كيف أتعامل مع تساؤلات ابنتي عن الله والموت؟

صباح الخير

أنا عندي بنت صغيرة عمرها ٦سنوات من حوالى أسبوع كدة بعد العيد يعنى بقت تسأل اسئله غريبه زى هو إن ممكن أعوذ بالله اشتم ربنا أو أشتمّ القران وبتسأل مامتها وتقولها أنا خايفه انك تموتي وأنا تعبت جدا وخايف على البنت ايه الحل

كيف أتعامل مع تساؤلات ابنتي عن الله والموت؟

سؤال من emad Elwan

تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥

5 إجابة

🎤 إجابة صوتية

تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥


بكل بساطه اسألها السبب ايه؟ دي طفله معندهاش ماهيه الخالق ولا شكل مكتمل للفكره اننا بنحب ربنا وبنعبده على الموجود والغير موجود. بالنسبه ليها ربنا ده صوره تعرفها منكوا. يمكن هي دعت ربنا يجيب حاجه ومجتش فهي فاكره اننا ممكن نشتمه زي مابنشتم بعض او انها تهين القرآن كتفريغ للغضب مثلا. هي متعرفش قيمه الكلام ده. حضرتك افهم منها الأسباب واعرف براحه هي غضبانه ليه واربطلها ربنا بالحاجات الجميله اللي تقدر تدركها لو حتى بالألوان للورد. ولو بتمسك فون ممكن يكون ده عدي عليها في فيديو وهي بتقلد حد. لكن الوضع مش محتاج لا خوف ولا ذعر ولا تعنيف ليها.

تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥


صباح النور، الحل هو تعليمها من هو الله، وتعليمها اسماءه وصفاته، عن طريق سلاسل للاطفال وعن طريق الحديث معها، لا زالت صغيرة وهي اقرب للفطرة، وما كلامها هذا الا لأجل الاكتشاف وطلب المعرفة والله اعلم، أبناءنا مسؤولية برقابنا فلننشئهم على محبة الله وتعظيمه، لكن مع الاسف ما يقوم به الاباء هو الترهيب لاطفالهم، "لا تفعل ذلك والا سوف يضعك الله في النار"، " لا تفعل ذلك الله لن يحبك" ومن هذه الامور.. لماذا ؟ هم اطفال! قالت لك مثلا، اذا رميت الطعام على الارض هل سوف يعاقبني الله؟ قول لها ببساطة، " الله لا يحب هذا العمل لان النعمة غيرنا لا يملكها، لكن اذا التقطها ووضعتها على الطاولة هذا سيرضي الله ولن يعاقبك لانه يعلم انه ليس بقصدك، او لانه حسنت من نفسك"، او "الله رحيم ولا يعاقب الاطفال لكن علينا طاعته، لكي يحبنا اكثر"

تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥


السلام عليكم الموضوع دوت لو من فتره قريبه فقط حضراتكم في البيت لازم تشوفوا ايه اللي حصل جديد في البيت؟ هل في مواقف معينه حصلت البنت تعرضت لها هل البنت بتمسك الموبايل كثير شافت حاجات المفروض ما كانتش تشوفها طيب العلاقه مثلا بين الاب والام في خلافات بينهم احنا ساعات احنا كامهات واابهات غصبا عننا بيجي علينا موقف اييي نغضب ونزعل وممكن نقول كلام مش كويس او نشتم في حد او نجذب دوت بيبقى غصب عننا وبنبقى ساعتها فقدنا اعصابنا هل البنت شافت موقف زي دوت من حد كبير؟ او ابسط حاجه ان الاب والام ياخدوا البنت يلا نصلي سوا ايه رايك تعالي نتوضا تعالي نقرا مع بعض قران بالراحه من غير ما نقول لها لا ده غلط وازاي تعملي كده وما يصحش تقولي كده وحرام وربنا هيدخلك النار لان هي مش فاهمه لسه البنت ست سنين بتكون فكره عن الحلال والحرام فما ينفعش ان انا اخضها وما دام الموضوع ده يعني بقى له فتره قليله يبقى احنا نقدر نعالجه بسرعه نقرب البنت مننا لو هي بتقول انها خايفه على مامتها.

تم النشر الخميس، ١٧ أبريل ٢٠٢٥


صباح النور أخي العزيز من الواضح أن ابنتك تمر بفترة حساسة، فالأسئلة التي تطرحها قد تعكس مخاوف طبيعية عند الأطفال في سنها. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لدعمها: التواصل المفتوح : تحدث مع ابنتك بطريقة لطيفة ومريحة. اسألها عن مشاعرها وما يجعلها تشعر بالخوف. اجعلها تشعر بأن من الطبيعي والسليم طرح هذه الأسئلة. توضيح الأمور : قد تكون هذه المشاعر ناتجة عن تأثيرات من المحيط، مثل قصص أو مواقف سمعتها. اشرح لها معنى الإيمان وأهمية الدعاء إلى الله وعدم الخوف. التعليم بالقدوة : كن قدوة لها من خلال التعبير عن إيمانك وإظهار كيف تواجه المخاوف بالثقة بالله. الدعاء والطمأنينة : اطلب منها الدعاء واللجوء إلى الله في أي وقت تشعر فيه بالخوف. ذكرها بأن الله دائمًا ويراقبنا ويحمينا. استشارة متخصص : إذا استمرت هذه المخاوف أو ازدادت سوءًا، قد يكون من المفيد استشارة مختص في علم النفس الأطفال لتعزيز استقرارها النفسي. تذكر أن دورك هو توفير الدعم والحب لها في هذه المرحلة. أتمنى لك ولابنتك كل الخير.

تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥

2 تعليق

رد علي كل تساؤلاتها... ده من حقها... ولكن بأسلوب بسيط

تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥


ربما بنتك بتكون ع تقعد ع التلفون كتير وعم تشوف فيديوهات ع هيك مواضيع

تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك