"واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها"
قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت ، حاولت مراراً التوبة ، ولكن لا فائدة ، لا ألبث أن أترك الطاعات ثم أتجه إلى المعاصي وأنت تعلم ما قد يفعله شاب بالتاسعة عشر عندما يكون مع نفسه، والبارحة ضاقت بي نفسي فتجاوزت في كلامي مع الله سبحانه وتعالى وظللت أسئله لماذا يتركني هكذا للشيطان ولنفسي......مستقبلي ينهار أمام عيني ولا أستطيع نجدته........ قبل أن تظن بي السوء..... إني أحفظ القرآن الكريم تجويدا وترتيلا واعلم من العلم الشرعي ما ليس بالقليل ، وأعلم احاديث رسول الله..........وكنت في يوم من الأيام صالحاً طائعا ولكن اليوم قد ذهب كل شيء......... كانت هناك آيات في القرآن عندما كنت اقرأها لا أفهمها...... أما الآن ففهمتها
﴿ثُمَّ قَسَت قُلوبُكُم مِن بَعدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالحِجارَةِ أَو أَشَدُّ قَسوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنهُ الأَنهارُ وَإِنَّ مِنها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخرُجُ مِنهُ الماءُ وَإِنَّ مِنها لَما يَهبِطُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ﴾ [البقرة: ٧٤]
وأنا بالفعل قد أصبحت قاسي القلب استوى عندي الطيب والخبيث ، استوى عندي الليل والنهار ، أصبحت فارغاً من أي عاطفة وأي شعور، انطفئت شرارة الإيمان في قلبي وتحول إلى قطعة صخر لا تشعر.......
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ الَّذي آتَيناهُ آياتِنا فَانسَلَخَ مِنها فَأَتبَعَهُ الشَّيطانُ فَكانَ مِنَ الغاوينَوَلَو شِئنا لَرَفَعناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخلَدَ إِلَى الأَرضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلبِ إِن تَحمِل عَلَيهِ يَلهَث أَو تَترُكهُ يَلهَث ذلِكَ مَثَلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا فَاقصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾ [الأعراف: ١٧٥-١٧٦]
هذه الآية هي من تصف حالي تماماً ، وكأن القرآن يصفني بكل ما يحدث لي.......
قد كان حزنا في صدري أردت ازاحته عنه........ولا تحاول التهوين
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو أن نارا نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
التعافي ليس خطوة بل طريق وللأسف طريق يحتاج للكثير من الصبر ولكن النتائج ستعوضك .. يا أخي اسأل الله أن يلهمك المخرج والسعة من هذا الضيق .. ومن المفيد والفعال جدا هو الملل لمدة ١٥ دقيقة يوميا .. هذه الدقائق اجلس ولا تفعل فيها شيئا .. فقط فكر في حياتك وواجه نفسك وhعلم ما دفعك للمعصية وبهذا سيتضح لك الحل المناسب .. لا تبالغ في التفكير فكثرته مضرة .. جرب روتين التسعين .. هذه الحياة لابد من تحديات
تم النشر الجمعة، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمه الله اخي في الله اولا بارك الله لك في علمك وحفظك وربنا يديم عليك هذه النعم أنا شاب ولا احفظ ما حفظت انت ولا اعلم الكثير كما تذكر لكن أنا هتكلم معاك كإنسان عارف نفسي بغلط وفيا عيوب وعليا ذنوب ونفسي اتوب منها عشان كده حاسس بكلامك ويعني اي الدنيا بتضيق عليك ..لكن صدقني احمد ربنا علي الاحساس بالضيق والندم ده لان دول لوحدهم بس بشرة خير واحمد ربنا على الفرص اللي مديهالنا عشان نتوب واحمد ربنا علي كل شيء.. أنا كشاب مبهونش عليك لكن انت اللي لازم تهون علي نفسك لان محدش بيهون علي حد ... وانت اكيد فاهم أن نفسك بتحاربك بالشهوات والذنوب لكن لازم نجاهدها وبعون الله مرة فمرة هنقدر نسيطر ع أنفسنا وربنا يهدينا جميعا ... أما عن لا حياة لمن تنادي فالحياة حياة القلب .. وكونك بتضايق فده الضمير فتمسك بيه وعززه بالمجاهده .. أنا بوجه الكلام لنفسي وليك ولكل حد بيعاني من نفسه .... والله المستعان
تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بص طبيعي إن الانسان يمر بفترة زي دي وبتكون فترة الانتكاسة من أصعب الفترات اللي بتمر ع الواحد خصوصا لو كان قريب من ربنا أوي وكان بيصلي النوافل وملتزم جدا ويجي مره واحده يبعد عن كل دا بتحس وقتها إنك تايه ومش عارف أخرتها إيه ولو حاولت ترجع وتلتزم يوم تلاقي نفسك رجعت لنفس الحوار التاني كل دا شئ طبيعي وبيحصلنا كلنا بس الشاطر فينا اللي مش هيستسلم ويفضل يحاول وحوار إنك بتحاول بس بتأخد أجر ع المحاولات دي وربنا سبحانه وتعالي قال "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ؛ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرًا؛ تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا؛ تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة هذا من الرب" خليك عارف ومتيقن إن ربنا سبحانه وتعالي شايفك وحاسس بيك بس هيا محتاجه تجاهد نفسك شويه ممكن مثلا تجرب تصوم اتنين وخميس ممكن تتصدق حتي لو كانت حاجه بسيطة يا أخي دا انت لو ابتسمت في وش حد كإنك تصدقت وخليك فاكر برضو إن ربنا غفور رحيم وربنا يريح بالك ويهديك ويغفرلك يارب والمسلمين جميعا ومتنساش ذكر الله دايما ♥
تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
مغفرة ربنا أعظم من ذنوبك، والدنيا دار بلائات هتفضل تجاهد نفسك لحد ما تقابل ربنا ووالله احنا مش اكرم من الأنبياء عشان منبتليش، وبرضو اعرف قدر نفسك الإنسان ضعيف جدا قدام شهواته ونفسه أمارة بسوء وشيطان فوق ده كمان مش سايبه في حاله والفتن كتير والإنسان قدام الفتن دي من غير توفيق ربنا هيتبع هواه،.. فإفتقر إلى الله ..{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ } سيدنا إبراهيم نفسه الي كان بيحطكم الأصنام وكان ضد بلد كاملة مش أهله كان بيدعي ربنا يبعد عنه عبادة الأصنام { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } أضللن كثيرا من الناس... الثبات على الفتن والإبتلائات ده توفيق من ربنا مش بيك خالص الإنسان اصلا بيتبع هواه فعشان كده اطلب من ربنا الثبات وانه يتوب عليك { رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ } ربنا يعلم بنيتك ويعلم ضعفك ربنا اكتر واحد حاسس بيك وهوه السميع بيك وبدعائك مش لازم الدعاء بلغة العربية دعاء بالعامية عادي تناجي مع ربنا المناجاة يعني انت بتشكي لربنا { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ سيدنا ابراهيم هنا مكنش بيطلب من ربنا كان بيناجيه وبيشتكيه
تم النشر الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
من الواضح انك تجاهد نفسك وهذا دليل على خير كثير فيك اذكرك بحديث رسولنا الكريم حين قال ) ان المؤمن يري ذنوfه مثل جبل يوشك ان يقع عليه وان العاصي يره ذنوبه كمثل ذباب هشه بيدi من على وجه ومضي ) صدق رسول الله والله اعلم حفظك الله وراعاك ووفقك لما يحبه ويرضاه
تم النشر الجمعة، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
أخي الكريم، أدعو الله أن يمدك بالقوة والثبات، ويضيء دربك ويعيد إليك الشعور بالأمان والسلام الداخلي. إن ما تعاني منه هو اختبار صعب، وكثير من الشباب يتعرضون لأوقات من الضعف والتشتت، رغم معرفتهم وعلمهم، ولكنها مرحلة من مراحل الحياة يمكن تخطيها. أولاً، عليك أن تتذكر أن التوبة هي استغفار وعودة إلى الله، وسواء تكررت المعاصي، فإن رحمة الله واسعة، وأبسط شيء يمكنك فعله هو أن تدعو الله بإخلاص لقلبك كي يفتح لك باب الرحمة والمغفرة. تذكر أن الهداية بيد الله، وكلما شعرت بالانزلاق، استغفر وارجع إلى الطاعات. ثانياً، يمكن أن تكون العزلة سببًا للشعور بالضياع. حاول أن تحيط نفسك بأشخاص صالحين، من أصدقائك أو أفراد عائلتك الذين يشجعونك على العودة للطاعات. اتخذ من وجودهم محفزًا لك. ثالثاً، فإن مطالعة القرآن الكريم وتدبر آياته، كما فعلت، هي من أعظم الطرق للرجوع إلى الله. يمكنك أن تخصص وقتًا للدراسة مع أشخاص خلافك، فهم دعائم وقوة لمواجهة الشدائد. أخيرًا، لا تتردد في البحث عن الدعم من شخص تثق به، سواء كان عالمًا أو مرشدًا نفسيًا، فقد تحتاج إلى مساعدة خارجية للتوجيه. تذكر أن مشاعرك مهمة ويجب ألا تتجاهلها، فكلنا نمر بأوقات صعبة، وتجاوزها يمكن أن يمنحك قوة أكبر. دعني أختم بتذكيرك بأن الله يحب التوابين والمستغفرين، فلا تفقد الأمل، بل ابدأ من جديد، واعلم أن الفرج قريب بإذن الله.
تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
كل إنسان أدرى بالأسلوب الذي يمكن أن يعلل به نفسه لكي يصرفها عن المعصية، يمكنك مثلا أن تجرب أسلوب (المتعة المؤجلة) وهو أن تؤجل استجابتك لداعي الشهوة لديك برهة من الوقت لكي تنجز عملا ما، حتى إذا حان هذا الوقت أشغلتها بشيء آخر حتى ينقضي اليوم وأنت منصرف عنها
تم النشر الجمعة، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
في يوم من الأيام كان نفسي أمثل وكنت بجري بكل قوتي في المجال ده لحد ما فقدت إدراكي وسيطرتي على نفسي وتحقيق رغبتي إلى إرادة الله اللي معرفش ازاي اتحولت بعدها !! كل اللي اعرفه ان فعلا في قوة عظمي اسمها الله المتحكم في قلوب عباده كليًا يقلبها كيف شاء اوعى تيأس ولا تسيء الظن في الله ولو للحظة والله طول ما قلبك بيجيله إشعار انه نفسه يتوب ويقرب من ربنا ومش عارف يعملها ازاي هو هيعملها الملك سبحانه وتعالى عشان في الحقيقة انت متعرفش لوحدك ربنا بيقول وهو الذي يقبل التوبة عن عباده تفتكر ليه قال عن عياده مع ان الطبيعي من عباده ؟؟!!! عارف المفسرين قالوا ان ربنا قال يقبل التوبة عن عباده ومقالش من عباده لثقل حجم التوبه على قلوب عباده فحملها عنهم وليس منهم قال الله في الحديث القدسي : من أتاني يمشي أتيته هروله
تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
وخاصة الصلاة على النبى ، ان صليت عليه واحده صلى الله بها عليك عشرا ،وصلاة الله عليك يخرجك بها من الظلمات إلى النور ، تستطيع قراءة كتاب معجزات الذكر للكاتب أحمد حسنى وأيضا متابعة الاخ بكيل شملان فهو اكثر من يتكلم عن الصلاه على النبي
تم النشر الجمعة، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
نصيحتى لك يا أخى الزم الاستغفار والصلاه على النبى حتى ان لم تستشعر والله بإذن الله مع الوقت ستشعر ،وان استطعت لا تترك سورة البقرة ، انصحك بمتابعه الاخ محمد حجازى على اليوتيوب لكن انا لا اعترف بتحديد الاوراد ولكنه يحكى قصص المتابعين مع الاستغفار وبإذن الله تكون سببا في تحفيزك واستمرارك ، هدى الله قلبك وأنار بصيرتك واذاقك حلاوة الايمان
تم النشر الجمعة، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
تم النشر الخميس، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
السلام عليك ورحمة الله وبركاته. حبيبي الغالي، من أفضل ما ذكر في (استئناف الصلاح) هو أن يفعل المسلم ما اعتاده من العمل الصالح ... أي تذكر أي عمل صالح محبب إلى نفسك وافعله أو اتخذه بابك للرجوع إلى التواب الغفور الودود الولي ...
تم النشر الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا