فاطمة الزهراء حمدي

فكرة التكافؤ المادي مطلوبة، وبالمثل فكرة القبول النفسي، لكن كيف تفكري في الزواج من شخص آخر رغم تعلقك بالشخص الحالي؟ موضوع العلاقات غير الشرعية لا جدال في حرمانيته، لكن أنا أسأل بمنطقكِ، شخص أحبكِ وأحببتيه، كيف ستتزوجي من غيره؟ المهم، الأولويات تختلف، يوجد فتاة مستعدة للبدء من الصفر مع شخص يقدرها ويحترمها ويحبها، وفتاة ليست مستعدة للبدء من الصفر. وفي النهاية قد لا نميز بين ما نحتاج وما نريد، فأكثري من الدعاء أن يرزقك الله من الخير ما يصلح لك.

الأنثى مسؤولة من الأب وإن لم يكن فالأخ إلى أن تتزوج وتنتقل مسؤوليتها لزوجها، يعني غير مسؤولة عن إعالة نفسها. طبعًا أحدثكِ عن الشرع وليس الحاصل حاليًا..

طالما من تركتيهم كان عن اقتناع ما المشكلة؟ وما رأي والدك على الأخص في موضوع كذبه؟ هل والدك راضٍ عن هذه الصفة بالتحديد؟

أنصحك بالتواجد الدائم والفعال في مجتمعات الطلبة والخريجين. وكما أنصح دائمًا بمجتمعات لينكد إن، سيفتح هذا أمامك الكثير من الآفاق والفرص، وستكتسب خبرات كثيرة تؤهلك لسوق العمل.

سلامات♡ مبدئيًا ردود أفعالنا مبنية على قناعاتنا، وقناعاتنا مبنية على الأفكار التي نخزنها في عقلنا الباطن. مثال: تعرضتِ أنتِ لفكرة أن المزاح بين الصديقات المقربات يمكن أن يحمل شيء من ثقل الدم أو التدخلات الزائدة، فصارت هذه قناعة عندك أنه طالما فلانة هي صديقتي المقربة فلا بأس أن تحدثني بأسلوب ما ربما لا أقبله من غيرها. فإذا حدثتكِ بهذا الأسلوب ستردي بمزاح وتقبل لأنك لديك قناعة أنه أمر عادي. لكن.. لو كان لديك فكرة ملخصها أن الصديقات المقربات بتعاملن بأسلوب راقي ومهذب ولا يتخطين حدودهن، وترسخت بداخلك هذه القناعة فلن تقبلي أسلوب غير مناسب من أي من صديقاتك مهما بلغت درجة تقاربكما. وهنا سأؤكد على الرأي الذي أجابتك به الزميلة ملك. أقنعي نفسك أنه ليس كل المشاكل تستدعي الانهيار والبكاء، كرري على نفسك هذه الفكرة حتى تترسخ بداخلك وتنعكس على أفعالك. وتأكدي أن رد فعلك المنهار والباكي لن يُقابل بالدعم على طول الخط.

اجعل سؤالك مباشرًا: هل يوجد قبول تجاهي أم لا؟ وأخبرها أنك تسأل هذا السؤال وستبني عليه قرارك بالاستمرار أو الانسحاب. فربما هي مغصوبة مثلًا أم ماذا تعتقد؟

لم أفهم مشكلة كونها من مركز أو محافظة مختلفة، أين المشكلة؟ بالنسبة لاندماجك في العمل في شركتك الجديدة، حاول أن تكون مستمعًا أكثر، وكن على علم دقيق بمهامك الوظيفية وسلمك الوظيفي، والمهارات اللازمة لكل درجة فيه. حاول كذلك إضفاء طابع شخصي على مكتبك، واستغل فترة الراحة للاسترخاء وركز أن تنغمس في العمل واجعل نيتك إتقان العمل لتؤجر على ذلك. الطبيعي أن تكون وحيدًا في البداية، خذ وقتك، والطبيعي كذلك أن تحافظ على علاقاتك بزملاء العمل علاقة زمالة سطحية يسودها التفاهم والاحترام.

الدهون بصفة عامة مناسب لها جدًا رياضات الكارديو المعتمدة على تسريع معدل التنفس وضربات القلب وبالتالي تسريع الحرق. والأفضل ممارسة هذه الرياضة على معدة فارغة. الكارديو مثل المشي السريع والجري والقفز ونط الحبل. الأهم من الرياضة هو مقاطعة السكريات والأطعمة المصنعة والتقليل من النشويات البسيطة وتجنب الأكل بين الوجبات لتجنب إفراز الأنسولين دون داعي. الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والسمن البلدي والدهون الحيوانية مفيدة طالما بقدر المعقول فلا تقاطعها.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بالإضافة للنصائح السابقة، أنصحك أن تستيقظي مع الفجر لتدرسي في وقت البكور، الموضوع قد يبدو صعب، لكن صدقيني ما تنجزيه في ساعتين في العادي ستنجزينه في ساعة بعد الفجر. ونامي قليلًا قبل الذهاب لدروسك، وبعد العودة خذي حمامًا منعشًا وجربي الدراسة قليلًا بالاستعانة بكوب شاي أو قهوة.

علاج الاكتئاب يتمثل في التخلص من مسبباته، فأنصحك أن تجلسي مع نفسك جلسة هادئة تراجعي فيها الأسباب التي أوصلتك لهذه الحالة. النقطة الثانية وهي وقتك كيف تقضيه؟ هل انتهيتِ من دراستك أم ما زلتِ طالبة؟ وما هي خطتك للسنة القادمة على أقل تقدير؟ بالنسبة لانتقاد الأهل نعم هو مؤلم ومزعج، ولكنه ليس بالضرورة صحيح، فابحثي عن الطرق التي تقويكِ نفسيًا وأولها أن تعرفي مميزاتك وعيوبك وتكوني قادرة على إدارة كل منهما، فمثلًا إذا ترسخ في ذهنك أنك فتاة نشيطة، ولديك دلائل تقنعك أنت شخصيًا بذلك، ثم جاء س من الناس واتهمك بالكسل دون دليل فأنتِ لن تصدقيه، وإذا صدقتهِ فالمشكلة هنا عندك أنت. نقطة أخيرة، هل تصلين على الوقت؟

إضافة صغيرة على إجابة مي، وهي أن حدوث المشاكل أو عدم التوفيق بعد المعصية هو عين التوفيق. يعني قارن بين حالك وبين حال شاب آخر يقع في نفس الذنب لكن الدنيا ميسرة معه ولا يجد في نفسه حرجًا من ذنبه. أي الموقفين هو التوفيق؟ هذه إشارة من الله لتتوب، وأكثر من الصيام.

كان لديّ زميلة بالسكن الجامعي تدرس مواد كلية العلوم بالتصوير، بمعنى أنها تربط المعلومات بصور في دماغها وتعتمد على استرجاع هذه الصور للدراسة. وكانت تنتقد طريقتي في المذاكرة لأني أعتمد على التلخيص والورقة والقلم. كنت بالأحرى أعدّ كتبًا بديلة للمناهج الدراسية بطريقتي الخاصة. سؤالي لك الآن: من منا كان على صواب، أنا أم زميلتي؟

عليكم السلام. تخيلي أننا في تجمع، وأتت واحدة من الحاضرات وقالت أن هاتفها سُرق منها، واتهمتكِ رغم أنك لم تقتربي منها. ثم قالوا سنفرغ الكاميرات لنتأكد من ذلك. هل ستتأثر ثقتك بنفسك؟ هل ستهتزي؟ الأمر مشابه قليلًا، صحيح أن بعض الأهل يدعمون أبناءهم، لكن يوجد الكثير من الأهل لا يدعمون أبناءهم. دورك هنا هو أن تقتنعي من داخلك أن رأيهم فيكِ لا يدل عليكِ. اشتغلي على أن تثبتي مميزاتك لنفسك حتى لو استدعى الأمر بعض الوقت، يمكنك سؤال المقريبن من الأصدقاء والأقارب. وعندما تعرفي هذه المميزات حاولي تعزيزها ودعمها.

أجبت منذ دقائق على سؤال مشابه. لكنني أريد أن أسألك هل تريدين التوقف عن ذلك أم تريدين إقناع والدتك؟ يعني يوجد طريقة تتحدثين بها مع نفسك ولا تبدو مريبة، كأن تتحدثي مع نفسك بشأن مشكلة ما، مثلًا: أنت لديك حالة من التوتر الزائد بسبب امتحان بعد يومين. تقولي لنفسك أنت الآن يا فلانة متوترة بسبب الامتحان، وأن تعرفين أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وأنت ستدرسين وستقدمي ما عليكِ فإن اجتزت الاختبار فالحمد لله، وإن تعثرت فهذا ابتلاء ولن تحزني طالما لم تقصري. هذا مثال ربما يساعدك على تهدئة نفسك وأرى أنه لا مشكلة من إجراء حوار مشابه أمام والدتك. فهل هذا ما يحدث معك؟ https://www.fedni.net/q/57444571?answer=66de01d9f20c654ad26b8100

سؤالك عام، ولو أردت الإجابة العامة، فالإنسان كائن اجتماعي. لو دققنا أكثر، أو تعمقنا أكثر فالاستغناء عن سؤال الناس غنيمة. والسؤال هنا بمعنى التطفل أو الإلحاح. لكن يجب أن يبقى التفاعل بينك وبين محيطك وهذا لا يقلل منك في شيء، المهم أن يبقى هذا التفاعل في حدود التعاملات السطحية قدر الإمكان. تعرفي مميزاتك جيدًا ونقاط قوتك ونقاط ضعفك، لا تحييكِ كلمة ولا تدمركِ كلمة بل تمتلكي ميزانًا حساسًا لتقييم كل شيء وأي شيء، لا يوجد مسلمات إلا ما جاء في كتاب الله أنها مسلمات. فلا تسمحي لأحد أن يمس قناعتك بنفسك، وهذا لا يتنافى أبدًا مع تقبل النقد البناء الذي يساعدك على النمو والتطور، فاعرفي ممن تسمعي.

ربما ليست مشكلتك في الانطوائية أو الوحدة بقدر ما هي في عدم فهمك لمشاعرك. يعني لو أنك تفهمين ما تمرين به من مشاعر، ولو أنك قادرة على التفريق بين الحزن والغضب والشفقة وغيرها من المشاعر سيكون الأمر أفضل. كذلك أن تفهمي الباعث وراء كل شعور منها، وأثره على نفسك يؤدي هذا لسهولة التعبير عن هذه المشاعر. بالنسبة لعدم وجود أصدقاء، هل لك إخوة أو أخوات؟ إذا كانت إجابتك نعم، أنصحكِ أن تقتربي منهم وتشاركيهم اهتماماتهم، وتعرضي عليهم الصداقة، وربما يمكنك فعل الشيء نفسه مع قريباتك في نفس العمر.

هل فكرتِ في كتابة هذه القصص بكل تلك التفاصيل؟ أظن أنها ستكون تجربة ثرية ما دام خيالك واسع ومتجدد. وأنت عندما تجدي أن هذه القصص صارت تأخذ منحنى جاد ومفيد لن تكوني قلقة بشأنها، بل ستركزي في أمور إضافية مثل تحسين ثروتك اللغوية وأساليبك التعبيرية ومعلوماتك العامة وثقافتك. أقترح عليكِ أن تكتبي هنا على فدني لتحصلي على مناقشات بشأن تطوير كتاباتك.

تصلح للمهنة إذا كنتَ متقنًا لها وتفهمها، أما طريقة الشرح فتعتمد على مستوى الطالب. وفي العموم، أنصحك أن تستعين بما يتيسر لك من طرق حديثة وتكنولوجيا تساعدك على إيصال المعلومة بطريقة مبسطة وواضحة أنصحك بمطالع قناة شرفشتاين، وابحث عن قنوات أخرى تقدم الفيزياء بأسلوب مبسط. كما أنصحك بالاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي، والمقاطع التي توضح المفاهيم الفيزيائية الجامدة. أما عن الغش والنظام السائد فلا تنظر لهذه المعطيات، أنت تتقاضى مالًا مقابل شرح ومعلومات تقدمها للطلبة، ولأن الأعمال بالنيات والأرزاق بيد الله سترابط وتصبر على مسارك الصحيح وسوف يعوضك الله خيرًا.

فكرة ياسمين ممتازة. ويوجد فكرة أخرى، وهي أن تبحثي عن مُجيزة جديدة وتتواصلي معها بهدف الحصول على الإجازة وكأنها المرة الأولى. استعيني بالاستغفار والدعاء واستحضار الأجر.

نوبات الهلع لا تستمر ويمكن علاجها إن شاء الله، لا داعي للقلق. في البداية كوني واثقة أن الأعراض جميعها بالفعل نفسية، يعني عضلة القلب سليمة، جهازك التنفسي سليم، أمورك الجسدية بخير إن شاء الله. الآن، لديكِ محاولة للتعافي الذاتي، أي دون اللجوء لطبيب. الهلع تقل حدته عندما تصاحبيه وتتأقلمي عليه، يعني الخوف وقت النوبة يكون من الموت، قولي لنفسك بصوت عالٍ، كل الناس ستموت، وهذا مجرد عرض مرضي سيمر على خير. إذا كان وجود الناس حولك وقت النوبة يزعجك اجلسي لوحدك حتى تمر، وإذا كان يدعمك اطلبي من أحد أفراد أسرتك المساعدة وقتها. لا تتناولي المنبهات لأنها تحفز النوبة، وكذلك لا تأكلي حد التخمة لأن ذلك يحفزها أيضًا. ولا تأخذي كل النصائح في هذا الباب كمسلمات. يعني بعض مرضى الهلع جرب جلسات الاستماع لأصوات الأمواج مثلًا فزادت حدة نوباته أكثر من المعتاد، رغم أن النصيحة مجربة من زملاء نفس المرض. نقطة مهمة جدًا: راقبي مقدمات النوبة، لأنها لا تظهر فجأة، وعندما تشعرين باقترابها حاولي أن تسترخي وإن كنت تفضلين الوحدة اجلسي لوحدك وإن كان العكس اطلبي من أحدهم الجلوس بجوارك والتحدث معك وتذكيرك أنها مجرد نوبة ستمر. لا تنضمي لأي مجموعات لمرضى الهلع على فيسبوك، خاصة الأجنبية، للأسف مقطع أو منشور واحد قد يتسبب في انتكاستك. وبعد كل محاولاتك هذه إذا استمرت المشكلة استشيري طبيل نفسب مختص، سوف ينصحك بنوع أو نوعين على الأكثر من العلاج الدوائي؛ وإن كنت أنصحكِ أن تؤجلي هذه الخطوة للمرحلة الأخيرة. شفاك الله وعافاكِ.

الأنوثة لا تتعارض مع قوة الشخصية بمقدار ذرة. ربما عليكِ العمل على تفهم تعريف كل منهما، فالأنوثة حياء، صوت هادئ، لفظ راقٍ، ملابس مهندمة وساترة، كلام متزن، اهتمام بالنفس. قوة الشخصية ثبات على المبدأ، وضوح الهدف، الذكاء، المهارات الناعمة مثل الاستماع والإلقاء والتفويض والإقناع. لماذا تريْ أن الصفتين متضادتين؟

من الطبيعي أن نتغير مع الوقت، ولكن التغير يكون تدريجيًا، وكلما كان التغيير مرتبطًا بوعي كان ذلك صحي ومفيد ودافع للأمام أكثر. وأعتقد أنك في الأساس على درجة جيدة جدًا من التواصل مع نفسك، قادر على رصد تغيراتك بدقة وحساسية وهذا شيء ممتاز يفتقده الكثير من الناس. في البداية حاول أن تقتنع أن التغيير هو الثابت الوحيد في هذا الكون، وأن دورك ليس استعادة ذاتك القديمة بل التعامل مع مستجداتك بمرونة وتطوير ذاتك وفهم مسؤولياتك. أرشح لك ألا تجبر نفسك على الانخراط في حوارات أو محادثات، وأن تبقى هادئًا مراقبًا سلوكياتك وردود أفعالك بينما تعيد ترتيب أوراقك. من أنا؟ ما هو دوري؟ ما هي صفاتي؟ من قدوتي؟ ما هي مسؤولياتي؟ ما هي رسالتي؟ ما هي قيمي؟ هل لديّ صفات أو عادات سيئة؟ ما هي؟ كيف أقلع عنها؟ ما هي مميزاتي؟ كيف أعززها؟ ما وبالمناسبة، لا تستعجل الإجابة، أكثر من تأمل نفسك والمحيطين بك، استمع كثيرًا واكتسب الحكمة، وسل الله البصيرة والصواب والسداد.

ما دام تاب وعاد، وتريدين التعافي، تعاملي مع الأمر من زاوية أن هذا ذنب، معصية، ولا أحد معصوم، يعني أنتِ شخصيًا أو أي زوجة ليست في عصمة من الخطأ إلا أن يتغمدها الله برحمته وعفوه. فاحمدي الله على ابتعادك عن ذنب كهذا وعدم وقوعك فيه، وانظري له على أنه مذنب في جنب الله مستحقٌ للشفقة. سترنا الله وإياكِ.

نعم، كثير جدًا جدًا من العائلات تفتقد ثقافة الحوار الهادئ والخلاف المحترم بين أفرادها، فلا داعي لأن تأخذي الأمر على أعصابك بهذا القدر. تجنبي الاحتكاك بمسببات الخلاف، يعني اعرفي ما هي واجباتك وقومي بها ثم اشغلي نفسك بشيء مفيد ولا تهتمي لشيء لستِ طرفًا فيه. أكثري من الذكر والدعاء واستعيني بالصبر والصلاة واعلمي أنكِ مأجورة على كل ما يؤلمك. ربما إذا وضحتِ أكثر أو سردتِ مشكلة محددة قد أتمكن من طرح حل مناسب لكنني نصحتك في العموم. أصلح الله حالك.

ما رأيكِ أن تتركي الشغل في الفترة الحالية وتتعلمي مهارة تفيدك مستقبلًا؟ إذا وافقت يمكنك التقديم في مبادرة براعم مصر الرقمية والاستفادة من البرنامج المكثف والمجاني لتعليم البرمجة. وسيكون هذا هو بداية مشوارك في طريق البرمجة كواحدة من أهم وأقوى المهارات المستقبلية. أما إذا كنتِ مصرة على فكرة العمل، فأرشح لك تعلم الكروشيه، الأمر سهل، والشتاء اقترب، يمكنك صنع الكوفيات والقفازات والجوارب والأوشحة الصوفية وبيعها، العمل جد ممتع وليس صعبًا ونتائجه لذيذة، لو قررتِ ذلك أنصحك بالبدء من الآن.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته في مثل هذه الحالات يكون ذكر التفاصيل مهم ويساعد بنسبة كبيرة في إيجاد حل أقرب للتطبيق. فمثلًا معرفة روتينك اليومي والتزاماتك ومسؤوليات سوف يساعد كثيرًا. لكن سوف أخبرك بنصيحة ستفيد في كل الأحوال، وهي مراقبة نفسك لأيام ومحاولة تتبع الحالات التي يبدأ معها الشرود والدخول في هذه الحالة، هل بإمكانك حصر ذلك؟

دعيني أصدمك قليلًا، أو كثيرًا.. الزوج ليس معالج نفسي ولا يغني عن العلاج النفسي، نعم قد يكون داعم أو مساعد في رحلة التعافي، لكن الاتكاء الكامل عليه في رحلة تعافي نفسي يدمر العلاقة. وهذا لعدة أسباب، أولها أنه ليس متخصص ولن يكون لدبه فكرة عن مشاكلك النفسية، ثانيها أن الطباع تختلف، وما يراه الطرف الآخر شيء طبيعي يمر عادي قد يكون بالنسبة لك مشكلة وهذه نقطة تسبب خلافات في العادي بين أي زوجين في بداية علاقتهما فما بالك بوضع حساس كوضعك. ثالث سبب وهو أن الشخص الذي يعاني أي اضطراب نفسي يكون أشبه بالإناء المكسور مهما قدم له من حوله من الدعم لن يجد أثر ذلك بل سيتعطش للمزيد وسيصل للطرف الآخر رسالة مفادها: أنت غير كافي، أنت لم تفعل شيئًا مهمًا. وللأسباب السابقة أنصحك أن تعالجي مشاكلك النفسية قبل كل شيء. لكنني وبأمانة لم أفهم ما معنى: بيقولي لا طبعًا أنت ست وأنا راجل؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الفكرة ما معنى الحياة الكريمة من وجهة نظرك؟ الأمور المادية فقط؟ ماذا عن الحياة الكريمة المعتمدة على تفرغ الأم لأطفالها وزوجها وبيتها، وأن تكون مصدر بهجة وأمان تعين الرجل وتساعده معنويًا ليكون قادرًا على استكمال حروبه مع الحياة في الخارج؟ الأمر يختلف باختلاف القيم والقناعات الشخصية، وحتمًا هناك نساء يفكرن بذات المنطق وحتمًا لم تقابل كافة النساء. وهناك أفكار أخرى للدخل الجانبي كالمشاريع الشخصية البسيطة والعمل من المنزل في حال كان الأمر يستلزم، والقصد من هذا الاقتراح هو تجنيب المرأة التعرض لمهازل الحياة خارج البيت.

أدق وأفضل المعلومات بهذا الخصوص ستعثرين عليها في جروبات كليات الهندسة الحيوية. ولكن أنصحك أن تجعلي تركيزك كله الآن منصب على دراستك حتى لا تدعي للتشتت مجالًا ليغزو تفكيرك، واتركي البحث في الكليات لاحقًا إن شاء الله. خاصة إذا كنت من نوعية الطلاب الذين يطاردهم الشعور بالبحث عن الأهداف والإنجازات العظيمة في فترات الالتزامان، فتجدي البعض يريد أن يلعب رياضة ساعة يوميًا ويدرس منهج الثانوية ويأخذ كورسات جانبية ويفعل كذا وكذا كل ذلك في فترة الثانوية! وهذا في الواقع يكون تهرب الدماغ من المسؤولية الحالية.

كما قالت لك ياسمين، ركزي مع أساتذتك ومحاضريك واستفسري منهم بخصوص أغضل الطرق للدراسة. واجعلي هدفك أن تؤدي كل ما عليك ، يعني لا تهملي ولا تقصري أو تتكاسلي واسعي واتركي التعيين لوقته، فأنت لن تخسري أي شيء بتفوقك، بالعكس نتائجك المرتفعة والمشرفة ستفيدك على جميع الأصعدة.

لا يوجد طريقة موحدة للتعامل؛ أولًا طباع الأهالي مختلفة، وكذلك المشاكل والخلافات تختلف وطباع الأبناء أيضًا مختلفة. الآن في المجمل التعامل يكون بخفض الجناح والبر والاحترام والتفهم، ومن المهم كذلك مراعاة أن جانب الوعي وإدراك الاحتياجات النفسية لم يكن ذا أهمية بالنسبة لكثير من الأهالي على اعتبار أن الابن من الطبيعي أن ينتمي لوالديه ويحبهما شاء أو أبى. غياب هذا الإدراك ينعكس سلبًا في طريقة التعامل. دور الأبناء هنا استيعاب الأهل وإظهار المودة لتقل حدة التعاملات بين الطرفين. يمكنك _إذا شئت _ أن تشاركينا مشكلة محددة لنتناقش في حلها لنقرب الصورة أكثر.

هل فكرتِ في عتابها عن ذلك البعد؟ أو هل صدر منكِ أي سلوك يكون قد أزعجها؟ أعني ربما هي الأخرى تفكر الآن أنكِ ابتعدتِ ولم تعودي تتكلمي معها رغم أنها اعتذرت منك وصالحتك. حاولي التواصل معها كنوع من الوفاء والبقاء على العهد.

ها أنت ذا قلتِ أنه لا أحد يهتم، وكلٌ منغمس في حياته ومشاكله وهمومه، بالتالي لن يلتفت أحد لمشكلتك أو بمعنى آخر هذا الشعور بالاحتراق لن يؤلم أحد غيرك. أفيقي لنفسك يا جميلة، الحزن في هذه الحالة غير مبرر، أنت أديتِ ما عليكِ ولم تقصري ولم تهملي، وفي هذا عزاءك. أما من أهمل واضاع وقته فهو الأجدر والأحق بالحزن. أنت الآن ما زلتِ في مرحلة الإنكار، وهي المرحلة الأولى من مراحل الصدمة. فهوني على نفسك حدة هذه المشاعر بالاسترجاع، والدعاء وكوني واثقة أن هذه النتيجة لحكمة، وأنا أعدك وعد يقين أنك خلال فترة قصيرة سوف تكتشفي هذه الحكمة وسوف تسجدي لله شكرًا. أنا أعدك. سوف أخبرك قصة شخصية أحب أن أسردها في مثل هذه المواقف. أنا أعمل كصانعة محتوى، وكانت طريقتي الوحيدة في الحصول على عمل هي منصة مستقل وكانت الأمور تسير بطبيعية. في رمضان الماضي دعوت الله في العشر الأواخر أن يرزقني تقدمًا أكبر في عملي. المهم أنني بعد رمضان فقدت حسابي على المنصة وفقدت عملائي وعدت لنقطة الصفر. بدأت من جديد ووفقني الله لفرصةٍ بها من المميزات ما لم أكن لأبحث عنها ولا أصل لها لو بقيت على وضعي. فالآن تخيلي كيف حصلت على الفرصة؟ حصلت عليها بعد مطبٍ قاسٍ جدًا، قصم ظهري في الواقع. لكن بعدها سبحان الله أدركت الحكمة.

سأجيبك حسب اعتقادي ورؤيتي الخاصة. الأنس لا يكتمل ولا يظهر أثره في القلب ما دام الشخص بعيدًا عن الله. نقطة أخرى، فهم النفس ودوافعها ومشاكلها واحتياجاتها يشكل فارق جوهري في شعور الإنسان بالأنس.

أنا لا أعرف مركزًا بعينه إلا معهد القوات المسلحة، فلو كان لديكِ سؤال محدد بخصوص ذلك ربما أستطيع مساعدتك. لكنني سأرشح لك قناة zamerican english أو قناة طليق. كلا القناتين تابعتين للأستاذ إبراهيم عادل، والشرح احترافي، مقسم إلى مستويات. كما أن القناة تقسم الشرح بحسب المهارات المتعلقة باللغة، مع تمارين ملحقة في التطبيق الخاص بالقناة. هو تطبيق مجاني، والكثيرون جدًا تابعوا معه وتحسنت اللغة لديهم تمامًا، الأمر يحتاج لمتابعة وتنفيذ للملحوظات التي ينبه لها الأستاذ خلال الحلقة، واتباع الطريقة التي يوصي بها في الدراسة. بالتوفيق.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته للأسف هذا السن متعب جدًا في التعامل، ويحتاج لصبر وبال طويل جدًا . أنصحكم بالاقتراب منها أكثر والتعامل معها كأنها صديقتك وليست أختك الصغيرة، يعني تعاملوا معها على أنها آنسة، لا تسخروا منها ولا تجرحوها ولا توجهوا إليها الكلام بطريقة لا تتناسب مع آنسة. النقطة الأخرى، ليس من الصواب إطلاقًا أن يتواجد معها الهاتف بدون قيود، هذه كارثة . وأنصحكم بوضع قانون بتخفيض مدة استخدامها للهاتف تديجيًا حتى تصل للساعة أو ساعتين على أقصى تقدير.

يوجد العديد من الفرص، ولكن الفرص هنا لا تعني الربح السهل أو السريع، كلا. الأمر بحاجة للكثير من السعي كباقي مجالات العمل. عامة لديك التصميم، الكتابة، التعليق الصوتي، تهيئة المواقع لمحركات البحث، التدريس عن بعد. كما يوجد التسويق بالعمولة، والتسويق بالمحتوى، والتجارة الإلكترونية. سيكون من الأفضل أن تخبريني عن بعض مهاراتك أو مواصفات العمل الذي تبحثين عنه لأرشح لك أكثر من مجال.

يا عزيزتي مهلًا! أفيقي لنفسك. قبل كل شيء كوني واثقة أنني أكاد أسمع اضطراب نبض قلبك داخل صدرك وأصدقك، لكن أنت تعيشين وهمًا كبيرًا. أنصحكِ أن تبتعدي عن هذا النادي وعن أي نادٍ مختلط، وكفي عن تعذيب قلبك بلا جدوى ولا سبب. لا يوجد رحلة ولا قصة إلا في خيالك، وأنت أغلى وأكبر من أن تبحثي وراء فلان هنا وهناك، الحب أفعال ومواقف وصدق وصراحة ووضوح.

حاولي أن تضعي قائمة بمهامك اليومية في أول النهار، وحددي لكل مهمة ساعة واضبطي المنبهات حسب تقديرك للوقت الذي سوف تستغرقه كل مهمة. الآن من المفترض أن يكون دماغك منشغلًا بالمهام وبتوقيت الانتهاء منها. صحيح قد يسرح بك التفكير لكن على الأقل ستنجزي مهمة أو اثنين. وحاولي أن تكافئي نفسك في نهاية اليوم على قدر إنجازك. وانشغلي بالذكر والاستغفار.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ليس واضحًا ما إن كنتما أتممتما الزواج أم لا. لكن عامة، حزنك الآن سببه افتقادك له صحيح؟ سلي الله له الرحمة وتذكري أن هذا مصيرنا جميعًا. أكثري من الدعاء أن ينتشلك الله من همك وحزنك وابحثي عما يشغل حياتك في الخير، الحياة قصيرة جدًا ولا داعي لتضييع أعمارنا في اللا شيء.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبًا آية. سأخبرك ببعض النصائح، هي لن تكون كافية بالكلية لكن ستعطيكِ طرف الخيط الذي يمكنكِ من ترتيب دماغك وأفكارك. أولًا يجب أن تدركي أنه من الطبيعي أن يتغير الإنسان بمرور عمره، تتغير طباعه وشخصيته وتفضيلاته، بنسبة ما. فكوني مرنة ولا تعطلي نفسك مقابل أي مستجدات أو تغييرات تحدث معك. لكن ثمة ثوابت لا تتغير، وهي الهدف النهائي، أو المصير الذي لا يقبل الشك، وهو الرحيل. وبناء على هذا المصير سنرسم الخطوط العريضة والأسس التي نبني عليها لاحقًا كل شيء. يمكننا اختصارًا أن نجمل تلك الأسس في جملة: طاعة الله واجتناب نواهيه. ومن هنا سننطلق. لديك ما يسمى عجلة الحياة، وهي الأسس أو الركائز أو المحاور في حياتنا جميعًا: المحور الروحي وهذا اتفقنا أنه ثابت. المحور النفسي محور العلاقات (سواءً أسرة، أصدقاء، زوج، أبناء) المحور المهني (يبدأ بالدراسة ثم العمل) المحور المالي (سواءً ادخار، استثمار، شراء) المحور الجسدي (الصحة الجسدية) المحور الفكري (الثقافة، الفكر، التعلم). الآن ستضعي هدف كبير بزمن محدد لكل محور، مثلًا، خلال عشر سنوات: المحور الروحي (ختم القرآن، الحج، العمرة). المحور النفسي (التطور النفسي والبقاء بنفسية متزنة). المحور المهني (أكبر طبيبة ولنقل نسائية في المدينة). المحور المالي (امتلاك سيارة وفيلا وحساب بنكي). المحور الجسدي (الحفاظ على وزن كذا، وبشرة نضرة وشعر صحي، وجسم نشيط، إلخ). المحور الفكري (قراءة كتب فلان وفلان وفهم ثقافة الشعوب الفلانية). الآن. ما هي الخطوات التي توصل لكل هدف من الأهداف السابقة؟ ما الذي يمكنك عمله بخصوص هذه الأهداف خلال السنة الحالية؟ قسمي خطوات السنة على أشهر. تابعي تقدمك. اعرفي متى تتقدمين ومتى تتعطلين، وسجلي الملحوظات. حاولي تعزيز أسباب تقدمك وإدارة أسباب تعطلك. عدلي الخطط بناء علا ملاحظاتك. أرجو أنكِ استفدتِ ولو قليلًا. بالتوفيق.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته خيار تعلم البرمجة خيار موفق إن شاء الله، المهم أن يكون لديكِ هدف واضح محدد تخططين للوصول إليه. نقطة أخرى مهمة، تحلي بالصبر وطول البال، البرمجة مجالاتها متنوعة جدًا وطريقها مخصص للأبطال فقط ذوو النفس الطويل. وبالتالي سيكون من المناسب أن تقسمي هدفك الكبير لأهداف صغيرة بسيطة. نقطة إضافية، أكثري من البحث إذا وقف أمامك أي سؤال أو تعرضتِ لمشكلة في طريقك الدراسي. أما عن المصدر الذي أرشحه لك لتعلم البرمجة فأنا متعصبة لقناة المهندس أسامة الزيرو. واخترت لك من قناته هذه القائمة: https://youtube.com/playlist?list=PLDoPjvoNmBAx8xKvAXpb6f0Urj98Xo7zg&si=2ICZYwvhchudx8rF بالتوفيق.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أعتقد أنه سيكون من المفيد لك أن تعرفي معنى الصاحب، ما الذي تتوقعيه من الصاحبة/ الصديقة المثالية؟ حددي هذه النقاط بدقة، ثم حددي أي منها يمكنك التنازل عنه قليلًا، وأي منها تعديه خطًا أحمر لا يمكنك التغاضي عنه. الآن عودي لتقييم علاقتك بالفتاة التي تحدثتِ عنها، بنسبة كم في المائة كانت تناسبك؟ إذا كانت على مدار السنوات السابقة صديقة مناسبة فانظري ما هي الأسباب التي عكرت صفو علاقتك بها؟ إذا كانت غير مناسبة فالمشكلة هنا عندك أنتِ؛ لأنك تغاضيتِ عن صفات أو سلوكيات مؤذية لك، وهذه كانت بالنسبة لك علاقة متعبة، وهنا أراكِ تتحملين الكثير من اللوم، إذ كان من المفترض أن تنتبهي لهذه المؤشرات. والآن أريد أن أخبرك بنصيحة مهمة، اجعلي تعاملك مع الجميع، (وأنا أعني الجميع) سطحي، والتعامل السطحي هنا ليس الرسمي أو الجاف، بل تعامل عابر. يعني إذا تعامل ودّي محترم بشوش لكن لا يشمل أي حديث عن خصوصياتك. الصديق الحقيقي رزق، والرزق نحصّله بالدعاء، فأكثري من الدعاء، واصبري حتى تنالي هذا الرزق، وعندما تقابلي الصديقة الحقيقية ستعرفينها لأنها على مدار الأيام ستحترمك في غيابك وحضورك، ستكون داعمة لكِ، ستفهمكِ، ستبديك على نفسها، ستصدقك النصيحة. كل هذه الصفات تظهر مع الأيام. أكثري من الدعاء أن يرزقك الله البصيرة والفراسة والفهم والحكمة.

النصيحة الأمثل هي استشارة طبيب عام أو باطني كبداية، لأن هذه الأعراض التي تتحدثين عنها مشتركة بين الكثير من المشاكل الصحية. وبناءً على الفحص سوف يوجهكِ الطبيب للخطوة التالية، والتي على الأغلب ستكون إجراء بعض التحاليل أهمها فيتامين د والغدة وصورة الدم الكاملة. بناءً على نتائج التحاليل ستبدأ دائرة احتمالات التشخيصات تضيق على حدد محدود. لكن بعيدًا عن الفحص والتحاليل لا يمكن تقديم سبب واضح أو دقيق. عافكم الله وإيانا.

التوبة تجبّ (أي تمحو) ما قبلها. بل إن المؤمن إذا تاب وعمل الصالحات فإن الله يبدل سيئاته التي عملها (مهما عظمت) إلى حسنات. وأنصحك بالتعمق في فهم معاني أسماء الله الحسنى لتتعلم عن ربك ولتمنع عنك وسوسة الشيطان أن ييئسك من رحمة الله. فليس من حسن الظن بالله أن نعتقد أن يعاقبنا بذنوبنا بعد توبتنا توبة صادقة. غفر الله لنا ولكم.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته في مثل هذه النوعية من الأسئلة أنصحك أن تتواصل مع دار الإفتاء، ولا تأخذ فتاوى إلا من مصدر موثوق. كما أنصحك بذكر كافة تفاصيل سؤالك مهما بدت بالنسبة لك بديهية. موقع دار الإفتاء المصرية الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م - ٢٩ صفر ١٤٤٦ هـ العربية الرئيسية >خدمات الدار >الفتوى الهاتفية الفتوى الهاتفية الفتوى الهاتفية المباشرة: قامت دار الإفتاء المصرية بعمل خدمة هاتفية للاستفتاء عن طريق الاتصال برقم مختصر يسهل على طالب الفتوى استخدامه سواء في ذلك أن يكون المتصل من داخل البلاد أو من خارجها ويتحدث مباشرة مع أحد أمناء الفتوى المؤهلين: - فمن داخل مصر يتم الاتصال برقم: (107). - ومن خارج مصر من رقم: 25970400(00202) إلى رقم 25970430(00202).

يوجد علامات تجارية حديثة صارت تعتمد على تصنيع منتجات عناية خالية من الكيماويات، وتشمل منتجاتهم مزيلات فعالة جدًا للروائح غير المستحبة. من هذه العلامات التجارية: سيرا، دكتور روز، إيرا كير. وهي علامات تجارية مصرية.

جبر الله قلبك وعظّم أجرك ورحم جدك رحمة واسعة. هوني عليك فكلنا راحلون، أكتبها لك وأنا أوجهها لنفسي قبلكِ. هو طريق نقطعه لا مفر من نهايته. إذا كنتِ تبحثين عما تخففي به وحدة جدك في قبره فأصيكِ بالدعاء له، أكثري من الدعاء له فهو يؤنسه وينوّر عليه قبره. أكثري من عمل الخير لأنه طالما هو من رباكِ فسوف تكون أعمالك الصالحة في ميزان حسناته بإذن الله. إذا كنت قادرة على تقديم صدقة جارية له فلا تترددي. وأخيرًا كوني قوية كما تعتقدين أن جدك يريد أن يراك، واعلمي أن موتى المسلمين يسألون عن أحوال أحبائهم من أهل الدنيا، فلتكوني قوية. اطلعي على هذا الموضوع. https://www.islamweb.net/ar/fatwa/14368/الأدلة-على-ذكر-أهل-البرزخ-لمعارفهم-من-أهل-الدنيا

أختلف معك طبعًا أن فقدك للشغف سببه عدم تعرضك للضرب، من فهمك أن الضرب وسيلة تعليمية من الأساس؟ عمومًا أنت بحاجة لاتباع بعض النصائح وستكونين بخير إن شاء الله: استعيني بالله وحافظي على صلواتك في وقتها ووردك من القرآن وأكثري من الدعاء. اكتبي دوافعك للدراسة، يعني لماذا تريدين أن تدرسي؟ وماذا سيحدث إذا لم تدرسي؟ اعتمدي نظام حياة صحي، بمعنى أن تحصلي على فترات نوم كافية ليلًا، واشربي قدر كافي من الماء، وتجنبي السكريات والأطعمة السريعة والمصنعة. قاطعي هاتفك ومنصات التواصل الاجتماعي إلا للضرورة القصوى. أنصحك بزيارة طبيب عام لفحص العناصر الغذائية لديك وليخبرك ما إن كنت بحاجة لبعض المكملات أو لا. رتبي وقتك وحددي نمطك الدراسي واتبعيه بصبر وحاولي مهما كان الأمر مرهقًا. لا تنسي الحصول على أوقات استرخاء وراحة ويفضل أن تكون بعيدة عن الشاشات. بالتوفيق.

اختلاف الطباع هو سبب مشاكل السنة الأولى في المجمل، لكن لا أرجح ترك الأمور عائمة لترسو كما يحلو لها. الصحيح أن تجلس مع زوجتك وتخبرها بحكم قوامتك عليها أن من طباعك كذا وكذا وكذا. وأن الأمر الفلاني يزعجك ولا تتمكن من استيعابه أو تفويته. واطلب منها أن تتحدث عن طباعها وما تحبه وما لا تحبه. اتفقا على أن كافة البيوت فيها مشاكل، والإخوة يتعاركون ويعودون فليس الخلاف ولا الشد نهاية الكون. اتفقا على آلية للخلاف بينكما، مثلًا هل تفضلا الحديث في المشكلة في التو واللحظة أم تفضلان التأجيل؟ وما سبب هذا الاختيار؟ وضح لها لتطمئن فلا تظن أنك تزهد فيها مثلًا. خذ النبي صلي الله عليه وسلم قدوة في معاملة زوجتك، واستوصِ بها خيرًا. حلل واحدة أو اثنتين من المشكلات التي مررتما بها، وأسقط عليها العناصر التي تحدثتما عنها في البداية، يعني وضح لها لو كان التصرف كذا ستكون النتيجة كذا. اعلم أن بناء بيت وتأسيس أسرة هو شراكة بينكما، والمسؤولية واقعة على كليكما، والبذل مطلوب منكما معًا بنفس القدر. صلّ بعض النوافل في البيت لتجلب السكينة إليه، وانصحها بمراقبة صلواتها واجعلا لكما وردًا من القرآن تتشاركان مجلسًا واحدًا للتشجيع. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

خذي فترة نقاهة وتعافي قبل الدخول في أي تجارب جديدة.

ولاحظت أنه لتجاربك المختلفة فأنتِ تقارني بين مميزات كل تجربة، وما هكذا تورد الخيل، لكل شخص طبيعة بما تحمله من صفات.

ساعة تمارين مقاومة يوميًا + الصيام.

هل والده قادر على رعايته وتعليمه وتولي كافة أمره؟

أعتقد أنه عليك مراجعة نفسك قليلًا لمعرفة الصفات الأساسية التي لا يمكنك التنازل عنها في شريك حياتك، وقيسي عليها.

العفو ياسمين، جزيتِ خيرًا.

موفق إن شاء الله.

طيب أنت غير مقتنعة به، ما المشكلة؟

بالتوفيق.

لماذا تقول أنك مريض؟ هي فقط حساسية، وإن شئت الصراحة فمزاح غالب الشبان مع بعضهم هو مزاح سخيف ثقيل الدم، وإذا وجدت أن طباعك لا تتوافق مع طباعهم فلست مجبرًا على استمرار تعاملك معهم بهذه الدرجة من القرب.

طيب اصبر قليلًا بعد، تعامل بطبيعتك تمامًا ولا تسأل مجددًا، في الغالب المشاعر التي تتكون سريعًا هي مشاعر وهمية مبنية على ضعف، أما أن تكوّن عنك تصور واضح أساسه المواقف فالمشاعر المتكونة هنا تكون صادقة.

يعني لديها قبول مبدئي؟

تم.

نعم أتفق مع رأيك، على الأغلب الأمر لن يتعدى كونه توتر أو عدم تركيز، لكن في النهاية لن تخسر شيء باستشارة مختص تخاطب لتطمئن.

حضرتك نفيتِ رغبتك الحالية في الزواج، فليبق الولد في حضنك ولا تتركيه لسفر ولا لغيره.

اطردي الأمر من تفكيرك والأفضل لو تحظريه تمامًا، أنت أغلى من أن يشاغلك أحدهم بهذه السخافات، عامة هذه ليست من شيم الرجال.

بصراحة أنا ضد العاطفة في هكذا أمور، الحج فريضة على من استطاع إليه سبيلًا، وحضرتك مستطيعة، والأولى بزواج أحفاد حضرتك هم الآباء، فيستحسن استفتاء من تثقين في دينه سواء دار الإفتاء أو غيرهم.

في حالة الإجابات القصيرة يمكنك كتابة تعليق يا ليلى.

أنصحك بمشاهدة السلسلة التي سجلها أحمد البحيري عن تجربته مع ADHD وإن كنت ضد التشخيص الذاتي للأمراض والاضطرابات. تأكدي أن الاضطرابات متداخلة جدًا من حيث الأعراض الظاهرة، فاستشيري طبيب مختص أفضل.

طالما ليس لديك نية للانتقال للقاهرة فالأفضل فعلًا أن تبتعد. عامة هي فترة وستعتاد البعد إذ لم يكن هناك ما يربطك بها. استعن على ذلك بالدعاء والذكر، هذا القلب بين أضلعك هو بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف شاء، فأكثر من الدعاء. وعندما تصل لمرحلة من الاتزان من جديد ربما سيكون من الأفضل حينها أن تأخذ خطوة جادة في البحث عن زوجة، بالتوفيق.

للأسف غالبية المعالجين النفسيين يتساهلون في وصف الأدوية، ونادرًا ما يهتمون بالعلاج السلوكي للمريض، رغم أن كثير جدًا من الحالات قد تبدي تحسن وتجاوب ملحوظ مع العلاج السلوكي، أو على الأقل تجعل التجاوب للأدوية أفضل.

ولماذا ستتركي ابنك؟

فضلًا ياسمين، لو تخبرينا عن رأيك في هذه المشكلة: https://www.fedni.net/q/89133798?answer=66de0556f20c654ad26b9899

بصراحة ليس لديّ إجابة علمية قاطعة، لا أدري كيف يمكن عمل منشن للزملاء هنا، البعض مثل ياسمين توفيق ربما يفيد أكثر مني في هذا الجانب.

الصيام + التخلص من مسبباتها سواء الوحدة أو المواد الصوتية والمقروءة المسببة لذلك، ثم السعي في الزواج.

غالبًا أنيميا ونقص حاد في فيتامين د. وفعلًا الطبيب الباطني هو الوجهة الأقرب في الحالات العامة.

يا عزيزتي انظري هي قناعات، ولكن الفتاة رقيقة المشاعر والمحتاجة دائمًا لمن يقف معها لن تجد في السفر سهولة.

لماذا أنت واثقة أن الشخص كان قاصدًا تدمير المشروع؟ على كلٍ، ساندي زوجك وذكريه أن خسارة المال ليست مشكلة ويمكن تعويضه، ولعل هذا المال كان فداءً لكم من مشاكل صحية أو فداء علاقتكم واستقراركم الأسري، وأخبريه أن المؤمن مبتلى وأن الدرس الذي تعلمه من هذا الموقف سيفيده لاحقًا وهذا حال الدنيا.

ما السبب وراء بحثك عن الدراسة في الخارج؟ سؤالك عن قدرتك على التأقلم لا يستطيع أحد إجابته نيابة عنك، لكن إن أردت رأيي فلا تسافري لوحدك.

ربما لو أخبرتنا عن مؤهلاتك ومهاراتك وخبرتك نستطيع أن نقدم أي إفادة. فتح الله لكم باب رزقه.

بارك الله في الأميرتين، أعتقد أن شراء الأصول أضمن. منها ارتفاع قيمة الأصل وربما تحقيق دخل سلبي. ومنها ترك الخيارات حسب الأذواق والتصميمات لوقتها.

مرت بالكثير من لطف الله ورحمته، وكل موقفٍ في وقتها كان يبدو غير محتمل صقل شخصيتي وهذبني.

طيب ما الذي يجعلكِ تخافين؟

سبق وذكرتِ أنه حظرك من جميع وسائل التواصل، وعليه أمامك حل من اثنين: إما أن تصبري وتتمتعي بالنفس الطويل جدًا حتى يتحرك ويأخذ هو خطوة، بشرط أن تكوني على علم أنه لن يتحرك بسرعة. أو أن تدخلي والدك في الموضوع ليتحدث هو نيابة عنكِ ولكن بشكل رسمي، يكلمه ويطلب منه الحضور ويخبره أن هذا الوضع لا يصلح وإن كان يفكر في الاستغناء عن بيته فليتكلم عن ذلك أو ليسعَ للحل، ثم يقترح عليه فكرة السكن بعيدًا عن بيت العائلة. وأيًا كان القرار الذي ستقرريه أكثري من الدعاء بصلاح الحال والاستغفار والصلاة على النبي.

أنشئي صفحة باسم مستعار، أو اكتبي هنا باسم مستعار. لو كنت تعرفين الكاتبة منى سلامة، بدأت أيام منتدى فتكات باسم بنوتة أسمرة.

شفاك الله وعافاك. ربما كان من الأفضل استشارة أكثر من طبيب متخصص. لعل طبيبًا ينتبه لنقطة لم ينتبه لها من سبقه حتى لو كان من سبقه ممتازًا جل من لا يسهو.

بصراحة أمرها محير، يعني هي تؤكد أن زوجها يعاملها بأسلوب جيد طالما كان بعيدًا عن والدته. ولا أدري هل هناك دليل أكيد على تورط الأم في مجال الأعمال أم أنها مجرد استنتاجات. ما رأيك لو أنها توسط والدها أو رجلًا من أهلها ليشترط على الزوج السكن بعيدًا عن بيت العائلة حفاظًا على زوجته وبيته، ويشرح له أن هذه محاولة للإنقاذ ويوضح له أن الابتعاد هنا ضرورة، وأن الحفاظ على البيت أولى من بقائه في سكن دائم مع أمه. على أن يتحدث بلين ووضوح ونصيحة صادقة، ربما استجاب الزوج وتحسنت الأحوال.

هل فحوصاتك كلها حديثة؟ ومتى كانت آخر مرة عرضتِها على طبيب متخصص؟

أتفق معك ياسمين، 100%

صدقيني، انسحبي من الخلاف، واتركي خطيبك يتعامل رجلًا لرجل. أصلًا من ضوابط الخطبة الشرعية أن يكون التعامل بينكما بحدود، والخروج بلا ضرورة (يعني خروج لأجل الخروج فقط) لا داعي له.

طيب هذا أدعى أن يحاولا معًا بعيدًا عنكِ.

رغم أني أدرك ما ترمين إليه ياسمين من إصلاح وتسديد بين الطرفين، إلا أني أختلف معك قليلًا بشأن دور الفتاة في القصة، كنت سأوافقك إن كان الخلاف بين زوجها وأبيها، أما بما أنه ما زال خاطبًا فأنا أظن أن الضغوط ليست مبررًا لأن يصل الخلاف لهذا الحد، كان من الممكن أن يأتي الخاطب للبيت ويجلس مع الوالد ويسأله بشكل مباشر عن سبب حدته ويخبره كذلك بثقل الالتزام المادي ويحلان الأمر سويًا. أما تدخلها الآن فينذر أن هذه ستكون سمة أو طبيعة لحياتهما لاحقًا. برأيي أن تخبرهما معًا دون مواربة أنه عليهما أن يتقابلا ويتحدثا كرجلين.

طالما توصلتِ إلى هذه النتيجة فاهدئي وانسي الأمر ولا داعي للبحث وراء سبب ابتعادها. وادعي الله أن يرزقك بصديقة حقيقية، فالصديق الحقيقي رزق.

ربي يجبر قلبك وقلبي♡

خذي فترة راحة الآن، اجعلي داعمك وسندك هو سجودك ومصحفك.. دعك من البشر وصدقيني ستجدي قلبك يتعافى ويزهر من جديد وستجدي أن الله يعدّك لخيرٍ قادم ويجهزك له، فكوني على قدر الاختيار. تابعينا بمستجداتك على فترات لنساعدك بإذن الله.

هل أهلك على علم بسبب غضبك؟ وهل تحدثتِ معه بأسلوب جيد؟ ومن قال لك أنها هي من نقلت له الصورة؟ وهل فعلًا كان لبسك ضيق وكنت تستخدمين مستحضرات تجميل؟ أعني هل هي تكذب؟

الزواج رزق يا جميلة، والرزق بيد الله، وهل يُستنزل الرزق بالمعصية؟ أيعقل؟

يمكنك أن توضح سؤالك من خلال خاصية الصوت، هذا أسهل لك.

أولًا الصلاة والدعاء، ثانيًا سورة البقرة، ثالثًا كتاب سكن لريهام حلمي.

وكأنك ترتدي نظارة قاتمة السواد تجعلك تؤمن أن التعميم في هذا الموقف منطقيّ! التعميم في الأساس مبدأ مرفوض، ما بالك في صنف النساء بالمطلق. عامة لا، ليس كل النساء تهتم لأمر السيارة ولا المصيف ولا النزهات المكلفة ولا الحياة الرغدة. الكثير من النساء تبحث عن أسرة دافئة بطعام متواضع بسيط وتنام آخر اليوم جوار زوج يقدرها ويحبها تدعمه ليكون قادرًا على المواصلة وتعلم ابنهما أن أباك يكد ويتعب من أجلنا فلا تبذر ولا تنظر لما في يد غيرك. على العموم، رزقك الله بالزوجة التي تحب.