للأسف كلها وساوس من الشيطان ليدخل الحزن على قلبك ويجعلك لا تستشعرين بأي نعمة رزقكِ الله إياها. الخوف قادر على شل الواحد وإقعاده عن السعي والحياة، ستمضي كل لحظة من عمرك دون أن تستشعري نعم الله أو تشعري بطعم السعادة. من المهم أن تسألي نفسك، بماذا سيفيدني الخوف؟ هل قلقي طوال الوقت سيغير الأقدار التي ما زالت في علم الغيب؟ وبالنسبة لابتلاءات الآخرين فالمفترض عندما نراها ندعو لهم ونحمد الله على نعمه ونقول (الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا) لكن حزننا عليهم لن يغير من ابتلائهم شيئًا... إن كان بيدك التصدق والمساعدة افعلي لكن الحزن وتخيل نفسك لا قدر الله تتعرضين لنفس الابتلاء فهذا خطأ. استعيني بالله وواظبي على أذكار الصباح والمساء وسورة البقرة حتى يُذهب الله عنك وساوس الشيطان بإذنه تعالى. استعيني بالله ولا تتركي نفسك لهذه الوساوس. من الغد إن شاء الله بعد صلاتك وقراءتك للقرآن قومي بإحضار ورقة وسجلي على الأقل 3 إلى 5 نعم أو أشياء أنتِ ممتنة لها في حياتك، كرري هذا كل يوم... استشعري النعمة وأنتِ تكتبينها واستشعري لطف الله واشكري الله من قلبك على هذه النعم. وكما قال عمر بن عبد العزيز (قيّدوا نعم الله بشكر الله)
شكراً لكلام حضرتك 💙
تم النشر الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا