ما مبرراتنا لترك أخوتنا في غزة وحدهم؟

ما مبرراتنا لترك أخوتنا في غزة وحدهم؟

سؤال من فارس البادية

تم النشر الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤

3 إجابة

لو هنتكلم عما يحدث فى غزة بشكل خاص وما يحدث فى الدول العربية والإسلامية الأخرى بشكل عام مثل سوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن وغيره من دول ضاع فيها الأمن والأمان وشرد الناس وخربت البيوت ودمرت المساجد والمستشفيات والمدارس والمنازل وما عادت تصلح للمعيشة فهذا كله من علامات الساعة ولكن سننتصر فى النهاية على اليهود لا محالة وهذا وعد الله

تم النشر السبت، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤


إن ترك غزة وحيدة يثير مشاعر عميقة من الألم والأسى، ويعكس واقعًا معقدًا من الصراعات السياسية والاقتصادية. هناك عدة عوامل تساهم في هذا الوضع: الانقسامات السياسية: الدول العربية تمر بتوترات داخلية وصراعات تتعلق بالسلطة والنفوذ، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم التنسيق أو التفاهم فيما يتعلق بالمساعدات والدعم. تأثيرات الصراعات الإقليمية: النزاعات المسلحة في دول أخرى كالعراق وسوريا وليبيا أدت إلى تصعيد الأزمات في المنطقة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في العديد من الدول، بما في ذلك غزة. التحولات الدولية: النظام الدولي ولعبة القوى الكبرى تلعبان دوراً مهماً في الموقف من القضايا العربية، مما يؤثر سلبًا على استجابة الدول العربية تجاه غزة. الضغوط الاقتصادية: العديد من الدول العربية تواجه تحديات اقتصادية كبيرة تجعلها غير قادرة على تقديم الدعم اللازم لقطاع غزة. التوجهات الإعلامية والمجتمعية: تراجع الدعم الشعبي والدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية يمكن أن يؤثر على التحركات الرسمية. إن واجبنا كأفراد هو تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، ودعم إخواننا وأخواتنا في غزة بجميع السبل المتاحة، سواء من خلال تقديم المساعدة المالية، أو الدعم النفسي، أو التوعية بمأساهم. إن التغيير يتطلب جهود الجميع وبذل الأطراف المعنية لمزيد من العمل المتكامل من أجل تحقيق العدالة.

تم النشر الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤


لو وصفنا نفسنا كعرب وكمصريين في علاقتنا بأهل غزة، هنلاقي إننا بنعيش حالة من التناقض الكبير بين المشاعر النبيلة اللي جوانا والتصرفات الفعلية اللي بنعملها. 1. بنتعاطف أكتر ما بنتحرك: إحنا كشعوب دايمًا بنظهر تعاطف كبير مع أهل غزة، سواء في كلامنا أو دعواتنا، لكن لما نيجي للتحرك الفعلي، بنكتفي بالمشاهدة أو نشر الأخبار. التعاطف لوحده مش كفاية لإنقاذ ناس تحت القصف والحصار. 2. بنتكلم أكتر ما بنشتغل: عندنا موهبة في الخطابة والنقاش، لكن لما نيجي نشتغل، بنلاقي الخطوات العملية قليلة جدًا. بنفضل نلوم الحكومات أو الغرب بدل ما نفكر إحنا كشعوب ممكن نعمل إيه بجد. 3. اهتمامنا مؤقت وموسمي: مع كل تصعيد أو عدوان على غزة، بنتحرك ونبدأ نتكلم ونتبرع، لكن بعد ما الأمور تهدى، بيرجع أغلبنا ينسى. وكأن القضية دي مؤقتة مش مستمرة طول الوقت. 4. دايمًا مستنيين حد ياخد المبادرة: إحنا كمصريين، عندنا إحساس إن مسؤولية دعم غزة حاجة أكبر مننا، لازم الحكومات أو المؤسسات الكبيرة تعملها. قليل اللي بياخد خطوة بنفسه ويفكر إنه يساهم حتى ولو بحاجة بسيطة. 5. بنركز على مشاكلنا المحلية: ده طبيعي لأننا بنعيش مشاكل كتير في حياتنا اليومية، بس ده خلانا نتعامل مع غزة وكأنها "قضية بعيدة" أو حاجة ثانوية، رغم إن غزة جزء مننا ومن تاريخنا كعرب. 6. بنخاف أكتر من اللازم: كتير مننا بيبقى خايف يتحرك أو يقول كلمة زيادة، خايف من ردود أفعال أو تبعات ممكن تحصل ليه. الخوف ده خلانا نتقوقع بدل ما نكون سند حقيقي. 7. قصّرنا في التوعية: جيل ورا جيل، معرفتنا الحقيقية بالقضية الفلسطينية وغزة تحديدًا بقت أقل وأقل. ما بقيناش نعرف التفاصيل، ولا نفهم إزاي نوصل الدعم أو نغير حاجة، وده انعكس على ارتباطنا بالقضية. في النهاية... إحنا إيه؟ إحنا ناس جوانا خير وحب حقيقي لفلسطين وغزة، لكن الخير ده محتاج يتحول لفعل. محتاجين نراجع نفسنا، نشيل الخوف من قلبنا، ونعرف إن كل خطوة مهما كانت صغيرة ممكن تعمل فرق حقيقي. إحنا أقوياء لو اتحركنا بجد، بس طول ما إحنا متفرجين، هنفضل مقصرين. ولكن من جهه أخرى: عدم استعدادنا كعرب وكمصريين لأخذ الخطوة الجادة تجاه دعم أهل غزة يمكن تفسيره من عدة زوايا نفسية، اجتماعية، وسياسية. الموضوع أعمق من مجرد الكسل أو اللامبالاة. 1. الخوف من العواقب: كتير مننا بيخاف يتحرك خوفًا من ردود الأفعال، سواء على المستوى الشخصي (زي الملاحقة أو المشاكل الأمنية) أو على المستوى العام (زي العقوبات الاقتصادية أو الضغط الدولي). الحكومات العربية نفسها بتعيش تحت ضغوط دولية وإقليمية كبيرة، فبتحاول تلعب بأقل المخاطر، وده بينعكس علينا كشعوب. 2. إحساس العجز: فيه شعور طاغي عندنا إن أي حاجة ممكن نعملها مش هتأثر، وإن القضايا الكبيرة دي أكبر مننا كشعوب. ده بيخلينا نكتفي بالكلام أو الدعاء بدل ما نتحرك فعليًا. الإعلام كمان ساهم في ترسيخ الفكرة دي، لما بيظهر الصراع وكأنه معقد ومفيش أمل في تغييره. 3. الأولويات اليومية: أغلبنا غرقان في مشاكله اليومية، سواء الاقتصادية، الاجتماعية، أو السياسية. كل واحد بيشوف إن مشاكله أهم وأقرب ليه من قضية زي غزة، حتى لو بيعترف بأهميتها. الظروف الاقتصادية في مصر، مثلًا، خلت الناس تركز أكتر على لقمة عيشها بدل التفكير في قضايا زي دي. 4. غياب القيادة الحقيقية: القضية الفلسطينية افتقدت دعمًا عربيًا قويًا وقيادات ملهمة. لما بيغيب القدوة اللي تحرك الناس أو المشروع الجماعي اللي يوحد الجهود، كل واحد بيبقى مستني غيره يتحرك الأول. 5. تأثير الإعلام: الإعلام العربي، خاصة في السنين الأخيرة، قلل كتير من التركيز على القضية الفلسطينية كأولوية. ده خلق حالة من "التعود" عند الناس، وكأن معاناة أهل غزة بقت أمر طبيعي أو متكرر مش مستاهل التحرك. في المقابل، الإعلام الغربي غالبًا بيغيب الصورة الحقيقية، فإحنا بنشوف نفسنا محاصرين بين تجاهل دولي وضعف داخلي. 6. تفتت الصف العربي: العرب مش متحدين على موقف واحد تجاه القضية الفلسطينية، وده انعكس علينا كشعوب. لما نشوف القادة مش قادرين يتفقوا، بنحس بالإحباط وفقدان الأمل. 7. ثقافة الاتكالية: في مجتمعاتنا، عندنا ميل للاعتماد على الحكومات أو المؤسسات الكبيرة بدل ما ناخد خطوة فردية. كل واحد بيقول "مش دوري"، وده بيؤدي في النهاية لجمود جماعي. الخلاصة: إحنا مش راضيين ناخد الخطوة لأننا عايشين في دايرة من الخوف، الإحباط، والاعتياد على الوضع القائم. التغيير محتاج شجاعة، وعي، وتنظيم حقيقي. لو فهمنا إن كل واحد فينا عنده دور، مهما كان صغير، ممكن نكسر الجمود ده ونبدأ نتحرك بجدية. القضية مش مستحيلة، بس محتاجة إيمان إننا نقدر نعمل فرق.

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤

3 تعليق

بلاش ارجوك السؤال دا ، احنا مقصرين فى حق اخوتنا ومش عارفين نعملهم حاجة ، وحرفيا قلبنا بيبكى دم وبيتعصر حزن على اخواتنا فى غزة العزة والكرامة ❤️ ومذهولين ومش عارفين حقيقى ليه حكومات الامة العربية وحكامها فى موقف خيانه وتخاذل ووهن 💔 حتى لو كان الدعم بالكلام والتصريحات... بس الحقيقة الواضحة اننا كشعوب عربية حدنا عن طريق الله الحق العدل فاستعبدتنا حكوماتنا وحكامها واصبحنا نُعامل مثل - البهائم- اسف ع اللفظ ، وسلط علينا ربنا من يعذبنا ولا يرحمنا .. لا نجد سوى الدعاء 🙏 وليسامحنا اخواتنا وليتأكدو اننا لم ولن ننساهم ..ولا يربطو بيننا وبين حكامنا ، فالمسلم اخو المسلم وليس الحكومات اخوان الحكومات .. اللهم اني نتبرئ اليك من حكام العار وانت اعلم بما فى قلوبنا فانصر اخواننا وانصرنا بقدرتك يارب 🤲

تم النشر الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤


اهم حاجه حافظ على بلدك وناس كلها تحافظ على بلاده

تم النشر الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤


خضوع الحكام للحفاظ على رضا الغرب

تم النشر السبت، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك