عبدالله سكر

اولا: يجب ا ان تجاهدى وتنامى مبكرا قدراستطاعتك فان ساعة في اول الليل تساوي ثلاثا من الذى بعده ثانيا :لا تتمددى كثيرا طوال اليوم ولا تأكلى كثيرا فان هذان الاثنان يجعلان الانسان ينام كثيرا ثالثا:اذا استيقظتي مبكرا وصليتى الفجر وقلتى اذكار الصباح وقرأتى قليلا من القرآن ثم بدأتى يومكى فوالله يكفيكى هذا لقلة النوم والبركة في الوقت والعمل رابعا:الأساس في كل شيء هو الدعاء فهو قبل الكل والسلام

اصارحك ولا اخفي لدى ما لديك واشعر بما تشعر انا دائما هكذا اعلم انه شعور لا يطاق ولكني بدأت من فطرة في فعل ثلاثة اشياء الاول انني اسست مفاهيمى الخاصه مثل ان التفكير في المستقبل لا يفيد طبعا بتفاصيل افكاري ومشاعري وبدأت بتكوين ادراك حول الموضوع ثانيا بدأت بتحديد اهدافى وما يجب على فعله الان وبدأت التركيز عليه ثالثا بدأت ان هذا ليس صفة او مرضا انما هو شيء يمكن التغلب عليه فبدأت المجاهدة والتركيز على التركيز صدقني هذه الثلاثة مفيدة نعم مازلت افكر كثيرا ولكنى تحسنت كثيرا كثيرا وازداد في التحسن وازيدك انى كان لى وساواس حاد ايضا ولكن بالتركيز على التغير والدعاء وهو اهم فوالله ان الدعاء يصنع العجائب تحسنت وابشرك انها حياة من نوع آخر فقط الصبر الصبر والسلام

اما اضطراب الشخصية فإنك يجب ان تحدد غايتك من الحياة (ارضاء الله والدعوة اليه) ثم تحدد اهدافك التي تريد تحقيقها في حياتك والخطوات التى تبدأ بها الان ثم تبدأ في تنفيذها وفي التعلم واكتساب المهارات واما نوبات الهلع فاجمل حل هو الاستعاذة وذكر الله حين مجيئها (الا بذكر الله تطمئن القلوب) وسوف تذهب باذن الله مع الوقت والتدرب واما الرهاب الاجتماعي فان حله التدرب مع نفسك على التحدث والتدرب مع أصدقائك وايضا ان جائك الرهاب فتذكر عظمة الله (التي ستقرأ عنها) فحينها ستحتقر اي احد غيره وانى ادعو الله لك بالهداية والشفاء وان يدخلك الجنه انه هو الغفور الرحيم والسلام

السلام عليكم والله ما هناك لحالك علاج افضل من قراءة القرآن وذكر الله والدعاء جرب وبإذن الله لن تندم والسلام

اولا يجب عليكي ان تعلمي ان العقل يستمر في التركيز لمدة ثمان ثوانى فقط فحالتكى ليست غريبه، ثانيا ان اردتى زيادة قدرتكي على التركيز اتبعى الخطوات التالية:(١)اجعلى تفكيركى في هذه اللحظة فقط للوصول لحالة تناغم بين العقل والجسد (٢)حددى رؤيتكى وتخيلكى عن حالة التركيز والهدف من وراء هذا التركيز (٣)( كلى ضفدعكى اولا) بمعنى ان تنتهى من أصعب الأشياء واثقلها على نفسك وسوف تشعرين بالراحة طوال اليوم مما يزيد من جودة التركيز (٤)اتبعى قاعدة المذاكرة ثم الراحه وهو انك تذاكرين حتى تشعري بفقدان التركيز فترتاحين والفطرة تختلف من شخص لآخر من اشهرها(٥،٢٥ او ٢٠،٦٠)حيث الاول يعبر عن دقائق المذاكرة والثاني عن الراحه (٥)(فقاعة اتركيز) وهى ان تبدئى اول ٩٠ دقيقة في اليوم في اهم شيء تريدين فعله (٦)عليكي بتصفية ذهنك والاسترخاء واهم شئ في كل هذا هو الدعاء وللإضافه :كتاب قوة التركيز والسلام

بعد القرآن الكريم كتاب معالم على الطريق لسيد قطب، الرياده الاجتماعية

اننظر عليك فى البداية ان تبدأ بملاحظة تصرفاتك، ثم تقرأ عن الاخلاق الحسنه(واحلاها اخلاق النبى صلى الله عليه وسلم) فإن الذى فى القلب هو الذى يظهر، ثم بعد ذلك ابدأ بالتخلي عن الأخلاق السيئه والتحلى بالاخلاق الجيده، واخيرا ان اثزت انت عليهم بأخلاقك فلن يقربوك ابدا باذن الله اسأل الله ان يحسن خلقك ويثبتك والسلام

انى ارى ان خير علاج هو تعريفكى بكل شئ وها هو التعريف: ان الله خلقنا بيده وفضلنا على كل خلقه وانزلنا الارض ليبلونا اينا احسن عملا واستعمرنا فيها اجيالا وأمما وجعلنا شعوبا وقبائل لتعارفو فاباح لنا ان نتنعم من الارض كيف نشاء ونتعلم من علومها ما نشاء بشرط ان نعبده ونقيم فى الارض سلطانه ثم جاء الإسلام وانزل القرآن وانتشر بين الانام وكان هو الحاكم لفطرة طويلة من الزمان حتى دار الزمان دورته فنقصت هيبة الإسلام ثم جاء جيلنا الذى هو جيل اخر الزمان وأنعم عليكي من بين الكثير بالاسلام فيجب عليكي شكر النعمه وشكرها العمل بها ثم اننا حملنا كبشر امانة الاختيار وحملنا كمسلمين امانة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهل انتى على قدر الامانه وصدقينى ان جاهدتى نفسكى قليلا سوف تجدين راحة واطمئنان سوف تجدينها في صلاة الفجر ونسيم الصبح وانتى تقولين الاذكار وتقرئين القرآن وتذكرين الرحمن سوف تجدينها في كل دعوه وفي كل سجده وفى علم تتعلمينه وفي كل كلمة طيبة تقولينها سوف تجدين الاطمئنان ان عشتى مع العزيز المنان وعليكى بإدمان الدعاء بالهداية ثم بالتثبيت إلجئى الى الله وعليكى بالمجاهده وعليكى بالدعوة الى الله وبنصرة دينه فخير وسيلة للدفاع هى الهجوم حتى وان لم تعملى ادعى غيرك للعمل وان الحياه مع الله والله جميله وانى احزن الا تذوقيها واسأل الله سبحانه وتعالى ان يهديكى ويوفقكى ويصلح حالكي ويثبت قدمكى ويستخدمكى في الدعوة ولا يستبدلكى وان ينصر بك الاسلام دعوة من القلب إلى القلب وارجو ان تصل فهيا انطلقى كوني عند حسن ظنى وارى الله منكي خيرا ومن لحظة قرائتكي خذى على نفسكى العهد انكى سوف تبكين الشيطان وتفرحين الرحمن والسلام

اظن ان خير اجابة هى قول الشافعي: اذا المرء لا يرعاك الاتكلفا:فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففى الناس ابدال وفي الترك راحة:وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه :ولا كل من صافيته لك قد صفا فان لم يكن صفو الوداد طبيعية :فلا خير في ود يجيئ تكلفا. وهذه فرصة ان تتعرف على اصحاب صالحين فاقتنصها والسلام

اجابة جميله ولكن سؤالي عن عمل مجتمعي او مبادره او مشروع فنحن لا يجب ان نظل ساكنين، وكما ان الجهر بالمعصية يزيدها اثما ويجلب الهلاك للجميع فكذالك الجهر بالطاعة يزيدها ثوابا ويجلب النعيم للجميع، وسؤال اخر هل يمكن فعل ذلك من خلال هذه المنصه

قال تعالى (من اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا) والضنك هو باختصار ما تشعرين به، والسؤال ليس بكيف الرجوع انما كيف الترك؛ فاولا يجب عليك التوبه والتعلق بالقرآن وحب الله والحب فيه والصلاة والدعاء، فقط جربى ذلك ان لم تشعرى ان ال(٢٠)سنة راحو في الفاضي سيبى كل ده وعليك بالبعد عنه والتوضيح له بل ودعوته الى مثل ما انتى عليه، واخيرا العمر قصير فاستثمريه في القرآن والدعاء والعبادة والدعوه الى الله وحمل هم الاسلام واسأل الله ان يوفقك ويصلح حالك دعوة من القلب إلى القلب وارجو لها الوصول والسلام

قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) بدأت خطأ وفعلت خطأ فماذا تتوقعين ان تكون النهاية حلك ان تدهبي الى ربك حلك في كتابه وفي سنة نبيه توبي اليه واعتذرى منه وجددى العهد واجعلى هدفك ارضائه سبحانه وعبادته والدعوة اليه ونصرة دينه، اين فى حياتك الإسلام واين فلسطين، الامة تهلك والإسلام يضرب والعصاة يزيدون ونت تسألى عن مشكلة في معصية، نصيحتي ان تراجعى نفسك وترجعى لربك فان نويت فمعالم الطريق واضحه، وانصحك بسماع او مشاهدة:ايمن عبد الرحيم، حازم صلاح ابو اسماعيل، حازم شومان، علاء حامد، ايه العباسى، احمد ابو زيد؛ وتقرئي ل:سيد قطب، ابن القيم، ابو الاعلى المودودي، مريم الجميله؛ واخيرا اسأل الله ان يقذف الهداية في قلبك قذفا وان يصلحك وييسر لك حياتك دعوة من قلبي ارجو ان تصل الي قلبك والسلام

اولا انت رائع ياصديقي ونحن نحتاج امثالك ثانيا إجابة سؤالك نعم الإسلام حثنا على طلب العلم الدينيوي قال تعالي (واعدو لهم) الايه فالاعداد يكون بالعلم، والعلم الدينيوى فرض كفاية كما العلم الشرعي، اما النيه والعزيمه في الدراسة فهى انك سوف تستخدم كل ما تتعلمه في الدعوة ونصرة الاسلام فسوف تفعلها كعبادة من عباداتك اليوميه، فافعل ما تحبه فى دنياك واستخدمه لنصرة دينك فنحن حاجتنا الى اقوياء وعلماء واثرياء متدينين اكثر من حاجتنا للمتدينين، واسأل الله ان يوفقك ويصلح حالك والسلام