أشعر بعدم محبة الله لي رغم محاولاتي للقرب منه لكنه يعاقبني في حياتي، فما السبب؟

ليه ربنا مبيحبنيش أو بمعنى أصح ليه ربنا بيحب كل الناس إلا انا ، شعور ارتبط بيا من وانا صغيره حاولت اقول ان دى فتره بس اكتشفت انها حياتى ، حاولت أقرب من ربنا كتير واعافر ربنا مكانش تقريبا مرحب بيا مهما حاولت اكون كويسه بيحصل مصايب ومشاكل دايما بحس انى مطروده من رحمة ربنا غير مرحب بيا مع أن ربنا بيقول انو بيغفر لكل حد عاوز يتوب بس انا مهما عملت ربنا بيعاقبني مره فى ناس بتأذيني مره فى دراستي اكتر موقف خلانى احس أن فعلا مفيش نتيجه وان ربنا هيفضل بيعاقبني حتى لو انا بحاول اكون كويسه هو لما لقيت أن ربنا بينجح دايما ناس ممكن فى أوقات كتير مش بتكون تستاهل ده ويخليك ناس تانيه تفشل مع أنها الاحق فى الفرصه دى ، السنه الفاتت كانت سنه تحديد مصير فى حياتى الدراسيه ذاكرت وبالرغم من ده جبت مجموع والبنات الي كانت معايا فى اللجنه الي كان بيدخلو التليفون وأساليب تانيه ربنا نجحهم زعلت وعيك ودخلت فى حالة حزن ليه ربنا ممكن ينصر ناس ظالمه علي ناس تعبت واجتهدت قام بمواساتى أحد الأشخاص القريبه منى وقالي أن مش شرط انهمم نجحوا ودخلوا مدرسه كانت بالنسبالك حلم رغم أنهم غشوا معناه أنهم هيكملولا اكيد ربنا مش هيسيبهم اقتنعت وقولت هستسلم لأمر الله ، بعد سنه من اسبوع بالظبط اتفاجأ بالظبط أن الموضوع لم ينتهى بالعكس الموضوع يبدأ كل سنه الناس الي بتتعب بتضيع وبتضيع معاها أحلامها والناس إلى بتغش ربنا ميسرها معاهم مع أن ربنا قال فى القران

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)

ده طبعا غير أن الي بيأذونا عايشين حياتهم واحنا المظلومين الي بنتعذب الحقيقه ان انا مؤمنه بموضوع عذاب الاخره لكن ليه مفيش عذاب فى الدنيا كمان ليه لما حد كان بيأذى الانبياء كان بيتم عقوبتهم ف الدنيا مع أن الأنبياء واحنا بشر بردو لسه بيحصل كده ومعايا انا بالذات ؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤

3 إجابة

قياس ربنا بمقياس بشرى ( هو ده اللى حاصل معاكى ) مبدأ الخد وهات مش مع ربنا...ربنا بيحب عباده حتى لو بيغلطوا ورحمته عليهم حتى لو هما مش بيتوبوا لان هو اللى خالقهم وعارفهم بس احنا لينا اختبارات فى الدنيا ..اختبارك فى اللى انتى فيه بقى ...( هل هتفضلى مؤمنه بصفات ربنا حتى لو مشوفتيهاش بالشكل اللى انتى عاوزاه ولا هترفضى الاعتراف بيها طالما ما اخدتيش منها ) تخيلى معايا كده ان حد قدامك بيتصدق وكريم مع الناس ....فانتى قولتى لنفسك لا طالما عمره ما ادانى من الصدقه والخير والكرم يبقى هو ولا كريم ولا حاجة واكيد مستقصدنى ....فى حين ان ممكن الشخص ده يكون شايفك مش محتاجة وانك من اهل الكرم انتى كمان ولذلك معملش معاكى كده ...او يكون بيجهزلك حاجة اكبر من كل اللى انتى شايفاه مع الناس التانيه وانتى مش عارفه طب عارفه لو بسبب ترجمتك انتى وحكمك الغلط ده ..بقيتى كل ما تشوفيه تكشرى فى وشه ومن وراه تقولى انا حاسه انه مش كويس ولا حاجة ,,,,ده ممكن يخليه يزعل على كل الترتيب لهديتك انتى االكبيرة ولله المثل الاعلى اتمنى تفكرى فى الكلام كويس

تم النشر الأربعاء، ٢٢ مايو ٢٠٢٤


السلام عليكم لفت نظري في كلامك إنك بتقيسي محبه ربنا لينا بأحداث حياتنا .. وبتعتبري نقصان الرزق أو النجاح المستمر عقاب من ربنا لازم تكوني عارفه إن الفشل في الدراسة أو كثرة المصايب مش دليل أبدا على كرهه الله لينا، كمان النجاح في الدراسة ووفرة المال وغيره من النعم الدنيوية مش دليل على حب الله .. الرسوب والمصايب بتحصل لكثير من الناس ولكنهم بينهضوا وبيستفيدوا من تجربتهم .. إنتِ بتدوري على السعادة والنجاح الدائم في مقابل إنك بتعبدي ربنا وبتؤمني بيه ودا غلط هل تعرفي إن كلمة السعادة في القران مذكرتش غير مرة واحدة؟ وأما الذين سعدوا ففي الجنة ... " السعادة في الجنة ونقطة. لكن اللي ذكر كثيرا في القران ( الرضا - السكينة - الصبر ) ده مش معناه اننا بنعيش حياتنا حزانا وفي كرب بشكل دائم لكن معناه إننا منعليش توقعاتنا من الدنيا لسقف مش متاح فيها .. في أوقات سعيدة بتحدث في الدنيا وفي نجاحات لكن مفيش سعادة ونجاح دائم ، ده مش أوبشن أصلا.. لا في دراسة ولا جواز ولا شغل ولا في أي وضع.. وبخصوص الآية (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) معناها مش زي ما انتِ مفسراها خالص .. أولا الآية بتتكلم عن العلم في الدين في الآخره وليس في الدنيا والذين يعلمون هم اللي بينتفعوا بالعلم وبيعلموا الناس بيه .. مش اللي بيذاكروا أكتر عشان الإمتحان كما إن مفيش إنسان خالي من الإبتلاء و المشاكل في حياته لكنك بتنظري لحياه الناس ومنتظره تشوفي إبتلاءهم أمام عينك في نفس الوقت اللي ظلموكي فيه.. توقعاتك هي إن اللي يإذيكي هيتسخط قرد في نفس الدقيقة مش صحيحة.. لما بنتعرض لظلم أو أذى لو بإيدنا ناخد حقنا زي مثلا نلجيء للأهل أو حد كبير أو جهه تقدر تردلنا حقنا أو حتى برفع قضيه أو غيره ولو الموضوع مش ميسر فليس لنا إلا الصبر الجميل، عسى الله يدخلنا في مقام الصابرين

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤


يا حبيبتي، أحيانًا الأمور تبدو صعبة ومحبطة ولكن الواقع هو أن ربنا يحب كل خلقه ويريد لنا الخير دائمًا. علينا أن نفهم أن الصعوبات التي نواجهها قد تكون أجواء اختبار من ربنا لتقوية إيماننا وصبرنا. من الصعب فهم أحيانًا لماذا يحدث الظلم والمعاناة، ولكن يجب علينا الثقة بأن ربنا يعرف الحقيقة ويرى كل شيء. وربما تلتقين بتحديات وصعوبات في حياتك، لكن يمكننا استخدامها كفرصة للنمو والتعلم. ليس عليك الشعور بالظلم أو النقمة، بل حاولي أن تركزي على محبة ربنا لك واعتمادك عليه. ابحثي عن القوة من داخلك لتتجاوزي كل التحديات وتثقي في أن الله سيجعل كل شيء في صالحك في النهاية. استمري في الصلاة والدعاء، وابحثي عن الأمل والإيجابية في كل يوم. قد يكون الأمر صعبًا في الوقت الحالي، ولكن الثقة والصبر ستجلبان لك الراحة والتسامح مع ما تمرين به. اعتبري كل تحدي كفرصة للنمو وتطوير الذات. أنا هنا لمساعدتك في كل وقت، لاتترددي في مشاركة مشاعرك وأفكارك معي.

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤

1 تعليق

الشيطان هوا الي مسوللك فكرة أن ربنا مبيحبكش علشان مش تتوب عمال يوسوسلك مش سايبك ربنا قال وإذا سألك عبادي عني فإني قريب مقالش وإذا سألك عني عبادي الي انا بحبهم لا قال عبادي كللهم محدش فيه حاجه ذياده عن حد كلنا عباد وبالنسبه لبيحبك ولا لا لازم تتوب وتنتظم ف العبادات علشان تشوف فعلا حبه لك. وبعدين انتا عارف أنه ممكن يكون بيحبك بزياده علشان كده ديقها عليك جامد علشان يقولك انتا ملكش غيري علشان تدرك داه وترجعلي او بيختبر صبرك إن مع العسر يسر......ولا تقنطو من رحمة. الله

تم النشر الثلاثاء، ٢١ مايو ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك