أنا بنت عندي 22 سنة،
عندي أخ مدمن حاولنا معاه أكتر من مره ودخل المستشفى مرتين واتعالج ورجع اسوأ من الأول ، أخويا بقى بيسرق من البيت ، كل يوم ولا اتنين نكتشف إن في حاجه اتاخدت واتباعت من البيت، مشكلتي انا بقى ايه ؟!
إني بقيت فاقده أي ذرة أمان كانت موجوده في حياتي من أم سلبيه مش عايزه تاخد اي موقف ومن أخ فقدت منه الرجاء ... خلى سمعتنا زي الزفت في وسط الناس ، أنا مش متأكده إذا كنت عايزاه يموت أو إني حاسه تجاهه بالذنب.
مخليني عايشه في دايرة تناقضات فظيعه ومش عارفه أطلع منها ، أنا كان عندي مشاكل نفسيه من قبل ادمان اخويا أصلا وتعرضت لتحرش جسني تحت تهديد سلاح أبيض في سن صغير ، طول الوقت كنت مكتئبه وموسوسه بالناس اللي حواليا وان في حد بيراقبني ، حاسه بالذنب تجاه كل حاجه في الكوكب ولو قلت اني حاسه بالذنب تجاه اني مش قادره أعمل حاجه تجاه ثقب الأوزون هتقولوا إني مجنونه ،
بس دي حقيقه أنا ماشيه احس بالذنب في كل حاجه ومعرفش ليه راية المنقذ متعلقه ع راس حد فاشل مش عارف ينقذ نفسه، انا مالي ومال الناس ، حاسه إني بغرق جوا فقاعه مية كبيره بأرواح لا نهائية لا في أمل فالموت ولا راحه فالحياة ، مش عارفه أوصف ازاي بس متخيلين ان الموت والانتحار مش مهرب بالنسبالي ؟!
فأنا شكلي اتحبست جوا دايرة ومش عارفه أطلع ... لسه والافكار والاصوات اللي بتشتتني ... حاسه اني بفقد نفسي حبه بحبه ، اوقات كتير بقيت بسمع الكلام كصوت فاهميني ؟!
ابقى قاعده بتكلم مع حد عادي والاقي اني سامعه صوت بس ، الشخص بيتكلم انا سامعه صوت مش كلام حد فاهمني طيب ؟! هممممم مفيش فايده ، حتي مش فاهمه ليه كتبت كل دا ، شكرا.
🎤 إجابة صوتية
تم النشر الاثنين، ٧ أبريل ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اول حاجه يعني بالنسبه لمشكلتك ان انت تلجى لربنا سبحانه. لان الله سبحانه وتعالى عنده حل جميع المشاكل؟ صلي. وتقولى اذكار الصباح والمساء. وصلي ركعتين قبل النوم بنية قيام الليل. وتبكى لربنا. لعل الله سبحانه وتعالى يهدي أخوك على ايدك ويهدي لك امك اما بالنسبه للحياة يعني تمشيها على قد إمكانياتك وان شاء الله ربنا سبحانه وتعالى. هيجعل في ذلك الحل ان شاء الله وشكرا.
تم النشر السبت، ٥ أبريل ٢٠٢٥
عزيزتي، أشعر بعمق الألم الذي تعانين منه، وأريد أن أؤكد لك أنك لست وحدك في هذه المعاناة. إدمان الأخ هو تجربة صعبة للغاية، ويؤثر على الأسرة بأكملها، ومن الواضح أنك تحملين عبءًا كبيرًا. أولًا، من المهم أن تعرفي أن مشاعرك كلها صحيحة وطبيعية، وخاصة شعورك بالذنب والإحباط من موقف عائلتك. لا يجب أن تشعري بالذنب لأنك لا تستطيعين إنقاذ أخيك، فرغم كل محاولاتكم، يبقى قرار العلاج والتغيير في يده هو وحده. ثانيًا، بالنسبة لمشاعر الاكتئاب والقلق التي تشعرين بها، من المهم الاعتراف بأنك بحاجة إلى دعم نفسي. زيارتك لمختص نفسي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه المشاعر والتجارب الصعبة التي مررت بها في الماضي. قد يكون العلاج النفسي طريقة فعالة للتعامل مع الاكتئاب والقلق. ثالثًا، عليك تجنب تحميل نفسك مسؤولية أشياء لا يمكنك التحكم فيها، وحاولي أن تركزي على نفسك وصحتك النفسية. كوني لطيفة مع نفسك، احرصي على ممارسة الأنشطة التي تجعلك تشعرين بالراحة أو السعادة. أخيرًا، لا تترددي في طلب المساعدة من أصدقائك المقربين أو من مختصين يمكنهم تقديم الدعم. أنت تستحقين السعادة والهدوء النفسي، ولا تيأسي من العثور على ذلك. ابحثي عن الدعم، وتذكري أن مرحلة الشفاء قد تأخذ وقتًا، ولكن هناك أمل دائمًا.
تم النشر السبت، ٥ أبريل ٢٠٢٥
بعيداً عن كل دا، لكن تعبيراتك وضربك للمصطلحات والامثلة حاجه في منتهي الروعة بصراحه انا كنت مستمتع وانا بقرأ ❤😂"
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
المشكلة دي لها اثر كبير عليكي لأنها من الطفولة وترجمت دلوقت لحاجات زي إنك مش عاوزه اي حد يقع فينشكلة زيك وانتي حابه تساعدي الكل
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
أسال الله عز وجل ان يهديك ويشرح صدرك وان يصب الخير عليكِ صباً وان يصلح لكِ دُنياك وأخرتك
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا