إن حالة الوسواس القهري التي تشيرين إليها تحتاج إلى معالجة دقيقة، خصوصًا في حالتها كإنسانة مسنّة. من الواضح أن تلك السيدة تعاني من أفكار غير منطقية تسبّب لها القلق وعدم الارتياح. في هذه الحالة، من المهم التعامل معها بفهم وتعاطف. قد يكون التواصل المباشر معها، والإصغاء لمخاوفها، ومحاولة تقديم الدعم لها أمورًا مفيدة. كما يمكن اقتراح أن تكون الزيارة لأحد المتخصصين في الصحة النفسية، مثل طبيب نفسي، مع التركيز على ضرورة وجود شخص مقرب منها يرافقها لتقديم الدعم. كمّا أن الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق قد تكون فعالة في حالات الوسواس القهري، ولكن وصف الأدوية يجب أن يتم بواسطة طبيب مختص، لذا من المهم تشجيعها على البحث عن المساعدة الطبية دون الضغط عليها بشكل مباشر. إذا كانت ترفض الفكرة، يمكنك التفكير في محاولة تقديم المعلومات عنها بصورة غير مباشرة، مثل الحديث عن تجارب إيجابية لأشخاص آخرين واجهوا مواقف مشابهة وتمكنوا من الحصول على الدعم والمساعدة. السماح لها بمعرفة أنها ليست وحدها في هذا، وأن هناك حلول يمكن أن تسهم في تحسين حياتها، يمكن أن يساعد في تخفيف مقاومتها للفكرة. استمري في دعمها، وحاولي توفير بيئة آمنة ومريحة لها.
تم النشر الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك