ماذا سأستفيد من الدراسة إذا كان هدفي الدعوة ونفع المسلمين؟!

Question

عايز أعرف ايه الي هستفيده من الدراسة يعني انا هدفي اساسا اني اكون داعيا وافيد المسلمين فتمام عندي صدق وعزيمة في هدف ده آما في دراسة ايه الحاجة إلي ممكن تشجعني في دراسة أو بمعني أصح يبقا عندي صدق وعزيمة اني ادرس اساسا ولا اطلع دكتور ولا مهندس وانا معنديش الصدق ولا العزيمة وهل الإسلام حثنا علي الدراسة وإيه الحكمة ؟؟ يعني انا لما أبقا عندي هدف اني ابقا داعيا وافيد المسلمين وانا الحمدالله متدين فأنا اساسا متعود علي العبادة وعلي أمور الدين أو علي اي حاجة تخليني افيد مسلمين انا متعود عليها فمن سهل جدا اني اعمل مهام يومية اعملها تساعدني اوصل لهدفي وهقدر أنجز لإني عندي الصدق والعزيمة بدليل إني متعود اساسا زي ما قولت أما في دراسة انا معنديش الصدق والعزيمة فبتالي مش متعود اساسا اني اذاكر فمن طبيعي مش هنجز مهام اليومية المتعلقة بالدراسة لأني معنديش العزيمة والصدق فسوال هنا ازاي يبقا عندي عزيمة وصدق في دراسة وهل الإسلام حثنا علي دراسة وما هي الحكمة وما فضلها ؟؟؟؟

Accepted Answer

اولا انت رائع ياصديقي ونحن نحتاج امثالك ثانيا إجابة سؤالك نعم الإسلام حثنا على طلب العلم الدينيوي قال تعالي (واعدو لهم) الايه فالاعداد يكون بالعلم، والعلم الدينيوى فرض كفاية كما العلم الشرعي، اما النيه والعزيمه في الدراسة فهى انك سوف تستخدم كل ما تتعلمه في الدعوة ونصرة الاسلام فسوف تفعلها كعبادة من عباداتك اليوميه، فافعل ما تحبه فى دنياك واستخدمه لنصرة دينك فنحن حاجتنا الى اقوياء وعلماء واثرياء متدينين اكثر من حاجتنا للمتدينين، واسأل الله ان يوفقك ويصلح حالك والسلام

Answer

اول ما نزل على سيدنا محمد ( صل الله عليه وسلم ) هو كلمة اقرأ كيف يطلب الله منا ان نقرأ فى المطلق ونحددها نحن فى امور الاسلام فقط الرسول عليه الصلاة والسلام كان تاجرا ...فان لم يتعلم التجارة والحسابات لم يكن من البداية يستشهد بأمانته المؤمن قوى بعلمة وعمله فى الحياة لان هذا يعزز صورة الاسلام القوى الذى ستكون تتحدث عنه واذا فتح الله عليك تكون تدعو غير المسلمين وترغبهم فى الاسلام ....كيف سيحدث ذلك وانت لست فى مجتمعهم بشك قوى واكبر قوة لهم هى العلم .

Answer

لست مضطرا للدراسة، ولكن إذا كنتً صادقاً في نيتك أن تخدم المسلمين وتنفعهم، فعليك أن تفكر كيف ستحقق ذلك؛ فالنوايا إذا لم يتبعها عمل جاد كانت أحلاماً مبعثرة. السؤال الآن ليس عن أهمية الدراسة، دعك من الدراسة، ولكن عن إفادة المسلمين، لنفكر سوياً كيف ستفيد المسلمين؟ 1- أول ما تفيد به المسلمين ألا تكون عالة عليهم، هذه بحد ذاتها خدمة للمسلمين، لأنه ماذا سيستفيد المسلمين إذا صليت الظهر بخشوع وقرأت أذكار الصباح كاملة، وأسبغت الوضوء، وصُمت صيام داود، ولكنني باستمرار أقع عليهم بهمومي.. أقترض ولا أسد ديوني، أدمر علاقاتي وأؤذيهم ويسعى خلفي بعضهم لمساعدتي وحل مشكلاتي وإصلاح مصائبي. بناء نفسك بشكل يصونك عن الحاجة خدمة لنفسك وللمسلمين، قد لا تحتاج إلى الدراسة، وقد تحتاجها.. على سبيل المثال قد يقيم احدهم بناء حياته ويعول نفسه بصناعة الفخار، أو قيادة السيارات، وهنا قد يحتاج إلى القليل من المعرفة النظرية مقابل الكثير من التدرب. وقد تستقيم علاقات أحدهم مع نفسه ومحيطه ومجتمعه دون كورسات ولا كتب، ولكن إذا كان كثير المتاعب والمشكلات فلعله بحاجة إلى بعض الدراسة أو لنقل التعلم والوعي. 2- الإسلام حث على التعلم ولعلك تعرف ذلك جيداً أخي الفاضل، ولعلك تتذكر أحاديث فضل العالم وكيف ان الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، ولكن "كل ميسر لما خلق له"، وهناك علم ضروري وهو ما يمكنك من أداء الفروض، وهذا ما لا يسعك جهله، ولا يحتاج إلى التعمق في الدراسة، وما عداه فحسب الحاجة. ولكن.. ولأنك ذكرت الدعوة كهدف من أهدافك، فالداعية إلى الله يحتاج إلى التعلم والدراسة، إلا إذا اكتفى بأن يكون ادعياً بالقدوة والاستقامة الشخصية، ولكنه إذا أراد دعوة الخلق إلى دين الله فعليه أن يتعلم دينه بشكل أقوى، وأن يتعلم كيف يدعو حتى لا يفتن الناس وينفرهم من الدين، لأن الدعوة نفسها بحاجة إلى تعلم وتدرب على مهارات التعامل، وهو بحاجة أيضاً إلى التعرف على العالم من حوله حتى لا يأتي بالعجائب. 3- لا تذاكر أخي إذا كنت لا تطيق المذاكرة، الإسلام لا يحثك على المذاكرة بالتحديد، ولا يريد أن نكون نسخاً متشابهة.. ابني على مواطن قوتك، يعني ما أنت جيد فيه استثمره، سواء كانت حرفة أو مهارة شخصية أو رغبة في عمل معين، وأصلح شأنك واستثمر نجاحك في نفع من حولك.. وسل الله التوفيق والسداد.

ماذا سأستفيد من الدراسة إذا كان هدفي الدعوة ونفع المسلمين؟!

تربوية

دينية

تعليمية

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣

5 إجابة

6 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك