نوبات الهلع لا تستمر ويمكن علاجها إن شاء الله، لا داعي للقلق. في البداية كوني واثقة أن الأعراض جميعها بالفعل نفسية، يعني عضلة القلب سليمة، جهازك التنفسي سليم، أمورك الجسدية بخير إن شاء الله. الآن، لديكِ محاولة للتعافي الذاتي، أي دون اللجوء لطبيب. الهلع تقل حدته عندما تصاحبيه وتتأقلمي عليه، يعني الخوف وقت النوبة يكون من الموت، قولي لنفسك بصوت عالٍ، كل الناس ستموت، وهذا مجرد عرض مرضي سيمر على خير. إذا كان وجود الناس حولك وقت النوبة يزعجك اجلسي لوحدك حتى تمر، وإذا كان يدعمك اطلبي من أحد أفراد أسرتك المساعدة وقتها. لا تتناولي المنبهات لأنها تحفز النوبة، وكذلك لا تأكلي حد التخمة لأن ذلك يحفزها أيضًا. ولا تأخذي كل النصائح في هذا الباب كمسلمات. يعني بعض مرضى الهلع جرب جلسات الاستماع لأصوات الأمواج مثلًا فزادت حدة نوباته أكثر من المعتاد، رغم أن النصيحة مجربة من زملاء نفس المرض. نقطة مهمة جدًا: راقبي مقدمات النوبة، لأنها لا تظهر فجأة، وعندما تشعرين باقترابها حاولي أن تسترخي وإن كنت تفضلين الوحدة اجلسي لوحدك وإن كان العكس اطلبي من أحدهم الجلوس بجوارك والتحدث معك وتذكيرك أنها مجرد نوبة ستمر. لا تنضمي لأي مجموعات لمرضى الهلع على فيسبوك، خاصة الأجنبية، للأسف مقطع أو منشور واحد قد يتسبب في انتكاستك. وبعد كل محاولاتك هذه إذا استمرت المشكلة استشيري طبيل نفسب مختص، سوف ينصحك بنوع أو نوعين على الأكثر من العلاج الدوائي؛ وإن كنت أنصحكِ أن تؤجلي هذه الخطوة للمرحلة الأخيرة. شفاك الله وعافاكِ.
تم النشر السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك