كيف أتخلص من الخوف المستمر والقلق من تغير خططي وألا تسير الأمور كما أريد؟

انا حابه حد يفيدني في الموضوع ده

انا حرفيا عندي مشكله التوتر والقلق وزياده عليهم الخوف من إن الدنيا متمشيش زي ما خططت لها قبل كده ولما بيتغير حاجه في التخطيط ده بتوتر وبتعب وبيوصل بيا الموضوع لمرحله اني خايفه وكأن في حاجه كبيرة حصلت وبيحصل على اتفه الحاجات

يعني مثال انا حضرت نفسي اني هروح الكليه بكره فتمام انا هصحي الساعه كذا واللي وأجهز وانزل الساعه كذا واركب مواصلاتي واروح الجامعه لو حصل والمواصلات اتأخرت أو حصل حاجه أخرتني مثلا بحس اني متوترة وخايفه وممكن يوصل معايا الموضوع لدرجه البكاء

وكمان بخاف من الوحده اوي واني اكون لوحدي لما صاحبتي متكونش معايا في الكليه بحس بضيق وخنقه وببقى زعلانه لأني مبلاقيش حد معايا لاني معرفش ناس كتير في الكليه ومبعرفش اتعرف على حد وحتى انا مش عارفه اذا كانت دي مشكله ولا انا مكبرة الموضوع وخلاص

كيف أتخلص من الخوف المستمر والقلق من تغير خططي وألا تسير الأمور كما أريد؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٥

3 إجابة

أول حاجة.. أنتي مش لوحدك.. كلنا في وقت من الأوقات بنحس بالتوتر، بالخوف من المجهول، وبإن الدنيا ماشية بسرعة وإحنا مش قادرين نلحقها.. بس عارفة الفرق بين اللي بيتجاوز ده وبين اللي بيفضل عالق ف اللحظة دى ؟ القوة مش في عدم الشعور بالخوف، القوة الحقيقية إنك تواجهيه وتكملي رغم وجوده.. إزاي تتغلبي على التوتر والخوف؟ افهمي مخاوفك بدل ما تهربي منها.. اسألي نفسك.. إيه أسوأ حاجة ممكن تحصل؟ هل فعلا النتيجة هتكون كارثية؟ ولا هي مجرد لحظة وهتعدي؟ غالبا هتلاقي إن كل اللي بيحصل جوه دماغك هو سيناريوهات مش واقعية ومبالغ فيها .. اتقبلي إنك مش لازم تكوني مثالية.. مش لازم كل حاجة تبقى تحت السيطرة 100%، لأن الحياة أصلا مش كده.. ولو بقت كدا هتكون مملة جدا حقيقى من حكمة ربنا ان كل حاجة ف حياتنا ليها احتمالات.. مش لازم تكوني أقوى واحدة أو أهدى واحدة.. عادي تخافي، تعيطي، تتوتري، لكن الأهم إنك ما تستسلميش للمشاعر دي وتسيبيها تحكمك.. حطي خطة ودا مطلوب لكن كوني مرنة فيها .. التخطيط كويس، بس لازم يكون فيه مساحة للتغيرات المفاجئة.. بدل ما تضغطي نفسك بخطة صارمة خلي عندك بدايل، ولو حاجة اتغيرت، خدي نفس عميق وكملي.. وبالعكس كتر التجربة هيعودك وهتلاقى اعصابك اهدى مع الوقت... لازم تشتغلي على بناء ثقتك بنفسك.. كل مرة تنجحي في تخطي موقف صعب، اكتبيه، هتلاقي إنك أقوى مما كنتي متخيلة.. جربي حاجات جديدة حتى لو صغيرة، لأن كل خطوة خارج منطقة الراحة بتبني شخصية أقوى.. مش لازم كل حاجة نعملها نكون متعودين عليها لازم تدى نفسك مساحة للنمو.. جربى تواجهي الوحدة بدل ما تخافي منها.. الوحدة مش دايما وحشة، أحيانا بتكون فرصة لاكتشاف نفسك.. ولو خايفة من الوحدة في الكلية، ابدأي بفتح حوارات صغيرة مع اللي حواليكي.. اعرفى ناس جديدة ، شاركى فى نشاطات ، اكسرى دايرة علاقاتك.. جربى وقت ماتتوترى تريحي قلبك بالكلام مع حد بيثق فيكي.. لما تحسي بالخوف و التوتر، كلمي حد ترتاحي ليه، حتى لو مجرد فضفضة، ده هيساعدك تخرجي الضغط اللي جواكي.. وهيعدى الدنيا.. كلامك مع نفسك مهم جدا.. خلي عندك صوت داخلي داعم بدل ما يكون عدو.. كل ما يجي ليكي إحساس الخوف، ردي عليه بجملة زي"أنا قادرة، عديت مواقف أصعب من كده ودي هتعدي كمان".. بدل ما تنتقدي نفسك، اتكلمي مع نفسك بنفس الحنية اللي تتكلمي بيها مع أعز صديقة ليكي.. وأخيرا… مشاكلك مش صغيرة، ومحدش ليه الحق يقول لك اهدي وخلاص.. لكن اللي أقدر أقوله إنك مش أول حد يمر بالحالة دي، وناس كتير قدرت تتجاوزها وانتي كمان تقدري.. الخوف طبيعي، التوتر طبيعي.. بس الحياة مش هتستنى حد خايف..ولازم تطلعي من الدايرة دي علشان تعيشي بجد. يوم ورا يوم خطوة ورا خطوة هتلاقي نفسك أقوى وأهدى واحسن ومستعدة تواجهي أي حاجة..وانا كلامى مش لدلوقتى وبس انا كلامى لحياتك بعدين والمسئولية سواء ف شغل او جواز..

تم النشر الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٥


هناك احتمالية أن يكون هذا اضطراب توتر وقلق يحتاج منك التعامل معه بشكل مكثف حتى لا يؤثر على حياتك .. انصحك باستشارة أخصائية نفسية.. هي أقدر على مساعدتك على التخلص من التوتر والقلق وتنظيمهم بشكل أكثر هدوءًا.

تم النشر الأربعاء، ١٢ فبراير ٢٠٢٥


عزيزتي، أشكرك على مشاركتك لمشاعرك وتجربتك. من الطبيعي أن نشعر بالتوتر والقلق في مرحلة من مراحل حياتنا، وخاصة عندما نواجه تغيرات أو مواقف جديدة. لكن عندما يصبح هذا الشعور مستمرًا ويؤثر على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد البحث عن طرق للتعامل معه. ١. تحديد مصادر القلق : حاولي كتابة الأمور التي تسبب لك القلق. هذا يمكن أن يساعدك على فهم ما يجعلك تشعرين بالخوف وكيف يمكنك التعامل معه بشكل أفضل. ٢. التخطيط والتفكير الإيجابي : من المهم أن تتقبلي فكرة أن الأمور قد لا تسير كما خططت لها. حاولي إعداد خطط بديلة، مما قد يساعدك على تقليل الشعور بالقلق عند حدوث أي تغيير غير متوقع. ٣. المشاركة الاجتماعية : لا تترددي في محاولة التواصل مع زملائك في الكلية وتكوين صداقات جديدة. يمكنك البدء بمحادثات بسيطة، مثل التعرف على المقررات أو الأنشطة الأكاديمية. هذا سيساعدك على الشعور بالراحة ويتخفف من شعور الوحدة. ٤. الدعم النفسي : إذا استمر شعورك بالقلق والخوف، فكري في استشارة أخصائي نفسي. يمكن أن يساعدك في التعرف على الطرق المناسبة للتعامل مع مشاعرك. ٥. الإيمان والثقة بالله : تذكري دائمًا أن الله هو الوحيد القادر على تدبير الأمور. الثقة بالله تمنحك قوة وراحة. استخدمي الدعاء والأذكار لتشجيع نفسك في الأوقات الصعبة. أخيرًا، كوني لطيفة مع نفسك، واختبري مشاعرك بحذر بدون احكام قاسية. كلما شعرت بالخوف، ذكري نفسك بأن هذه المشاعر جزء من التجربة الإنسانية، ويمكن التعامل معها بطريقة صحيحة. خذي وقتك ولا تتعجلي في الشفاء.

تم النشر الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٥

4 تعليق

الخوف ده أسوأ شيء ممكن نمر بيه اللي بيخاف بيفشل وعمره ما هينجح في أي حاجه وصاحبي ناس تانيه في الكليه فيه كتير جدا انا بردو بخاف أن الموصلات تتأخر وبتوتر بس ده بسبب أن الشغل عندنا المواعيد بتاعته صعبه وانا لسه جديد فأمر طبيعي اخاف اتاخر بس الخوف لو زاد بيكون مرض موضوع الوحده غلط طبعا لازم تصاحبي ناس كويسه ويكونوا شبهك مش اي حد وخلاص عشان الصحبه الصالحه اهم حاجه في الحياه ممكن توجهك للخير أو للشر الصديق قبل الطريق وهتلاقي في الكليه كل حاجه اختاري بعناية تقعدي في أول دسك هتلاقي ناس كويسه عاوزين يذاكروا كل يوم ثبتي نفسك في مكان هتتعرفي وهتلاقي الناس بتكلمك وهتندمجي عادي متوقفيش حياتك عند صحبتك بس

تم النشر الأربعاء، ١٢ فبراير ٢٠٢٥


هو انتي بس عطيه لكل حاجه حجم اكبر من حجمها + بالنسبه للتواصل في كورسات هتساعدك ممكن تاخديه من موقع كورسيرا تبع جامعه الملك فيصل في التواصل communication skills, soft skills, emotional intelligence,

تم النشر الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٥


ولو الخطط ممشيتش ؟ عادي .. تقدم ليس للهروب من الفشل بل للوصول للتقدم

تم النشر الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٥


ايه سبب الخوف ؟ أفكار سلبية؟ ولا ضغوط أسرية ؟ ولا بيئة البيت متوترة؟

تم النشر الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك