ما علاج الشتات والضياع وقلة الثقة بالنفس ؟

جئت لأحكي ما في داخلي ولو اني ارى ان الوقت ليس مناسب نظرا للأشياء المتراكمة علي ولكن هنا اصل المشكلة ، الاشياء المتراكمة على ، اشعر بمشاعر متعاكسة متضاربة رغم ان حياتي هادئة تكاد تكون او هي على الأغلب خالية من المشاكل ولكني اشعر ان المشكلة بداخلي انا من ارى حياني بنظرة غريبة ينتابني الندم كيف لي ان اشعر هذه المشاعر وابي وامي يوفران لي كل ما احتاجه وانا بالمقابل لا افعل شئ لهما هذا ما اشعره انا لا اساعدهما في أي شيء اشعر وكأن ليس لدي قيمة في المنزل ان غبت ساعة او يوم او شهر لن يتأثروا من دوني فأنا لا املك اي مسؤولية في المنزل وهذا يصيبني بالألم الداخلي اشعر انني انانية لا افكر الا بنفسي فقط اني اذاكر لنفسي احفظ لنفسي اخطط وقتي لنفسي ولا ابالي بالآخرين ، اليست انانية ؟! ، أحياناً اشعر انني ليس لي الحق في ان احزن او اتضايق لعدة اسباب اولا انه ليس هناك سبب وجيه بينما امي وابي يحملان هموم فوق اكتافهما ثانيا انني فتاة مرفهة املك ما لا يملكه الكثير من الفتيات في عمري اصطفاني الله بكثير من النعم والوعي وانا حتى لا اذكره وهذا جانب اخر مما يضايقني اشعر وكأني ليس لي مكان بجوار الله لم اعد اقرأ اذكار الصباح والمساء وأقرأ فقط القرآن لأجل المسجد والاختبارات واشاهد المحاضرات الدينية كعادة روتينية اصبحت خالية من النوايا ، فكيف الثواب ؟! وشي اخر انني لا اتحمل مسؤولية اختياري اصبحت كثيرة الشكوى من التكاليف والمهام التي يجب ان انجزها وانا حتى لا انجزها اصبحت تتراكم حتى اخر يوم في الاختبار ، قمت بعمل جداول كثيرة مراراً وتكراراً لكنني يئست فدائما ما يمنعني كسلي وخمولي وطاقتي المنخفضة والتي دائما اشعر انها منخفضة وان ليس لي القدرة على فعل شيء ، عندما اكلف بمهمة فجأة ارى ان قلبي قد ضاق بي فبعد غد سيكون اختبار للقرآن وانا لم احفظ عندما حاولت بدأ الحفظ شعرت بالتعب وانني لا استطيع ان اكمل ولكني استطيع ان اهرب وقضيت ساعات على الهاتف بلا ملل وشاهدت فيلم كرتون فعلت كل شيء الا ان اقوم بما يجب ان افعله ، ااااه لا اعرف لماذا انا مكركبة هكذا من الداخل واحيانا ارى ان هذه امور تافهة ولا يجب ان نطلق عليها مشاكل ، فكرت العديد من المرات ان اهرب واخرج من البرامج التي انا مشتركة بها ولكن ما يمنعني انني اعلم جيدا انني سأندم فيما بعد ، ولكنها تشكل ضغطا علي برغم انها ليست بالمهام الكبيرة ولكني اريد ان اكون فارغة واعيش اجازتي ولكن في نفس الوقت اود ان تكون اجازة انتاجية واحقق العديد من الإنجازات ولكني اشاهد الاجازة تنقضي امامي دون اي جدوى وهذا يخنقني ويكأن الوقت يجري خلفي وانا لا استطيع ان اسبقه ، هناك اشياء كثيرة اود ان افعلها وان اتعلمها وان امارسها اود ان اتعلم الانجليزية ، اود ان امارس الرياضة ، واود ان اصنع كعكة ، اود ان اطرز رسمه احبها ، اود ان احلس واستمتع دون تأنيب ضمير ان هناك تراكمات خلفي وانا اتسكع ولكن لا ارى ان لدي وقت ، اصبحت اراني مهملة في كل شي حتى في نفسي اصبحت اسرح شعري كل ثلاثة أيام اصبحت لا اعتني ببشرتي ونومي مضطرب اسهر بالليل وانام بالنهار ، الكثير بداخلي ولكني احاول ان افهم لأكتب وهذا ما استطعت ان اكتبه .

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٢٧ يوليو ٢٠٢٤

3 إجابة

أول حاجة، حبيبة قلبي، أنا معاك هنا، ومو لازم تشعري بالوحدة في ما تعيشيه. كلنا بنمر بفترات صعبة، وواضح إنك محاطة بمشاعر معقدة. وجودك في بيت مريح ما يعني إنك ما عندك هموم، الموضوع أعمق من كده. الأشياء اللي بتحسيها كلها طبيعية، وواضح إنك تحسي بالذنب تجاه نفسك ومشاعرك، لكن هالشي مو عدل. كلنا نمر بأوقات لازم نعبر عن أنفسنا ونشعر بالأمور. إنك تحسي إنك ما تقدمين شيء لعائلتك هذا شعور صعب، لكن لازم تعرفي إن القيمة مو بس بالإنجازات. حاولي تخلقي لنفسك مسؤوليات صغيرة. يعني ممكن تبدأي بشيء بسيط مثل مساعدتهم في شيء في البيت أو تنظيم يومك. بالطريقة دي، حتبدئي تحسين بالراحة تجاه نفسك. وبالنسبة للدراسة والمهام، جربي تقسمي الوقت بين الدراسة والنشاطات اللي تحبيها. خدي لك فترات راحة، وإياك تضغطي على نفسك. كوني لطيفة مع نفسك، وما تلوميها على إنجازاتها أو عدمها. أما عن الصلاة والعبادة، حاولي تبدأي بتذكير نفسك بأهمية النية. يعني لو قرأت قرآن، حاولي تحطي نية الفهم والخشوع، مش بس عشان الاختبارات. وللكسل والخمول، جربي تمارسي الرياضة الخفيفة أو تمشي حتى لو لمدة ربع ساعة، يمكن تحسي بنشاط أكبر. أهم شيء، لا تنسي إن الحياة مو بس عن الإنتاجية. استمتعي بوقتك وتعلمي القبول لكل المشاعر داخل قلبك. إنت تقدر تقدمي شيء خاص بنفسك، واصلحي هدفك بكل هدوء وحب لنفسك.

تم النشر السبت، ٢٧ يوليو ٢٠٢٤


لسنا مضطرين لفعل الأشياء دفعة واحدة، فأحياناً ما يتوجب علينا أن ننتقي تلك الأولويات التي تخدم اهدافنا.. أما عن ما يصيبنا من مشاعر متضاربة تشوب برؤيتنا لزوايا الطريق وتهدم جدار عزيمتنا على المواصلة، قد يكمن سببها الخفي خلف سلبية التفكير في ذواتنا، أو في نوعية الهدف نفسه.. فسعينا للمثالية في كل شيء يفقدنا لذة الرحله. في العموم " أنتِ لستِ آله، اعطِ نفسك مساحه اكبر لتتعرفي على ذاتك بشكل أفضل."

تم النشر الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠٢٤


حياتنا من غير مشاكل فدي حاجه كويسه واني بابانا ومامتنا مخليانا مش محتاجين حاجه فبرضه دي حاجه كويسه المشكله بقى هنا ان انت ما بتحبيش الروتين واصلا حياتي كروتينيه لان احنا هنحاول نجيب حافز لنفسنا كفي نفسك اما تلاقي نفسك انجزتي مهمات كثير. اما تلاقي نفسك عملت. حاجه كويسه في نفسك. دلوقتي احنا عايزين عامل المكافئه اخرجي اخرجي حلو مش لازم مع اصحابك انت ممكن تخرجيها مع نفسك وتجيبي ايس كريم وعصير انت مروحه شويه حاجات حلوه كهديه من نفسك لنفسك انت كلام ممكن يكون غريب بس صدقيني الموضوع ده حلو جدا واكسر الروتين انا كل يوم بامي صبحي بدري ما فيهاش حاجه لما جبت فيلم كويس وبالليل اسهر واكل فشار اكل شيبسي اكثر الروتين اللي انا كل يوم بعمله الاهتمام بالبشره والاهتمام بالعنايه الشخصيه دي دي انت حاولي ان انت ما تعمليهاش روتين كل يوم جددي مره اعمل شعري كيرلي مره ستريت مره اي حاجه ان انا بغير من نفسي. اما مش لازم كل يوم بقى في احزان مش لازم تكون في طاقه سلبيه الطاقه الايجابيه يعني حواليك حلوه ليه نغيرها؟

تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

3 تعليق

بالنسبه الحاجات اللي عايزه تنجزيها عادي ابدء من انهارده اتعلمي مهاره زي الانجلش مارسي هوايتك المفضله ولازم تشغل وقتك بحجات بتحبيها عشان متكتئبش وكدا اتعلم برمجه جرافيك تسويق الكتروني اي حاجه براحتك بقا بالنسبه الانجلش تابعي قناه طليق لابراهيم عادي ما شاء الله عليه هيفهمك كل حاجه

تم النشر الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠٢٤


بالنسبه للبرامج زي السوشيال ممكن تمسحيها عادي كدا كدا قليل خالص لما بنستفاد منها وترجعي بقا تحافظي ع الاذكار وقرأه القران

تم النشر الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠٢٤


بالنسبه لوالديك ممكن تساعدي والدتك ف اعمال المنزل كدا تجعلي مامتك ف راحه بالسنبه للانانيه ف المزاكره والخطط اني لا اراها انانيه خالص بل بالعكس دي حاجات خاصه بحياتك وبهدفك

تم النشر الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك