هل يجوز أن أقول أني كرهت بلاء معين ؟اشعر انى منافقة فى عبادتى لعدم شعورى بالخزى من الذنب

في ذنب متكرر يحصل مني بين فترات متفاوتة متغيرة ، من قبل كنت لما افطن أشعر بالخزي، حاليا بعدما بحث كيف أتعامل معه قيل لي علي أن اتعلم الندم على ان أقول اني شخص و أخطأت. ثم أتوب بصلاة ركعتين و أعترف بذنبي. لم يكن الامر سهل في البداية لكن الآن لا ألوم نفسي بل أحاول التحسين ولا اشعر بالخزي. ما يحزنني أنه ربما يكون سبب في منع الله أن يرزقني بزوج ، كلما أفكر في هذا الذنب أقول في نفسي أني كرهت هذا البلاء لا أعلم إن كنت افعله رغبة مني ولا أشعر أو أني حقا أريد التخلص منه. بدأت أشعر بالنفاق في عبادتي.

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤

3 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كل ما تشعرين به هو طبيعي جدا وخصوصا في مساله جهاد النفس هو ده جهاد النفس ان انا اكون في حاجه عايزه تخلص منها دي حاجه عايزه حسنها بيكون عندي مقاومات مقاومه شهوه النفس ومقاومه وسوسه الشيطان ان الشيطان ما صدق ان انا ابقى اعرف غلط ومستمره فيه وكمان بزيد فيه واول ما يلاقيني لا بدات اقلل منه او ببعد عنه لا يحاول يعمل لي اي مقاومه او اي وساوس جديده عشان خاطر يحطني في الذنب مره تانيه وتبقى دي الطريقه الاسهل يعني خلاص بقى خليني في الزمن انت كل الكلام ده خالص واعرفي ان دي مرحله طبيعيه ان شاء الله بعدها تتخلصي من الذنب ده نهائي.

تم النشر الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤


حاولي أن تعرفي مقدمات هذا الذنب وتمنعيها قدر استطاعتك. يعني لو كان متعلق بأصدقاء سوء، اقطعي علاقتك بهم لو كان من ذنوب الخلوات قللي تواجدك بمعزل عن الآخرين. ومما يساعدك على ذلك عبادات السرائر، كالصدقات وقيام الليل. أكثري من الدعاء ولا تلتفتي لتلبيس إبليس فكلنا نكره الذنوب، هذا سمت المؤمن، يبغض الذنب.

تم النشر الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤


أفهم شعورك تمامًا، وده طبيعي جدًا. كل إنسان بيواجه ذنوب وأخطاء، والأهم هو كيفية تعاملك معاه. كرهك للبلاء ده يعني أنك عايزة تتغيري، وهو علامة إيجابية. لما تقولين إنك بتحاولي تحسني نفسك وتتعلمين من أخطاءك، ده دليل على وعيك ورغبتك في التغيير. والمحاولة بالصلاة والندم تعتبر خطوات جميلة جدًا. أما بالنسبة للشعور بالنفاق، حاولت تشوفي الأمر من جهة تانية. كلنا منغلط، بس الأهم هو الإصرار على التوبة والسعي للتحسين. ولما تفكرين في موضوع الزواج، اعرفي أن الله رؤوف رحيم، ورزقك كاتب لك في الأوقات المناسبة. استمري في الدعاء والنية الطيبة، وكوني متفائلة. خليكي على إيمانك بقدرتك على التغيير واهتمي بنفسك، وكل شيء هيكون تمام إن شاء الله. (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)

تم النشر الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤

2 تعليق

حبيبتي صلي وقربي من ربنا وربنا غفور رحيم ربنا يهديكي ويفرحك ويعوضك بالخير

تم النشر الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤


عليك بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى وطلب المغفرة والرحمة ، وخير إن شاء الله

تم النشر الأحد، ٤ أغسطس ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك