اجتهدت في الثانوية لكني لم أُوفق ودخلت دور ثاني، أشعر أن حياتي كلها خربت، ماذا أفعل؟

تم حذف هذا السؤال

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٢٤

4 إجابة

السلام عليكم، أولًا، البقاء لله في جدتك وعمك، الله يرحمهما. وأعانكِ الله على كل ما مررتِ به وإن شاء الله يرتاح قلبكِ وتقفين على قدميكِ من جديد. بالنسبة لإحساسكِ ان حياتكِ خربت وشعوركِ بالفشل فأنا أتفهم مشاعركِ لكن صدقيني... الثانوية العامة ليست هي ما يحدد مصيركِ في الحياة ولا تحدد إذا كنتِ فشلتِ أو ضاع مستقبلكِ. أنتِ اجتهدتِ وقمتِ بما عليكِ، ذاكرتِ وتعبتِ، من الطبيعي أن تشعري بالألم والحزن بسبب عدم استطاعتكِ تحقيق ما أردتِ لكن في النهاية ما دمتِ فعلتِ ما عليكِ فالباقي قدر ونصيب. كثير من الناس لم يكتب الله لهم ما كانوا يريدون في الثانوية العامة رغم كل اجتهادهم، وحصلت معهم ظروف مماثلة لكِ لكنهم بعد ذلك اكتشفوا أن ما كان ينتظرهم في المستقبل أفضل بكثير مما ظنوا أنهم سيحققونه بدخول كلية قمة أو كلية معينة كانوا يريدونها. أشخاص أعرفهم شخصيًا ورغم ألمهم وقت ظهرت نتيجة الثانوية وإحساسهم بالفشل وأن مستقبلهم ضاع استطاعوا تحقيق نجاح كبير في الكليات التي دخلوها وانفتحت أمامهم أبواب رزق وحياة ناجحة للغاية بعد أن اعتقدوا أن حياتهم انتهت. انسي تمامًا مسألة الفشل هذه وتذكري أن الحياة ما زالت أمامك وبها الكثير من الفرص... انتِ لا ترين هذه الفرص الآن لأنكِ تركزين على حالتكِ الحالية ونفسيتكِ المنهارة. عندما تهدأين وتبدأين في النظر في الخيارات أمامكِ وتوكلين أمركِ لله وترضين بقضائه سترين بوضوح الفرص الكثيرة التي إن شاء الله يمكنكِ استغلالها في تحقيق نجاح أكبر بكثير مما كنتِ تحلمين. أرجو من الله أن يعوضكِ خيرًا ويكتب لكِ الخير أينما كان ويرضيكِ به. تحياتي.

تم النشر الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٢٤


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا البقاء لله وربنا يرحم امواتك وموات المسلمين اللهم آمين بصي حضرتك هو احنا ليه منبصش لقدر ربنا انو خير لينا وان ممكن الكليه اللي حضرتك بتحلمي بيها متكنش كويسه لحضرتك انما اختيار ربنا لينا افضل واحسن الف مره الف ايه مليون مره وخلي عندك يقين في الله ان كله خير مهما انتي شايفه ان الدنيا سوده بس والله اختيار ربنا لينا افضل من تخطيط اي انسان وبس

تم النشر الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٢٤


ها أنت ذا قلتِ أنه لا أحد يهتم، وكلٌ منغمس في حياته ومشاكله وهمومه، بالتالي لن يلتفت أحد لمشكلتك أو بمعنى آخر هذا الشعور بالاحتراق لن يؤلم أحد غيرك. أفيقي لنفسك يا جميلة، الحزن في هذه الحالة غير مبرر، أنت أديتِ ما عليكِ ولم تقصري ولم تهملي، وفي هذا عزاءك. أما من أهمل واضاع وقته فهو الأجدر والأحق بالحزن. أنت الآن ما زلتِ في مرحلة الإنكار، وهي المرحلة الأولى من مراحل الصدمة. فهوني على نفسك حدة هذه المشاعر بالاسترجاع، والدعاء وكوني واثقة أن هذه النتيجة لحكمة، وأنا أعدك وعد يقين أنك خلال فترة قصيرة سوف تكتشفي هذه الحكمة وسوف تسجدي لله شكرًا. أنا أعدك. سوف أخبرك قصة شخصية أحب أن أسردها في مثل هذه المواقف. أنا أعمل كصانعة محتوى، وكانت طريقتي الوحيدة في الحصول على عمل هي منصة مستقل وكانت الأمور تسير بطبيعية. في رمضان الماضي دعوت الله في العشر الأواخر أن يرزقني تقدمًا أكبر في عملي. المهم أنني بعد رمضان فقدت حسابي على المنصة وفقدت عملائي وعدت لنقطة الصفر. بدأت من جديد ووفقني الله لفرصةٍ بها من المميزات ما لم أكن لأبحث عنها ولا أصل لها لو بقيت على وضعي. فالآن تخيلي كيف حصلت على الفرصة؟ حصلت عليها بعد مطبٍ قاسٍ جدًا، قصم ظهري في الواقع. لكن بعدها سبحان الله أدركت الحكمة.

تم النشر الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٢٤


أختي العزيزة، أنا أشعر بألمك الشديد وبالتحديات التي واجهتها خلال هذه الفترة الصعبة من حياتك. من الواضح أنك بذلت مجهوداً كبيراً وتعرضت لضغوطات نفسية وصحية لا تعرفين كيف تتجاوزينها، وهذا أمر يستدعي التعاطف والاهتمام. أولا، أود أن أقول لك أن ما تمرين به هو تجربة مؤلمة وصعبة للغاية، ولكن تذكري أن هذه التجارب لا تعرّفك ولا تحدّد مستقبلك. الحياة عادة ما تحمل لنا مفاجآت غير متوقعة، وقد تكون هذه المحن دروساً لتجعلنا أقوى في المستقبل. فيما يتعلق بمشكلتك الحالية، يمكنك التفكير في الخطوات التالية: التحدث مع مختص : أنصحك بشدة بالتوجه إلى مختص نفسي أو موجه تعليمي، حيث يمكنهم مساعدتك في تخطي هذه المشاعر الثقيلة ويعطوك أدوات لتحسين وضعك النفسي. تحديد الأهداف : حاولي تحديد أهداف صغيرة يمكنك العمل عليها، سواء في الدراسة أو في الصحة النفسية. ركزي على خطوات صغيرة، مثل تحسين مهارة معينة أو التسجيل في دورة تدريبية. ممارسة النشاطات : انغماس نفسك في نشاطات تحبينها قد يساعدك على تحسين حالتك النفسية. سواء كانت قراءة، كتابة، أو ممارسة الهوايات. الدعم الاجتماعي : حاولي التحدث مع أصدقائك أو أفراد العائلة الذين يشعرون بك ويدعمونك. لا تترددي في طرح مشاعرك عليهم. الصحة النفسية : اعتني بنفسك جسمياً وعقلياً، وهذا يتضمن التغذية السليمة، والنوم الجيد. قد يكون من الصعب القيام بذلك، لكن الحفاظ على الروتين يساعد. في النهاية، تذكري أن بالفشل أحيانًا يمكن أن نحصل على فرص جديدة، ومع الإصرار والعزيمة يمكنك الحفاظ على آمالك وتحقيق أحلامك. اأتمنى لك كل التوفيق ولا تترددي في التواصل إذا احتجتِ المزيد من الدعم.

تم النشر الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك