ملل الحياة

هل هناك احد عندما ياتى عليه اخر اليوم وقبل ان ينام يتمنى من الله الموت وذلك لملله من الحياة ومن فيها ؟؟

سؤال من خالد خالد

تم النشر السبت، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢

3 إجابة

اهلا ومرحبا بك، أتمنى تكون بخير في أقرب وقت. طيب ليه مستعجل، وليه الحل ده بالذات؟ هل خلاص خلصت كل حاجه في الدنيا نفسك فيها أو نفسك تعملها علشان تختار الحل ده، وياريته فعلا حل! انت مش عايز تموت بالمعنى الحرفي للموت، انت ربما اه يكون عندك ملل، مفيش في حياتك أي جديد، مش حاسس بأي تغيير بيحصل. لكن هل كل واحد بيحصله كل الاحاسيس أو المشاكل ديه، هيفكر في الموت. كانت الناس كلها خلصت من زمان، لأن كلنا بيجي علينا وقت وبنكون فيه حساسين ب ملل، حساسين بالروتين، إن مفيش حاجه جديدة. بس احنا ممكن منستسلمش لكل المشاعر ديه، ونخليها تتحكم فينا. شوف حياتك دلوقت عامله ازاي؟ بص عليها من بره كده، مبسوط في شغلك، في دراستك، مبسوط مع صحابك؟ مبسوط من حياتك دلوقت؟ بدل ما نفكر في الموت، ايه رأيك تفكر تعمل حاجه مختلفة، م معتاد تعملها، لو نفسك تتعلم حاجه جديدة اعمل ده، لو نفسك يكون عندك صحاب ايجابيه ايه رأيك تشارك في عمل تطوعي، ده هيساعدك في عدة جهات .. هتكون معارف وصدقات جديدة، وهيكون في حياتك حاجه حلوة ليها معنى وقيمة. لو نفسك تسافر، سافر حتى لمدة بسيطة ومش لازم تكون حاجه واوو، ممكن تكون بسيطة لكن تبسطك. الحياة فيها حاجات حلوة كتير حلوة، حلوة بجد، بس احنا بنستسهل، ومش بنسعى. حدد أهدافك، ومعنى ليك في الحياة ده اولا. هيساعدك في كل اللي ذكرته في الاول. إنك تكون عارف معنى وجودك ده اهم شيء، وجودنا كلنا مهم في حياة بعض، الا مكناش اتوجدنا. فكر في قيمتك واعرف إزاي تسعى ليها وتستغلها صح. أتمنى ليك التوفيق والنجاح دوما

تم النشر الأحد، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢


هناك طرق كثيرة لعلاج الملل ليس من بينها الموت! الموت يعني انقطاع عملك من الدنيا وهو كما سماه الله في القرآن مصيبة (مصيبة الموت) لأن كتاب الإنسان يطوى وتبدأ مرحلة الحساب ولا يدري الإنسان ما ماذا يحل له في هذه المرحلة الجديدة ولكن طالما أنت على قيد الحياة فأمامك فرصة عظيمة لاستدراك ما فات والقيام بدورك الذي خلقك الله من أجله .. طالما أنت على قيد الحياة فأمامك فرصة لكي تكون عظيما في الدنيا والآخرة ولكن بالموت فقد انتهت فرصتك! فالحياة إذن فرصة عظيمة لا يجب أن يفرط الإنسان فيها لمجرد شعوره بالملل! وفي الحديث الشريف لا يتَمَنّى أحدُكم المَوتَ، إمّا مُسيءٌ فيستَغفِرُ، أو مُحسِنٌ فيَزدادُ

تم النشر الأحد، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢


هجاوب سؤالك الاول نعم.....نسبة لا بأس بها من البشر ان لم يكن كثير منهم ...لا تخلو حياتهم من وقت يظن فيه ان فى الموت النجاه من يأسه من الحياة ااسباب مختلفة ...ممكن ضائقة مالية او مشكلة اسرية او اجتماعية... او ظلم وقع على الشخص او فقدان لحبيب او شخص مقرب ...والكثير مما لا يعد ولا يحصى من الاسباب ولو السبب هو الشعور بالملل...ده بيكون عادة بسبب فقدان الهدف من الحياة اانسان بينسى السبب الاساسى لوجوده على الارض ...او بيشوف ان دوره الحالى غير كافى لنفسه وفى سبب اخطر وهو تعود الانسان على النعم اللى ربنا حفظهاله اي الاسباب شايفها اكتر؟ منتظرة اجابتك

تم النشر الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢

2 تعليق

راجع هدفك فى الحياة وهدف ربنا من خلق الانسان ...التدبر ..التفكر ...يساعد فى التخلص من الحاله دى ان شاء الله

تم النشر الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢


والله فعلا الحياه بقت ملل بس ارجع واقول استغفر الله علشان لو مت وانا منتحر ابقى مت كافر وانا مش عايز اغضب ربنا

تم النشر الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك