ما الحل لأحلام اليقظة السلبية؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بصراحة انا عندي مشكل منذ أن كنت طفلة في الخامسة من عمري كنت اتخيل اشياء كثيرة في البداية و يبقى ذلك في عالمي الافتراضي . لكن بعد ذلك أصبحت اقوم به في الواقع . اذهب الى غرفة منعزله و امثل ما يدور في رأسي ، اتكلم مع نفسي متخيلة ان هناك أشخاص اخرين (الذين اخترعتهم ) و ما اتمنى عيشه في الواقع و لا استطيع اترجمه إلى الخيال و اعيشه هناك . كما انني احيانا اغير من هويتي إلى شخص آخر و ابدا بالكلام مع نفسي . في الفصل و انا جالسة على الطاولة ليس بصفتي انا الحقيقية بصفتي انسان اخر ، و حتى عندما اتكلم مع الناس (اصبحت عندي مشكل سوء الفهم مع الاخرين ) . الان أبلغ من العمر 18 سنة و مازلت أمارس هذه العادة 24\24 ساعة دون توقف و انا لست قادرة على الذهاب إلى طبيب نفسي لأن والدي لا يعلمون بهذا الأمر و لست مستقلة ماليا

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤

3 إجابة

السلام عليكم عشان نتخلص من مشكله احلام اليقظه عموما وممارسه الخيال ده لازم نبدا نتقبل الواقع بتاعنا ونتكلم عنه اكثر. طول ما انت مش بتتكلمي بالواقع بتاعك طول ما هيبقى صعب تخرجي من عالم الخيال ف ضروري جدا تبداي. تدخلي نفسك في عالم الواقع ازاي بقى انا دلوقتي؟ بتكلم بالشخصيه الحقيقيه طب انا دلوقتي لو عايز اتكلم عن نفس الواقعيه من هي؟ ابدئي اوصفي نفسك نفسك الواقع عادي نفسك الواقعيه لو مش عارفه توصفيها وانت بقيتي خلاص مش شايفاها روحي اسالي اللي شايفينك انتوا شايفين ازاي قولي لي يا ماما انت تعرفي ايه اكثر لون انا بحبه هتبدا تقول له اسالي نفسك هل فعلا اللون اللي انا بحبه طيب اعرف منين ان اللون اللي انا بحبه هل فعلا انا استحمل انه تكون عندي اوضه كامله من اللون ده وهكذا ابداي تعرفي على نفسك وعلى الواقع بتاعك من جديد وتاكدي من كانك بالظبط بتكتبي كتاب هو عباره عن السيره الذاتيه بتاعتك اكتبي الواقع بتاعك من جديد شوفيه من جديد شوفي البيت اللي انت عايشه فيه اوصفيه فعلا انا عايشه في بيت شكله ايه عامل ازاي علشان تبدئي تاكدي الصوره دي اكثر من الصوره اللي في الحياه. الموضوع هاخذ وقت لانك بقى لك سنين بتعملي ده ضروري تكوني مستمره على ده بتعمليه كل يوم بشكل مستمر لحد ما يبداوا 24 ساعه دولت يقلوا ل 23 ساعه خيال وساعه واقع. 22 ساعه خياله ساعه او ساعتين واقع وهكذا وهكذا لحد ما ان شاء الله توصلي انك تبقي عايشه في الواقع والخيال ده يبقى بس يا دوبك الاطاط

تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤


السلام عليكم عشان نتخلص من مشكله احلام اليقظه عموما وممارسه الخيال ده لازم نبدا نتقبل الواقع بتاعنا ونتكلم عنه اكثر. طول ما انت مش بتتكلمي بالواقع بتاعك طول ما هيبقى صعب تخرجي من عالم الخيال ف ضروري جدا تبداي. تدخلي نفسك في عالم الواقع ازاي بقى انا دلوقتي؟ بتكلم بالشخصيه الحقيقيه طب انا دلوقتي لو عايز اتكلم عن نفس الواقعيه من هي؟ ابدئي اوصفي نفسك نفسك الواقع عادي نفسك الواقعيه لو مش عارفه توصفيها وانت بقيتي خلاص مش شايفاها روحي اسالي اللي شايفينك انتوا شايفين ازاي قولي لي يا ماما انت تعرفي ايه اكثر لون انا بحبه هتبدا تقول له اسالي نفسك هل فعلا اللون اللي انا بحبه طيب اعرف منين ان اللون اللي انا بحبه هل فعلا انا استحمل انه تكون عندي اوضه كامله من اللون ده وهكذا ابداي تعرفي على نفسك وعلى الواقع بتاعك من جديد وتاكدي من كانك بالظبط بتكتبي كتاب هو عباره عن السيره الذاتيه بتاعتك اكتبي الواقع بتاعك من جديد شوفيه من جديد شوفي البيت اللي انت عايشه فيه اوصفيه فعلا انا عايشه في بيت شكله ايه عامل ازاي علشان تبدئي تاكدي الصوره دي اكثر من الصوره اللي في الحياه. الموضوع هاخذ وقت لانك بقى لك سنين بتعملي ده ضروري تكوني مستمره على ده بتعمليه كل يوم بشكل مستمر لحد ما يبداوا 24 ساعه دولت يقلوا ل 23 ساعه خيال وساعه واقع. 22 ساعه خياله ساعه او ساعتين واقع وهكذا وهكذا لحد ما ان شاء الله توصلي انك تبقي عايشه في الواقع والخيال ده يبقى بس يا دوبك الاطاط

تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أختي العزيزة، أشكر لكِ مشاركتِك لمشكلتكِ بصورة واضحة. يبدو أنكِ تعانين من تجربة قد تكون محيرة وصعبة، وأود أن أُعبر عن تفهُّمي واهتمامي بحالتكِ. الأحلام اليقظة، خصوصًا عندما تصبح سلبية أو تعيق الحياة اليومية، تتطلب انتباهًا خاصًا. ما تصفينه يمكن أن يُسمى "التخيل الزائد" وهو نوع من الهروب من الواقع أو من بعض المشاعر السلبية. من الطبيعي أن نرغب في الهروب إلى عوالم خيالية عندما نشعر بالضغوط أو الإحباط، لكن إذا أصبحت هذه الحالة تؤثر على تفاعلاتكِ الاجتماعية أو قدرتكِ على التواصل بفاعلية مع الآخرين، فقد يكون من الضروري البحث عن طرق لمساعدتكِ في ذلك. لديّ بعض الاقتراحات التي يمكنك التفكير فيها: التفكير الإيجابي: حاولي توجيه تفكيركِ نحو أفكار إيجابية تساهم في تعزيز ثقتكِ بنفسكِ وتساعدكِ على مواجهة التحديات اليومية. التفاعل الاجتماعي: ابحثي عن فرص للتواصل مع الأصدقاء أو الانخراط في Activities جماعية، فهذا قد يساعدكِ على تقوية الرواباط الاجتماعية وتقليل مجرد الهروب إلى الخيال. تدوين الأفكار: جربي كتابة ما تفكرين فيه، فقد يساعدكِ ذلك في فهم مشاعركِ وأفكاركِ بشكل أفضل، مما يسهل عليكِ التعامل معها. البحث عن الدعم: إذا كان بالإمكان، حاولي الحديث مع شخص مقرب من سنك، قد يكون صديق أو فرد من العائلة تشعرين بالأمان معه. قد يكون التحدث عن هذه المشاعر مفيدًا. إذا حالفكِ الحظ، قد تتاح لكِ الفرصة في المستقبل للحديث إلى متخصص نفسي، حيث يمكن أن يوفر لكِ الدعم والأدوات اللازمة للتعامل مع ما تمرين به. تذكري، أنتِ لستِ وحدكِ، وكثير من الناس يمرون بتجارب مشابهة. أسأل الله أن يوفقكِ ويسدد خطاكِ نحو الأفضل.

تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك