استوقفتني حقيقة جملتك هذه كثيرًا ( مفيش غير سبب واحد مخليني خيفه اظلمو وابعد عنه وهو بيحبني وني اكسر قلب بني ادم حرام عليا فمعرفش اعمل اي) وحقيقة لا أعرف أي جزء من أجزاء هذه العلاقة الذي فهمتي منه أنه يحبك وبناء عليه قررتي أنه حرام ظلمه وكسر قلبه. ولنفترض جدلًا أنه يحبك، ولنفترض جدلًا أنه يريدك ولا يفعل شيء من كل تلك الأفعال التي ذكرتيها - والتي برأيي كافية جميعها مجتمعة أو متفرقة لإنهاء أي علاقة في الدنيا - فمن حقك رغم كل هذا أن تنهي العلاقة إن كان بها شيء غير مناسب لك، أي شيء قوي كان أو تافه حتى. النبي صلوات ربي وسلامه عليه لم يعترض على امرأة تطلقت من زوجها لأن شكله وملامحه لا يعجبانها وتخاف أن تفتن بسبب أنها تتمنى رجلًا ذا شكل يسر وجهها. فإن كان هذا الوضع مع من لم تقنع بملامح زوجها فما بال بمن تتعرض للضرب والإهانة من شخص ليس محسوبًا عليها أي شيء لا مخطوب ولا غيره. برأيي أن المواصلة في علاقة كهذه هو من الإهانة الشديدة للنفس والانتقاص من حقها الإنساني في علاقة طبيعية بدون اعتداء جسدي أو نفسي بهذا الشكل. فإن حدث وواصلتِ في هذه العلاقة وكللت بالزواج يومًا ما وإن كنت أشك في هذا، فتذكري وقت اكتشاف مدى السوء الذي أوقعتي نفسك فيه بأنك من ارتضيتي هذا لذاتك من البداية
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا