سماح منشاوي

طالبة ثالث ثانوي

معلمة قرآن وتجويد برواية حفص

إجمالي النقاط: 625

4 سؤال

أعاني الأرق وأحتاج علاجًا

رجاءً أحتاج من مختص أن يعطيني اسمًا لأقراص منومة لأنني لا أنام وأعاني كثيرًا جرَّاء ذلك، لا أستطيع فعل أي شيء أو مهام لازمة. ولا أستطيع الذهاب لطبيب حاليا

تم النشر الأحد، ٢٥ فبراير ٢٠٢٤


هل من نهايةٍ لكل ما أعاني منه!

آهٍ يا إلهى! حقًا لم أعد أهتم بعدد المرات التى بعثرت فيها معارفي في رأسي بحثًا عن إنسان واحد أحدثه، أخبره بما هنا، هنا في قلبي في دماغي. رغم تخبط المشاعر الدائم الذي أعيش فيه، الآن أستطيع الجزم أنني أشعر بالشفقة على حالي، آهٍ يا له من شعورٍ سخيف وبارد، مغمور بالغضب محفوف بالحزن مع قطراتٍ من الخذلان ورائحة استهزاء، يبدو كطبخةٍ بعيدة عن وصف شهية كبعد المشرق والمغرب، دائمة كخطين متوازيين، طبخة تُحرك الأمعاء وتعصر المعدة كطعام منتهي الصلاحية، اه نسيت في الأصل أنا منتهية الصلاحية، فيروس أنا، جرثومة أو ميكروب سام، أو كائن طفيلي، أو ربما أنا عفريتة، أو عجوز شمطاء، لا أعرف من أنا حقيقةً لكن يمكنني القول كائن غير مرحب به. يبدو الأمر وكأنِّي منبوذة لكنني لستُ كذلك، أنا ذات شعبية واسعة، معروفة على نطاق كل مكان وطئته، جلُّ الأمرِ أنني أرى البشر مجموعة من الذئاب ستنقض عليَّ في أي لحظة، وهنا أقول بكل حماقة أنا التي تريد طرح خباياها تنفر من الناس كأنهم طعام متعفن، وتهابهم كأنهم مجموعة من الأسود الشرسة، سبق واعترفت أنني التناقض بحد ذاته. أريد أن أُعامل بلطف وإذا حدث لا أنام من كثرة التفكير في خبايا هذه المعاملة اللطيفة، أريد عناقًا لكن لو عانقتني صديقة أشعر وكأني أريد التقيؤ، يعجبني المدح لكنني أراه علامة خطر، أريد تكوين الصداقات لكن لا أريد أن أكلمَ أحدًا أو أرى أحدًا أو أسمعَ أحدًا. في شيءٍ واحدٍ أمتلكُ ألفَ رأي، أيهم رأيي؟ لأيهم أميل؟ لا أعرف. أنام في بيتي ويفترض أنني في أمان، لكن قلبي يرتجف فأنا أشعر أن السقف سيسقط فوق رأسي، أريد أن أعلق ثيابي لكن لا أفعل لأني لو تقدمت سأتعثر ويدخل المسمار في عيني، أجوع وأريد الطبخ لكن لا أفعل فالزيت سيحرقني والسكين سيقطع أصبعي سأحرق الطعام وستغضب أمي، أعطاني الطبيب دواء لكنِّي لا أتناوله، فمن يعلم ربما شخصني بشكل خاطئ وسأموت لو تناولت هذا الدواء، أمشي في الشارع لكن ليس بشكل طبيعي أحمل في يدي قلمًا ذا سنٍ حاد حتى أغرسه في عين من يهاجمني، رأيت قطة توجهتُ لطريقٍ آخر، فمن يعلم ربما القطة ستنقضُّ عليَّ تؤذيني، أريد الجلوس، الأرض أفضل خيار لأن الكرسي سينكسر وربما تدخل قطعة خشب في يدي أو في عيني، الجو بارد شغلنا المدفأة، لا أحيد ببصري عنها أخشى أن تنفجر ونحترق جميعًا. آه يا إلهي الخطر في كل شيء وفي كل مكان، كأنني وسطَ عالمٍ غريبةٌ عليه وغريبٌ علي. حتى البكاء من الرعب ليس خيارًا فمن يعلم ربما لا أري من الدموع ويحدثُ شيءٌ فجأة فلا أكونُ جاهزةً لحمايتي، ربما يراني أحد ويعلم بضعفي فيخطط لأذيتي، حقيقةً هناك شعورٌ آخر يمنعني من البكاء ألا وهو أنني لا أستحق البكاء، أبغضني أنا ولا أعلم لماذا ربما لأنني خطرة على نفسي أيضًا، أو ربما لأنني في الماضي لم أبكي وأصرخ فلا يحق لي البكاء والصراخ الآن وقد فات الأوان ولا شيءَ مما مضى يمكن إصلاحه ولا الزمن سيعود ولا الحياةُ سَتَلِين. وككل مرةٍ أشعر أنني لا أستطيع مقاومة البكاء، أشغلُ عقلي بتنسيق هذه الكلمات واختيار أحسنِ المفردات حتى أمنعني من البكاء، ختامًا سأصبرُ قليلًا بعد فإنَّ أقربَ ما للإنسانِ هو الموت، فقط أرجو من الله أن يرضى عني ويهديني حتى لا أخسر الخسران المبين، خسران الدنيا والآخرة، على الأقل فلْأحظى بختامٍ مسك، إنه في ذلك يتنافس المتنافسون. وسلامٌ عليكم بلا سلامٍ عليَّ فإنِّي لا أجدُ السلام فاللهم السلامة والسلام.

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


أشعر بالغضبِ من نفسي لأني لا أستطيع تقديم ما كنت أقدمه لذويَّ في الماضي!

السَّلام على قلبي التائه. خمسونَ موضوعًا وألفُ فكرة، هذا وهذه، ذلك وتلك، هنا وهناك، يمينًا وشمالًا، بسرعة رهيبة أتنقل من فكرة لفكرة، من موضوعٍ لموضوع، من كلمة لكلمةٍ أخرى، بسرعة بسرعة بسرعة، إرهاق من التفكير يصيبني لدرجة أننى ألهثُ وأنا جالسة ثابتة في مكاني. الكرهُ،المَقتُ، والبُغض، هل من مزيد؟ كُلهَا موجهةٌ إليّ ولا يسألني أحدٌ "لماذا؟" لأنني لا أعلم، مشاعري تلعبُ بي كما يلعبُ الأطفال بالكُرَة، أنا ونفسي ومشاعري، نحنُ لسنَا شخصًا واحدًا رغمَ أننا في كائنٍ واحد! أنا ونفسي متناقضتان جدًا لم نتفق في شيء إلا بغضي! وبالنسبة لمشاعري فمثلا لا أستطيع أن أجزم بشكلٍ واضحٍ ومباشر إن كنتُ أريد الشيء أو لا أريده، أحبه أم لا أحبه، أعجبني أم لم يعجبني؛ ولهذا تثور أعصابي عندما يسألني الناس عن رأيي، سُحقًا! أنا لا أعرف ما رأيي حتى! حدثتُ اليومَ صديقة، غاليةٌ هي، أعتبرها أختي الصُغرى، في الماضي كنتُ شخصًا يُعطي بكثرة، أعطي دائرتي الصغيرة التي لا تُكمل أصابع اليدِّ عَدًّا، لكنِّي دائمًا بيني وبين الجميع أسوارًا وحصون، هناك مساحة واسعة لا يخترقها أحد، فبالنسبة لشخص يشعر بالتهديد دائمًا مثلي كان لا بد من هذه المساحة الشاسعة. والآن وقد تفاقم المرض وأشتد حِملُه، وانحنت فقراتي لثُقله، فتَّشتُ في نفسي عن شيءٍ أمنحه لم أجد! "لا شيء" هذا ما وجدته، كرهتُ نفسي أكثر، أصبحتُ شخصًا مؤذيًا لدائرتي الصغيرة، لم أعد أمنحهم ما اعتادوا عليه منِّي. ابتعدت عن البشر أجمعين، وكما يقول أخي "أوضتك دوِّدِت من كتر ما أنتِ قاعدة فيها"، حقًا هذا الحال لا نور لا هواء لا شمس لا طعام، أنا لا أريدُ شيئًا أريد الخلاص! بأيِّ شكلٍ كان الخلاص فأنا أريده، كان الموت فمرحبًا! كانت العزلة فأهلًا وسهلًا! هذا العالم غريب عليّ، ينتابني دائمًا شعور أنَّ هذا ليس مكانِي، أنا أنتمي لمكانٍ آخر، أريد الهروب من هنا! كُنتُ أتحدَّثُ مع السيدة التي أسمع صوتها فقط لكن الطبيب يقول أنها ليست حقيقية، كانت تحاول اقناعي أن الموتَ بطلقٍ ناريّ في الرأس أسهل وأسرع من القفز من الطابق العشرين، ونعم نعم كنتُ حينها في أشدِّ حالاتِي سوءً وبين يديّ شريطُ المُنوِّم أنظرُ إليه أُفَّكِّر كم حبَّة أتناول حتَّى أَلِجُ في نومٍ طويل جدًا يدوم لأسبوعٍ مثًلا ثم أكرر الجرعة وهكذا، لعل هذه الطريقة تعيدني لمكاني الأصلي، أو حتى أرى عالمي الحقيقي خِلسَةً أثناء نومي. في عالمِي _الذي يقول طبيبي أنِّي من رسمته وأنِّي أهربُ إليه من الواقع_ يوجد بيتٌ جميل وواسعٌ من من الخشبِ والزجاج، وبجانب هذا البيت جبلٌ كبير، وفي هذا الجبل كهفٌ صغير حولته لغرفة الأسرار، وأمام هذا كله بحرٌ جميلٌ واسع، ينيره البدر والنجوم الناصعة، السماء صافية لا تلوثها الغيوم، والرمال باردة لا تحرقها الشمس، وحول بيتي زرعت ورودًا بنفسجية وبيضاء، ووضعت بعض الوسائد، وصنعت بجانبهم سرير أنام عليه كي أتأمل النجوم، النسيم دائمًا بارد، لا يحل النهار هناك، هناك الكل في سلام، الأسماك تعيش في سلام، وقطتي السوداء ليلي ترقد جانبي في سلام، وأنا هناك أعيش في سلام! وعليَّ وعليكمُ السَّلام.

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


لا أستطيع الدراسة أو العمل بسبب مرضي النفسي!

سلامٌ على روحِي المشتتة. بدايةً فإن الكلامَ أصعبُ ما يكون، والكتابة لا تَقلُّ صعوبة! البارحة خَرجتُ من عيادةِ الطبيب النفسيّ، أحمل بينَ يدي ورقة مطوية، تحضنُ تشخيصي، الفُصام، الاكتئاب، اضطراب الهلع والقلق المعمم. سِرتُ في الطُرقاتِ شاردة، الآن قد علمت تفسير ما يحدثُ، المرات التى أصابني فيها ضيق التنفس وتسارعت نبضاتي وارتجفت أوصالي وتملك منِّي فزع غير مبرر في أوقات غير مناسبة، هذا لم يكن لأنه تلبسني الجن كما قالت عائلتي بل كانت نوبة هلع احتجت فيها للشعور بالأمان، بينما كل ما تليقته هو سخرية من بعض الجهلة في عائلتي وخوف من البعض الآخر علي. الأصوات التي أسمعها تناديني وتحدثني، لم يكن مس من جني، الفتاة التي رأيتها وعندما اقتربت منها اختفت لم تكن جنيَّة بل هذه كانت هلوسات الفصام! كوابيسي ونسياني، تبلد مشاعري بهتان الحياة في نظري، إجهادي المستمر وانعدام رغبتي في الطعام، نومي الكثير وشرودي الطويل، كلها أصبح لها تفسير الآن. ثم ماذا؟ بعض الأدوية من مضادات الذُهان، ومثبطات استيراد السيروتونين( مضادات اكتئاب)، ومهدئات، وحبَّات المنوم، للوهلة الأولى عندما أحضرت هذه الأدوية ظننت نفسي أحلم، عقلي لا يقدر على فهم ما يحدث، مضي ١٢ يومًا منذ أن علمت تشخيصي من طبيب على أرض الواقع، ١٢ يومًا من تجرع هذه الأدوية التي تشعرني أنِّي في عالمٍ آخر، أنظر لمن يحدثني بشرودٍ غريب، أرى شفتيه تتحرك لكنِّي لا أسمع كأن بيني وبينه زجاج عازل للصوت، وفي وقتٍ ما سمعت، لكن كان كلامًا لا أفهمه. شعورٌ غريب كأنك انتقلت إلى عالم آخر بالمعنى الحرفي، كأنني أرى العالم للمرة الأولى، كأنني ولدت من جديد، تجربة مخيفة، أشعر بالفزع والضياع، لا أستطيع الكلام، وعندما أجلس أمام طبيبي يُلجَمُ لساني واكتسي الهدوء، أنظر حولي أكتشف الحياة، هذا غريب، غرابة مخيفة. ما زلت أدرس، أشعر بالإرهاق، أقرأ السطر خمس مرات وأشرد خلاله خمسين مرة، لا أحصِّلُ شيئًا، أخشى الرسوب، هذا كابوسي الوحيد هذه الفترة، لا أستطيع الدراسة، والأكثر ثُقلًا لا أستطيع الحياة.

تم النشر الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣

5 إجابة

السلامُ عليكِ يا غالية الأمر بسيط وهو أن الزواج رزق ورزق الله آت آت لا محالة ليس بيدك وليس بيد أختك أو أخوك أو أي مخلوق في الحياة ثم الله يقول (ولا تزروا وازرة وزر أخري) أي لا أحد يحاسب بذنب غيره الله ليس بظلام للعبيد أحسني الظن بالله واجعلي لك حال مع الدعاء ورزقك الله الزوج الصالح الذي يقر عينك

تم النشر الجمعة، ٢ فبراير ٢٠٢٤


بدايةً فإن استجابة الدعاء مراتب كما ذُكر في كتاب الداء والدواء لابن القيم أن الدعاء إما يستجيبه الله كما هو وإما يؤخره الله بالثواب في الآخرة وإما يدفع الله به بلاء وفي الثلاث حالات المؤمن فائز أخشى أن أقول أن تعلقك بالمخلوق كان أشد من تعلقك بالخالق فالمؤمن يتعلق النعم والمخلوقات تعلق مربوط بالله فمثلا أن متعلقة بشخص أحبه لأن الله رزقني إياه ورزقني حبه فأنا لا أتعلق بالشخص بل أتعلق بفضل ورحمة الله لأنه منحني هذه النعمة، ثم إن مات هذا الشخص أو أبتعد عني لأي سبب كان فهذا لا يؤذيني لأنني في الأصل متعلق بنعمة الله وكلنا لله، فلله ما أخذ ولله ما أعطى، وحسن ظني بالله أنه استجاب دعائي بأي شكل من أنواع الإجابة، لم يؤذني الفراق لأنني متعلقة بنعمة أعطاني الله إياها برحمته ورحمة الله لا تنقطع. أخشى أنك أسأت الظن بالله بعدما لم يستجب الله لدعواتك بالشكل الذي تريدينه، أخشى أن تُحرمي أجر الدعاء بسبب سوء الظن أو عدم الرضى عن الله. أوصيك أختى ارضي عن ربك رضى الله عنك، وأصيك عند الدعاء أن تقولي اللهم ارزقني الخير حيث كان ثم ارضني به. تذكري أختى أن الله يعلم ونحن لا نعلم، ربما يصيبنا ما نكره ونمقت لكن عسى مت كرهناه كان خيرًا وعسى ما طلبناه كان شرًا لنا، نحن لا نعلم لكنَّ الله يعلم، تأملي قول الله ﴿كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ وَهُوَ كُرهٌ لَكُم وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٢١٦]

تم النشر الاثنين، ١٥ يناير ٢٠٢٤


عليكِ السلام ورحمة الله وبركاته أفهمك، وأرى أنه ربما عليك التأمل في الحياة لبعض الوقت، حتى تدركي أن الموت ليس النهاية إنما نقطة فاصلة بين حياتنا المؤقتة وحياتنا الأبدية، وأننا جميعًا لا محالة سنمر بنفس المصير، تأملي هذا حتى تفهمي أن كل ما تحتاجينه أن تركزي مع نفسك، أعمالك، حتى تلتقي بأحبتك في الجنة، ربما ينتظرون منك دعوة ربما هم منعمون ينتظرونك في النعيم. إذن الموت ليس النهاية وحياتك الثمينة هي فرصتك لقطع تذكرة الجنة، ثم إن قوك للبعض أن تحبينهم رغم أنك لست كذلك هو نوع من جبر الخواطر جزاك الله عنه خير، فتخيلي مثلا تسألي أحد عن شعوره تجاهك وأخبرك أنه لا يحبك أو أنه لا يملك ناحيتك الحب أو البغض، هذا قطعًا سيء صحيح؟ إذن أنت على الصواب، ختامًا لا تحملي نفسك ما لا تطيق واعملي بجد وجهد حتى تلتقي بأحبتك في الجنة إن شاء الله

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


بدايةً فإن النجاةَ في الصدق، وصدق النية هو عمل ودعاء ورجاء بعد توبة، لذا فالفوز والصلاح يكمن في تزكية النفس من تحليةٍ بالطاعات وتخلية من الأمراض القلبية الروحية، ومنبع هذا هو معرفة قدر الله، فإن العاصي لو نظر لعظمة من يعصي ما عصى، ومن هنا نأتي بخطوات التوبة الصادقة وأولها حذف هذه الصور ومشاهدة الله على عدم العودة لمثل هذا أبدًا وطبعًا يجب أن تكون صادقًا مع الله وفي قلبك يقين أن الله لن يضيعك ما دمت صادقًا راجيًا رضاه والفلاح في الدنيا والآخرة، ثم ثانيًا التضرع والتذلل والرجاء من الله أن يطهر قلبك وبصرك حتى لو خصصت ركعتين في جوف الليل تدعوا بهذا الأمر تحديدًا وهذه الركعتين الخفية الصعبة على النفس والدعاء المكنون بينك وبين الله هم من أجلِّ وأفضل الأعمال التى تثبت صدق التائب، وأذكرك بأن خلاصك بين يدي الله فإن القلوب بين اصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء، وثالثًا وأخيرًا البحث والتعلم بكل الوسائل الممكنة عن الله سبحانه وصفاته وجلاله وقدرته فإن تعظيم الله فيه طهارة وتقوى للقلب وتخويف للنفس ورجاء الروح للفوز برحمة الله تعالى.

تم النشر الجمعة، ١٢ يناير ٢٠٢٤


يجب أن تذهبي لطبيب نفسية في أسرع وقت ممكن، سيشخصك تشخيص صحيح ويصف لك أدوية مساعدة، ثم اذهبي لمعالج أو استشاري نفسية، تحدثي معه حتى تجدين حلولا لعقد الماضي وتتخطي ما حدث وتُكمِلي حياتكِ في سلام.

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣

36 تعليق

لا أستطيع

تم النشر الأحد، ٢٥ فبراير ٢٠٢٤


جزاكم الله خيرًا مقدمًا Amaal Elmaky

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


جزاك الله خيرا

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


نعم جزاك الله خير

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


حسنًا، نطلب من الله العون هو الأمل الأول والأخير.

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


وشكرًا لك، إن شاء الله أحاول، جزاك الله خيرًا.

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


تركت نفسي لهذه الأفكار، نعم هذا يمنحني سبب جديد لكره الذات، كلامك منطقيّ، أقدر كلامك، أعيه وأفهمه، لكن صدقيني كبرت هذه الأفكار حتى فقدت السيطرة عليها، إنها لا تتوقف بل تزداد سوءً فوق سوء، لا المنطق نفع معي ولا الأدوية نفعت، الأمر بيد الله منذ البداية إلى النهاية هو أملى الأول والأخير

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


بالفعل أعلم أن أفكاري غير مبررة لكنها لا تتوقف، أو ربما أدمنت الغرق فيها، أنا أشعر بالفراغ لكن ليس فراغ الوقت قطعًا، الوحدة تنهشني لكن بالفعل لا مجال للمخالطة ذكرت أنني كائن غير مرحب به ربما هذا شعوري فقط وربما هي الحقيقة، لا أعلم، ما أعلمه أن المنطق خسر أمام خوفي وقلقي، لو حدثتني بالمنطق، سأصرخ بأنك لا تفهم ما أفهم ولم تعش ما عشت ولم ترى ما رأيت ولا تشعر بما أشعر، هذه حجتي بغض النظر عن صحتها، فقد فشلت في علاجي بالأدوية والأفكار المنطقية، أنا أنهار ولا أرى لنفسي حقًا في الانهيار، الأمر معقد أكثر تعقيدًا مما أسرد وربما هذا سبب فشل طبيبين وطبيبتين في معالجة أفكاري هذه لأن ما يخرج ليس حتى جزء طفيف مما أعاني إنه لا شيء حقًا، عمومًا أقدر محاولة فهمي ومحاولة المساعدة بالقدر المستطاع جزاكم الله خيرًا.

تم النشر الأحد، ١٤ يناير ٢٠٢٤


الله سيعينك، فقط اصبر وتوكل عليه وعليك بما نصحتك في البداية والدعاء الدعاء فإن خلاصك بين يدي الله، وكأخذٍ بالأسباب فعليك بزيارة معالج نفسي وهذا سيساعد كثيرًا بإذن الله فقط اتخذ خطوة والله سيعينك

تم النشر الجمعة، ١٢ يناير ٢٠٢٤


إذن احذفهم وكما كتبت لك في إجابتي الأولى ثم لو تقدر استشر معالج نفسي

تم النشر الجمعة، ١٢ يناير ٢٠٢٤


إذن أخي متزوج فكلما وسوست إليك نفسك برؤية صور النساء جالس زوجتك فما عند النساء واحد وهذه أيضًا كانت من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تم النشر الجمعة، ١٢ يناير ٢٠٢٤


ولا ننسى وصايا رسول الله للشباب فيما معنى قوله " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإن لم يستطع فعليه بالصوم فهو لو وجاء"

تم النشر الجمعة، ١٢ يناير ٢٠٢٤


جزاكم الله خير

تم النشر الجمعة، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣


لك بمثل ما دعوت وزيادة 🫂💙

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


شعرت بما قلتِ وأوصلتي رسالتك من قلبك لقلبي، جزاكِ الله عني خير

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


نعم، ربما الأمر سهل هكذا وأنا التي تعقده

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


هناك حيث كنت أرقد طوال اليوم، لا يوجد بشر، هناك أنا وليلى وفقط، أما هنا منذ أن صفعني الطبيب بقول أن هذا كله وهم تحطمت تكسرت وانهرت، ليلى وغرفة الأسرار في الجبل البدر والنجوم البحر والزهور المنزل الجميل خاصتي كلهم وهم؟! حينها استيقظت في عالمٍ موحش، الأحداث التي جعلتني أهرب منه أصبحت أعيشها الآن، كل ثانية تعُاد كأنها شريط معطَّل، تستمر المشاهد أمامَ ناظري تصفعني الصفعة تلو أختها وأنا كالبلهاء، لا أفهم شيئًا مما يحدث، تُعاد المشاهد مليارات المرات وأنا؟ أنا أطرافي ترتجف حتى الآن، حتى هذه اللحظة التى أنسج فيها هذا الكلام أناملي باردة ترتجف بقسوة، نبضاتي في الصباح كانت مائة وعشرين وفي العشية كانت ستين والآن تسعين، أنا؟ أنا لا شيء فيَّ مستقر، أنا التناقض أنا الجمود أنا العصبية والبرود أنا والشيء ونقيضه، أنا في الختام استيقظت على واقعٍ أضيع فيه نفسي بلا شعور، استسلمت لكنِّي أتألم، ما من خلاص رأسي وصدري سينفجران وأنت بينهم أعتصر قهرًا وخذلانًا، فقد كان السلام الذي عشته مجرد وهم نسجته!

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


لن أتحدث فيما ليس لي به علم لكن انصحك بمحادثة طبيبتك وسؤالها حتى نقطع الشك باليقين.

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


ثم أخيرًا أمر تعنيفك في الصغر أنصحك بقراءة كتاب أبي الذي أكره أؤكد لك أنك ستجدي ضالتك هناك. فتلخيص هذا الكتاب في تعليق ظلم له بصراحة

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


بالنسبة إلي عدم وجود أصدقاء فأراك حسب كلامك أنك مؤهلة لتكوني صديقة جيدة فابحثي عن صديقة صالحة في أماكن كالكُتَّاب أو مجالس العلم ستجدين هناك من الصالحات الكثير وبخبرتك أنتِ في العلاقات والتواصل أثق أنك ستحصلين على صديقة سريعًا. ثم عزيزتي وجود الصديق شيء مهم لكن عدم وجوده لا يضر، فنحن المسلمون ليس في قاموسنا الوقوف لأي سبب كان فالله سبحانه وتعالى يقول:"انفروا خفافًا وثقالًا" أي انفروا سواء كان الجهاد يسيرًا عليكم أو حتى لو كان ثقيلًا وصعبًا عليكم، إذن عزيزتي الثبات ليس في قاموسنا فأصلا الله يقول :"لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر" أي أننا لا نثبت نحن إما أن نتقدم ونعلو ونزداد ونتطور أو نتأخر ونتخلف ونسوء

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


وبالنسبة لأنك لست بخير ولست على ما يرام وتشعرين بالضغط وتأنيب الضمير بسبب تقصيرك فأبشرك، بمجرد أن تصلي الصلاة في وقتها وتبدأي يومك من الفجر ستلاحظين تحسن واضح في نفسيتك وهذا عن تجربة أؤكد لك.

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


بالنسبة للدراسة وعدم تنظيم الوقت فأنصحكِ وعن تجربة أن تصلي الصلاة في وقتها فمثلا لو سمعت أذان الظهر توجهي فورًا للوضوء، ونصيحة أخرى أنقلها عن ابن تيمية فإن الخشوع في الصلاة يبدأ من سماع الأذان والتركيز معه، الصلاة في وقتها تنظم الوقت بلا شعور. وأمرٌ آخر في تنظيم الوقت هو أن تحاولي أن تبدأي يومك من صلاة الفجر، صلي الفجر وابدأي يومك ولا تعودي للنوم مرة أخرى ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال بورك لأمتي في بكورها.

تم النشر الخميس، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣


جُزيتَ خيرًا.

تم النشر الأربعاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣


شكرا لك.

تم النشر الأربعاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣


إن شاء الله تعالى أفعل، جزاك الله خيرًا وأرضاك في الدنيا والآخرة.

تم النشر الأربعاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣


كان هذا مفيدًا وعمليًا، شكرًا

تم النشر الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣


تبدو الحياة غريبة ليست كما اعتدت أن تكون، الأمر أشبه بالحلم، ما زلت في الطريق، سأمضي بعون الله حتى أرى الحلم حقيقة، وقدراتي تلقى تأثيرًا في الواقع. جزاك الله خيرًا

تم النشر الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣


شفاك الله. وشفى كل مريض، أدعوا الله أن يعينك وتمضى وتنهي الثانوية

تم النشر الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣


إن شاء الله جزاك الله خير

تم النشر الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣


إن شاء الله تعالى أدون، جزيتم خيرًا

تم النشر الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣


الأصوات، التي أسمعها هي أصوات لبشر تحدثني تدفعني لأذية نفسي، تسخر منِّي تعاديني وتكرهني، هي ليست أصوات داخلية بل هي أصوات أسمعها كما أسمع الناس من حولي، وأرى أشخاص تحدثني كما أرى الناس من حولي، هم غير حقيقين واستغرق الأمر منِّي شهورًا حتى اقتنع أنهم غير حقيقين، هذا المرض ليس لعبة وليس شيئًا يدَّعيه إنسان واعٍ على نفسه، إنه أكثر صعوبة مما يبدو ومما أقول، ما يخرج منِّي ليس إلا شيء بسيط مما يحدث معي وداخل دماغي، وشخصٌ مثلي يشعر بالتهديد من الجميع فلا أظهر شيئًا من تعبي، فإنِّي ونفسي لا نريد التفكير لا نريد سماع أصوات ولا رؤية أشخاص غير حقيقين، نحن نريد العيش في سلام فقط.

تم النشر الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣


جزاك الله خيرًا ولك مثل ما دعوت، وأدعوا الله أن يشفى قريبتك.

تم النشر الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣


أفهمك، هو فقط صعب ونادر، ثم لا أظن أحدًا سيحب أن يقرأ هلوساتي بأفكارٍ مؤذية للنفس وللغير.

تم النشر الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣


متكمليش معاه ايه اللي جابرك عالعيشة دي ولو على البنت فلو كملتو بنتك هتبقى معقدة نفسيا من اللي بيحصل. بينكم

تم النشر الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣


قطعًا ما من سبيل للراحة مع هذا المرض، إذا كنتَ مهتمًا يمكنك البحث في أعراضه أكثر، خاصةْ من لديهم هلوسات سمعية وبصرية معًا، في الواقع هو صورة من صور الجنون دون فقدان العقل!

تم النشر الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣


أرجو من الله العون عليه توكلت وكفى بالله وكيلا، ما كتبت هذا جزعًا أو عجزًا، إنما فيض من غيض داخلي أخرجته علَّ كتابته تكون وسيلة للحصول على بعض الراحة.

تم النشر الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣

لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك