قرأت قبل كده ان "أحيانًا نتنازل عن حقوقنا ، حتى يظن الأخرون أنها حق مُكتسب." لما تلاقي نفسك عملت زي مَعملتش يبقى مَتعملش تاني ، لما تلاقي انك جيت علي نفسك زي مَجيتش يبقى مَتجيش علي نفسك تاني ، لما تلاقي ان التنازلات والتضحيات بقيت بتاخد من صحتك وطاقتك النفسية ومجهودك يبقي بلاها احسن و وفر صحتك و مجهودك لنفسك ، لما الـ ١ يتساوي بالـ ٠ يبقى نوفر طاقتنا لنفسنا ونتشاف زي ما نتشاف .
كل اللي يجي على نفسه ويفضل غيره عليه ويشيل عنه ، لازم يفضل كدا او هيبقي وحش .
الكلام دا ينطبق علي حياتنا بشكل عام وعلاقتنا بالناس وشخصيات ف حياتنا السؤال هنا بقي هل الكلام دا بنطبق علي أهالينا وطريقتهم معانا الواحد حاسس انه بيدي بس مش بياخد حتي الكلمه الطيبه منهم أحيانا بتخرج ولما بتخرج بتكون مجرد نفاق عارفين اللي هو بيشجع علشان نفوز وبعد م نفوز ياخدوا منك الكأس ويرجعوا يغيروا طريقتهم للأسوء ولما يحتاجوا حاجه تحفيز بقي والدنيا ودي ولما يآخدوا اللي عايزينه بعدين يذكروا سلبياتنا وتحطيم بل واسوء وهكذا حاسه ان العمر هيخلص وانا ف الدوامه دي فهل دي طريقه طبيعيه لبعض الاهالي ولا دي وساوس شيطانيه ولا ايه حد يفهمني الواحد محتار والله حرفيا ؟؟
الاسرة شئ واي شخص شئ تاني ... احنا مأمورين اننا نبر اهلنا حتى لو هما مش كويسين، ربنا هيجازيكي على ده باذن الله. ولكن مثلا واحدة صديقتك انسانه مستغله! ف ايه اللي يجبرك على كده! عادي هي من طريق وانتي من طريق. فيه حاجه مهمه جدا كمان محتاجة اقولك عليها. اي كلام مكتوب هو مش قران علشان ناخده ونطبقه على حياتنا. واي كتاب احنا بنقرأ الكتاب اه .. لكن هل ناخده بدون تفكير؟ هل ناخده ومنعملش عقلنا فيه؟ اكيد لا. ف اي كلام ناخده ونوزنه ونفكر فيه ونشوف هل ده فعلا صح ولا لا. واهم حاجه حلال ولا حرام.
تم النشر الأحد، ١٨ فبراير ٢٠٢٤
اهو اى تنازل مع اى حد ممكن يبقى فعلا يساوى صفر لكن مع الاب والام ..لما بتتنازل فى سبيل البر ..فالناتج بيبقى اضعاف اضعاف من الحسنات والبركه هنيئا لك البر و فلتذهب حقوق الدنيا الى من يمكث فى الدنيا
تم النشر الاثنين، ١٩ فبراير ٢٠٢٤
الكلام ده بين علاقتك و المجتمع بالناس اللي فيه لكن أسرتك شيئ مختلف تماماً وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ديننا حثنا ع بر والدينا حتى و ان كانو كفار ما لم يدعوك لفعل شيئ يغضب الله متخيله بيدعوا اننا نبرهم و نعاملهم باللين حتى و ان كانو كفار!! يعني حتى لو مش بيدوكي و انتي بتهلكي نفسك عشانهم ف دا اللي المفروض يتعمل و متوقفيش تعملي دا نهائي عشان بعد كدا عيالك يردوهالك لما تكبري و يعاملوكي ب مثل ما عاملتي أمك و أبوكي سابقاً من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله راضيهم و ربنا يجعلو في ميزان حسناتك و اتحملي لو بيزعقوا فيكي
تم النشر الأحد، ١٨ فبراير ٢٠٢٤
علاقة الأهل مختلفة شوية عن الباقي .. لان الأهل يظل ليهم حقوق علينا زى البر للوالدين وصلة الرحم زى الأخوات والاقارب .. العطاء عشان فعلا يسعدك خليه دائما من باب الإحسان بمعنى أنا بعمله عشان المقابل يبقى من عند ربنا وأخد أجر عليه واحس من جوايا انى عملت خير وده تلقائى هيسعدك ..انما فى جانب تانى بيسعد زى ان اللى قدامك يفرح او يكون ممتن ليكي وده الجانب اللى ممكن يجيلنا منه المشاكل وهو ده الجانب اللى عاوزين نغير منه شوية ...علاقتك مع اهلك تحديدا الاب والأم فمن البر انك تقدمي راحتهم ع راحتك انا عارفة انه ده صعب اوي بجد وطول الوقت محتاج مجهود جباار وضبط نفس يعني وعشان كده اجر البار بوالديه عظيم وباب من أبواب الجنة كل لما الحاجة بتكون تقيلة كل لما أجرها يكون أكبر وخليكي فاهمه ان ده فى ميزان الله سبحانه وتعالى مش في ميزان البشر ...و إن أحب الاعمال إلى الله بعد الصلاة على وقتها هو بر الوالدين وبعدهم الجهاد فى سبيل الله ! متخيلة يعنى ايه البر يتقدم ع الجهاد فى سبيل الله! تخيلى انك بتتقربي لربنا بأحب الأعمال إليه فيا ترى أجرك عند ربنا هيكون قد إيه! وخلى بالك ده مش ف الاخرة بس ده كمان ف الدنيا وسبب من اسباب تفريج الكربات ورضى ربنا وانه يبعد عنك الشقاء " وبار بوالدتي ولم يجعلنى جبارا شقيا" فلو على والديكي فحاولى تعملى الشئ فقط لإن ربنا هيحبك لو عملتيه وانسي ردود افعالهم السيئة لانى انا عاملاها لله وهم مش هيعيشوا اكتر من اللى عاشوه ومش هتفضلى متحملة ده طول عمرك فاللى باقى من عمرهم هحاول اجاهد بكل قوتى عشان اكسب رضاهم فى الدنيا ..طب لو اخواتك او اى حد من صله الرحم ؟ ف على حسب لو مش هتقدرى تشيلى من جواكي حته انى بعمل ده عشان مقابل منهم فبلاش تعمليه لو تقيل عليكي اوي لكن لو تقدرى فمتبخليش ومتخليش الشيطان يفسد عليكى الخير اللى هتعمليه بس بشرط انك تقللى سقف توقعاتك بمعنى متتوقعيش انهم هيكونوا معاكى زي ما بتتمنى وانهم هيفتكروا اللى انتى بتعمليه ويبقى كله خااالص لوجه الله ومن باب الصدقة فقط لو لقيتى نفسك تطيق ده وانه خلاص مش فارقه رد فعلهم فعلا فتوكلى ع الله واحتسبيها لله انما لو مش قادرة فبلاش احسن يجيب كره او مشاكل وقلته ف الحالة دي افضل طالما هو مش فرض عليكي .. طيب لو حد تانى غريب؟ فلا خلاص انا هشيل من ع نفسي العبئ طالما مضايقنى وهعمل باللى اقدر عليه نفسيا قبل ماديا لان العطاء ده بقى يإذيني وهعطى بالقدر المعقول مش علطول وربنا هيجازينى ع قدر تحملى ويهدى قلبي لما يحبه ويرضيني بيه
تم النشر الأحد، ١٨ فبراير ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا