دعني أقتبس من د. أحمد خالد توفيق عندما وصف أحد شخصياته الانطوائية بقوله: شخص عاشق للأكسجين! الانطوائية ليست عيباً أو مرضاً يستدعي العلاج. إنها نوع من أنواع الشخصيات التي تفضل قلة من الأصدقاء الأوفياء، ربما لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة على عشرات أو مئات من المعارف العابرين غير الآبهين. لو دققت في نفسك، غالبا ما ستجد مهاراتك تتجسد في الجلسات والاجتماعات المحدودة، تستطيع محاورة أي شخص ولو كان غريباً عنك وتناقشه في أي موضوع تقريباً، وهذا على عكس أي شخص اجتماعي سيفشل تماماً في هذه الدوائر الصغيرة. الخلاصة هي أن عُشاق الأكسجين لهم بيئتهم الأمثل ومهاراتهم وأساليبهم كما لعُشاق ثاني أكسيد الكربون ما يناظرها. هذه طبيعتك وشخصيتك، ان استطعت تغييرها إلى أخرى أحب إلى قلبك فلك ما شئت. إن لم تستطع فمن الأفضل أن تتعرف مهاراتك الحقيقية وتستغلها على الوجه الأكمل.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا