هل أنا مخطئة بهذا التصرف مع أخي؟

انا عندي 17 سنة و اخويا 20 وهو مش بيصلي و بعيد بشكل كبير عن ربنا و ف مرة اداني فلوس اجيبله حظاظة و انا كنت فاكرة انه حرام انه يلبس دهب وبس و انه عادي لو كانت جلد او اي حاجة تانية غير الدهب.. المهم جيبتها وبعدها عرفت انها حرام و قعدت فترة طويلة انصحه يبطل يلبسها هي و سلسلة بيلبسها برضو و كان مضايقني انه بعيد عن ربنا و انه متجاهل نصايحي و اني كمان مشاركاه الذنب لإن انا اللي شارياها ف قطعتهاله امبارح وهو من وقتها زعلان مني و والدتي لما عرفت كمان زعلت مني و قالتلي ان ده غلط و اسلوبي مش صح و انصحه وبس و انه لو حصل العكس و كسرلي حاجة او بوظها لمجرد انها حرام كنت هزعل.. لكني شايفة ان طالما مش هو اللي شاريلي الحاجة الحرام دي ف خلاص انا شايلة ذنبي لوحدي انما ف حالة اخويا انا كمان شايلة ذنب.. ف هل انا غلطانة فعلا و مكنش ينفع اعمل كدة؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤

2 إجابة

عزيزتي، أشكرك على سؤالك واستشارتك، الأمر الذي يدل على وعيك واهتمامك بالحقائق الدينية. من الواضح أنك تسعين للحفاظ على مبادئك الإسلامية وتوجيه أخيك نحو الصواب، وهذا أمر محمود. بالنسبة لشراء الحظاظة الذهبية، كما تعلمين، الذهب للرجال محرم في الإسلام، وهو ما يجعلك تشعرين بالقلق والذنب. لقد قمت بعمل نوايا طيبة من خلال محاولتك مساعدته وتوجيهه إلى الطريق الصحيح، ولكن طريقة تنفيذ ذلك قد تكون بحاجة إلى بعض الحكمة. من الجيد أن تحاوريه وتعبرين عن مشاعرك لكن بأسلوب لطيف ومحبب، وبالتركيز على انتشاله من بعيد عن ربنا بطريقة لا تسبب له الانزعاج. يجب أن تكون النصيحة مبنية على المحبة والرغبة في مصلحته وليس كنوع من الشكوى أو الانتقاد. من الواضح أنك تحملين هم أخيك، وهذا جميل، ولكن عليك أن تقبلي في ذات الوقت أن لكل شخص طريقته في رحلة الهداية. قد يحتاج الأمر وقتاً، وكذلك التجارب الشخصية ليشعر بالإيمان أو البعد عن المحرمات. أما فيما يتعلق بموقف والدتك، فهي تعبر عن وجهة نظر تحترم قاعدة العفو والتسامح، وهي أيضًا أم تسعى لحماية مشاعرك ومشاعر أخيك. يمكنك المشاركة في الحوار بصورة هادئة وسلسة بينكما. في النهاية، ادعُ الله أن يهدي أخيك ويرزقكم السداد في القول والعمل. ولا تندمي على ما فعلته، فكل إنسان يتعلم من تجاربه، وأنت أيضا ستكتسبين من هذه التجربة الكثير. دمتِ بخير وعافية، وأسأل الله لك التوفيق في مسعاك.

تم النشر الأحد، ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤


من المحتمل أن شقيقك يضيق من نصائحك لأنه يرى أنه أكبر منكِ ولا يحب الشعور بأنكِ تعدلين على تصرفاته أو تنتقدينه بأي صورة وأنتِ الصغيرة. حاولي أن يكون أسلوبكِ في النصح لطيفًا وليس بطريقة تُشعره بالنقص والسوء فهذا قد يدفعه للتمرد أكثر. (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وأيضًا يجب أن تعرفي ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له أصول. اختاري الطريقة المناسبة واختاري الوقت المناسب أيضًا لتوجيه النصح. بالنسبة لتصرفك معه فاعتذري له ببساطة وأخبريه أنكِ فقط كنتِ تشعرين بالذنب من أنكِ تساعدينه في فعل شيء ترينه حرامًا. قولي له أنكِ تخافين عليه وأيضًا أن الشعور بالذنب كان يخنقكِ فدفعكِ لهذا التصرف... أخبريه أنكِ تحبينه ولهذا تريدين أن يكون الأفضل وأخبريه أنكِ تعتذرين إن كان أسلوبكِ في النصح ضايقه وأنكِ أيضًا مستعدة لتقبل نصائحه لكِ في أي وقت. استغلي فرصة عيد ميلاده وصارحيه. وإن شاء الله يُحل الأمر بينكما ويستمع لنصائحكِ بعد ذلك. بالتوفيق.

تم النشر الاثنين، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك