تزوج والدي على والدتي منذ ثلاث سنوات من فتاة كانت السبب في مرض أمي ولقد عرفنا بهذا البارحة انه تزوجها منذ ثلاث سنوات وهو مسافر في الخارج وأشعر بعدم التصديق والحزن الشديد لانني لم اتوقعها منه، وحاليا نفسية والدتي سيية للغاية وانا لم اعد استطيع فهم ماذا يحدث وأصبحت افكر كثيرا في الوضع الحالي وأشعر بألم كبير في قلبي وصرت اخاف الارتباط بالرجال او حتى التفكير في الزواج ماذا على ان افعل
في البداية، يظهر لي مما وصفتِ أن والدك قد حقق اشتراطات التعدد وعدل بين زوجتيه حتى أنك لم تذكري شيئاً من تغير الحال مادياً مثلاً، بل وربما يتحقق شرط وجوب التعدد لوجوده في الخارج دون زوجته وخشيته على نفسه. فلا تبتأسي أنت ولا والدتك، لعله يكون خيراً لكم أجمعين. أما بالنسبة لك وتفكيرك في الرجال والزواج، لن أخفيكِ أن كل الاحتمالات قائمة مثل كل أمور الدنيا الأخرى. ربما أعمل في شركة فأطرد منها، فهل أعيش عاطلاً؟ ربما آكل طعاماً فيُمرضني، فهل أموت جوعاً؟ ربما أذهب فلا أعود أو أنام فلا أستيقظ! ربما وربما وربما... فهل تتوقف حياتنا لأن احتمال ما قائم؟ أم نسير في حياتنا ونتقدم بها، ونواجه ما تلقيه في وجوههنا متى جاء؟ أخرجي نفسكِ ووالدتكِ من الحلقة المفرغة للأسئلة من نوعية: فيم أخطأت؟ أو متى قصرت؟ أو ما ذنبنا؟ إجابات هذه الأسئلة - إن وجدت - ربما لن ترضيكما! حاولا أن تجدا ملجئاً في أن لله حكمة في تشريع التعدد. إن كان حتمياً أن تعرفا سبباً لزواجه بأخرى، فسَليه مباشرة دون إلحاح عملاً بمبدأ إذا عُرف السبب، بَطُل العَجب. غالباً ما سيكون لديه سبب وجيه ودافع منطقي، ولكنه قد لا يعجبك أنتِ أو والدتك رغم ذلك - لهذا أوصيكي ألا تُلحي. إذا صرح به فلعله يكون شافياً لوالدتكِ مرضياً لكِ، وإن لم يُصرح فيكفيكما أنه لم يرتكب إثماً أو معصية وباشر حلالاً شرعه الله له، وتَجَنبَا الثقافة الغربية وما استقر في الوعي العام العربي بأن التعدد جريمة أخلاقية وخيانة للزوجة. للأسف انساق المجتمع العربي والإسلامي وراء رؤى المجتمعات المسيحية عموماً في أن زواج الرجل بأخرى هي خيانة للزوجة، وطعناً فيها أو في أنوثتها، أو في قدرتها على الوفاء باحتياجات زوجها وبيتها وأطفالها كيفاً أو كماً. هذه الرؤية طبيعية منطقية وفقاً للشريعة المسيحية التي تفرض الزواج الأبدي بواحدة، ولا تملك تشريعاً للطلاق - بل تملك التطليق فقط وهو انفصال الزوجين مع بقاء رابط الزوجية - إلا في حالات الزنى؛ وحتى مع هذا فلا يجوز للمُطلقة الزواج مرة أخرى.
تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. انا متفهمه جدا احساسك واحساس والدتك بصدمه الموضوع لانه معرفه حاجه هي ما عدتش على توقعات عقلنا خالص بتكون صعبه الصدمه بتكون قويه وهي اللي بتخلي المشاعر كمان اصعب اي شعور بيبقى اصعب لما بيجي بشكل صدمه لاني مش عامل حسابي مش عامل حسابي انه ممكن ده يحصل. عشان كده. اييي انصحك نصيحه تقدري بها تحدي من الصدمات اللي ممكن تقابلك في حياتك صدمه دي خلاص انت اخدتيها ههه تقدري تخففي من الم الصدمه دي ومن اي صدمات جايه بايه بانك تكوني واعيه لانك تكون عندك معرفه صحيحه. ما تتعامليش مع اي حاجه وانت تجهلي عنها كتير ما تعمليش مع اي حاجه وانت معلوماتك عنها اصلا كلها معلومات سطحيه عشان كده هقول لك انت دلوقتي خفتي من الرجاله ومن الارتباط ومن الجواز علشان انت في حاجات كتير ما تعرفيهاش. لو هنناقش موضوع الزواج الثاني وهنقول هل هي حاجه تسبب صدمه هي هتسبب صدمه للي مش عارف انه دي حاجه ممكن تحصل. طبعا والدتك او انت وكولاد مش حاطين في بالكم ان دي حاجه ممكن تحصل طيب الحاجه دي ممكن تحصل علشان ضروري يكون في اسباب معينه الحقيقه انه ممكن يكون السبب الوحيد ان بابا هو راجل عادي. وراجل مش مختلف عن بقيه الرجال ربنا عارف فطرته وفخلقه للرجال انه في ناس منهم ومش قليلين كتير عندهم الاستعداد او الاريحيه فانه يكون لهم اكثر من زوجه ولذلك الموضوع يعني اتحط له بند حلال في الشرع بتاع ربنا. طيب. لو انت دخلتي على منظومه الجواز وانت مش عارفه طبيعه الرجال هي عباره عن ايه طبعا هتقابلي كثير من الصدمات وطبعا هتبقي خايفه طول الوقت. ولو دخلتي على منظومه الزواج او على فكره الزواج وانت عندك معلومات سطحيه ان زوج مع بعض ويخلفه ولاده ويسعوا في المستقبل دي كلها معلومات سطحيه دي كلها مش معرفه حقيقيه فين المعرفه طب اللي هيربوا اللي هيخلفه اولاد مع بعض هيخلفهم ازاي هيربوهم مع بعض هيربوهم ازاي هيعافروا هيعافروا ازاي الحاجات اصلا اللي هتقابلهم؟ وبعد كل ده هسال نفسي هو ايه الحاجات اللي في وسط كل ده اللي انا هعرف اتعامل معاه وايه مش هعرف اتعامل معه فلو لقيت نفسك اقتصاد انه لا انا برفض طبيعه الرجاله فهنا لنا واقفه. طب ولم نرفض طبيعتهم احنا كده هنستفيد ايه او كده هنقدر نحقق يعني مش هنقدر نحقق حاجه طب انت لو رفضتي طبيعه الميه ان هي شفافه هتعملي ايه كل مره تجيئي تشربي فيها ميه هتروحي تلونيها. ده هيبقى صعب لانك مش دايما هتلاقي الوان تلوني بيها الميه. فاا انا كل ده بكلمك فيه علشان عايزه اساعدك مش بس في الموقف اللي انت فيه حاليا لكن في اي مواقف تانيه ممكن تتعرض لها الصدمه هيكون سببها هو عدم معرفتك بطبيعه الحاجه اللي انت بتتعاملي معاها والطبيعه الحقيقيه مش الوهميه يا رب تفكري في كلامي.
تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤
مع تقديري لحاله والدتك وحزنها .. وربنا يطمنك عليها ويصبرها وان شاء الله تبقي كويسة ... لكن بطلب منك الصبر وان تتدركي أنها سنة الحياة وأن كل شئ نصيب ..وان تحمدى علي كل حال وتواسي والدتك ف محنتها وتساعديها تعدى الأزمة بدون مشاكل وربنا يصبرك ويصبرها ويهدينا جميعا
تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤
أختي العزيزة، أود أن أعبّر لك عن تعاطفي العميق مع مشاعرك الحالية. ما تمرين به هو تجربة صعبة للغاية، ومن الطبيعي أن تشعري بالحزن والارتباك. عندما نكتشف أشياء صادمة عن المقربين لنا، يمكن أن تتغير الكثير من مشاعرنا وتصوراتنا عن الحياة. من المهم أن تعطي لنفسك الوقت لتشعري بما تريدين. لا تتعجلي في اتخاذ قرارات بشأن مستقبلك العاطفي أو التفكير في الزواج الآن، فالأمر يحتاج لبعض الوقت لفهم مشاعرك ومعالجة الألم الذي تشعرين به. فيما يتعلق بوالدتك، كوني بجانبها، وشاركيها مشاعرك واهتمامك بها. من المؤكد أنها تمر بفترة عصيبة، ودعمك لها سيكون له أثر كبير في تخفيف معاناتها. حاولي أيضاً تشجيعها على التحدث مع أحد المختصين إذا كانت تحتاج إلى ذلك. بالنسبة لمخاوفك بشأن الزواج والارتباط، تذكري أن كل تجربة حياة تحمل دروسًا، ولا ينبغي أن تسمحي لتجارب الآخرين بتحديد مصيرك أو شكل علاقاتك المستقبلية. يمكنك أن تأخذي وقتك في التفكير، والتعلم عن نفسك وما ترغبين به، ومن ثم الاستعداد لاستقبال علاقة صحية ومثمرة في المستقبل. الأهم هو العناية بنفسك، ومد يد العون للأشخاص الذين تحبينهم. تذكري أن الله معك في كل خطوة، وأنه من خلال الإيمان والصبر، يمكنك التغلب على هذه المرحلة الصعبة.
تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤
كل الناس تعاطفت مع الزوجه ولا احد ذكر الزوج باي شئ لم يذكر احد كيف كانت غربته ولا حياته التي قد يكون افناها من اجل توفير حياه كريمه لهم ومع ذلك يعيبون عليه زواجه ....الذي لم يعيبه عليه رب العالمين بل من المفترض ان يموت وحيدا في الغربه لتسعدون انتم تلك هي الانانيه الزواج ليس عقد ملكيه انتم لا تملكوه فهو حر طالما انه لم يخالف رب العالمين بل واجب عليكم بره وشكره علي ماقدمه لكم
تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا