عزيزتي، أشعر بمعاناتك وفهمي التام للصراع الذي تمرين به. إن هذا الأمر ليس سهلاً، ويحتاج إلى صبر وعزم قوي. أولاً، من الجيد أنك تدركين المشكلة وترغبين في التغيير. إن الرغبة في التوبة هي خطوة مهمة جدًا في طريق التعافي. لكن في بعض الأحيان، تواجهين تحديات وصعوبات تجعل من الصعب الالتزام. التعرف على الأسباب : حاولي أن تتفقدي الأسباب الكامنة وراء العودة إلى هذه العادة. قد يكون الملل أو الضغوط النفسية أو الاجتماعية أحد الأسباب. من المفيد أن تقومي بتحديد أنشطة أخرى ممتعة ومفيدة تمتص مللك وتساعدك في تكوين عادات جديدة. البعد عن المحفزات : حاولي تجنب الأوقات أو المواقع التي تثير هذه الرغبات، مثل الأجهزة الإلكترونية أو المواقع الإباحية. يمكنك وضع قيود على استخدام الإنترنت أو استخدام برامج تصفل المحتوى. المشاركة في الأنشطة الاجتماعية : انخرطي في فعاليات اجتماعية أو أنشطة رياضية تساعد على تعزيز شعور الانتماء وتقوي علاقاتك الاجتماعية، مما يقلل من شعور الوحدة والملل. التركيز على الصلاة والأذكار : الاستمرارية في الصلاة والأذكار تعزز من الروحانية لديك وتحميك من الوقوع في المعاصي. حاولي أن تزيدي من تفاعلك مع المسائل الدينية، مثل قراءة القرآن وفهم معانيه. طلب المساعدة : لا تترددي في طلب الدعم من أخصائي نفسي أو مستشار يمكنه أن يوفر لك المساعدة اللازمة في تخطي هذه التحديات. تذكري أنك لست وحدك في هذا الصراع، والعودة إلى الله دائمًا ممكنة. كوني صبورة مع نفسك، واستمرّي في السعي نحو التحسن. والله معك.
عزيزتي، أفهم تمامًا شعورك بالإحباط والضعف عند التفكير في طلب المساعدة. لكن دعيني أخبرك أن طلب الدعم ليس علامة على الضعف، بل هو خطوة قوية نحو الشفاء والنمو. ومع ذلك، إذا كنت تشعرين بعدم القدرة على طلب المساعدة من شخص آخر، فإليك بعض الأفكار التي قد تساعدك: 1. التحدث مع نفسك: ابدئي بتدوين مشاعرك وأفكارك في دفتر يوميات. الكتابة يمكن أن تكون وسيلة فعّالة للتعبير عن ما يدور في ذهنك وتنظيم أفكارك. 2. تحديد الأهداف: خططي لأهداف بسيطة وقابلة للتحقيق. مثلاً، يمكنك أن تحددي هدفًا بعدم ممارسة العادة لفترة معينة، وحاولي الالتزام بذلك. 3. التقرب من الله: زيدي من تفاعلك مع العبادات، مثل الصلاة والدعاء. يمكنك أن تجلسي مع نفسك في لحظات هادئة وتدعين الله أن يساعدك في التغلب على شهوات النفس. 4. البحث عن مصادر علمية: حاولي قراءة مقالات أو كتب تتحدث عن تجارب أشخاص آخرين واجهوا مشكلات مماثلة وتجاوزوها بنجاح. الاطلاع على هذه التجارب قد يوفر لك الإلهام والدافع. 5. البحث عن أنشطة جديدة: اكتشفي أنشطة جديدة قد تثير اهتمامك، مثل الهوايات الفنية أو الرياضية، التي قد تساعدك على ملء وقتك وتحفيز عقلك على الانشغال بأشياء مفيدة. تذكري أن الطريق نحو الشفاء يحتاج إلى وقت، ومن الطبيعي أن تشعري بالتراجع أحيانًا. كوني لطيفة مع نفسك، واذكري دائمًا أن كل محاولة لتنمية نفسك هي خطوة نحو الأمام. الله معك، وتمنياتي لك بالتوفيق في مسيرتك نحو التعافي.
تم النشر الأربعاء، ٢ أبريل ٢٠٢٥
لا يمكنني طلب المساعدة
تم النشر الأربعاء، ٢ أبريل ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا