Nesma Elwakel

جواكي طاقة غضب كبيرة تجاهه ، يمكن لانه في البداية استخدم معاكي أساليب إغواء واستغلك ، وانتي للأسف كان المفروض مش تنساقي وراء رغباته ولكن انتي حاليا خرجتي من التجربة بحكم معينة اولها انك دائما تختارى ارضاء ربنا قبل أي شىء وان مفيش مخلوق يخليكي تعصي ربنا وتمشي فى طريق لا يرضيه عشانه وربنا أظهر لك حقيقته عشان تفوقي لنفسك فالأفضل دلوقتي توجهي طاقة الغضب دى لإصلاح نفسك وتطويرها وحاولي تنسي الماضي وتاخذي منه العبر فقط وتشتغلي علي علاقتك بربنا وتتوبي توبة نصيحة واعتبريها صفحة واتقفلت وتبعدى عن أي صحبة سيئة وأي مثيرات عشان تقدرى تحافظي علي علاقتك بالله .

كل اللي حكيتيه ومريتي بيه صعب جدا تجربة غياب الأب عن حياة بنته مؤلمة جدا ...فطبيعي يكون عندك نقص في احتياج الاهتمام ...وعيك بذاتك انك بتعاني من نقص الاحتياج ده هيخليكي مدركة لابواب الضعف في علاقاتك وما تنساقي وراء تعلقات في الغالب بتكون تعلقات مرضية مبنية علي نقص احتياج فمهم اوي تحاولي يكون في حياتك أبواب شرعية ل سد الاحتياج ده ولو بنسبة ..من خلال دائرة أصدقاء اسوياء .او أقارب متفهمين ...الي ان يرزقك الله الزوج الصالح اللي بقدر يقدم لك النوع ده من الاهتمام الذي تحتاجينه .

محتاجة تشتغلي علي حوارك الداخلي مع نفسك ..وتعالجي اي افكار سلبية او احكام بتحكمي بيها علي نفسك ..وتشتغلي اكتر علي نقط قوتك وتميزك ..وزودى استحقاقك انك حد له قيمة وحياتك لم ولن تقف علي احد

اسأليه ...ايه اللي لاقيته فيا ..خلاك تقرر تاخذ خطوة الخطوبة ممكن تراسليني ابعتلك أسئلة للمخطوبين هتخليكي تفهمي طبيعة شخصية بشكل اعمق

للأسف الشديد ..اللي حصل معاكي حالة هروب نفسي من الواقع. ..المشاعر الايجابية اللي كنتي بتحسي بيها أثناء سماعك للبودكاست او قراءة كتب التطوير خلاكي تدخلي في حالة هوس ...مش مجرد اهتمام ..وده فخ كتير بيقعوا فيه ..لان في افكار كتير مش واقعية هتلاقيها في كتب التطوير لأنها كمان في منها كثير للأسف بعيدة عن واقع وطننا العربي ...فكان مهم اوى انك يكون عندك تفكير ناقد وتختاري اللي ينفع حاضرك دلوقتي وتقفي علي ارض الواقع وتشوفي ايه هي أولوياتك الحالية وكل فترة ومرحلة من حياتك لها اولوياتها....بس خلينا نقول ان مشاعر الذنب اللي انتي حاسة بيها دلوقتي ..طبيعية ....فاستخدميها لصالحك وحطي خطة واقعية وخلي عندك صرامة مع ذاتك وبإذن الله لسة قدامك وقت ...مش تعتبرى ان خلاص الوقت عدى ....واستعيني بالله ولا تعجزى .