فرج الله همك وأزال كربك.. أتفهم كم هو مرير شعور الخذلان من أقرب الناس، وكيف يوصلنا للشعور بالضعف وقلة الحيلة. ولكن ربما ما تعرضتِ له مؤخرا من خذلان هو رسالة هامة لك مفادها "لن يهتم بك أحد أكثر منك، وعليك أن تقفي على قدميك بنفسك ولنفسك" لأن الحقيقة يا عزيزتي أنك ومهما ملأت الدنيا صراخا، ومهما استغرقت في مشاعر الضحية، لن يزيدك هذا إلا ضعفا وسيبتعد الآخرون عنك أكثر وستسمعين وترين ما يوجعك أشد. حتى تصلين إلى لحظة من الغيرة على النفس واسترداد الكرامة تغيرين فيها خطابك الداخلي مع نفسك وتتغير مقدمة سؤالك من "أنا واحدة ضعيفة" إلى "عندما استعنت بالله وألقيت ضعفي بين يديه واستمددت القوة من حوله وقوته تغيرت حياتي..."
تم النشر السبت، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك