لم تحددي تفاصيل في مشكلتك، عن سنك وظروفك وخلفيتك التربوية والدينية... التفاصيل كانت ستحدد السبب وتساعدنا في منحك ردودًا وافية. لكن عامة، يمكن أن تكون جزئيًا نتيجة لفراغ أو شعور طبيعي لمرحلة معينة من العمر أو وساوس من الشيطان ليدفعك إلى طريق خاطئ. تذكري أن الإسلام وضع حدودًا للتعامل بين الجنسين ووضع ضوابط. يجب أن يكون التعامل في حدود الاحترام والضرورة فقط... أما التواصل كما يحدث على السوشيال ميديا وجروبات التعارف أو بعلاقات الارتباط والصحوبية كما يحدث الآن فكل هذا حرام وخارج عن حدود الإسلام. اجلسي مع نفسك وفكري في السبب الذي دفعك للتفكير في هذا الأمر ومعرفة السبب بالتأكيد سيساعدك على حل المشكلة. إذا كان الفراغ فاملأي حياتك بكل ما هو نافع ومفيد. إذا كانت المشكلة في محيط صديقاتك فحاولي اختيار صحبة صالحة لا تدفعك لتجربة موضوع الصحوبية. إذا كانت المشكلة في افتقاد المشاعر الأبوية والحنان الأسري فحاولي تحسين علاقتك بأسرتك وابدأي أنتِ في التقرب منهم. حددي السبب وافعلي ما يلزم تجاه. استعيني بالله ولا تهتمي لوساوس الشيطان ولا تفتحي بابًا أنتِ في غنى عن كل مشاكله... لا تفتحيه حتى لو بداعي أنكِ ستلتزمين الاحترام في كلامك مع الشباب... هذا سيكون من قبيل اتباع خطوات الشيطان. ملحوظة: ردود ذكية هي ردود ذكاء اصطناعي فلا تأخذي بكلامها خاصة في أمور الدين والتعاملات الإسلامية. بالتوفيق إن شاء الله.
حاضر مش هكلم حد، شكرا لحضرتك ❤
تم النشر الثلاثاء، ١٤ يناير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا