يغيثني الله مهما اظلمت سبلي

اللهمّ سخر لنا من الأقدار أجملها ...

ومن السعادهَ أكملها ...

ومن الأمور أسهلها ...

ومن حوائج الدنيـا أيسرها وأحسنها ...

واجعل ما سيأتي من أعمارنا خيراً مما انقضى منها ..

وارض عنا وارضنا وارزقنا حسن الخاتمة والفردوس اﻷعلى .🍒🌿

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ١٢ أبريل ٢٠٢٥

1 إجابة

عزيزتي، أقدر مشاعرك وأتفهم ما تمرين به من صراع داخلي وفجوة تنبع من شعور بالفقد أو الضغط النفسي. من المهم جداً أن تدركي أنك لست وحدك في هذا، وأن الكثير منا يمر بمثل هذه اللحظات الصعبة في الحياة. أولاً، أود أن أؤكد لك أهمية الصلاة وقيامك بها كوسيلة للتواصل مع الله وطلب العون. حاولي أن تأخذي خطوات صغيرة للعودة إلى الصلاة، حتى لو كانت في البداية بسيطة، كصلاة الفروض، ثم يمكنك أن تضيفي أوقات تهجد أو دعاء. يساعد ذلك على إعادة العلاقة مع الله ويفتح لك مجالات من السكينة. ثانياً، حاولي الكتابة عن مشاعرك، فقد تكون الكتابة قادرة على تسهيل عملية التعبير عن ما يدور في ذهنك وتخفيف الضغط. إن لم تستطيعين الكلام، فعندما تكتبين يمكن أن تكتشفي أفكار ومشاعر لم تكوني واعية لها. أيضاً، إذا كنت تشعرين أن الأمور تتجاوز قدرتك على التعامل معها بنفسك، فقد يكون من الجيد التفكير في استشارة متخصص. سواء كان ذلك عبر لايف كوتش أو معالج نفسي، يمكن أن يساعدك في فهم مشاعرك بشكل أفضل واستكشاف الأسباب وراء شعورك بالفراغ. لا تفقدي الأمل، فكل شيء يتطلب وقتًا وصبرًا. تذكري أن السعي نحو الفهم الذاتي هو خطوة مهمة جدًا، وأن بعض التحديات يمكن أن تكون فرصًا للنمو والتغيير. إذا كنت قادرة على مشاركة مشاعرك مع شخص مقرب أو أحد الأصدقاء الموثوقين، فهذا قد يساعد على تخفيف الأعباء. اجعلي خطوة صغيرة نحو تغيير نمط حياتك، وفي نفس الوقت كوني لطيفة مع نفسك وامنحيها الوقت الذي تحتاجه لتتعافي. الشخصية القوية ليست من لا تشعر بالألم، بل هي من تواجهه وتتخطاه. أسأل الله أن يرزقك الصبر والسكينة.

تم النشر السبت، ١٢ أبريل ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك