بسبب مشكلة بطفولتي صرت اتخيل وأؤلف حكايات والآن أعيش حياة مزدوجة، ماذا أفعل؟

أنا بنت عندي 14 سنه لما كان عندي 6سنوات كنت بالمدرسه ونسيت ان اعمل الواجب المدرسي وفي هذا اليوم المدرسه ضربتني وتاثرت جدا بعدها بقيت قبل ما انام اتخيل نفسي في المدرسه واعيد الموقف وتغير في حاجات وتتطور الامر معايا بقيت قبل النوم االف قصه واكون أنا بطلتها وكل القصص بتكون حزينه بعدها لما بقه عندي 12 ولسه مستمره بقيت اعمل القصه دي وانا لوحدي في الاوضه واكلم نفسي بعدها بقيت في السنه دي اعمل حسابات جوجل مختلفه وادخل اكلم ناس واعمل حوارات عليهم و الفت حياه بنت مش أنا حتي عملت صفحه فيسبوك بشخصيتي الجديده وبقيت عايشة شخصيه في الحقيقه وشخصيه في النت سؤالي هل أنا مريضة نفسيه ولازم تتعالج أنا مش عارفه ابطل ممكن حد يقولي اعمل ايه واهلي ميعرفوش

سؤال من اسراء محمد

تم النشر الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وانت عندك. كور لنفسك. مش مبسوطه بالبنت دي. اتضربت. بسبب ان هو عملت الواجب حطيت اللون كله على نفسك. وحشه قوي بقيت طول الوقت نفسك تغيري نفسك ومتخيله ان انت مش هتكوني كويسه او مش هتكوني راضيه عن نفسك الا لو النص دي ما بقتش موجوده النسخه اللي هي اللي غلطت دي اتضربت الغلطه. فالحل هنا. اولا انك تتقبلي نفسك وتتقبلي اخطائك الاخطاء دي عامله ازاي؟ اخطائك محتاجه انك تبصيلها بعين ان دي الخضروات بتاخديها في الحياه ان انت عندك ست سنين لحد ما انت عندك 14 سنه او حد هيبقى عندك حتى 100 سنه هتفضلي يبقى عندك اخطاء يبقى عندك سقوطات دي هي اللي هتتعلمي منها في اللي جايه ازاي تت؟تقبلك الفكره دي كنت طفله لانك لسه كمان صغيره 14 سنه هيبدا يخليكي توقفي النمط اللي انت عماله بتزودي فيه وتخشي في حاجات مش حقيقيه عماله تدخلي في حاجات مش حقيقيه عشان انت رافضه الحقيقه والواقع اللي انت عايشه فيهم ان انت ست سنين او انت ست سنين ممكن يكون مش الموقف تاني كتير انت عماله ترفضي نفسك فيها لذلك الموضوع عمال بيطور معك.

تم النشر السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي العزيزة، إن ما تشعرين به هو تجربة صعبة وقد تؤدي إلى مشاعر من الارتباك والقلق. من المهم أن نكون واعين للمشاعر والأفكار التي تؤثر على صحتنا النفسية. ما تعرضت له في صغرك من تجربة مؤلمة في المدرسة قد يكون أثر في طريقة تعاملك مع المواقف الصعبة، وربما يكون قد دفعك للانغماس في عوالم أخرى كوسيلة للهروب من الألم. إن الإنغماس في الخيال أو التمثيل يمكن أن يكون جزءًا من عملية مواجهة التوتر، لكن عند الشعور بأنه يؤثر سلبًا على حياتك اليومية أو يعيق قدرتك على التفاعل الطبيعي مع الآخرين، فمن المهم جداً التفكير في الحصول على الدعم. أنصحك بفتح حديث مع شخص تثقين به، مثل معلم أو مستشار نفسي. من المهم أن تتحدثي عن مشاعرك وتجاربك. كما أن البحث عن دعم مختص يمكن أن يساعدك في فهم مشاعرك أكثر ويوفر لك الأدوات اللازمة للتعامل معها بشكل أفضل. في النهاية، تذكري أنك لست وحدك، وأن هناك دائمًا أمل مع التعافي والدعم. فالشجاعة تكمن في السعي للحصول على المساعدة. وفقك الله وأعانك.

تم النشر الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٢٤

1 تعليق

اهلآ وسهلآ بكي عزيزتي انا هنا لمساعدتك اولآ انا اعلم بماذا تشعرين وكم مدى صعوبة الأمر لأن ماحدث معكي عقدة نفسية طفولية ويجب عليك الذهاب لطبيب نفسي ولكن لاتقلقي ستتعافي بأذن الله لايوجد شيء ليس له علاج ولكن انتي من الأن ابدئي مع نفسك اولآ واعلمي انه ان لم تساعدي نفسك اولآ وان لم يكن لديكي ارادة بالتخلص من تلك الأفكار السيئه فلن يستطيع احد اخر مساعدتك ولاتقولي لا استطيع تستطيعي ان اردتي ولو بعد حين دمتي سالمة.

تم النشر السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك