أنا في السنة الأخيرة ثانوي ماني عارفة أي تخصص اختاره بالنسبة للجامعة، انا احب مجال الطب و الهندسة ... لكن مش متفوقة في مواد العلمية عكس اني احصل على المواد الأدبية درجة اعلى من العلمية المهم احس انها اسهل من العلمية لكن لا اريد اختار تخصص أدبي ماني عارفة وش اختار ... ومعدل الانتقاء في جامعات مستحيل انقبل احس ما عندي مستقبل 😓💔 .
الحمدلله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيد الخلق اجمعين سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد ابن عبدالله خاتم الانبياء معلمنا ورسولنا وقائدنا .. اما بعد .. مين قال انك تحبين المجال الطبي دون غيره بالعكس تحبين كل المجالات نحن بس نوهم انفسنا اذا استودعي امرك لله والي ربنا يريده بتخشيه بس اهم شي تعملي الي عليكي وبس وتصلي وتدعي الله كثير مااحد بيفيد سوي الله اهم شي هي علاقتك بالله طظ بالتعليم طظ بكل شي اهم شي الله ثم ان انتي لاتشيلي هم اي شي فقط الي ربنا يريده ادخليه وابذلي جهد فيه لعلي الله كتب لكي رزق اوسع مما كنتي تحسبين والله المستعان اذا تريدي مساعده في شي معين انا هنا .. اسأل الله لكي التوفيق والنجاح وراحة البال والاطمئنان ..
تم النشر الأحد، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤
أختي العزيزة، أشعر بقلقك وأتفهم مشاعرك حيال اختيار التخصص الجامعي. هذه المرحلة من حياتك تعد بالغة الأهمية، ومن الطبيعي أن تشعري ببعض التوتر حيال المستقبل. بداية، من المهم أن تعرفي أن التحصيل العلمي في المواد ليس هو المعيار الوحيد لاختيار التخصص. إذا كنت تحبين الطب والهندسة، يمكنك التفكير في مهن أخرى في المجال الصحي أو التقني. فهناك العديد من التخصصات التي قد تتناسب مع اهتماماتك وقدراتك، مثل: الصحة العامة : هذا المجال يساهم في تحسين الصحة العامة من خلال التوعية والممارسات الصحية، ويمكنك العمل فيه دون الحاجة إلى التخصص الدقيق في الطب. التصميم المعماري أو الديكور : إذا كنت مهتمة بالهندسة ولكن لن تحصلي على المعدلات المناسبة، يمكنك التفكير في مجالات التصميم التي تحتاج للإبداع والمهارة الفنية. التكنولوجيا : مجالات تكنولوجيا المعلومات أو التسويق الرقمي تُعتبر مجالات واعدة ولا تحتاج إلى تخصصات علمية دقيقة. الدراسات الاجتماعية أو النفسية : إذا كنتي تميلين للأدب، يمكنك أيضًا دراسة مجالات مثل علم النفس أو العلاقات العامة. لا تشعري أنك محصورة فقط في الخيارات التقليدية. خذي وقتك في البحث واكتشاف ما يناسب شغفك ومهاراتك. تذكري دائمًا أن الطريق إلى المستقبل ليس دائماً خطياً، وقد تجدين نفسك تتجهين في مسارات غير متوقعة ولكنها مرضية. تحدثي مع المختصين في التعليم، أو انظري إلى معارض الجامعات، وكوني منفتحة على الخيارات المتاحة. الأهم هو اختيار ما يسعدك ويدفعك للتطور. ولا تنسي أن تذكري نفسك بقدراتك وإمكانياتك. وضع الله في قلبك الأمل والثقة بنفسك، ونسأل الله أن يوفقك في كل ما هو خير.
تم النشر الأحد، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا