السلام عليكم اول على السائل مراجعة ودراسة فقه البيوع او المعاملات لانه يفيد في مثل هذا الحالات وايضا يفيد في امور العمل وغيرها حدا تكون مضمئن في مل معاملة من معاملاتك وانا انصحك هنا بمشاهدة دورة الفقه الميسر لعلاء حامد على اليوتيوب وسوف تفيدك في كثير من الحالات اما عن الحالة التي ذكرتها فعليك إما ان تشتري المنتج الذي ضاع او ان تهديه ثمنها والافضل ان تشتري منتج مثل الذي ضاع مثل إذا كان المسروق هاتف ذكي عليك شراء هاتف مماثل لما ضاع ولا ضرر إذا اشتريت هاتف افضل من الذي ضاع لو افترضنا انه هاتف ذكي ولكن لا تشتري هاتف اقل جوده منه اما قولك بان تدفع نصف الثمن فإن كان علي تراضي بينكم فلا حرج ولكن الافضل ان تشتري سلعة مثل الذي سرقة لان تدفع نصف الثمن عن تراضي قد يبلي ذمتك ولكنه سوف يفسد التراضي بينكم فظن صديقك بك انك شخص مستهتر ولن يامنك على شئ بعد الان ثم ان النفوس ظلومة فقد توسوس في نفس صديقك انك انت من سرقه او انك اهديته لاحد وغيرها فما ادراك بنفوس الناس والنفوس مرضة لذالك انا لا انصح بدفع ثمن السلعة ولكنى ونصح بشراء سلعة مشابهة لمسروقة دون إعلم صديقك ثم تقديمه له مع اسفك وإذا استطاعت ان تشتري منتج اكثر جودة فلا حرج وهذا سوف يكون افضل من باب الموضة بينكم اما إذا خفت من حكم العوض فيمكنك من مراجعة هذا المقال او البحث https://islam.assawsana.com/article/12689
تم النشر الأربعاء، ١٠ أبريل ٢٠٢٤
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك