حيرة شخص يحاول فهم هويته، هل يتعارض الفخر بحضارات مصر القديمة مع تعاليم الإسلام؟

لا يخفى على احد منكم تيارات القومية في الآونة الاخيرة اعجبت بظاهر الفكرة لكن عندما بحثت عن حكمها في الاسلام و جدت انها كفر و العياذ بالله لانها تسعى لهدم الاسلام بشكل اساسي و هي تعتمد على التقليل من الآخرين فاستغنيت عنها و احببت بلدي و حضارتها و كل ما يخصها بعيدا عن القومية لكن بقي عندي سؤال أخير ما هو حكم الاسلام في ان افتخر بحضارة المصريين القدماء و ان اهتم بها و بكل تفاصيلها و اسعى لان اكون اقرب اليها و لكل حضارات مصر السابقة؟هل يتنافى ذلك مع تعاليم الاسلام او النبي؟ و هل لديكم تفاصيل اكتر عن ابعاد موضوع الهوية لحد ما ارجو اي حد مختص يفيدني لاني محتارة جدا💔

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

4 إجابة

إجابة صوتية تفريغ آلي للكلام بسم الله الرحمن الرحيم الانتماء الاول في حياه المسلم هو انتمائه لله سبحانه وتعالى انتماء لكلمه التوحيد ده اللي بيحدد هويته وبيحدد المنهج اللي بيمشي عليه في حياته بيحدد مواقفه وبيحدد كل حاجه فده الانتماء الاول والرئيسي في حياه المسلم. اي حاجه ثانيه حاجه فرقه بتبقى حاجات فرعيه وحاجات خاضعه لوجهه النظر وحاجات منها خاضعه للفطره هي حاجات امور قبليه خاضعه للفتره لك مثال مثلا لنفترض ان انت مثلا من محافظه المنوفيه. فانت حاسه بانتمائك لمحافظه المنوفيه ومفتخره بان انت من محافظه المنوفيه وشايفه وعايزه تدرسي حضاره المنايفه وشايفه معتزه بقومتك المنوفيه دي كلها حاجات مجرد لمجرد ان انت اتولدتي في الارض اللي اسمها اللي احنا سماها المنوفيه ولكنها زي ما انت شايفه. كلها امور مش هتقنع واحد ابدا من محافظه الشرقيه ان المنايفه احسن من الشرقاوي مثلا اوكي. دي كلها حاجات مجرد وجهه نظر عندك لمجرد ان انت اتولدتي في محافظه المنوفيه او لمجرد ان انت اتولدت في مصر ممكن واحد ثاني اتولد في اليمن وشايف ان حضاره سبق وهي حضاره برده ذكرت في القران افضل حضاره في المنطقه كلها وان هي دي اصل حضرات او واحد ثاني اتولد في العراق وشايف ان حضاره العراق اصل الحضارات وسبقت الحضارات كلها في حاجات ثانيه اختراع الكتاب والقوانين ومش عارف ايه والكلام ده فدي كلها حاجات خاضعه لو جهات النظر مش هتفرق معاكي اي حاجه في الوقت الحاضر لان في الوقت الحاضر ربنا حدد لنا هويه هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا فدي الهويه الاساسيه اللي بتجمع كل الامه الاسلاميه في مظله واحده ولكن التفرق تحت او او استعمال الحاجات الفطريه زي المحافظه اللي انت فيها او البلد او العيله اللي انت تنتمي ليها عشان تاخذ حجم اكبر من حجمها فده اللي مش مطلوب وللاسف الناس اللي بيدوا الهويه القوميه اللي هي الوطنيه او المحافظه او العيله طبعا دي امثله ااا صريخه شويه لكن المقصود طبعا الهويه المصريه اللي هم بيحاولوا ينفخوا فيها لدرجه تاخذ حجم اكبر من حجمها وان احنا ااا كل حاجه في حياتنا فرعونيه واحنا المصريين اصل الحضارات ومش عارف ايه الحقيقه دول ناس عندهم عقده نقص يعني دول ناس بيحاولوا يعني طبعا الهويه الاسلام. عندهم ااا. مش موجوده تقريبا فبيحاولوا يعوضوا بهويه ثانيه وده السبب اللي بيحاولوا ينفخوا فيه في الهويه الثانيه دي عشان كنوع من التعويض يعني. فده بالنسبه للكلام الكبير اللي انت تسمعيه عن الحضارات احنا وبالمناسبه الحضاره الفرعونيه دي الحضاره من الحضاره اللي ذكرت في القران وطبعا هي لم تذكر بخير في القران يعني ربنا ذكر عن المصريين القدماء انهم كانوا قوما فاسقين فلو عايز تدي الهويه المصريه القديمه حجم اكبر من حجمها افتكر دايما ان ربنا قال عنهم انهم كانوا قوما فاسقين وان الحضره دي كانت حضاره تقد تؤله الحاكم فانا مش عارف هل دي حضاره تستحق انها تكون هي الهويه الاساسيه في حياه الانسان ولا حضاره ربنا ذكرها بالصفه دي وحضاره كانت بتعبد الحاكم ااا

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


شكرًا جزيلًا على طرح هذه المسألة. منذ فترة وأنا أرغب في الكتابة عنها لكني كنت أتجنب فعل ذلك تجنبًا للدخول في جدال مع أبناء كيميت، لأني رأيت كيف تنحدر المناقشات معهم إلى مستوى غير أخلاقي للغاية. منذ صغري كنت أعشق التاريخ المصري القديم... التاريخ عامة كان من موادي المفضلة وما زال كذلك. كنت أحب الحضارة المصرية بكل عصورها كجزء من انتمائي وحبي لمصر، لكن ليس لدرجة الانتماء الأعمى والتعالي على باقي الشعوب فكل شعب له تاريخه ومساهماته في تاريخ الأرض. مؤخرًا، بعد اشتداد تيار القومية والوطنية وخاصة في العشر سنوات الأخيرة بالإضافة إلى الانتشار الواسع لاستخدام منصات التواصل حيث صار كل من هب ودب ينشر أفكاره ويضع مقصلة على كل من يخالفها. تغير تعريف الوطنية والانتماء واشتد تطرفًا واقتصارًا على الحدود الضيقة التي رسمها المستعمر ووضعها بيننا فصارت هي من تحدد الانتماء وتنبني عليها عقيدة الولاء والبراء. علت نبرة العداء تجاه الإسلام والعروبة والانتقاص التام من اللغة العربية إلى حد الاحتقار ثم التبرؤ منها ومن الانتماء للعرب حتى لو كان الانتماء لغويًا وليس بالدم. تغيرت العقيدة فصار الفتح الإسلامي استعمارًا وصارت العربية لغة المحتل العربي. وأعترف أن كل هذا سبب لي نفورًا تامًا، وتسبب في ميلي عن الشيء الذي كنت أحبه، صار مجرد الفخر بأي شيء له علاقة بالفراعنة يثير اختناقي. لا مانع لدي من دراسة التاريخ وحبه ومعرفة حياة الناس في الماضي لكن ليس لدرجة التقديس الأعمى واحتقار باقي الحضارات لدرجة نسبة كل شيء للحضارة المصرية وهكذا يفعل القوميون في باقي الدول. تفتح أحد المنشورات فتجد من يقدسون الفراعنة في شجار مع أبناء بابل والآشورين والسومريين والفينيقين والأمازيغ ويمتد الشجار حول كل شيء حتى يصل إلى الأكلات، ويتراشق الجميع الاتهامات والعداوات والشتائم. هذه الحالة الجنونية صدقًا دفعتني لحظر أي صفحة تظهر أمامي سواء كانت تقدس الحضارة الفرعونية أو العراقية أو الفينيقية أو الآمازيغية. لا أعتقد أن حب ودراسة التاريخ والشعور بالانتماء للأرض التي ولدتِ عليها كفر لكن الدين هو الانتماء الأول لأي مسلم يفهم ما معنى الإسلام واختار هذا الدين وارتضى به. لن نُسأل في القبر عن بلدنا ما هي؟ لكن يبقى الانتماء والحب للوطن شيء فطري بشرط ألا يصل للتطرف والتقديس. وما أعرفه هو أن الغرب أساسًا في كل البلاد التي أراد السيطرة عليها كان يبحث عن الحضارات القديمة ليثير بها النعرات والعداوات القومية بمبدأ فرق تسد وأظن هذا واضح على الساحة الآن.

تم النشر الاثنين، ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤


أختي العزيزة، إن مسألة الهوية والانتماء هي موضوع حساس ومهم، ويحتاج إلى فهم شامل يجمع بين التقدير لحضاراتنا السابقة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. أولاً، يمكننا الاعتراف بأهمية الحضارات القديمة مثل حضارة المصريين القدماء، والاعتزاز بها ليس دليلاً على القومية المفرطة، بل هو نوع من التقدير للتراث الثقافي والتاريخي الذي يتشكل جزءاً من هويتنا كأمة. الإسلام لا يمنع الاعتزاز بالتراث الثقافي، بل يشجع على معرفة تاريخنا والاهتمام به، طالما أن ذلك لا يتعارض مع تعاليم الدين. ثانياً، يجب علينا أن نكون حذرين في كيفية التعبير عن هذا الاعتزاز، بحيث لا يتحول إلى غلو أو تقليل من شأن الآخرين، ولا يتعارض مع وحدة الأمة الإسلامية وتوافقها. من المهم أيضًا التأكيد على أن الاعتزاز بحضارة معينة يجب أن يتم ضمن إطار يحترم القيم الإسلامية. أما بالنسبة لتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الإسلام ليعزز قيمة المعرفة والبحث عن الحقائق، ومن هذا المنطلق يمكن اندماج الاهتمام بحضارتك القديمة مع مبادئ العدل والمساواة والأخلاق التي يوجهنا بها ديننا. بالنسبة لموضوع الهوية، يمكن القول إن الهوية تتشكل من عدة عناصر، منها الدين والثقافة واللغة والعادات. التأمل في هذه العناصر وفهم دور كل منها في تشكيل هويتك الشخصية يساعدك في أن تنظمي أفكارك. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الدعم، فإن استشارة مختص في علم النفس أو علم الاجتماع قد تكون مفيدة، حيث يمكنه مساعدتك في فهم أبعاد الهوية بشكل أعمق. أتمنى لك التوفيق والسداد، ولا تترددي في طرح المزيد من الأسئلة.

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اولا جميل انك بترجعي نفسك او بتتاكدي من اذا كان مسارك صحيح ولا لا ودي حاجه تحسب لك وربنا يثبتك عليها لانه طالما الانسان ثابت على فكره ان هو بيرجع نفسه وبيراقب نفسه ان شاء الله ربنا. يوفق انه دائما يكون في الطريق السليم. انا هقول لك وجهه نظري مش هقول لك ان انا مختص في الموضوع وانا هقول لك ان انا. اعرف حكم الدين صراحه يعني ولكن بفكر معاكي. اولا لم ينكر الله عز وجل على سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام حبه الارض اللي هو اتولد فيها اللي هو بيشعر بالانتماء لها. رغم ان هو اضطر يهاجر وتكون مدينه تانيه هي مدينته اللي هي حتى احنا دلوقتي بنقول ان هي دي مدينه الرسول عليه الصلاه والسلام ولكن كان دائما. حب وانتماءه للبلد اللي هو نشا فيها والارض اللي هو نشا فيها وهي مكه المكرمه. لم ينكر الله عليه ذلك يعني وما قالهوش انت ليه بتحب الارض دي الحب ده وكان حبه برضو لاهله كبير ولقومه كبير وكان دائما نفسه ان هم يهتدوا كان بيسعى ان هم يهتدوا طبعا في الاساس ده علشان رساله الاسلام ولكن كان نفسه ان هم يهتدوا للاسلام وكان اكثرهم هو جده اللي كان بيحاول ان هو يخليه يكون مسلم واا يعني يقول حتى الشهاده قبل ما يموت لكن هو رفض ده. رغم ان عشيرته واهله واهله اللي هو من صلبهم كانوا كفار وكان منهم من الناس اللي بيحاربوه في رسالته في الاسلام ولكن هو كان برده بيشعر بالانتماء لهم لان كان جده وكان عمه بيدعموه حتى لو هم مش على نفس النهج بتاعه او ما كانوش مسلمين برده فانا مش شايفه ان الاسلام او ربنا عز وجل انكر انه الانسان يكون عنده انتماء اا ل. والارضه ونوع من انواع الجهاد او الشهداء هو الشخص اللي بيدافع عن ارضه. مش شايفه دي فيها مشكله. فالمهم هنا ان احنا ما يكونش عندنا نوع من انواع المغالاه ونكون فاهمين احنا بنفتخر بايه احنا بنفتخر يستاهل الفخر وفي نفس الوقت ما ننكر الواجب انكاره ونبقى عارفين فعلا حقيقه انتماءنا ده احنا بننتمي لايه بالظبط او احنا فخورين بايه احنا فخورين بالانجازات ولكن في نفس الوقت احنا بنرفض الممارسات اللي كانت خاطئه في هذه الحضاره او عند الاجداد دول واحنا هنا دلوقتي حاليا بنحاول نكون شخصيات متوازنه وبننتمي لشيء اكبر ومظله اكبر لانه هيفضل الاسلام هو المظله الاكبر. فاعتقد لو انت اخذتي الموضوع من الاتجاه ده مش شايفه ان هيكون في مشكله وخلينا نتكلم في القاعده العامه انه اي شيء هنحبه ما فيش مشكله من حبنا ليه ولكن بنحبهوش اكثر من حبنا لله ورسوله عليه الصلاه والسلام دائما اي حاجه احنا بنتجه لها وحاسين ان عندنا انشغال كبير ليها نبقى عاملين كده ترمومتر لنفسنا لو لقينا حبنا للحاجه دي خلانا بقينا منشغلين عن اتجاه. الاساسي اللي هو تجاه الله فلا هنبقى محتاجين بقى ان احنا نرجع نفسنا في حبنا للشيء ده. يا رب اكون يعني مشاركتي دي وجهه نظري تكون افادتك باي شيء.

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

9 تعليق

شوفي اختي في اشياء بالحضارة الفرعونية مميزة وممكن نتعلم منها، مثل الفن الهندسي والبناء، مثل مرة شفت عملو ثلاجة عن طريق طريقة البنى وطريقة عمل فتحات الهواء بشكل حفظ البرودة وما الى ذلك.. هاي الاشياء ممكن ندرسها عشان نطورها ونستخدمها لوجه الله في هذا الزمن، بس شو الفايدة الافتخار بالاشخاص الي عملوها؟ هو اصلا الافتخار بالانساب مش من الدين ..: فالتفاخر بالأنساب محرم، وهو من خصال الجاهلية المذمومة، وقد جاء الإسلام بإبطاله والنهي، عنه قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن) [الحجرات:11]. وقال: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) [الحجرات:13]. ◇◇◇ وكم بالحري لما الاشخاص هدول كانو يعبدو فرعون؟؟ الهوس بالاثار الفرعونية ورموزهن وما بعرف شو مع احترامي للجميع بس بعتبرو اشي ساذج وما الو هدف .... وهاد رأيي

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


بشكل عام لازم الواحد تكون نواياه خالصة لله بكل خطوة بحياته، بكل تفضيلاته، وطبعا التكفير مسألة عظيمة، وبدك علماء عشان يجاوبوك؛ بس من رأيي الشخصي حاول كل خطوة تكون لله، مثلا اذا انت بتحب امك احتسب النية لله، اذا رايح على التعليم احتسب الأجر ، السلف الصالح كانوا يحتسبو حتى لما ينامو ، احتسب انك بتعبي طاقة لطاعة الله، وعبادة الله تكون بكل اعمالنا مش بس بالصلاة والصوم

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


كلامك في شرح الحديث صحيح ولكن كلمة (أن تقديم محبة شيء على محبة الله ليس كفرا) على سبيل التهوين هي كلمة يقف من أجلها شعر المسلم الذي يعلم أن العبودية والمحبة لا يفترقان

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


معناه لو رجعت الشروح لا يؤمن إيمانا كاملا، كقوله والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه، ولو كان معناه الكفر لكان سيدنا عمر عند قوله للنبي "الا من نفسي" كافرا حاشاه رضي الله عنه

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


هي ليست كفرا، فتقديم محبة شيء على محبة الله ورسوله ليس في حقيقته كفرا وان كان معصية تحتاج لتقويم. واما عن الاهتمام بتفاصيل هذه الحضارة فلا شيء فيه، فيذكر أن الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ السخاوي كان لهم اهتمام بآثار المصريين القدماء، حتى الف العالم عبد القادر البغدادي صاحب خزانة الأدب كتابه المسمى المقصد المرام في عجائب الاهرام، وذكر فيه من القصص العجيبة السلف الذين أقاموا وبحثوا وفتشوا في عجائب هذه المصنوعات البشرية وفيما يتعلق بالهوية فهذا يعتمد على الرجوع للنموذج المعرفي الاسلامي

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


أولاً، حبيت أقول لك إنه شعورك بالحب لبلدك وحضارتها القديمة هو أمر طبيعي جدًا ومقبول. الإسلام يشجع على حب الوطن، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يظهر حبه لمكة. يعني إذا كان عندك فخر بتاريخ المصريين القدماء واهتمامك بمعرفة تفاصيله، فهذا مش غلط. وبالنسبة لحضارتهم، يمكنك تدرسيها كجزء من تاريخ الإنسانية. هذا ما يعني أنك تروجي لمعتقداتهم أو تعبدهم. بالعكس، هذا يظهر انفتاحك واهتمامك بالمعرفة. أما عن الهوية، فهي موضوع معقد، وما بدنا نغفل إنه الإسلام يعزز فكرة أن كل واحد ممكن يكون عنده هويته الثقافية الخاصة، وفي نفس الوقت يحافظ على إيمانه. يعني تقدرِ تفتخري بهويتك وتاريخك، لكن من المهم إنه يكون فيه توازن، بحيث ما يؤثر على قيمك الدينية. الأهم إنه تكوني فخورة بتاريخك وحضارتك، طالما إنه هذا الشيء ما بيخليك تسيئي للآخرين أو تقللي من قيمتهم. الإسلام يدعو دومًا للتعايش والمحبة بين الناس. إذا في عندك أي استفسارات أو حابة تناقشي هذا الموضوع أكثر، كوني متأكدة إنه فيه الكثير من العلماء والمفكرين اللي ممكن يفيدوك برؤى جديدة.

تم النشر الاثنين، ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤


شكرا استاذ علي على مشاركتك☘️(يمكن الاعتراف بالقومية كفطرة بشرية، إلا أن استخدامها كعقيدة يتعارض مع مبادئ الإسلام3. لذلك، يُفضل الاجتماع على أساس الدين بدلاً من الهوية القومية ) ده كلام من مواقع الاسلامية تفرق بين الاتنين و كمان تقدر تشوف احاديث الرسول اللي ذكرتها تحت و قد ايه هو نبذ القومية + انا فعلا بتكلم عن اني اعرف التفاصيل دي و اكون ملمة بيها و اقتني المقتنيات لان ده بيخليني سعيدة و بيعزز فيا الثقة بالنفس وكده بس شكرا للمعلومات اللي حضرتك قولتها

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


شكرا على المشاركة اخت نجمة❤️ يمكنك الرجوع لاحاديث الرسول /من قاتل تحت راية السفه [القبلية]، أو دعم القبلية، أو غضب من أجل القبلية، فإنه يموت جاهلياً". وعندما سئل عن القومية أجاب بقوله "اتركها فهي فاسدة"🏳./وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية))🏳+فعلاانا بتكلم في كده انا هفتخر و هحب حضارة بلدي عادي بعيدا عن التعصب و في اطار الدين مثلا اركز في عهد المصريين القدماء انو اتجاهل الرمزيات الشركية و هكذا👍

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤


@Ali Ibrahim قال ﷺ (لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنّاسِ أجْمَعِينَ.) رواه البخاري

تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك