السلام عليكم ورحمة الله، 5 أشهر كفاية جدًا لمذاكرة موادك وتحسين أدائك في الامتحانات القادمة إن شاء الله. المهم أن تحددي نيتك من الدراسة وتحددي هدفك وتضعينه أمام عينيك. ليست المشكلة في التشتت أو عدم الرغبة في المذاكرة ولا حتى في الهاتف نفسه. المشكلة في تهاونك مع نفسك وطاعتك لرغبتها. قليلون من يحبون المذاكرة ويبعدون أي شيء يشتت تركيزهم عنها. بقية الأشخاص يجاهدون أنفسهم ويأخذون قرارًا حاسمًا للقيام بالمطلوب منهم. ما المطلوب منكِ هذه الفترة وما الأولوية التي يجب أن تعطيها اهتمامك؟ هذه الأولوية تحتاج منكِ أن تكوني حازمة مع نفسك أكثر. ضعي في رأسك أن الوقت كافي وأن كل دقيقة مهمة واستمرارك في القلق بشأن الوقت سيجعلك لا تذاكرين من الأساس وسيضيع كل يوم بنفس الطريقة. الهاتف يمكنك مسح تطبيقات السوشيال ميديا التي لا تحتاجينها حتى لا تزعجك تنبيهاتها وتشتتك. يمكنك ترك تطبيق اليوتيوب فقط إن كنتِ تشاهدين عليه شرح الدروس. إن كنتِ تحتاجين أي تطبيق سوشيال للتواصل مع جروبات الطلبة مثلا... حددي وقتًا معينًا لدخول هذا التطبيق ولأجل هدف محدد. يعني إذا انتهيتِ من مذاكرة الدروس المطلوبة منك اليوم وكان لديك سؤال ما ادخلي واكتبي هذا السؤال أو إذا كنتِ تتابعين مواعيد أو أخبار بخصوص الدروس، حددي وقت لفعل ذلك واضبطي المنبه حتى تتوقفي فور أن يرن ولا تضيعي المزيد من الوقت. *** الحل في الحزم مع النفس. *** نصيحة هامة جدًا، الأولوية لدراستك كما قلنا لكن هناك ما هو فوق الأولوية... خطوط حمراء يجب ألا تهمليها بسبب انشغالك بالدراسة وهي أوقات الصلاة. إذا قمتِ بتقسيم خطة مذاكرتك حسب مواعيد الصلاة هذا سيفرق معكِ جدًا وعن تجربة. من ناحية ستلتزمين بالصلاة ولا تقصرين في علاقتك بالله ومن ناحية أخرى ستجدين انتظامًا وبركة في وقتك ومذاكرتك. *** والآن، أغلقي الهاتف وقومي لتكتبي خطتك وأهدافك ونظميها واهتمي بنومك جيدًا وقومي بعملك على أحسن وجه وإن شاء الله لن يضيع الله تعبك. بالتوفيق إن شاء الله.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا