كيف أتخلص من الأسباب النفسية التي تمنعني من الالتزام بالمذاكرة رغم كل محاولاتي؟

السلام عليكم

انا بنت عندي ١٧ سنه يعني ف ٣ث

بواجهة مشكله كبيره اني الزم نفسي بالمذاكره و ببعد عني اي حاجه بتخليني اسوف و مع ذلك مفيش اي تحسن ...انا باخد كل المواد اونلاين ما عدا ماده حتى دي بحاول اني مغبش و احضر الحصص بانتظام و للاسف بيحصل عكس كدا بردو.

والدي دايما شايف اني بدلع و اني مش هفلح لان انا فاشله و كل الكلام ال كلنا عارفينو

من ونا صغيره وهو حاطط عليا الستيكر ده ..دايما يقل مني

مامتي بتدفع كل مصاريف دراستي و بتحاول و بتتسلف علشاني بس ..مش عايزه اخيب املها والله و عايزه افرحها هي اكتر من اي حد تاني

انا بعتقد ان الموضوع نفسي لابعاد تانيه منهم اننا من سنتين نقلنا محافظه تانيه ده اثر عليا جدا و معاملة والدي ليا من صغري مش احسن حاجه..هو مش وحش بالكامل بس الاغلبيه يمكن

و ان وضعنا المادي مش كويس.. في كذا حاجه.

و للمعلومية انا الحمدلله اللهم لك الحمد بصلي و بقرب من ربنا اكتر

مش عارفه اعمل اي و احل مشكلة التسويف دي ازاي انا خلاص مش معايا وقت

و كذلك الفتره بقيت حاسه بتعب جسدي زي شعور بالاستفراغ و عدم القدره على الاكل و وجع في الصدر ناحية القلب و صداع و ده بيحصل لما اكون مضايقه .

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم، التسويف هو مهرب من عقلك لما بيحس بالضغط والمسؤولية والمهام الكتبير المطلوبة منه. انتِ محددة بعض الأسباب اللي ممكن تكون السبب وراء إحساسك ده... ليه مفكرتيش تتعاملي مع الأسباب دي أو على الأقل اللي متقدريش تتخلصي منها تتأقلمي معها. والدك مثلا.. رغم كل عيوبه قلتِ إنه مش وحش بالكامل. هل جربتِ تتكلمي معه؟ الأهل ساعات كتير مش بيعرفوا يتواصلوا مع أولادهم وبيفتكروا إنهم قايمين بواجبهم وده نتيجة تربيتهم بطريقة معينة. جربي تتكلمي معه وتقولي له إنك مش بتدلعي وكلامه بيأثر عليكِ وإنك محتاجة دعمه ولو هو مدعمكيش مين هيقدم لك الدعم. حاولي مش هتخسري حاجة... والله لقيتِ مفيش فايدة خلاص تعاملي معه بالبر وخلاص وتجاوزي الكلام السلبي وركزي على نفسك. تفكيرنا في تبريرات وشماعات للوضع اللي احنا فيه مش هيفيد بحاجة ومش هيخرجنا منه. احنا دورنا إيه؟ هل نفضل واقفين مكاننا ونقول بسبب كذا وكذا وأنا مش قادر أعمل حاجة وأغير؟ لأ طبعا... أنتِ قادرة تخرجي نفسك من الوضع أيا كان... الدراسة مش محتاجة ضغط على نفسك. انتِ بتدرسي ليه أصلا؟ هل سألتِ نفسك؟ هدفكِ إيه من التعليم؟ هدفك إيه كل يوم لما بتصحي وتروحي الدروس أو تحاولي تذاكري؟ هل تفكيرك وقلقك على الدراسة خلاكِ مقصرة في علاقتك بربنا؟ باقي جوانب حياتك عاملة فيها إيه؟ بتنجزي في حاجات تانية؟ هواياتك؟ بتتعلمي حاجات جديدة كل يوم؟ بتسجلي نعم ربنا؟ بتستمعي بيومك؟ حياتك مش دراسة بس وقلق على نتيجة الثانوية العامة. جميل جدًا إحساسك ناحية والدتك ورغبتك إنك تفرحيها وتعوضيها عن تعبها... بس هل فكرتِ إنك حولتِ الإحساس الجميل ده لضغط وإلزام وجبل على قلبك؟ والدتكِ يهمها إيه أكتر من إنك تكوني ناجحة بس سعيدة وبصحة كويسة؟ وازني بين الأمور حبيبتي... صحيح الثانوية العامة سنة مهمة لكن مصيرك مش واقف عليها صدقيني. أنتِ قادرة تنجحي مهما كانت نتيجتك أو كليتك بعد كده... قادرة تفرحي والدتكِ إن شاء الله بنجاحك مهما كانت الكلية اللي هتدخليها. المهم تكوني عارفة هدفك ومحددة معنى النجاح بالنسبة لك. الأعراض اللي ذكرتِها في الآخر دي أعراض طبيعية جدًا من الضغط اللي سببتِه لنفسك. *** خدي فاصل كم يوم رتبي مشاعرك وأفكارك واكتبي كل اللي قالقك وشاغلك وكل اللي حابة تنجزيه في حياتك. هترجعي بعدها إن شاء الله أنشط بس بعقلية مرتبة فاهمة كويس هدفها من الحياة وتوصل له إزاي. بالتوفيق يا رب.

تم النشر الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي العزيزة، أقدر تماماً مشاعرك وتحدياتك الدراسية والنفسية. من الواضح أنكِ تواجهين ضغوطات كبيرة، سواء من والدك أو من الظروف المحيطة بك، وهذا يؤثر سلباً على حالتك الدراسية والنفسية. أولاً، من المهم أن تتذكري أن ما تمرين به ليس ضعفاً، بل هو نتيجة لتراكم الضغوطات والمشاعر السلبية. بالنسبة لقضية التسويف، قد يكون التصرف الناتج عن القلق والتوتر. إذا شعرتِ بالتحمل الزائد، يمكنكِ البدء بتقسيم الوقت بين الدراسة والراحة، مما يساعدكِ على تحسين التركيز. إليك بعض الاقتراحات التي قد تساعدك: تحديد الأهداف : حددي أهدافاً صغيرة يومية لتحقيقها في دراستك. على سبيل المثال، قراءة فصل واحد أو حل عدد معين من المسائل. التواصل مع والدتكِ : حاولي التحدث مع والدتكِ حول مشاعركِ، فهي قد تكون الداعمة الأولى لكِ في هذه المرحلة. تذكر النجاح : أعدي قائمة بالإنجازات التي حققتها في حياتك، مهما كانت صغيرة، فهذا يساعدكِ على تعزيز ثقتكِ بنفسك. استشارة متخصص : إذا استمر شعوركِ بالتعب الجسدي وصعوبة التركيز، سيكون من الجيد استشارة طبيب نفسي أو مختص لمساعدتكِ في تجاوز هذه المشاعر. تويع اللحظات السلبية : عندما تشعري بالتوتر، حاولي ممارسة هواية تُسعدك مثل الرسم أو الكتابة أو أي نشاط تستمتعين به. سأدعوكِ في النهاية للاستمرار في الاقتراب من الله، فالصلاة والذكر من أهم وسائل التخفيف من الضغوطات. كما أن تحصين النفس بالإيجابية والتوجه لله قد يفتح لكِ أبواباً كنتِ تجهلينها. أتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح، وأنتِ تستحقين ذلك.

تم النشر الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥

2 تعليق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لعل هذه المرئية تضيف إليك شيئا https://youtu.be/ZWcGqeGlJ5I?feature=shared

تم النشر الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥


الحل بسيط حاولي غيري من روتين حياتك نظمي وقتك اهتمي بنفسك وخلي ثقتك في ربنا وفي نفسك قويه وفوق كل دا ختي هدف في حياتك لازم تحققي التسويف بيبعد عنك بتنظيم الوقت والاجتهاد في تحقيق هدفك والشعور بالتعب وكل الحاجات الي ذكرتيها دي بتبعديها عنك عن طريق النظافه والالتزام والاهتمام بنفسك ومظهرك وتجديد حياتك ويومك واذا ارضيتي امك وابوك حتي لو مااجتهدتي ح تنجحي

تم النشر الثلاثاء، ٢١ يناير ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك