وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أفهم تمامًا مشاعركم وقلقكم حيال هذه العملية، فاستئصال الرحم والمبايض من الإجراءات الطبية الكبرى التي تحتاج الى تفهم ودعم. في البداية، يجب أن تعرفي أن هذه العملية غالبًا ما تُجرى لأسباب طبية محددة، مثل الأورام الليفية، أو التهاب الحوض المزمن، أو سرطانات الرحم والمبيض، وذلك من أجل الحفاظ على صحة المريضة. بالنسبة لعملية استئصال الرحم، فإنها تتضمن إزالة الرحم، وبعض الحالات تتضمن أيضًا إزالة المبايض وقنوات فالوب. العملية تتم تحت التخدير العام، ويمكن ان تُجرى عبر جراحة مفتوحة أو باستخدام تقنيات المنظار (الحد الأدنى من التدخل الجراحي) حسب الحالة. بعد العملية، قد تواجه والدتك بعض الأعراض الجانبية مثل الألم، والتعب، وربما تغيرات في الحالة المزاجية، لكنها تحتاج إلى فترة تعافي قد تتراوح بين عدة أسابيع إلى أشهر حسب ما حدث خلال العملية وفردية الحالة. فيما يخص الوسواس القهري، من المهم أن تتحدثوا مع بعضكم البعض وتشجعوا والدتكم على التواصل مع الفريق الطبي المسؤول عنها، فهم سيكونون أفضل مصدر للمعلومات والأمان. أنصحك بأن تحاولي التخفيف من مشاعر القلق بالشعور بأن هذا هو القرار الصحيح لصحة والدتك، وبالأخذ في الاعتبار دعمكم المتبادل كعائلة. دائما تذكري أن الدعاء واللجوء إلى الله هو وسيلة قوية للتخفيف من القلق والتوتر. أتمنى أن تكون والدتك بخير بعد العملية، وأن يخرجكم الله من هذه الفترة الصحية بأفضل حال. (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا