اول حاجة حابة اقول لك أن كل واحد فينا له طريقته وأسلوبه اللي بيفضله ويحب يتعامل به، فكونك بتحبي تركزي على شيء واحد لحد ما يخلص وبعدين تتنقلي التاني مش عيب فيكي أو "غلط" دا بكل بساطة الطريقة اللي بتريحك وبتعرفي تتعاملي بها، ونفس الشيء لوالدتك، وكون طريقة والدتك بتضغطك فدا ممكن يرجع لإنك مش بتحبي الأسلوب دا في التعامل مع مهامك وان حد يتدخل في كل تفصيلة وازاي تعمليها، وبتفضلي اكتر تعرفي الهدف النهائي وتنفذيه بطريقتك، ممكن تحاولي توصلي لوالدتك الفكرة دي بطريقة لطيفة " انتي عرفيني بس عايزة ايه وسيبي الباقي عليا" " متقلقيش هخلص كل حاجة متفضليش دائما شايلة هم انك تفكريني" " اصبري عليا بس هخلص كل حاجة وهبهرك بالنتيجة"، اذا كان تغيير سلوك والدتك مش متاح، وعايزة تتحكمي في انفعالاتك فأنصحك بتمارين الاسترخاء عامة والسيطرة على الغضب بتمارسيها مش بس في الموقف، دا على مدار اليوم وتواظبي عليها، بحيث تقدري تستدعيها بسهولة في الموقف.
تم النشر الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠٢٤
الكتمان والضغط النفسي وارد جدًا يكونوا السبب، خاصة بعد استبعاد وجود سبب جسدي، محتاجة تتعلمي طرق صحية للتعامل مع الضغوط النفسية، تقدري تدوري بنفسك وتتمرني لو حابة، او تتواصلي مع اخصائية أو معالجة او مرشدة نفسية تساعدك.
تم النشر الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠٢٤
الذكاء الاصطناعي حديث نسبيًا فمنقدرش نقول اننا عرفنا كل أضراره حتى الآن، لكن من ضمنهم مثلًا: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في علم النفس المعرفي، قدرات الفرد بتنمو وتزيد بزيادة استخدامها والتدريب عليها، وان القدرة الغير مستخدمة بتضمر وتقل، فالتأثير الشخصي المباشر على الفرد بزيادة اعتماده على برامج الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المختلفة، هيأثر على قدراته المعرفية من اول الإنتباه والذاكرة لحد القدرة على حل المشكلات والتفكير. وعلى المدى الطويل ومن منظور أكبر من التأثير الجيني والتطور وارد جدا تتدهور قدرات البشر المعرفية وذكاءهم بشكل عام ( مجرد استنتاج مش مدعوم بدليل) وبعيد عن قدرات الفرد المعرفية، فبعض الناس بتستخدم البرنامج على أنه صديق أو شريك ودا ممكن يأثر على حياتهم الاجتماعية ويقلل من حاجتهم للتواصل مع البشر وبالتالي يزود العزلة الاجتماعية. تاني حاجة أن الذكاء الاصطناعي مش دقيق ١٠٠٪، هو اه بيقدر يجاوب وبيألف اجابات تبدو أنها متناسقة لكن دا مش بالضرورة يعني أنها واقعية وحقيقية فعلا، والاعتماد على معلومات زي كدا ممكن يسبب مشاكل للفرد. هو الذكاء الاصطناعي في الاول والاخر آداة، طريقة استخدامك ليها هي اللي بتحديد اذا كانت هتياعدم ولا تضرك.
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
املأ وقتك بأنشطة وثقف نفسك بالقراءة والاطلاع، دا هيساعدك في علاقاتك انك تلاقي مواضيع تتكلم فيها بعيد عن النميمة وتشغل وقتك بأنشطة مفيدة بعيد عن الانشغال بحياة الناس اللي بيغذي النميمة، واختر دوائرك اللي تختلط بيهم واللي تقدروا تقضوا وقت لطيف مع بعض من غير الخوض في حياة الناس والنميمة، وبالنسبة لأهلك مثلا او الدوائر اللي مش هقدر تغيرها فعودهم على طبعك مع الوقت هيتعودوا انك مش بتشاركهم النميمة، وهيبطلوا، ولو جت سيرة حد في الكلام حاول تذكر مميزاته وترد غيبته. وبحييك على قرارك واتمنى تنجح في تطبيقه.
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
ممكن اجابتي تكون متأثرة بالناحية النفسية اكتر بحكم تخصصي، لكن في السياق دا دائما بفتكر تمارين في مجالنا بننصح بها الأفراد اللي بيعانوا من القلق والمخاوف والضغط النفسي والاكتئاب وهي تمارين وتكنيكات ال mindfulness، ودي بتساعد الشخص أنه يعيش اللحظة الراهنة بس، " هنا والآن"، ينسى كل همومه وكل حاجة بيفكر فيها ويركز بس على اللحظة الراهنة، يركز في حواسه، الريحة الحلوة اللي شاممها، الملمس الناعم لملابسة على جسمه، الصوت الهاديء المريح اللي سامعه، وغيرها من الطرق اللي بتساعد الشخص يتغلب على معاناته، فتخيلي دا كله في الصلاة، الصلاة هي متنفس الإنسان من زحمة ودوشة الدنيا، هي طقس ديني روحاني بين العبد وربه، خمس دقائق من الدنيا بيفصل فيها الإنسان عن العالم الخارجي، لابس لبس الصلاة، متعطر بعطر بيحبه، في مكان هاديء بيتلو القرآن وبيركز في كلامه وعظمته، وبس كدا. اتوقع لو فكرتي في الصلاة من المنظور دا هتحبيها وتخشعي فيها، اما لنقطة الالتزام فهي مجهود مستمر، شئنا أم أبينا مهما حبينا الشيء الاستمرار والالتزام فيه هتظل مشقة ومجهود، وهو دا اختبار لحقيقة صدقك وصدق ايمانك، لأن الأفعال دائما أصدق دليل، والاستمرار رغم الانتكاس والعودة رغم الانقطاع والمداومة رغم الانشغال هي اللي هتساعدك توصلي للالتزام.
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
اول حاجة محتاجة اوضح لك أن اللي حصل دا مش غلطتك ولا مسؤوليتك، وان العلاقة بين والدك ووالدتك مش مسؤوليتك وأنها تجربتهم هم الفردية ومينفعش نعممها، مش كل التجارب زي بعضها، وكل العلاقات بتواجه تحديات كتير بتختلف نوعها من علاقة للتانية، منها علاقة والدك ووالدتك، ودي مكونة من طرفين كل طرف خد قراره وكل طرف مسؤول عن القرار دا. حاليًا القرارات اللي انتي محتاجة تاخديها واللي هتبقي مسؤولة عنها هي سلوكك وعلاقتك تجاه والدتك كبنتها، وسلوكك وعلاقتك تجاه والدك كبنته، في حين أن والدك ووالدتك بينهم علاقة زواج عندهم إمكانية انهائها من خلال الطلاق، إلا أن علاقتك انتي بيهم هتفضل مستمرة ايا كانت شكل علاقة والدك بوالدتك ايه. فانتي قرري تحبي علاقتك بيهم تبقى عاملة ازاي؟ لو افترضنا انك اخترتي القرار الاكثر حكمة والأفيد على المدى الطويل هو انك عايزة علاقتك بيهم تفضل كويسة، بالتالي هنقدم دعم للأم وتقدير ليها ولدورها في حياتكم مع العلم أن تضحية الام دا قرارها الشخصي، متحمليش نفسك ذنبه. وهنبر الأب ونتعامل معاه كويس، مع العلم بردو أن زواجه الثاني دا قراره الشخصي ومتحمليش نفسك عبء محاسبته عليه. ومتسمعيش لحد يحاول يبوظ علاقتك بالاتنين اللي هتفضل علاقتك مستمرة بيهم حتى لو علاقتهم هم ببعض انتهت.
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
احساسك حقيقي ومش وهم، المشاعر لا تناقش، انتي اكيد مشاعرك ١٠٠٪ حقيقية، لكن افكارك دا موضوع تاني، ممكن أفكارنا توهمنا وتأثر على نظرتنا للأمور وعشان نحكم هل أفكارنا دي واقعية وحقيقية ولا مشاعرنا مضخماها ومهولاها في كذا تكنيك بنستخدمه من تكنيكات العلاج النفسي، تاني حاجة واضح انك في مرحلة مراهقة بما انك لسة بتفكري هتدخلي جامعة ايه، والمرحلة دي هي مرحلة اضطرابات و أزمة هوية شديدة و مرحلة عامة بتميل للاكتئاب والاضطراب، ودا شيء طبيعي جدا في المرحلة دي ومش لوحدك اللي مريت به ولا لوحدك اللي بتمري به حاليا، هتلاقي صحابك بيعانو هم كمان بس باختلاف الظروف هتختلف المخاوف وتختلف طريقة ظهورها على كل شخص. طيب انا اعمل ايه دلوقتي؟ محتاجين نعرف اكتر عنك وعن ظروفك عشان نحدد، بس مبدأيا كدا عايزين نشوف ايه الحاجات اللي داخل نطاق سيطرتنا اللي نقدر نعملها، هل نقدر نساند أمنا المضحية ونعرفها اد ايه احنا مقدرين تضحيتها علشاننا ودائما نعبر لها عن دا بالكلام أو بالافعال، زي أننا نخفف عنها الحمل شوية ونساعد في شغل البيت، نجيب لها هدايا بسيطة، نعبر لها دائما عن امتنانا وان احنا شايفين تضحيتها علشاننا. نجتهد في دراستنا ومذاكرتنا عشان نقدر ندخل كلية مش مكلفة ماديا على اهلنا بحيث نقلل العبء عنهم، وغيرها من الحلول اللي تقدري تعمليها بحيث تكوني واحدة موقف فاعل وإيجابي بدل الموقف السلبي اللي بيؤدي أننا نغرق في دائرة الاكتئاب ودوامة أفكارنا .
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
ازيك يا منة ! انا لاحظت من عرضك للمشكلة انك عندك وعي كويس وقادرة تحللي الأسباب اللي وصلتك لإنك تفكري للانتحار أو تلجأي لدعم برة نطاق اسرتك وغيرها من المشاكل اللي بتعاني منها دلوقتي، فأنا بحييكي انك قدرتي تلمسي النقطة دي وتوصلي لها لوحدك، بس الوصول للسبب لوحده مش كافي للتعافي، دلوقتي محتاجين ناخد خطوات إيجابية واعية نقدر نساعد بيها نفسنا من دوائر العلاقات الغير مناسبة اللي بندخل فيها بسبب حاجتنا للدعم ولحد يسمعنا، بعد خطوة التعافي وإشباع حاجتنا الملحة للانتماء هنقدر نشوف الصورة بشكل اوضح ونقدر نقرر هل فعلا الشخص اللي معانا مناسب؟ ولا وجوده بيملى الفراغ اللي جوانا. محتاجة تبني لنفسك علاقات داعمة وتتعلمي ازاي تعملي كدا بطريقة غير مؤذية ليكي أو مهلكة ليهم، كمان محتاجة تتعلمي طرق تنظمي بها انفعالاتك بحيث نقلل من الاندفاعات الانتحارية، ومحتاجة تتعرفي على نفسك اكتر واهتماماتك في الحياة وتجربي في نطاق امكانياتك وتعرفي ازاي تحبي نفسك. دا مجرد تقييم مبدأي من خلال عرضك لمشكلتك، لو مش عارفة تبدأي منين أو ازاي ومحتاجة حد معاكي في الطريق، تقدري تستعيني بأخصائية نفسية اكلينيكية او معالجة نفسية او مرشدة نفسية، ومع بعض تقدروا تحددوا اولوياتكم وازاي نبدأ رحلة التعافي.
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
دا اضطراب أكل معروف ويمكن علاجه بإذن الله، بنصحك تتوجهي لمتخصص نفسي سواء طبيب نفسي أو اخصائي نفسي وهو هيوجهك باللازم عمله إن شاء الله، ومتأجليش الموضوع لأن الاضطراب تطوره بيأثر على صحتك بشكل كبير
تم النشر الثلاثاء، ٥ ديسمبر ٢٠٢٣
الشعور بالاغتراب النفسي شعور صعب، واحساسك بإنك لوحدك وانك لا تنتمي لأي شيء حواليكي مش هيّن اطلاقًا، لكن حابة انبهك إن اكيد مشاعرك حقيقية ١٠٠٪ لكن مش معنى كدا إن ادراكك للواقع حواليكي صحيح بنفس الدرجة، هل فعلا المكان مش مكانك؟ وليه بتقولي كدا؟ والرفاق عملوا ايه سبب شعور الخذلان دا ؟ وايه هو حلمي ؟ كلها اسئلة محتاجين نجاوب عليها عشان نفهم ايه المشكلة بالظبط وازاي أسعى إني أحلها وأقلل الشعور بالألم النفسي
تم النشر الخميس، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
فهماكي ومقدرة انك اتحطيتي في ظروف مش من اختيارك وبرة دائرة سيطرتك ودا مخليكي حاسة بالظلم وبتقارني بين ظروفك وظروف اللي حواليكي، بس حابة الفت نظرك ان كلنا بشكل أو بأخر في ظروف في حياتنا برة دايرة سيطرتنا ومش مختارينها بنفسنا، شعورنا بالظلم وتعطيل حياتنا بسبب الشعور دا مش هيعمل غير أنه هيحسسك بالعجز وتقعي في دائرة لوم وعتاب للظروف وللمحيطين، انا مش حابة لك انك تفضلي في الدوامة دي فترة طويلة، الافضل نركز على الأمور اللي بالفعل جوا دائرة سيطرتنا، انا نفسي اعمل ايه؟ ايه اللي هيخلي حياتي احسن وفي ايدي اعمله؟ ايه هي الحاجات اللي في حياتي اللي بتديني شعور ايجابي؟ اتمرن على اني اتعرف عليها لما تحصل وكمان اجرب وادور عليها لو لزم الأمر، وممكن تشاركي والدتك في الرحلة دي لو في مساحة بينكم تسمح بكدا.
تم النشر الأحد، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
عندنا الأول لنحاول نبقى واعيين بأفكارنا، بنبدأ بتدوين الأفكار اللي بتدور في ذهننا وقت ما نحس بمشاعر سلبية، وندون ايه المشاعر اللي حاسين بيها، وايه الحدث اللي حصل قبل ما نحس بالمشاعر دي، وانتي اتعاملتي مع الموقف ازاي، بحيث نقدر ناخد فكرة عامة وشاملة ونقدر نحدد المفروض نشتغل على ايه، بعدها بييجي دور تعديل الفكرة، طبعا دا باختصار شديد. بالنسبة لميولك المهنية والتشتت دا طبيعي جدا ، عشان تعرفي تحددي انتي حابة ايه اكتر لازم يبقى عندك معلومات كفاية عن الخيارات المتاحة ليكي، ودي ممكن تجمعيها من خلال البحث بشكل عام بعدها لو عايزة تعرفي عن مجال اكتر تقدري تتواصلي مع طلبة من المجال أو خريجين وغيرهم، و ممكن تعملي سيرش عن " مقياس هولاند الميول المهنية" هتلاقي منه اكتر من نسخة اونلاين تحاولي عليها وتشوفي النتيجة يمكن تساعدك تقللي الخيارات شوية. وبالنسبة الاحساس بالذنب ناحية مصاريف دراستك، فدا زي ما قلتي كدا والدتك نفسها مش ممانعة الموضوع، وتقدري تناقشيها وتعريفها مخاوفك وهل حاجة زي كدا هتكون عبء عليها ولا لا وتسمعي منها الأول. طبعا دي مجرد اقتراحات عامة، لكن ممكن تستشيري مرشد مهني بخصوص دراستك وتخصصك لو محتاجة مساعدة اضافية، لكن في كل الأحوال التجربة والبحث عن الخيارات المتاحة هتساعدك تاخدي قرار من حيث ميولك العامة وتستبعدي باقي الخيارات الغير مناسبة.
تم النشر الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠٢٤
لو انتي في القاهرة ممكن ارشح لك وحدة الطب النفسي في الدمرداش، بحيث تتشخصي كويس ونتأكد ان الضغط هو السبب، بعد كدا تقدري تكملي معاهم جلسات مخفضة أو تدوري على معالج تاني حسب راحتك.
تم النشر الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا