كانَ النبيُّ ﷺ بارِزًا يَوْمًا لِلنّاسِ، فأتاهُ جِبْرِيلُ فَقالَ: ما الإيمانُ؟ قالَ: الإيمانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وبِلِقائِهِ، ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ. قالَ: ما الإسْلامُ؟ قالَ: الإسْلامُ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، ولا تُشْرِكَ به شيئًا، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤَدِّيَ الزَّكاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومَ رَمَضانَ. قالَ: ما الإحْسانُ؟ قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَراهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ، قالَ: مَتى السّاعَةُ؟ قالَ: ما المَسْئُولُ عَنْها بأَعْلَمَ مِنَ السّائِلِ، وسَأُخْبِرُكَ عن أشْراطِها: إذا ولَدَتِ الأمَةُ رَبَّها، وإذا تَطاوَلَ رُعاةُ الإبِلِ البُهْمُ في البُنْيانِ، في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلّا اللَّهُ ثُمَّ تَلا النبيُّ ﷺ: ﴿إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ﴾ [لقمان: ٣٤] الآيَةَ، ثُمَّ أدْبَرَ فَقالَ: رُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شيئًا، فَقالَ: هذا جِبْرِيلُ جاءَ يُعَلِّمُ النّاسَ دِينَهُمْ.
أشكرك على الإفادة
تم النشر الخميس، ٥ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا