شخصية صديقتي وتصرفاتها تعصبني ولم أعد أطيقها، هل المشكلة فيّ وأنا من أظلمها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي واحدة صديقتي هي من طبعها حساسة و هادية و مبتعرفش تتكلم اوي و خجولة برده، انا و هي متشابهين في حاجات كتير و يمكن دي اول حاجة بتعصبني و هي دايما بتحاول تقرب مني و انا مش بيكون عندي مشكلة ولكن تصرفاتها بتعصبني

ان هي بتبقى حساسة بزيادة و برده بتتصرف تصرفات طفولية ساعات ع سبيل الهزار و ساعات جد،

المهم انا مش ببقى عايزة اجرح مشاعرها و اعاملها وحش بس غصب عني ساعات بيصدر مني تصرفات تخليها تضايق، هي مش وحشة و انا مبكرهاش بس اول ما بشوفها بتعصب من تصرفاتها

مع ان دي طبيعتها عادي بس معرفش ليه بنفر منها، هي كانت قريبة من واحدة صحبتنا و بعد فترة انا و صحبتنا دي بقينا قريبين من بعض و بقينا نكلم بعض كتير و كده فهي غارت واضايقت عشان هي شايفاني بتعامل مع بقيت الناس عادي و بهزر و بضحك وباجي عندها مبقاش طايقاها،

و كمان هي مضايقة ان انا بقيت قريبة من صحبتنا وهي حاسة ان صحبتنا بتبعد عنها و مطنشاها و مبقتش تهتم بيها بس ده مبيحصلش ده اللي هي شايفاه بس،

فانا جالي حالة من النفور من تصرفاتها الطفولية و بيبقى جوايا كلام بس مبرضاش اقوله مراعاة لمشاعرها بس ببقى عايزة اقولها انضجي شوية انتي كبيرة و حركات الأطفال دي للعيال الصغيرة،

بقيت بتعصب لما اسمع صوتها أو المحها أو اشوفها بتتكلم كل حاجة فيها معصباني بس برده بحاول اكون لطيفة على قد ما اقدر و مبقاش رخمة،

انا مش محتاجة انها تقرب مني او تهتم بيا، دايما بتيجي تقولي بحبك و تيجي تحضني و انا بتعصب بس بحاول اجاريها كنوع من جبر الخواطر و كمان عشان مبينلهاش ان انا بتعامل مع الناس عادي وهي لا، لو انا معرفهاش كنت قلت انها بتمثل أو بتتصنع بس انا عارفاها كويس و عارفة ان هي شخصيتها كده بس انا مش قادرة اتقبلها،

هل المشكلة فيا و انا الطرف الوحش وهي الغلبانة و لا المشكلة فيها ولا ايه، الفكرة ان انا مبحبش النوع ده من الشخصيات، بحس انها معندهاش شخصية و معندهاش ثقة بنفسها و هي مش عارفة هي عايزة ايه ولا بتعرف تتخذ قرار و مش ثابتة ع حاجة و تايهة كده فانا مبحبش الناس اللي عندها هشاشة في شخصيتها و ضعيفة في شخصيتها.

شخصية صديقتي وتصرفاتها تعصبني ولم أعد أطيقها، هل المشكلة فيّ وأنا من أظلمها؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٧ ديسمبر ٢٠٢٤

3 إجابة

السلام عليكم، واضح إن صديقتك بتحبك ومتعلقة بك وشخصيتها لطيفة عامة لكن عدم تقبلك لها راجع لاختلافكم. هي مش شايفة مشكلة مع اختلاف شخصيتك عنها وواضح إنها متقبلاكِ عادي، لكن أنتِ مش قادرة تتقبلي الاختلاف بين طبيعتكم. أنا شايفة إذا مش هتقدري تتقبلي الاختلاف ده وتتفهمي إن كل شخص له طبيعته وإذا كان زي ما الأرواح بتتآلف وتتنافر وروحك هتفضل نافرة منها ومش هتقدري تغيري مشاعرك فوجودك معها ممكن عاجلا أو آجلا يؤذيها لما تفشلي في التحكم فعليًا في مشاعرك وتجرحيها. إذا كان ده المتوقع منك فأنا شايفة تبعدي عنها بالتدريج ومن غير ما تحسسيها إن السبب شخصيتها لأن ده ممكن يترك أثر سلبي عليها في شخصيتها وروحها. لو هتبعدي متحاوليش تفهميها إن المشكلة إن شخصيتها وحشة وتفكيرها غلط، ممكن تنصحيها بلطف إنها بس متثقش بأي حد وتتعلق به لأنها ممكن تنجرح بعدين، غير كده بلاش تجبريها تتحول لحاجة تانية انتِ شايفة إنها الصح من وجهة نظرك.

تم النشر السبت، ٧ ديسمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.

تم النشر السبت، ٧ ديسمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أشكرك على مشاركتك لمشاعرك وتجربتك. من الواضح أنك في موقف يتطلب منك التفكير والتأمل في علاقاتك الاجتماعية. في البداية، يجب أن ندرك أن كل شخص لديه صفاته وطبيعته الفريدة التي قد لا تتناسب دائمًا مع الأخرين. من الواضح أن صديقتك حساسة وطفولية، وهذا قد يكون جزءًا من شخصيتها التي لا تستطيع تغييرها. قد تشعرين بالتوتر أو الانزعاج من تصرفاتها، لكن من المهم أيضًا أن تحاولي فهم وجهة نظرها واحتياجاتها. قد تشعر بالحاجة إلى القرب والاهتمام، وهذا لا يعني أنك ملزمة بقبول كل تصرفاتها، لكن يمكنك توضيح مشاعرك بطريقة لطيفة ومحترمة. يمكنك التفكير في كيفية التوازن بين مشاعرك ورغبتها في التقرب منك. من الجيد أن تقولي لها إنك تقدرين مشاعرها ولكنك بحاجة أيضًا إلى مساحة شخصية. يمكنك أيضًا تحديد بعض الحدود الودية في علاقتكما قد تساعد الاثنين على التكيف بشكل أفضل. الأمر الآخر هو أنك تشيرين إلى أنك قد تنفرين من شخصيات معينة. من المهم أن تفكري في كيفية ردود أفعالك تجاه هذه الشخصيات، وفهم لماذا تشعرين بهذه الطريقة. ربما يكون الأمر متعلقًا بتجارب سابقة أو ببساطة تفضيلات شخصية، ولكن يسعدني أن تقبلي بأن ليس كل شخص يتماشى مع رؤيتك لنوع العلاقات التي ترغبين فيها. إذا كنت ترغبين في تحسين العلاقة، جربي إيجاد نقاط تقارب مشتركة مع صديقتك تتيح لكما التفاعل بطريقة مريحة. وفي النهاية، إذا وجدت أن العلاقة تؤثر سلبًا على صحتك النفسية، فقد يكون من الأفضل التفكير في كيفية التعامل معها بطرق أكثر نضجًا. أؤمن أنك تستطيعين تجاوز هذا التحدي وتحقيق توازن أفضل في هذه العلاقة. وفقك الله لما يحب ويرضى.

تم النشر السبت، ٧ ديسمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك