الطاعة للزوج .. هل هي في حد ذاتها اهانة للمرأة؟؟

لدي سؤال

بشأن "طاعة الزوج"

سمعت من قريب عن ناس كتير بيتكلمو عن النقطة دي والصراحة عشان ماكونش منافقة انا استفذتني جدا على حسب شرح الشيوخ اللي قالوها

المرأة لا تخرج ولا تعمل ولا تقوم بأي شيئ الا بإذن زوجها

المرأة اذا طلبها زوجها للفراش حتى وإن كانت صائمة تطيعه والا تلعنها الملائكة!

الزوجة لو أمرت بعد الله أن تسجد لمن؟ لزوجها

لا تناقشيه الأمر الأول والأخير له

انا اريد ان افهم الآن ما الذي يحدث؟ هل الرجال خلقو من نور ونحن من طين؟

لماذا تلك الطاعة العمياء ولما تقيد تلك المرأة بتلك الطريقة ؟

أليست تلك الطاعة تزيد من استغلال الرجل للمرأة وان تجعل منه انسان متسلط؟

اليست تلك في حد ذاتها اهانة للمرأة ؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الخميس، ٩ مارس ٢٠٢٣

3 إجابة

هو طبعا الاوامر الالهية لما بنبصلها بعين البشر فى حاجات بتبقي زى ما قولتى كده بتوصلك شعور مش حلو خالص. بس هو بسبب حدود معرفتنا القليله هى السبب. نجيب الموضوع من الاول ليه تكليفات الست اقل درجة من تكليفات الراجل. لان درجاتنا كبشر عند الله متساوية مفيش حد اعلى من التانى الا بالتقوى .( ده حديث الرسول صل الله عليه وسلم ) أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ. طيب ايه اللى مخلى الست دايما محتاجة تكون تحت كنف رجل.( الجملة دى هنحط الف خط تحت كلمة رجل ..لانه لازم يكون رجل بمعنى الكلمة ومش مجرد ذكر ) كيف خلقت المرأه ...هل هى قطعة من طين مثل سيدنا ادم ....لا ...هى خلقت من ضلعة . يعنى لو وصفنا الذكر والانثى...يبقي الذكر مصنوع من مادة صلبة الانثى خلقت من ضلع سيدنا ادم ...لاخر الزمن هتفضل الست جزء من الرجل ....ازاى نرفض التبعيه بقي وهى اساس الخلق. طيب ليه الست بتطيع زوجها وطاعتها ليه تدخلها الجنة. عشان الست مش مسؤولة عن نتايج البيت بس الراجل مسؤول عن النتايج ..( بردوا ده حديث الرسول صل الله عليه وسلم ) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه. حاشاه رب العباد ان يهين خلق من خلقة. انتى معزورة فى احساسك ده لانك متأثرة بالكلام الكتير عن قهر المرأة وانها ليه تكون فى المنزلة دى . بس لو بصينا من اتجاه تانى هنلاقى ان فى تكريم للمرأه مش موجود فى مكان تانى ولا فى ديانات اخرى. ده مقال صغير كده ممكن تبدأى بعده تفتحى لنفسك نظرة اخرى للموضوع. https://ar.m.wikipedia.org/wiki/المرأة_في_الإسلام

تم النشر الجمعة، ١٠ مارس ٢٠٢٣


لو راجل فعلا هيصونك و يحترمك.. ربنا مظلمش المرأة خالص فأي أمر ولكن اشباة الرجال ال عملت ظلم بتسلطهم وللأسف هي دي النسبه الاكبر يا إما مش بيعرف يفكر ولا يشيل مسؤوليه.. اقرأي بس شويه عن الصحابيات والمعامله زمان للمرأة كانت إزاي والسيده خديجة مدرسه بجد وربنا خصها ببيت فالجنه هتعرفي إنه العيب مش فالمبدأ والامر العيب فبعض الناس فبلاش تعممي...

تم النشر الخميس، ٩ مارس ٢٠٢٣


المركب اللي ليها ريسين تغرق طاعة الزوج أو مفهوم القوامة هي عملية تنظيمية داخل الأسرة مثل أي مؤسسة فيها هيكل إداري - لابد من قاعدة تحكم من يكون له دور القيادة وهذا لا يعني أن دور المرأة ثانوي ولكن لابد من قائد للمركب على كل حال والذي خلق الزوجين الذكر والأنثى أعلم بمن يختار وقد اختار جنس الذكور للقيادة .. وفي أي مؤسسة لها قائد يكون مبدأ الطاعة ضروريا لتؤدي المؤسسة مهمتها وهذا تفعله المرأة العاملة مثلا مع مدير المؤسسة التي تعمل بها من غير أي تذمر .. والطاعة في مؤسسة الأسرة ليست طاعة مطلقة ولكنها طاعة مستمدة من طاعة المرأة لربها .. فالمرأة قبل أن تكون زوجة هي أولا وأخيرا أمة لله وطاعتها لزوجها هي امتثال لأمر الله الذي جعل هذا الرجل قائد المركب إذا تمكن مفهوم الاستسلام لله في قلبك سهل عليك تقبل كل النصوص التي تحض المرأة على طاعة زوجها وأما كونك تعرضت لآراء مغلوطة ومضحكة تحرم مثلا مناقشة المرأة لزوجها أو غير ذلك وأثرت على تفكيرك في القضية برمتها فهذا يعني أنك بحاجة للاستزادة من المعرفة واختيار من تقرئين وتسمعين لهم لتمييز الآراء الصحيحة من الآراء المضحكة

تم النشر الخميس، ٩ مارس ٢٠٢٣

1 تعليق

‏إن شريعة الإسلام هي أول من يُنسبُ لها فضل السَّبق في تحرير المرأة، والقرآن الكريم رد إلى المرأة كرامتها، ولفت أنظار البشرية إلى دورها المحوري في صناعة المجتمعات، وبيَّن للمرأة حقوقها، وصان كرامتها، وحرم الاعتداء عليها أو الانتقاص من مكانتها بأي حال من الأحوال - إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)

تم النشر الجمعة، ١٠ مارس ٢٠٢٣

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك