجعه. اتبعي النصائح الدارجة لأنها حقاً فعالة، من التجمل والتزين له، وإذا كانت علاقتكما في الفراش منقطعة، فحاولي أن تجذبيه إليها مجدداً، فكما قال د. جاسم في نفس الحلقة أعلاه: "إذا خلت المَخْاد (الوسائد)، ضاعت المواد (من المودة).

غاية اللحظة اللي كتبتي فيها التعليق دة ماذكرتيش أي ايجابيات فيه إلا لمجرد ذكر الحقائق - اللي هو مستواه كويس ودكتور وخلافه - وفي نهاية الكلام مش أوله. وانتي اخدتي القرار فعلا واترددتي لما بعض افراد البيت خلاكي تراجعي نفسك. رأي شخصي مني، الموضوع انتهى وربنا يوفقك مع أحسن منه، ويوفقه لواحدة تقدر ترضيه وتتعايش معاه

في رأيي، تحكي للبيت الأول وتقرر معاهم اذا كان يستحق فرصة تانية ولا لأ.