السلام عليكم ورحمة الله، بالنسبة للنجاح في الثانوية العامة عمومًا فيعتمد أولا على التوكل على الله والاستعانة به وتجديد النية من الدراسة والنجاح ثم بعد ذلك وضع خطة مرنة للدراسة بطريقة ذكية تتضمن مراعاة لوقتك ولطاقتك وأيضًا تتضمن الراحة لعقلك وجسدك. بالنسبة للمواد العلمية: لا أعرف إذا كنتِ من الأساس تميلين لها أم تميلين للمواد الأدبية أكثر لكن حتى لو كنتِ تكرهينها فهذا لا يعني أنه من الصعب فهمها أو دراستها. الحمد لله، اليوتيوب حاليًا والانترنت صارت المعلومات متاحة بوفرة ويمكنك إذا وقفت أمامك معلومة البحث عنها وفهمها عن طريق شرح. قسمي المواد ورتبيها حسب أهميتها وصعوبتها بالنسبة لكِ. المادة التي ترين أنها تحتاج منك وقتًا أطول خصصي لها عدد أكبر من الساعات ثم التي بعدها وهكذا. اقرأي الدرس أولا لتحصلي على فكرة عامة عنه وبعد ذلك شاهدي فيديو شرح للدرس، سجلي الملاحظات... تسجيل الملاحظات يجعل ذهنك متيقظًا أكثر أثناء الاستماع للمدرس. إذا عجزتِ عن الفهم من شرح مدرس ما فالبتأكيد ستجدين غيره يشرح بطريقة تناسبك، أحيانا تكون المشكلة في طريقة إيصال المعلومة وليست في فهمك أنتِ. إذا وقفت معلومة يمكنك البحث عنها على جوجل أو بكتابة السؤال للمدرس في قناته إن أمكن أو في أي مجموعة دراسية على السوشيال ميديا مثلا أنتِ مشتركة فيها. إذا كنتِ تأخذين درسًا لدى مدرس خاص فيمكنك تسجيل الأسئلة التي تقف أمامك وسؤاله عنها في الحصة التالية. أعيدي قراءة الملاحظات والدرس مرة أخرى. من المهم جدًا جدًا حل الأسئلة على الدرس وإحضار امتحانات السنين السابقة والبحث عن الأسئلة الخاصة بالدرس والإجابة عنها. المراجعة مهمة جدًا وضرورية سواء في المواد العلمية أو الأدبية... يمكنك البحث عن أنظمة المراجعة مثل طريقة التكرار المتباعد وطريقة 2357 ستفيدك كثيرا وتثبت معلوماتك. لا تشغلي بالك بالدرجات النهائية والوقت الباقي على الامتحانات، هذا سيتحول لهاجس ويسبب لك القلق ويمنعك من الإنجاز. فكري فقط أنك تستفيدين وتتعلمين شيئًا جديدًا كل يوم وتتقدمين خطوة فخطوة من النجاح. أرجو أن تفيدك هذه النصائح، بالتوفيق إن شاء الله.
شكرا على الإضافة والتوضيح... فعلا الموضوع مع الاستمرار بيجي افكار جديدة للمرء إنه يتطور التركيز وبيكون مختلف من مادة للتانيه فسماع محاضرة متصلة النقاط كالفيزياء تكون أفضل من محاضرات اجد المعلم يكرر بهدف الحفظ كالأدب في اللغة العربية... إلا إنني أعرف أن كل هذا بسبب الكورسات كونها أون لاين بتعطي للعقل إشارة إنه يتشتت على عكس الحضور في مكان إلقاء المحاضرة مدى التركيز أفضل وأيضا تعتمد على المعلم وطربقه إلقائه.... لكن بشكل عام فلنقل إن مدى تركيز الإنسان بيعتمد على صفاء الذهن وفصل أي مشتت عن الذهن أولا قبل فصل المشتتات عن المكان وهذه المشتتات لا تتصف بكونها هاتف أو مجرد صوت مرتفع بل أي مشكله أو فكره أو توتر أو قلق يصيب العقل.... وطبعا البعد عن الفيديوهات القصيرة شيء أساسي بقدر الإمكان
تم النشر الاثنين، ١٣ يناير ٢٠٢٥
العفو أستاذ محمد، بالنسبة للشرود فأعتقد إنه بقى طبيعة في الكل، نتيجة من تعرضنا الكتير لمحتوى السوشيال ميديا وخاصة الفيديوهات القصيرة فبقى معدل التركيز أقل والتشتت أسرع، بيحصل معايا نفس الشيء وأنا بستمع للكورسات أو الفيديوهات المهمة لكن الأمر بيتحسن مع المداومة، متزهقش مهما كنت بتتشتت، حاول على طول تسجل ملاحظات ده هيخليك مركز لوقت أطول، وقبل ما تبدأ كون مقرر إنك هتزود فترة تركيزك المرة دي عن 6 دقائق وكل مرة اعتبرها تحدي مع نفسك، مع الوقت هتتحسن إن شاء الله، مترجعش في الفيديو أكتر من مرة، بما إنك بتقول بتحب إتقان العمل فأخشى إن ميكونش إتقان بقدر ما يكون نوع من هوس الكمال والمثالية فتجاهل نقطة إنك تفضل ترجع الفيديو... عامة أنا بعتمد في مذاكرة الكورسات إني أسمع المحاضرة أول مرة من غير كتابة ملاحظات حتى لو شردت أو ضاعت مني أجزاء في الشرح، ولو صوت المحاضر هادئ بسرع الصوت... المحاضرة بتخلص بوقت أقل وتاني مرة بسمع فيها المحاضرة بيكون عندي فكرة عن الموضوع ومجهزة ورقي عشان أجهز الملاحظات بتركيز... حاول بس متحولش الموضوع لمشكلة وتعامل معه إنه عرض طبيعي وبإمكانك تجاوزه إن شاء الله... أتمنى أكون أفدتك ولو عندك أسئلة تانية أنا موجودة... بالتوفيق إن شاء الله.
تم النشر الاثنين، ١٣ يناير ٢٠٢٥
دكتورة لقد أرسلت بعض النقاط المهمه جزاكي الله خيراً.... هل هناك نصيحه أخرى عن عدم الشرود الذهني في المحاضرات لأنني أشاهدها بحكم إني لي مواد أون لاين .... لكن الفتره السابقه أجد إنني معدل تركيزي لا يتعد الست دقائق فأعيد لقطه وارجع بالفيديو للخلف وشعرت بالملل مرارا وتكرارا مما يؤثر علي في وقت انهاء المحاضرات اجد أفكارا تأتي لعقلي أثناء المحاضره وانا من الاشخاص التي تحب إتقان العمل فأرجع الفيديو الى اخر نقطه اتذكرها ومن ثم ينقطع حبل تركيزي ثانيه وأرجع الفيديو مللت حقا من هذا لكن سأحاول استخدام كتابه الملاحظات لعلها تجدي هل من نصائح أخرى؟
تم النشر الاثنين، ١٣ يناير ٢٠٢٥
شكرا لك ❤
تم النشر الاثنين، ١٣ يناير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا