انا بذلت جهدي مره وحاولت اني اكون متفاهم معاها وكنت بوافقها دائما عشان بحبها جدا بس استحقرتني واستصغرتني وشافت اني ضعيف ولا يعتمد عليه مع اني مقصرتش في شيء نفسي اعرف ازاي الست بتفكر كل ما اكلم مع حد يقولوا ان تفكير الناس كلها بقه مادي وبالذات البنات هو ممكن حد يحب حد اكتر من نفسه ويكرهوا ويبهدلوه عشان ايه يعني المفروض أن الإنسان الازهري تكون أخلاقه زاي القران بحس أن كل ده طلع وهم انا بقيت في حاله مش عارف ايه الصح وايه الغلط مبقاش في حاجه فارقه معايا يعني مثلا مستغرب من حاجات مش عارف اعبر عنها بس وجعه قلبي انسانه اختارت واحد المفروض تكلمه هو ويحبوا بعض وربنا يبارك فيهم ليه تسيبي حبيبك وترخم علي حد معملهاش حاجه ليه تكسرني كده وتفضل تضحك عليه مهو ممكن يكون احسن مني مقلتش حاجه بس انا سكت و معملتش حاجه وسبتك لاختيارك وانتي حره انا نفسي اسافر خلاص كرهت صنف البنات كله مش عارف اتعامل معاهم مش عارف بيفكروا ازاي بقيت اخاف منهم جدا كل كلامهم كدب وخداع يعني مثلا بما تثق في حد 100% وتطمن ليهم وفجئه تكتشف انك كنت بديل
أفهم شعورك بالخيبة والألم نتيجة التجربة التي مررت بها. من الطبيعي أن تشعر بالارتباك والضغط النفسي في هذه الحالة، خاصة عندما يكون لديك مشاعر قوية تجاه شخص وقد بذلت جهداً كبيراً في العلاقة. عندما نتحدث عن العلاقات، ينبغي علينا أن نفهم أن كل شخص له طبيعته وتجاربه المختلفة. فالبعض قد يتعاطى مع العلاقات من منظور مادي، بينما يفضل الآخرون الالتزام العاطفي والمعنوي. كما أن الشخصيات والصفحات الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً في كيفية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض. من المهم أن تتذكر أن القوة والضعف لا تعنيان بالضرورة الجوانب السلبية التي قد تراها في نفسك، بل يمكن اعتبار القوة في التعاطف والحب والاحترام للذات والآخر. لا تترك تجاربك السلبية تُنَمّي في نفسك مشاعر الكراهية تجاه الآخرين، بل حاول أن تتعلم منها. عليك أن تتعلم كيفية اختيار الأشخاص الذين تستثمر فيهم عواطفك، وأن تكون واعياً لصفات من تريدهم في حياتك. العلاقات ليست فقط حالة من القوة أو الضعف، بل هي شراكات تحتاح إلى الاحترام والتفاهم المتبادل. إن أردت أن تكون شخصاً مثاليًا، ليس بالضرورة أن تنال إعجاب الجميع، ولكن عليك أن تتعامل مع نفسك ومع الآخرين بصدق وأمانة وأن تسعى دوماً لتكون أفضل نسخة من نفسك. وبالتالي، ستجذب الأشخاص الذين يقدرونك حقًا ويحبونك لما أنت عليه. وأخيرًا، أقول لك إن السفر وتغيير البيئة قد يساعد في تحسين حالتك النفسية، ولكن الأهم هو أن تتصالح مع مشاعرك وتستطيع التعلم من التجارب السابقة حتى تصل إلى العلاقات التي تستحقها. أخيراً، لا تنسَ الدعاء وطلب العون من الله في جميع أمورك.
تم النشر الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا