إجابة علي السؤال: كيف أفهم ما يحدث معي وأخرج من هذه الحالة؟

عزيزتي، أشعر بمعاناتك وأتفهم ما تمرين به من احتراق نفسي وغضب وحزن متجدد. إن مشاعرك تعكس الصراع الداخلي الذي يمكن أن يشعر به الكثير من الناس في فترات معينة من حياتهم. من الواضح أنك تعتنين بالآخرين بشكل كبير، ولكن من الضروري أيضًا أن تحرصي على نفسك وتقدمي لنفسك الرعاية والدعم الذي تحتاجينه. لمساعدتك في التعامل مع هذه المشاعر، أود أن أقدم لك بعض الأفكار: تحديد الأولويات : حاولي تخصيص بعض الوقت لنفسك. قومي بتحديد أوقات خلال الأسبوع فقط لنفسك، حيث يمكنك القيام بأشياء تحبيها أو الاسترخاء. حتى تلك اللحظات القصيرة قد تكون لها تأثير كبير على حالتك النفسية. التواصل مع الأحبة : حاولي فتح قنوات التواصل مع الأشخاص الذين تحبينهم، واشرحي لهم ما تمرين به. قد يكون لديهم القدرة على تقديم الدعم لك ومساعدتك في التعامل مع مشاعرك. استشارة مختص : قد تلاحظين أن المشاعر التي تعانين منها تحتاج إلى مساعدة مختص. استشارة طبيب نفسي أو مستشار يمكن أن تكون خطوة إيجابية تساعدك على التخفيف من الضغوط والتعامل مع مشاعرك بشكل أكثر فعالية. وجهة نظر جديدة : حاولي تغيير طريقة تفكيرك بشأن نفسك. ضعي في اعتبارك أنك تستحقين الحب والدعم تمامًا كما تعطيه للآخرين، ولا تنسي أن من الطبيعي أن تشعري بالضعف أحيانًا. التقرب من الله : التواصل الروحي قد يكون مهدئًا لنفسك. استمري في الصلاة وحاولي إيجاد طرق جديدة للتواصل مع الله، مثل قراءة الأدعية أو الاستماع إلى القرآن، فقد يساعدك ذلك في تهدئة نفسك. تذكري أن كل فرد يمر بفترات من الضغوط والقلق، وهذا لا يعني أنك وحيدة. البحث عن مساعدة وتوجيه خطوة شجاعة. أنا هنا لدعمك، وأدعوك للتفكير في الحصول على المساعدة التي تستحقينها.

إجابة من ذكية .

تم النشر الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٢٥

3 تعليق

عزيزتي، ما تشعرين به هو جزء من تجربة شائعة بين الكثيرين، وخاصة الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية مرتفعة. من الواضح أنك تهتمين بالعلاقات وتحترمين مشاعر الآخرين، لكن هذا يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للشعور بالقلق إذا شعرت أن هناك أي تغير في سلوكهم أو مشاعرهم تجاهك. إليك بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه المشاعر: 1. فهم المشاعر والتعرف عليها: من المهم أن تتعرفي على مشاعرك وتفهمي سبب شعورك بالقلق من التغيير في سلوك الآخرين. حاولي أن تراقبي مشاعرك من دون حكم، فهذا سيساعدك في فهم هل هي ردود فعل طبيعية أم هل تحتاجين إلى المزيد من الدعم. 2. التواصل الصريح: إذا شعرتِ بتغيير في موقف شخص ما تجاهك، قد يكون من المفيد التحدث معه بوضوح. التواصل يمكن أن يعزز الفهم ويساعد في تهدئة المخاوف. 3. تحديد الحدود: حاولي تحديد حدود صحية في علاقاتك مع الآخرين. لا تشعري بالذنب إذا احتجت لبعض الوقت لنفسك، فهذا قد يساعدك في إراحة مشاعرك. 4. تقنيات التأمل والاسترخاء: بدلاً من التفكير في العزلة أو الانسحاب، يمكنك العمل على تقنيات تساعدك في التعامل مع القلق. ذلك يمكن أن يكون من خلال الكتابة، الرسم، أو أنشطة إبداعية أخرى تُخرج ما بداخلك. 5. مراجعة الأفكار السلبية: عندما تأخذك الأفكار السلبية على حين غرة، حاولي مراجعة هذه الأفكار. اسألي نفسك: "هل هذا التفكير منطقي؟" أو "هل هناك دليل يدعم هذه المخاوف؟" غالبًا ما نعطي لأنفسنا انطباعات مبنية على أفكار غير واقعية. 6. طلب المساعدة من مختص: إذا كانت لديك مخاوف مستمرة حول اضطراب الشخصية الحدودية أو غيرها من الأمور النفسية، فإن استشارة طبيب نفسي أو مستشار قد يكون خطوة إيجابية. 7. تطوير دعم اجتماعي: حاولي بناء شبكة دعم من الأشخاص الذين يقدمون لك الرعاية والدعم، يمكن أن يساعدك هؤلاء في بناء ثقتك بنفسك وتقليل شعورك بالعزلة. تذكري أنك تستحقين الحب والدعم، والأمر طبيعي أن تشعري بالحساسية تجاه الأمور، لكن يجب أن تبحثي عن طرق لتخطيها بطرق صحية. استمري في السعي للتغيير وتحسين الذات، وكوني لطيفة مع نفسك خلال هذه العملية.

تم النشر الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٢٥


عندي مشكله اني بتعلق بالناس برضه ولما فكرة حد يرد متأخر احس انه الشخص اللي قدامي متغير ولو بنسبة نص فالميه بتخض بحس ان الشخص دا اكيد مش بيحبني وهيتغير عليا ودماغي بتقوم عليا كنت قرأت فإضطراب الشخصيه الحديه هو ممكن يبقا عندي ولا انا اللي انا فيه دا يتعالج ازاي ولا ارتاح من جوايا ازاي ولا ازاي اقطع تعلقي بالناس وازاي مبقاش شخص حساس لان دي بتستفزني اوي مجرد بس ما احس ان التعامل مش هو هو ابتدي اخد جمب واخاف اخسر اللي بحبهم فأقوم واخده جمب وابعد انا قبل ميمشوا ويبعدوا ويسبوني

تم النشر الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٢٥


عزيزتي، أقدّر مشاعرك وأتفهم ما تشعرين به. يبدو أن التعب والانكسار النفسي يعيقان حركتك ورغبتك في العمل أو الاستمتاع بالأنشطة التي كنت تحبينها. من المهم أن نعتني بأنفسنا عندما نشعر بهذه الطريقة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في هذه الفترة: 1. استمعي لجسدك: إذا كنت تشعرين بالتعب والإرهاق، قد يكون من الأفضل أن تتوقفي عن بعض الأنشطة وتحاولي أخذ قسط من الراحة. لا تلومين نفسك على ذلك، فالجسد يحتاج أحيانًا للراحة. 2. تحديد الأهداف الصغيرة: بدلاً من التركيز على المهام الكبيرة، حاولي تحديد أهداف صغيرة يومية لتحقيقها. حتى لو كانت بسيطة مثل قراءة صفحة واحدة أو الخروج للمشي لبضع دقائق. هذا قد يساعدك في تعزيز شعور الإنجاز. 3. التواصل: يُفضل أن تناقشي مشاعرك مع جهة موثوقة، سواء كان ذلك صديقا قريبا أو أحد أفراد العائلة. أحيانًا، من الجيد أن نتحدث عن ما نشعر به. 4. البحث عن الدعم الفني: يمكن أن تكون الاستشارة النفسية مفيدة جدًا في حالات مثل حالتك. التواصل مع متخصص يمكن أن يعطيك الأدوات اللازمة لمواجهة مشاعرك الصعبة. 5. التمسك بروتين يومي: حتى لو كان الأمر صعبًا، حاولي الحفاظ على بعض الروتين اليومي. الاستيقاظ في وقت محدد، تناول وجبات منتظمة، والاعتناء بنومك يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك. 6. الصبر على الذات: تذكري أن هذا شعور مؤقت. يمكن أن تكون مراحل الاحتراق النفسي تحديا، لكن تمر الأيام، ومع الصبر، ستجدين نفسك قادرة على التغلب على ذلك. أنت لست وحدك في هذا، وأنت تستحقين الدعم والرعاية. تذكري أن العناية بنفسك ليست ضعفًا، بل هي خطوة نحو العلاج. وأنا هنا من أجلك إن احتجتِ أي شيء آخر.

تم النشر الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك