السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا محمد 18 سنه في تالته ثانوي، انا اغلب الوقت ببقى سرحان وقلبي واجعني وقلقان وبسبب كده مبقدرش اذاكر انا لسه مبدأتش حاجه في المنهج لحد دلوقتى وخايف بسبب كده برضو ومدمن للافلام الاباحيه وده مأثر عليا وعلي نفسيتي
وبرضو لما بسمع قرآن بحس بنفور وكده وشويه ابدا انتظم في الصلاه وبعدين ارجع تاني مصليش،
حالتي النفسيه فالنازل خالص، وبرضو مفيش اصعب من نظراتي لاهلي وهما بيزعقولي اني مبذاكرش وعلي كل حاجه بيقللوا مني ومفكريني معنديش دم ومبحسش وانا هموت واعيط او اسيب البيت وامشي بس ببقى مش عارف اروح فين
وانا طبعي مبحكيش وبكتم جوايا لأن مفيش حد اصلا احكيله ومش عايز حد، الضلمه حوليا بتكتر ومساحة البؤس بتزيد ،
انا مرهق ذهنيا وجسديا برضو ومبقدرش اتحرك من علي السرير ويومي كله عليه انا بدأ يظهر علي ملامحي كل حاجه وبزعل اكتر كل ما ابص لنفسي حتي مشاعري مبفهمهاش اوقات بحسها مؤقته واوقات لا انا متوتر ودماغي هتنفجر من كتر التفكير ونفسيتي بايظه خالص حرفيا بجد ونفسي مسدوده ودايما خايف من المستقبل وبتعصب من الحاجه التافه ممكن تفيدوني؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي محمد. أستطيع أن أرى من كلامك أنك تمر بفترة صعبة جداً، ومن المهم أن تعرف أنك لست وحدك. مشاعر التوتر والقلق وفقدان الشغف يمكن أن تؤثر على الجميع في بعض الأوقات، خاصة مع ضغوط الدراسة وأمور الحياة. أولاً، من الجيد أنك واعٍ لمشاعرك وتعبّر عنها، فهذا جانب إيجابي. لكن من الضروري أن تبحث عن وسائل للتعامل مع هذه المشاعر بدلاً من تركها تتراكم. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك: تحديد الأولويات : حاول أن تضع خطة دراسية بسيطة. ابدأ بمادة واحدة صغيرة وحاول تخصيص وقت محدد للدراسة يومياً. هذا قد يساعدك على استعادة شعور السيطرة. البحث عن الدعم : حتى لو كنت تميل للكتمان، حاول التفكير في التحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا أو فردًا من الأسرة. قد يساعدك ذلك في تخفيف الأعباء النفسية. الابتعاد عن المحتويات الضارة : من المهم أن تعيد التفكير في تعاملك مع المحتوى الإباحي. هذا النوع من المحتوى يمكن أن يؤثر سلبًا جدًا على نفسيتك وصحتك. حاول أن تستبدله بأنشطة إيجابية، مثل القراءة أو الرياضة. الممارسة الروحية : الصلاة وقراءة القرآن تعتبر من العوامل التي تعزز الصحة النفسية. حاول ممارسة الصلوات، حتى ولو كانت بشكل غير منتظم. يمكنك البدء بخطوات صغيرة، مثل صلاة الفجر. البحث عن المساعدة المهنية : إذا استمرت هذه المشاعر أو تفاقمت، فمن المهم جداً أن تتحدث مع معالج نفسي أو مستشار يمكنه تقديم الدعم المناسب لك. أخي محمد، عليك أن تتذكر أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكنها أيضًا تحمل العديد من الفرص للتغيير والنمو. استعد لمواجهة هذه الأمور خطوة بخطوة، وكن لطيفًا مع نفسك. نسأل الله أن يوفقك ويهديك إلى ما فيه الخير.
تم النشر الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا