انا بنت عندي 19سنه انا في الجامعه المهم انا الحمدلله مش بشكر في نفسي ولكن ملتزمه وبجاهد نفسي كل يوم اكتر في حاجه في حياتي عملالي مشكله ومحسساني طول الوقت ان ربنا مش هيسامحني مع ان الحاجه دي مهمه جدا في حياتي وباخد منها كميه طاقه اني اكمل واني التزم ومعملش حاجه غلط بس انا حاسه اني الحاجه دي اصلا غلط حتى لو كلامنا كله فيما يرضي الله وفيما ليس به حرج ولكن انا متعلقه ب الحاجه دي جدا ولكن انا مش عاوزه اتعاقب على حاجه انا فعلاً بحب ربنا وخايفه منه ومقدرش اعمل حاجه تزعله مني او احس فيها اني بعمل ذنب ومش اعمل اي خايفه ابعد وخايفه افضل بس ربنا يغضب مني واهلك ذاتي بنفسي
المشكلة إن هذا قد يكون مدخلًا من مداخل الشيطان، أن تظني أن الأمر عادي ما دمنا نتكلم فيما يرضي الله وحلال وحرام وننصح بعضنا لكن هل تضمني بعد ذلك ألا يتطور الأمر؟ من الأفضل البعد تمامًا عن خطوات الشيطان حتى لا يسحب قدمكِ دون أن تشعري ومع الوقت قد تجدين نفسكِ تبعدين عن الله بدل الاقتراب منه. ما دام داخلكِ شعور يحز في نفسكِ بخطأ ما تفعلين فهو في الغالب شعور صحيح. في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع الناس عليه" ضعي رضا الله نصب عينيكِ وركزي فقط فيما ينفعكِ ويقربكِ من الله أكثر. هدانا الله وإياكِ لما يحب ويرضى. تحياتي.
تم النشر الأحد، ١٤ يوليو ٢٠٢٤
اذا انتي ملتزمه بصلاة والذكر بتبطليها اشغلي اوقاتك بل الطاعة لاتتركي مجال لشيطان
تم النشر الأحد، ١٤ يوليو ٢٠٢٤
يا حبوبة، أولا أنا فخورة بيك لأنك فعلاً تتسعي للالتزام وتبحثين عن الطريق الصحيح. تاني شيء، مهم نفهم إن الحياة مليانة تحديات واختبارات، ودورنا نحاول نتجاوزها بأفضل طريقة ممكنة. إذا كنتِ حاسة إن الموضوع اللي متعلقة بيه ممكن يكون فيه شبهه أو يسبب لك القلق والضيق، ليه ما تكلميش حد ثقة زي شيخ او معلمة دينية؟ هم ممكن يقدرو يساعدوك ويفسرو لك الأمور بشكل أوضح. الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "استفت قلبك". يعني لو قلبك مرتاح لشيء، غالبًا هو الصح. بس طبعا مع الأخذ برأي أهل العلم. وكمان دايمًا اتذكري إن ربنا غفور رحيم، ولو مريتِ بشيء مش مريحك واستغفرتي، فهو الله غفور يستجيب للتوبة. وأهم حاجة إنك تشوفي إيه اللي بيشغلك وبيطلع طاقتك بطريق يرضي ربنا ويعطيك الراحة النفسية والاطمئنان. احفظي دايمًا قلبك نقي وروحك متواصلة مع الله، وخلّيكِ قريبة من الناس اللي يضيفوا ليكِ طاقة إيجابية ويشجعوكِ على الخير. وربنا يهدّي لكِ الطريق ويوفقكِ دايمًا. ولو احتجتِ أي حتة نتكلم فيها أو أي نصيحة تانية، أنا هنا معاكِ.
تم النشر الأحد، ١٤ يوليو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا