هناك تمييزان مهمان هل الخيانة وصلت إلى حد الخيانة في الفراش أم لا هل الزوجة تابت إلى الله وندمت أم لا سوف أتناول أولا حالة إذا لم تكن الخيانة وصلت للفراش وكانت الزوجة تابت .. في هذه الحالة طالما أن هناك أبناء فالعفو والصفح هو الأفضل لكم جميعا حتى لا ينفرط شمل الأسرة خاصة في هذا الزمن .. وأما كيف تتجاوز هذا الأمر نفسيا فليس أمامك سوى الدعاء أن يؤلف الله بينكما ويريك من زوجتك خيرا .. فإن الدعاء يصنع المعجزات إذا لم تكن الخيانة وصلت إلى الفراش وكانت الزوجة مستمرة فيها فأنت مطالب في هذه الحالة باتخاذ الوسائل الشرعية التي تجبرها على الإقلاع عن هذه الكبيرة حتى تحافظ على شمل الأسرة ومنها الأسباب المذكورة في القرآن كالضرب ومنها أيضا إبلاغ أحد والديها ومنها منع وسائل الاتصال عنها وغير ذلك إذا كانت الخيانة وصلت إلى الفراش وتابت منها الزوجة توبة نصوحا ورأيت أن من مصلحة الأسرة الإبقاء عليها فتذكر أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، فإذا كانت توبتها صادقة فارجُ من الله أن يزيل ما بقلبك عليها مع الزمن ويأجرك في صبرك على هذا البلاء وإعانتك للزوجة على نفسها وراجع هذه الاستشارة https://www.islamweb.net/ar/consult/2421308/ما-هي-الطريقة-الصحيحة-لحل-مشكلة-الخيانة-الزوجية
تم النشر الاثنين، ١٢ أغسطس ٢٠٢٤
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك