كلام صديقك إما صحيح وإما فيه شيء من الصحة للأسف - إذا التحقت بالجيش قد تأتي إليك أوامر فيها خير وشر أو عدل وظلم، وأنت مأمور ألا تطيع مخلوقا في معصية الخالق وعصيانك للأوامر التي فيها ظلم قد يترتب عليه خروجك من القوات المسلحة وبحثك عن عمل آخر في مجال جديد. ولك في جنود بشار الأسد الذين أطاعوه في قتل المسلمين عبرة فإنهم خسروا دينهم ودنياهم وما يغني عنهم اليوم شيئا ولا شك أن في كل مكان مخلصون ومصلحون ولكن يجب أن تعرف التحديات التي يواجهها هؤلاء ويمكن أن تواجهها أنت أيضا، وهنا أيضا لابد من تقدير الشر الحادث لو ترك جميع المخلصين هذا الأمر أو ترك مثلا جميع المخلصين العمل بالشرطة فإن ذلك قد يترتب عليه شر كذلك وعموما لا أنصحك أبدا أن تجعل نيتك في الالتحاق بالقوات المسلحة هي البحث عن المال والسلطة وعليك بالاستخارة دوما حتى يشرح الله صدرك
جزاك الله خيرا ، وشكرا لحضرتك
تم النشر السبت، ٢٢ فبراير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا