كيف أتغلب على وسواس المراقبة والاغتصاب الذي أصابني بسبب تعرضي للتحرش في صغري؟

وأنا في تالتة ابتدائي تقريبا تعرضت للتحرش أثناء ما كنت بشترى من البقالة اللي جمبنا من ابن صاحب البقالة.

أنا مكنتش أعرف التحرش بس اللي كنت متأكدة منه ساعتها إن حصل لي شيء مش طبيعي ومقزز وهو إنه استغل إني كنت واقفة طفلة عادية بتشترى آيس كريم وجه من ورايا وباسني.

أنا فعلا اتصدمت ورحت اعيط لماما وماما قالت لمامته وكانت حجتها إنه مش متزن نفسيا وكذا مره كان بيلمس إيدي ومواقف كتير

وكان بيقول إنه بيهزر رغم عدم إدراكي بفكرة التحرش إلا إني حسيت أن تصرفاته مكانتش طبيعية وده سبب بكائي لماما وبعدين بطلت اروح بقالى سنين ....

فى إعدادى أيام فتره الكورونا رحت بعد الدرس اتصورت صورة وكنت لابسة الطرحة والكمامة كنت لبساها بس منزلاها عشان الصورة ونزلتها استورى لقيت حد بعت لي رسالة ممكن نتعرف.

كان اكونت باين إنه فيك عملت بلوك من غير ما أرد بعدين تفاجأت بأكونت تاني في أقل من عشر دقايق حاطط الصورة اللي كنت حطاها استورى علي صورة مش كويسة تماما بين راجل وست.

انا عامة محستش بنفسي غير وأنا بصوت ولميت ماما وإخواتى

الحقيقة إن الصورة واضح إن اللي عمل كده طفل صغير، الصورة مقصوصة بطريقة غبية لدرجة الكماموة والطرحة باينين شوية.

إيه اللي هيلبسنى كمامة وطرحة في صورة زى دى حاجة مضحكة فعلا ، ولكن ساعتها كنت منهارة حتى أختي قالت إن واضح من الكتابة إنه عيل صغير والموضوع خلص واكتشفت بعدها أن اكتر من 3 بنات غيري في الدفعه حصلل لهم نفس الموضوع من نفس الشخص المجهول هو هددني إنه هينشر الصور وأنا وقتها كنت هموت من الخوف بس أهلى طمنونى إنه مش هيقدر يعمل حاجة،

المثال الأول اللي حصل في ابتدائى والمثال التاني بتاع الصور مش مجرد تجربتين عدوا عليا في سن صغير هما سايبين أثر لحد الآن

انا بقيت بخاف من الجنس الآخر بشكل كبير

بقيت بشوف إني ممكن اتأذى وبتأتأ في الكلام لو اتكلمت مع أي راجل زى مدرس أو دخلت محل اشتري.

بفضل أتخيل إنه ممكن يعمل فيا حاجة وإن أي نظر لي وراها تفكير شيطاني مخيف.

افتكرت إني تخطيت التجارب اللي فاتت، الحقيقه إن أنا متخطتش أنا كمان وصل الموضوع بيا إني بقيت بخاف من بابا مع إن بابا كان أكتر من صاحبي وكل مكان سوا

ولكن بعد التجارب دى اتعقدت منه بلا سبب بقيت بتلعثم في الكلام معاه لو قرب مني زي إنه يحضني أو يسلم عليا وعلى إخواتي،

أتخيل إنه زيهم ممكن يكون بيفكر في مع إن بابا أحسن راجل في الدنيا بس أنا بخاف من الرجاله وبكرهم وبحتقرهم وبشوفهم شياطين بالنسبة لي

كمان لو حصل ونمت جمب بابا في يوم فى المصيف مثلا بعد ما بنرجع من البحر مببقاش عايزة أنام معاه في نفس الاوضه وماما لاحظت وبتقولى هو في حاجة حصلت قلتلها لا مفيش.

وفعلا مفيش حاجه وبابا قريب من ربنا جدا وكمان مش عايش معانا بيجى يومين في الاسبوع بس لكن انا لو نمت معاه في نفس الاوضه بيجيلى أوهام إنه ممكن يغتصبني.

ومره وانا في إعدادي ضاع منى وحدة كاملة فقررت اخد درس برايفت فطول الحصه معرفتش أركز وكنت متخيلة إن المستر ممكن يغتصبنى لأنه قال فيه دوشه برا وهقفل الباب ساعتها قلت إني مش هقدر أكمل وسيبت الدرس ولما حكيت لماما قلت لها مبجبش أروح درس لوحدى بخاف بدون تفاصيل

قالت خلاص مش مهم، الحقيقة أنا معرفش هكمل حياتي إزاي وحتى أبويا بظن فيه الظن ده وهو ملوش ذنب أنا فعلا بكره نفسي جدا جدا إني بفكر كده بس أنا فعلا مبتصورش مبخرجش بخاف أتعامل مع اى حد وبحس إني هتأذى.

كمان بغطى كاميرة التليفون علطول وعندى وسواس المراقبة وماما اتضايقت، من أي فتحة بسيطة الشباك بقول فيه حد هيبص عليا وماما بتفضل تقول إني مجنونة ومحدش قصادنا بس أنا متخيلة إن في حد مراقبني من التليفون ومن كل حاجه وإني هتأذى منهم أنا بكرهم جدا

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٢ ديسمبر ٢٠٢٤

3 إجابة

السلام عليكم، آسفة جدًا لما تعرضتِ له من مواقف أثرت سلبًا على حياتك ونفسيتك. ما ذكرتِه من تفاصيل وتطور في الحالة لا يشير إلا إلى حل واحد، وهو حاجتك إلى مختص نفسي لتتمكني من تجاوز الأمر والتعافي كُليًا إن شاء الله. المهم جدًا إنك لا تشعري نحو نفسك بأي ذنب أو إنها السبب ولا تجلديها بسبب مشاعرها حاليًا أو خوفها من أقرب الناس... أنتِ كنتِ ضحية ومشاعرك الحالية نتيجة لما مررتِ به. تابعي مع مختص بأقرب وقت ولا تترك الأمر يتفاقم أكثر من هذا. *** ولا تنسي الأهم من كل ذلك أن تستعيني بالله وتلجأي إليه ليقويك ويجعلكِ تعبرين هذه الأزمة بسلام ويتم شفائك على خير إن شاء الله.

تم النشر الأربعاء، ٤ ديسمبر ٢٠٢٤


أهلا وسهلا بيكي ياعزيزتي أنا متفهمه مشاعرك تماما في البدايه اسمحيلي أشكرك علي شجاعتك في القدرة علي سرد المشكله وثقتك في تطبيق فدني وفينا كمختصين 🙏🙏 وبعد قراءة رسالتك نصيحتي ليكي إنك محتاجه تلجأ ي لثيرابي لأن دي صدمه نفسيه ولكن هي بسيطه بنشتغل عليها من خلال العلاج الشعوري وبيتم تحرير المشاعر المخزنه في العقل اللاواعي وبعد جلستين ثلاثه الوضع بيكون تمام وبتقدري تتعافي ونكمل بعدها الشغل بالعلاج المعرفي السلوكي وبعدهم بتقدري تمارسي حياتك طبيعي تماما وكمان لزيادة الطمأنينة بالنسبالك الشغل بيكون أونلاين من خلال تطبيق زوم مدة السيشن بتكون ساعه وبيكون متوفر كل معايير الخصوصيه والأمانة شكرا 🌸

تم النشر الاثنين، ٢ ديسمبر ٢٠٢٤


أعزائي، أود أن أشكرك على مشاركتك لمشاعرك وتجربتك الصعبة. من الواضح أنك تعرضت لمواقف مؤلمة تركت أثرًا عميقًا على نفسيتك، وهذا أمر طبيعي تمامًا. إن ما شعرت به من خوف وقلق هو استجابة طبيعية للتجارب المؤلمة التي مررت بها. أولاً، من المهم أن تعرفي أنك لست وحدك، وهناك العديد من الفتيات والنساء اللواتي واجهن تجارب مشابهة. لكن من المهم أن نتخذ خطوات للمضي قدمًا والتعامل مع تلك المشاعر بطريقة صحية. البحث عن دعم نفسي: من المفيد أن تتحدثي مع مختص نفسي أو معالج تُعبرين له عن ما تشعرين به. هذا الشخص يمكنه مساعدتك في فهم مشاعرك وكيفية التعامل معها بطرق صحيحة. تفهم مشاعرك: يجب أن تعيدي بناء ثقتك بنفسك وبالآخرين. هذا يتطلب الوقت والصبر، لكن بإمكانك أن تتعلمي كيفية التعامل مع مشاعر الخوف والقلق. التحدث مع العائلة: إذا كانت لديك القدرة، حاولي أن تتحدثي مع والدتك أو أي شخص قريب منك عن مشاعرك، فهذا قد يساعدك في الشعور بالدعم والأمان. تعزيز الثقة في نفسك: يمكنك البدء في ممارسة بعض الأنشطة التي تجعلك تشعرين بالقوة والثقة، مثل القيام بنشاطات تحبينها، أو قراءة الكتب التي تعزز من ثقتك بنفسك. مواجهة المخاوف: كجزء من العلاج، يمكنك أن تتعلمي كيفية مواجهة مخاوفك بطريقة تدريجية، مما يساعدك على إعادة بناء ثقتك وتخفيف حدة تلك المخاوف. العناية بنفسك: احرصي على العناية بنفسك جسديًا ونفسيًا. سواء كان ذلك من خلال ممارسة هواياتك، أو التعلم عن الأشياء التي تثير فضولك، ما يجعلك تشعرين بالسعادة والراحة. تذكري أن العلاج والتعافي هو عملية تأخذ وقتًا، ومن الجيد أن تعطي نفسك الفرصة للتحسن والتغيير. أنتِ قوية، ولديك القدرة على مواجهة هذه التحديات.

تم النشر الاثنين، ٢ ديسمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك